اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليك يااباعبدالله وعلى الارواح التي حلت بفنائك
السلام عليك يازينب الحوراء
معلمي الفاضل
أمرتموني ان اداوم على صلاة الشكر ومناجاة الشاكرين، انني حقا مداومة على صلاة الشكر منذ سنوات فقد نذرت ان اصليها يوميا طيلة باقي حياتي اذا خلصني الله تعالى من بلاء والحمدلله خلصني منه ، سؤالي :
هل استمر عليها هي واضيف بعدها المناجاة ، ام انني اصلي صلاة شكر اضافية ؟
وبالنسبة للصوم ماكيفيته ؟ هل يكفيني يوم الجمعة من كل اسبوع أم اكثر ؟
وبالنسبة لصلاة الليل انني مدامة عليها منذ مدة لكنني اكتفي فقط بركعتي الشفع والوتر ، نظرا لرأي مرجعي بأن هذه هي صلاة الليل وثمان ركعات نافلة ، هل استمر هكذا أم افضل لو اصلي الثمان ركعات ؟
كما انني ارغب ان اداوم على قراءة سورة الواقعة كل ليلة ، هل افعل ذلك ولا يؤثر هذا على باقي اعمالي ؟
ودمتم للدين منارا
سلمتم
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
عظم الله تعالى أجوركم ؛ بمصاب زين العابدين وسيد الساجدين علي بن الحسين صلوات الله وسلامه عليه
طالبتنا الجليلة
استمري على الصلاة مع اضافة مناجاة الشاكرين على بركة الله تعالى
اما يوم الجمعة فهو عيد للمسلمين !! يفضل الصيام في يومي الإثنين والخميس من كل اسبوع فقد روي عن أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم : انّ في يوم الاثنين (والخميس)
تعرض الأعمال على الله جلّ جلاله، وعلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلّم وعلى الائمة عليهم السلام
وروي: " كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم يصوم الاثنين والخميس، فقيل له: لم ذلك؟
فقال صلى الله عليه وآله وسلّم: انّ الأعمال ترفع في كلّ اثنين وخميس وأحبّ أن يرفع عملي وأنا صائم".
" فينبغي أن يكون الانسان في يوم الاثنين والخميس متحفظاً بكلّ طريق في طلب التوفيق، وايّاه أن يكون في هذين اليومين مهملا للاستظهار في الطاعة بغاية الامكان، فانّ العقل والنقل يقتضيان انّ زمان عرض العبد على السلطان يكون مستعداً ومستحفظاً بخلاف غيره من الأزمان"
" وروي من طريق الخاصّة انّ وقت عرض الأعمال في هذين اليومين عند انقضاء نهارهما، فينبغي للعبد العارف بحرمة مَنْ تعرض أعماله عليه أن يتفقّدها ويصلحها بغاية ما ينتهي جهده إليه ويتذكّر انّها تعرض على الله جلّ جلاله أولا العالم بالسرائر ثمّ على خواصّه أهل المقام الباهر وتحضر تلك الصحف بين يدي الله جلّ جلاله وبين أيديهم وفيها فضائح الذنوب الكبائر والصغائر فكيف يهون هذا عند عبد مصدّق بالله الملك الأعظم العزيز القاهر وباليوم الآخر".
اما بخصوص صلاة الليل يفضل اتيان ركعات النافلة والله اعلم
اما بخصوص المداومة على قراءة سورة الواقعة فنور على نور
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ