
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

فاطمة الزهراء عليها السلام
كرم
جميعاً يعرف بأن رسول الله محمد صلى الله عليه و آله وسلم حين أُسرت أبنت حاتم الطائي أطلق سراحها لحفظ ماء وجهها وارحموا عزيز قوماً ذل... ، هذا مانتعلمه من الرسول صلى الله عليه و آله وسلم
مودة الرسول صلى الله عليه و آله وسلم:
{ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } (23) سورة الشورى هذا السؤال ليس أجر لرسول صلى الله عليه و آله وسلم ولكن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم يحب الخير لنا فيقول في آية أخرى
{قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (47) سورة سبأ
الحلقة الاخيرة
ماذا سيكون مصيرنا في أخرتنا ، ألا نردد تلك الأحاديث لأطفالنا فضلاً عن وجودها داخل أنفسنا اذا متنا يأتينا الملاكان ويسالا
من ربك؟
ومن نبيك ؟
ماذا ستجيب !
واقعنا:
لا نريد أن نلطخ الموضوع ماهو فعلنا من معرفة بل أين معرفتنا بمن بتلك المغنية أو ذاك الفنان
أين معرفتنا بالدين وأهل الدين بالنبي صلى الله عليه و آله وسلم وأهل بيته وآل النبي صلى الله عليه و آله وسلم
التاثير:
أول الدين معرفته من خلال التعرف والتعلم ممكن ان نكتسب العلم والأخلاق ... يعني بأننا أن تعلمنا سيكون لدينا شي نلتمسه ونسعى له ونراه أمامنا و إمامنا ... فيشترط المعرفة أولاً
ولكن لم نعرف الا الممثلين او الماجنين فاكيد سنتلون باشكالهم لأننا لا نملك خيار غيرهم
معرفتنا:
هل معرفتنا بان النبي صلى الله عليه و آله وسلم
من هو نبيك ؟
نبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم
هل هذه هي المعرفة فقط
اذا كانت هذه المعرفة كيف سنتحلى باخلاقه ..واذا كانت المعرفة هذه هي اذا سنحول كل العالم الى مؤمنين والى أناس تأهلوا للجنان بما أنهم حفظوا أن الله ربنا ومحمد نبيا
لا .. ليست المعرفة تلك هي !
التودد:
المعرفة لا تكتفي بما ذكرناه من معرفة اسم فكيف بنا في التودد... علينا أن نتعرف على الشخصية كاملة بتفاصيل كبيرة بما نستطيع، حتى نتمكن من التودد لها، فكيف بنا أن نرتبط بشخص في مسالة بسيطة كصداقة أو حتى دردشة عابرة ما لم نتعرف على خصوصياته فكيف سيكون توددنا ما لم نتعرف على أسيادنا
أهل القربى:
هم آل محمد صلى الله عليه و آله وسلم لن نذكر ما يختلف فيه البعض وإنما نريد ما نتفق عليه وهو المحور
أيستطيع أحد أن يقول بأن قطب الرحى بأنه غير فاطمة فهي أبنت رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم وأم أبيها وسيدة النساء
فهي أول المعارف والمودة والتودد
لا نتبجح ونقول ونكتفي بذكر شخصية واحدة وكان التاريخ لم يذكرها إلا هي وفقط، فأين مودتنا
مودتنا إعطاء كل شخص منزلته فان رفعنا شخصية اكبر من الأخرى فقد ظلمنا
فنقول أين بقية زوجات الرسول صلى الله عليه و آله وسلم لا نسمع باسم أم سلمه يعتلي ولا بسيدة المؤمنين والزوجات وهي خديجة
فهي من الأربع اللاتي كملن
وهي التي قام الإسلام على مالها، ... لكن هناك من هي سيدتها وسيدة العالمين من الأولين والآخرين هي ابنتها وأبنت الرسول صلى الله عليه و آله وسلم فاطمة الزهراء
فاطمة التي لم تتعدى العشرين ربيعاً هي السيدة التي لم ولن تولد مثلها
فأين ذكرها وما نعرفه عنها ..؟
ستسال يوم القيامة أكنت جاهلا ألا تعلمت!
أم هو خوف من التعرف عليها ...؟
فتحجنا لما لم تعمل !
أم هو فضحاً لما نعتقده ؟
ستحاسبنا وستطلب حقها منا جميعاً
أنغض الطرف عنها ولا نذكر ونعلوا اسمها في القمة.. ونستبدل غيرها
أنغض الطرف لما جرى عليها ومنعها أرثها ..وغصبها حقها ..وضربها ..وإحراق دارها...ولطمها ... وإسقاط جنينها
الم تخطب في الناس ..الم تمكث في بيت الأحزان
ألم تمت وجله
لا تغالط نفسك وأنت تعرف بأنها بضعة الرسول صلى الله عليه و آله وسلم وروحه التي بين جنبيه
هي فاطمة
يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها
أني اجدد الولاء لكٍ سيدتي ، وأني موالاً لمن والاكـ ومعاداً لمن عاداك
وأدفع كل ما أملك لاعرف اين قبرك لالتمس منه النور ...فلما أخفي قبركـ ودفنت في الليل سراً!
يا أعظم مظلومه من حقها محرومه
يا مجهولة القدري يا مخفية القبري
نسألكم الدعاء
