شبهات وردود حول مسألة السرداب ما هي الشبهات المثارة حول السرداب ؟
الجواب: كان الإمام المهدي (عليه السلام)، خلال الفترة الأولى من حياته يعيش في بيت أبيه الإمام العسكري (عليه السلام)، وكان يتستر عن عيون الحكام وجواسيسهم، ويلجأ أحياناً إلى مخبأ في البيت يسمونه (السرداب)، وكان السرداب - ولا يزال حتى اليوم - يستعمل في بيوت العراق للوقاية من حر الصيف اللاهب.
فإذا اشتدّ الطلب عليه، أو حوصر بيته.. كان يخرج من البيت محاطاً بعناية الله ورعايته، ويغيب مدة يحضر فيها المواسم الدينية. أو يزور مجالس أصحابه الأوفياء، يحل مشاكلهم ويقضي حوائجهم، من حيث لا يعرفه إلاّ الصفوة المخلصون منهم.
وحين بدأت غيبته الكبرى (عج)، خرج من بيت أبيه في سامراء، إلى أرض الله الواسعة، يعيش مع الناس، ويقاسي ما يقاسون، ويحضر مواسم الحج وغيرها من المناسبات، دون أن يعرفه أحد، حسب التخطيط الإلهي، والمصلحة الإسلامية العامة، الأمر الذي هو سر من سر الله وغيب من غيبه، كما قال الصادق (عليه السلام). وقد استغلّ الحاقدون زيارات المؤمنين لمرقد الإمامين الهادي والعسكري (ع)، في سامراء، واتّهموهم بالقول بأنّهم يعتقدون أنّ الإمام المهدي (عج) دخل السرداب وما زال فيه وهذا - لا شك افتراء رخيص وادّعاء باطل.
فقد عرفنا أنّ المهدي (عج)، غادر بيت أبيه نهائياً ليعيش كما يعيش غيره من الناس. وذلك حتى يحين وقت المهمة التي ادّخره الله لها، فيظهر ليحقّ الحق ويزهق الباطل، ويملأ الدنيا قسطا وعدلاً، بعد أن ملئت ظلماً وجوراً، تسليماً بقول الرسول الأكرم (ص)، الذي لا ينطق عن الهوى، ومصداقاً لوعد رب العالمين بأن يرث المؤمنون الأرض وما عليها.
وعلينا نحن إلى ذلك الوقت.. وقت ظهوره الشريف، أن نجند أنفسنا لنكون من أعوانه وأنصاره، وذلك بأن نتقيد بتعاليم رسالة جدّه المصطفى (ص)، وأن نكون من أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتأبى الظلم وتحارب الظالمين، لنستحقّ أن نكون من جنوده (عج)، جنود الحق والعدل والإيمان، داعين إلى الله سبحانه أن يعجّل فرجه، ويسهّل مخرجه، ويجعلنا من أنصاره، والدعاة إلى سبيله. شبهة قديمة:
كما قلنا أن السرداب هو المكان الذي يحفر تحت الأرض في الأماكن الحارة عادة يكون بعيداً عن الشمس وقريباً من الرطوبة يكون بارداً، وقد كان ذلك من القديم، ولكن اعتقاد الشيعة به ليس لأجل انه يسكن فيه الإمام حيث لم يتفوه بذلك أحد قط , بل لأجل انه كان في بيت الإمام الهادي والإمام الحسن العسكري (ع)، وان الإمام الحجة كان في أوائل عمره فيه لأجل كونه تراثاً فيه ذكريات الأئمة نحترمها وأما كون الإمام يسكن فيه، فهو تهمة مفتراة وهي ليست تهمة مستحدثة بل كانت من القديم.
نعم، هناك رواية واحدة تقول أن الإمام حينما هجموا عليه بعد الصلاة على أبيه التجأ إلى السرداب وغاب عن الأنظار ولكن ليس معنى ذلك انه مقيم فيه إلى الآن.
وعليه ليس اشتهار هذا السرداب بسرداب الغيبة لان الحجة (عج) غاب فيه كما زعمه البعض من يجهل التاريخ , بل لان بعض الأولياء تشرف بخدمته وحيث انه مبيت الثلاثة من الأئمة ومعبدهم طوال المدة، كما حظى فيه عدة من الصلحاء بلقائه صار من البقاع المتبركة فينبغي إتيانه بخضوع وحضور قلب والوقوف على الباب والدعاء. وإن الامامية تعتقد أن الحجة اسمه يطابق اسم رسول الله، وكنيته كنيته وشمائله شمائله، وقد ولد في سر من رأى في 15 من شعبان سنة 256 هـ … فلما توفى أبوه غاب عن الأنظار لا انه دخل في السرداب وأمه تنظر إليه كما توجد هذه العبارات في بعض كتب العامة وان الشيعة الامامية براء من هذه المعتقدات التي يلصقها بهم من أراد الحط من كرامة مذهبهم. لقد أجمعت الفرقة الناجية على هذا الرأي الحسن الذي يعتري من الخرافات والخزعبلات الواهنة.
والقدسية التي نعقدها ما هي إلا ارتباط روحي ووجداني مع اثر من آثار ثلاثة أئمة من أئمة المسلمين في مكان واحد.
أوردت كتب التاريخ في عصر قتل الإمام الحسين (ع) قضية في غاية الغرابة.
فعندما حمل راس الحسين (ع) على أسنة الرماح وطافوا به البلدان والأقطار مروا براهب مسيحي يتعبد في صومعته. أناخوا الرحال قليلا ليستريحوا من عناء السفر فسألهم الراهب: رأس من هذا فقالوا: له رأس الحسين بن فاطمة بنت محمد فسكت قليلا ثم أعاد الراهب السؤال مرة أخرى: رأس من هذا؟ فقالوا له هو رأس الحسين بن فاطمة بنت محمد. ثم أعاد نفس السؤال عليهم مرة ثالثة مما أثار غضبهم. تعجب الراهب من عملهم واستنكر عليهم فعلتهم المشينة فقال لهم: هذا ابن بنت نبيكم قتلتموه وسلبتم أهل بيته وعياله ونحن لم نجد ما نتقرب به إلى الله فنصبنا معبدا لحافر حمار نبينا المسيح نتبرك به ليقربنا إلى الله زلفا. فاسلم الراهب ببركة رأس الحسين (ع) بعد أن حمل عليهم وأثقل القول فيهم. فهل يصح أن نلام ونحن نتتبع آثار العترة الطاهرة ونبحث عن بركاتهم وكل ما يتصل بهم مهما كانت ظروف تلك الموجودات وطبائعها الكونية.
قطعا لا … إن التجاذب الروحي وعنصر العاطفة الذي يتأجج مع اقتراب المحبوب من حبيبه هو أساس السلوكيات التي نسلكها مع تلك الآثار الطيبة كتعبير على مدى الحب المتفجر من جوانب المحبين والموالين للائمة (عليهم السلام).
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليهم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة
احسنت على الطرح القيم
وفقكم الله تعالى وسدد خطاكم المباركة
عظم الله أجوركم
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين
و على أصحاب الحسين ورحمة الله و بركاته ..
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين واهل بيته عليهم السلام
مشكورة اختي العزيزة
جزاكِ الله كل خير على هذا الطرح الرائع
الله يعطيكِ العافيه
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى ابناء الحسين
وعلى اصحاب الحسين عليهم السلام عظم الله أجوركم بشهادة الحسين الغريب الشهيد
جزاكم الله كل خير على هذا الطرح المبارك
جعله الله في ميزان حسناتكم
وفقكم الله تعالى
بسِم الله نُور على نُور اللهم صلِ على محمد و آلِ محمد و عجلَ فرجهم و أهلك أعدائهم و إرحمنا بهم يا الله السلام عليكم ورحمة الله و نوره و بركاته
أختي الكريمة / باركَ الله فيكِ على هذا الطرحَ النُورانيَّ الجميِلَ ! أسأل الله أن يرزقكُم منَ سيدي وَ مولايَّ أبا عبدالله صلوات الله و سلامه عليهم أجمعينَ يقضيَّ بها جميع حوائجكُم
ربي يبارك فيكُم و يجزآكم الله ألفَ خيرَ و رحمَ الله والديكُم حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد و نصركم نصراً عظيماً نسألكم الدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد ..
الســـلام عليكم و رحمة الله وبركاته ,,
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدنا ومولانا أبا عبد الله الحسين عليه السلام
شكرا لكِ أختي على هذا الطرح ,
بارك الله فيكِ و سدد خطاكِ .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيد الشهداء الامام الحسين (ع) بارك الله فيكم على المرور
بسم الله الرحمن الرحيم
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
عظم الله لكم الأجر بمصاب سيد الشهداء (عليه السلام)
سلام الله عليك ياسيدي ياأبا عبدالله الحسين اختنا العزيزة تسلم الأيادي المباركة على المشاركة القيمة
أحسنتم وجزاكم الله خير الجزاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل