بسِمْ الله نُورَ علىْ نُورَ
اللهُم صَلِ علىْ مُحمِدٍ وَ آلِ مُحَمِدٍ وَ عجِلَ فرجَهُم وَ أهلِكَ أعدائِهُمْ وَ إرَحمِنَا بِهُمْ يَا الله
الَسَلآمُ عَليِكُمْ وَ رحَمِة الله وَ نُوره وَ بَركَاتُه
السَلآمُ عَلىْ آلحُسيِنَ وَ علىْ عليَّ بِنَ آلحُسيِنَ وَ عَلىْ أولآدَ الحُسيِنَ وَ عَلىْ أصحَآبَ الحُسيِنَ
آلسَلآمُ عَلىْ قتيِلَ العَبّرآتَ آلسَلآمُ عَلىْ آلدمَآءَ آلزآكيِآتَ السَلآمُ علىْ الدمِآءَ السَآئِلآتَ السَلآمُ عَلىْ الأروآحَ الطآهِرآتَ السَلآمُ علىْ الأجسَآد العآرياتَ
۞ اْلَخِـيَـمْه آلَفاَطِمّيَة اْلَحُسـينيَة الـثَـامِـنَـة وَ الـعِـشُرونَ / المأتم الفاطمي في ساحة المحشرَ ۞
في ذلك اليوم المهيب تأتي مولاتنا فاطمة "عليها السلام" وعلى رأسها عمامة أمير المؤمنين "عليه السلام" وبين يديها طبق فيه جنينها المحسن و ثنايا أبيها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وعلى كتفها الأيمن قميص الحسن "عليه السلام" و على كتفها الأيسر قميص الحسين "عليه السلام" تنادي صلوات الله عليها : ( اللهم إحكم بيني و بين من كسر رباعية أبي و إحكم بيني وبين من قتل ابن عمي و إحكم بيني و بين من أسقط جنيني و إحكم بيني و بين من قتل ولدي الحسين و إحكم بيني و بين من قتل ولدي الحُسين )
ثم تقول "عليه السلام" ( اللهم إني أريد أن أنظر إلى ولدي الحُسين ) يأتي النداء ( يافاطمة إنظري إلى قلب القيامة ) فتنظر و إذا بالحسين "عليه السلام" واقف جثة بلا رأس و أوداجه تشخب دماً
لما ترآه أمه فاطمة ترمي بنفسها من على ظهر ناقتها و تنادي أيَّ واولداه واحُسيناه ، ثم يصرخ رسُول الله ثم جميع الملائكة فلا يبقى نبي و لا ملك ولا مؤمن إلا و يبكي لبكاء مولاتنا الزهراء ـ تحوّل المحشر إلى مأتم عزاء على وولدها الحسين " عليه السلام" كأني بها تلتفت ذاك اليوم إلى أبيها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - .
مولاتنا الطاهرة فاطمة الزهراء " عليها السلام" تنظر إلى ولدها الحُسين و لكنّ إمامنا الحُسين "عليه السلام" أين ينظر ؟
الجواب / عن إمامنا الصادق "عليه السلام" يقول ( يأتي جدي الحُسين "عليه السلام" يوم القيامة واقف على عرصة من عرصات المحشر ، رأسه مفصول عن بدنه ، أوداجه تشخب دماً وهو يقول : اللهم نجّي شيعتي من النار ) مَن شيعته ؟
.~(( شيعته الباكون عليَه ))~.
الذين بعث إليهم برسالة يوم الحادي عشر من المحرم مع إبنته سُكينة :
شيعتي مهما شربتم عذب ماء فإذكروني أو سمعتم بغريب أو شهيد فإندبوني
.~.~.~.~.
شيعتـي نصبوا المـآتم و العـزا لمصيبتـي و ذكروا تعفير خـدي بـ التراب و ذبحتـي
لو شربتم ماي ذكروا العطش فَت مهجتي و إقصدوني لكربلاء والكل يسكب عبرته
.~.~.~.~.
ولذا الشيعه الحُسينيون لا ينسُون إمامهُم ، يندبونه ، يبكونه و ينوحون عليه
إلـهيَّ بحق الحسين و أخيه وَ جده و أبيَه وَ أمُه وَ بنيَه وَ شيعتَه وَ مواليَه وَ قبرَه وَ سآكنيَه وَ زوارَه وَ مجاوريَه خلصني مِنَ الغم الذيَّ أنا فيَه
ياقاضي الحاجات يا سميع الدعوات يا منزل البركات يادافع البليات برحمتك يا أرحم الراحمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُم كُنْ لِوليُّك الحُجةِ ابن الحسن صلَواتُك عليهِ وعلى ابائِه في هذه الساعة وفي كلِ ساعة ولياً وحافِظْا وقائِداً وناصراً ودليلاً وعَيّنا حتى تُسكِنَهُ ارضَك طوعا وتُمتِعهُ فيها طويلاً برحمتِك يا ارحمْ الراحِمين
وَ صَلىْ الله عَلىْ مُحَمِدَ وَ آلِ مُحَمِدَ آلطَيبيِنَ آلطآهرِينَ
مِنَ قلِبَ اْلَخِـيَـمْ آلَفاَطِمّيَة اْلَحُسـينيَة مُشرفة أحَلىْ روضَة بآلعَآلِمْ / آلنُورَ آلحُسينيَّ
نسألكُم الدعَآءَ
اللهُم صَلِ علىْ مُحمِدٍ وَ آلِ مُحَمِدٍ وَ عجِلَ فرجَهُم وَ أهلِكَ أعدائِهُمْ وَ إرَحمِنَا بِهُمْ يَا الله
الَسَلآمُ عَليِكُمْ وَ رحَمِة الله وَ نُوره وَ بَركَاتُه
السَلآمُ عَلىْ آلحُسيِنَ وَ علىْ عليَّ بِنَ آلحُسيِنَ وَ عَلىْ أولآدَ الحُسيِنَ وَ عَلىْ أصحَآبَ الحُسيِنَ
آلسَلآمُ عَلىْ قتيِلَ العَبّرآتَ آلسَلآمُ عَلىْ آلدمَآءَ آلزآكيِآتَ السَلآمُ علىْ الدمِآءَ السَآئِلآتَ السَلآمُ عَلىْ الأروآحَ الطآهِرآتَ السَلآمُ علىْ الأجسَآد العآرياتَ
۞ اْلَخِـيَـمْه آلَفاَطِمّيَة اْلَحُسـينيَة الـثَـامِـنَـة وَ الـعِـشُرونَ / المأتم الفاطمي في ساحة المحشرَ ۞
في ذلك اليوم المهيب تأتي مولاتنا فاطمة "عليها السلام" وعلى رأسها عمامة أمير المؤمنين "عليه السلام" وبين يديها طبق فيه جنينها المحسن و ثنايا أبيها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وعلى كتفها الأيمن قميص الحسن "عليه السلام" و على كتفها الأيسر قميص الحسين "عليه السلام" تنادي صلوات الله عليها : ( اللهم إحكم بيني و بين من كسر رباعية أبي و إحكم بيني وبين من قتل ابن عمي و إحكم بيني و بين من أسقط جنيني و إحكم بيني و بين من قتل ولدي الحسين و إحكم بيني و بين من قتل ولدي الحُسين )
ثم تقول "عليه السلام" ( اللهم إني أريد أن أنظر إلى ولدي الحُسين ) يأتي النداء ( يافاطمة إنظري إلى قلب القيامة ) فتنظر و إذا بالحسين "عليه السلام" واقف جثة بلا رأس و أوداجه تشخب دماً
لما ترآه أمه فاطمة ترمي بنفسها من على ظهر ناقتها و تنادي أيَّ واولداه واحُسيناه ، ثم يصرخ رسُول الله ثم جميع الملائكة فلا يبقى نبي و لا ملك ولا مؤمن إلا و يبكي لبكاء مولاتنا الزهراء ـ تحوّل المحشر إلى مأتم عزاء على وولدها الحسين " عليه السلام" كأني بها تلتفت ذاك اليوم إلى أبيها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - .
مولاتنا الطاهرة فاطمة الزهراء " عليها السلام" تنظر إلى ولدها الحُسين و لكنّ إمامنا الحُسين "عليه السلام" أين ينظر ؟
الجواب / عن إمامنا الصادق "عليه السلام" يقول ( يأتي جدي الحُسين "عليه السلام" يوم القيامة واقف على عرصة من عرصات المحشر ، رأسه مفصول عن بدنه ، أوداجه تشخب دماً وهو يقول : اللهم نجّي شيعتي من النار ) مَن شيعته ؟
.~(( شيعته الباكون عليَه ))~.
الذين بعث إليهم برسالة يوم الحادي عشر من المحرم مع إبنته سُكينة :
شيعتي مهما شربتم عذب ماء فإذكروني أو سمعتم بغريب أو شهيد فإندبوني
.~.~.~.~.
شيعتـي نصبوا المـآتم و العـزا لمصيبتـي و ذكروا تعفير خـدي بـ التراب و ذبحتـي
لو شربتم ماي ذكروا العطش فَت مهجتي و إقصدوني لكربلاء والكل يسكب عبرته
.~.~.~.~.
ولذا الشيعه الحُسينيون لا ينسُون إمامهُم ، يندبونه ، يبكونه و ينوحون عليه
إلـهيَّ بحق الحسين و أخيه وَ جده و أبيَه وَ أمُه وَ بنيَه وَ شيعتَه وَ مواليَه وَ قبرَه وَ سآكنيَه وَ زوارَه وَ مجاوريَه خلصني مِنَ الغم الذيَّ أنا فيَه
ياقاضي الحاجات يا سميع الدعوات يا منزل البركات يادافع البليات برحمتك يا أرحم الراحمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُم كُنْ لِوليُّك الحُجةِ ابن الحسن صلَواتُك عليهِ وعلى ابائِه في هذه الساعة وفي كلِ ساعة ولياً وحافِظْا وقائِداً وناصراً ودليلاً وعَيّنا حتى تُسكِنَهُ ارضَك طوعا وتُمتِعهُ فيها طويلاً برحمتِك يا ارحمْ الراحِمين
وَ صَلىْ الله عَلىْ مُحَمِدَ وَ آلِ مُحَمِدَ آلطَيبيِنَ آلطآهرِينَ
مِنَ قلِبَ اْلَخِـيَـمْ آلَفاَطِمّيَة اْلَحُسـينيَة مُشرفة أحَلىْ روضَة بآلعَآلِمْ / آلنُورَ آلحُسينيَّ
نسألكُم الدعَآءَ
