اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

كيف نواجه الصِّعاب ؟( نظرةٌ قرآنية )

روضة تهتم بـ المعارف القرآنية، الفضائل، التفسير، القصص

المشرفون: أنوار فاطمة الزهراء،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

كيف نواجه الصِّعاب ؟( نظرةٌ قرآنية )

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف نواجه الصِّعاب ؟

( نظرةٌ قرآنية )

القرآن الكريم دستور حياة ، ومصدر تشريع ، ونبراس هداية ، ما فُتئ العلماء يملأون خزائن معرفتهم من كنوزه ، ويستنيرون بآياته الساطعة ، وكما صرَّح القرآن في مُعجز بيانه عن تجلّي بديع صُنع الله في هذا الكائن البشري ـ فخَلَقَه في أحسن تقويم ، مُكرِماً إيّاه ، ومفضَّلاً على كثير ممّا خلق ، ومُسخِّراً له الكون بمشيئته ـ فقد كشف القرآن أيضاً عن نواحي الضعف في هذا الكائن ، فقد خُلِقَ الإنسان في كبد : ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ) [ البلد : 4 ] ، ( ... مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ ) [ الإنسان : 2 ] ، يبتليه ربُّه : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ) [ البقرة : 155 ] .

ومع أنَّ الإنسان استحقَّ التكريم وحمْل الأمانة ، إلاّ أنَّه ( خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ) [ الأنبياء : 37 ] ، يُصيبه الهلع ، فإذا مسَّه الشر جزع : ( إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ) [ المعارج : 19 ـ 20 ] ، وكما قال علي ( عليه السلام ) : ( إذا استغنى بَطَرَ ، وإنْ افتَقَرَ وَهَنَ ) ، وهو بعد ذلك مسيَّر بالإرادة التكوينية ، وإنْ كان مخيَّراً بالإرادة التشريعية ؛ ومن هنا مُنِحَ الحرّية التي قد تكون سبباً لسعادته أو لشقائه ، ثمّ هو المسؤول بعد ذلك عمَّا يكسب من حسناتٍ ويكتسب من سيئات .

والإنسان بحسب تكوينه معرَّض لمواجهة جملة من المصاعب في مسيرة حياته ، ومهما حاول الإنسان تجنّب الاصطدام بالعقبات ، فهو لابدَّ أنْ يعثر وتزلّ قدمه أو يكبو جواده ، فتتنامى خبرة الإنسان وتزداد بقدر ما يقاسي من مشقّات ، وينمو عنده عامل الوقاية ، يقول ابن حزم : ( كل نائبة من نوائب الدهر تُصيب الإنسان ولا تقضي عليه ، فهي قوّة جديدة له ) .

وإذا استقرأنا الحياة من حولنا ، وجدناها مترَعة بالأمثال الحيَّة ، فمِن ( هيلين كيلر ) ، إلى ( طه حسين ) ، و( المُعرِّي ) وغيرهم ممَّن صدمهم الدهر ، فقدَّموا أروع العطاء وأثرى المنجزات ، وهم لا يتمتَّعون بالقدرة التي يملكها غيرهم ، فبرزتْ فيهم العبقرية والنبوغ .

ولقد كشف القرآن الكريم عن جملة من الخصال يتَّصف بها الإنسان ؛ فتكون سبباً لوقايته وصيانته من هذه الصعاب قبل وقوعها ، إذ تجعله قادراً على تحمّلها وتجاوزها بعد معرفة أسباب تلك المصاعب ، وأنَّ أغلبها ناتج عن قصور الإنسان ومحدودية إدراكه ، وقلَّة تجربته وتسرّعه وقلَّة صبره ، والقرآن حين أشار إلى نقائص هذا الإنسان ، أراد تنبيهه إليها ، وتوجيهه ليُبادر إلى علاجها ، وليساعده على معرفة نفسه ، معرفةً جيدة ، فعندما يُوقِن الإنسان بأنَّ فيه نقائصَ وعيوباً ، يُبادر إلى إصلاحها .

صور العلاج في القرآن :

إنَّ الوسائل التي قدَّمها القرآن الكريم للإنسان ـ ليعالج بها نفسه ـ كثيرة ، منها : أنْ يدرك حقيقة نفسه ، ويعرف مدى قدراته ؛ ممَّا يساعده على التكيّف مع العالَم المحيط به ، ( وفي أنفسهم أفلا يبصرون) [السجدة : 27] ، ولقد ميَّزه الله بقوى يستطيع فيها أنْ يدرك الكون كله في الزمان والمكان ، فبرجليه يَذرَع المكان ، ( قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ) [ العنكبوت : 20 ] ، وبيديه يتناول كل شيء يحتاجه ، وبعينيه يُبصِر المادة ، وبأُذُنيه يسمع الأصوات ، وما نأى عن حواسّه أدركه بالعقل والفكر ، تلك قدرةٌ هائلة منحها الخالق للإنسان ، ولكن أنَّى لهذه القوى المادية والفكرية ـ على أهميَّتها ـ أنْ تقي الإنسان من الكوارث والمصائب ، إنْ لم تُزوَّد بالطاقة الروحية والمعنوية .

الإيمان وتقوية الصلة بالله :

( فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْسًا وَلاَ رَهَقًا ) [ الجن : 13 ] ، والبخس : هو النقصان والخُسران المادي ، أمّا الرهق : فهو مِن قبيل الخُسران المعنوي ، والمشقَّة النفسية ، كالقلق ، والإحباط ، والجزع ، والخوف وغير ذلك ممّا يعتري نفْس الإنسان ؛ لأنَّ المؤمن يحتسب ، فنفسه مطمئنَّة بذكر الله ، ( أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) [ الرعد : 28 ] .

ولأنَّه مع الله فهو لا يعرض عنه ؛ لأنَّ مَن أعرض عن ذِكر الله عاش في ضيق وتعب ، كما تشير الآية : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) [ طه : 124 ] ، وهذا ما ابتُلي به أهل عصرنا وحضارتنا المادية ؛ حيث كثرتْ المشكلات النفسية والمصاعب ، وينصح القرآنُ إنسانَ هذا العصر بالتواصي بالحقّ ، والتواصي بالصبر : ( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) [ العصر : 1 ـ 3 ] .

لقد عرفنا أنَّ في الإنسان مواقع ضعف ، كما أنَّ فيه مواقع قوَّة ، فعليه أنْ يدرك الأُولى ليتجنَّبها ، ويعرف الثانية ليستمدّ منها العون ، ويشدّ بها أزره .

ومن أسباب ضعف هذا الإنسان : عجلته وتسرّعه ، وهذا ناتج عن غلبة الهوى ، فينبعث قبل التدبّر والحيطة والتزوّد بالحكمة والتعقّل ، كما قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) : ( اعقِل وتوكَّل ) ، والنفْس إذا اشتهتْ شيئاً ، أو رغبتْ في الوصول إليه أعماها الهوى عن إدراك مخاطر الطريق وعوائقه ، ( فحبُّ الشيء يُعمي ويُصِم ) ، و( صاحب الحاجة أعمى لا يرى إلاّ قضاءها ) .

وممّا يُسبِّب للإنسان المتاعب في الحياة ، هو بُعده عن الله ؛ لأنَّ الإيمان به من أقوى الأسلحة في مواجهة الحياة ، عند ذلك نُدرك أنَّ كل شيء في قبضة الله وكائن بمشيئته ، فعندما نتقرَّب إلى الله بفعل الواجبات وترك المحرَّمات ، يمنحنا الله طاقة روحية ، تضمن لنا التغلّب على كل ما يعترض سبيلنا من مصاعب ؛ لأنَّنا إذ ذاك نكون قد استعنّا بالقوّة الكونية العظمى ، وكان الله معنا ، فالله وليّ الذين أمنوا ، يُخرجهم من الظلمات ، حيث يعثرون ويصطدمون ، إلى النور حيث يبصرون وينهضون من عثارهم ، كما أنَّ الله يدافع عن الذين آمنوا ؛ لأنَّ إرادتهم تتوحَّد مع إرادة الله ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا ) [ الحج : 38 ] ، ( اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ) [ البقرة : 257 ] .

وإذا التقتْ الإرادتان : الإنسانية والإلهية ، يتحقَّق النصر والنجاح .

التزام الحقّ والرغبة في الكفاح :

إنَّ في إيماننا بالحق ضمانةً لنجاحنا في الحياة وانتصارنا ؛ لأنَّ شريعة الحقّ لا يفلّ لها حدّ ، فالقلَّة في جانب الحقّ لن تُهزم أبداً ، ولأنَّ للحقّ خصائص يستمدّ منها الضعفاء قوّة ، ويتَّخذ منها المؤمنون عبرة ، وفي صفحات التاريخ قصص تُبهِر الأبصار ، كما أنَّ الإيمان بالحقّ يزيد قلب المؤمن صلابة فوق صلابته ، ويجعل من حياة الجهاد والكفاح في نفسه لذَّة لا تعادلها لذَّة . ونتذكَّر ذلك المجاهد الذي كان في يده تمرات يتقوَّت بها ، ولمّا سمع النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ينادي للجهاد ، ألقى من يديه تلك التمرات قائلاً : والله ما بعد هذه التمرات إلاّ الجنّة ، ومضى واستشهد .

ولنذكر ذلك المجاهد الذي كان راغباً في القتال مع النبي ( صلّى الله عليه وآله ) وكان به عرج ، وهو عمرو بن الجموح ، فأعفاه النبي مراعاةً له ورحمة ، فقال : إنِّي أودّ أنْ أطأ بعرجتي هذه الجنّة ، ومضى واستشهد .

وهذا دليل على الاستهانة بالصعاب ، إذا قَوِيَ إيمان المرء وصدق جهاده ، ولا ننسَ موقف برير بن حضير الهمذاني وعبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري ، حيث كانا يمزحان قُبيل استشهادهما يوم العاشر من المحرَّم ، ولا ننس قول برير : والله ما هي إلاّ ساعة نُعالج القوم بأسيافنا ثمّ نُعانق الحور العين .

لكن الوقوف إلى جانب الحقّ ليس بالأمر السهل ؛ لأنَّه يتطلَّب من الإنسان أنْ يتجرَّد عن كل منفعة أو مصلحة آنيَّة ، مُعرِضاً عن اللذة العاجلة إلى اللذة الآجلة ، وطريق الحقّ محفوف بالمكاره ، ولا يحتمله إلاّ أولو العزم الموقنون أنَّهم سيصلون ـ بالرغم من معاناتهم ـ إلى تحقيق آمالهم والفوز بأهدافهم النبيلة .

العزم والإرادة :

ولقد اقترن العزم بالعزيمة ، وفي المصطلح القرآني يرادف ما نتداوله اليوم من كلمة إرادة ، فالعزيمة هي إرادة مع التصميم ، لأنَّ الإرادة التي هي من وسائل مجابهة الصعاب ، لا تمثّل الرغبة فحسب في فعل الشيء ، بل تعني الرغبة مقرونة بالإصرار ، قال الشاعر :

على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ

ثمّ قَرَنَ القرآن الكريم العزم بالصبر ، فوجَّه الله سبحانه الخطاب إلى رسوله ( صلّى الله عليه وآله ) : ( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ) [ الأحقاف : 35 ] .

وكذلك قول لقمان لابنه وهو يعظه : ( وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ) [ لقمان : 17 ] ، أي أنَّ الصبر من الأُمور التي تُعزى إلى العزم ، وهو شدَّة الإرادة وقوّتها وصلابتها ، وهكذا نتدرَّج في مواجهة الصعاب خطوة بعد خطوة ، فالوعي والإدراك أوَّلاً ، ثمّ الإيمان بالله ، ثمّ التسلّح بالعزم والإرادة ، ولكن بقي علينا أنْ نضمن استمرار هذه الحالة وديمومتها كي لا تضعف إرادتنا فنكبو ، وهنا يأتي دور الصبر الذي هو من أقوى الأسلحة في مواجهة الصعاب .


حسن الشيخ حسين
شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام)للتراث و الفكر الإسلامي


اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: كيف نواجه الصِّعاب ؟( نظرةٌ قرآنية )

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله كل خير أختي الكريمة دماءالزهراء و بارك الله فيكِ موفقين دوماً
صورة
صورة العضو الرمزية
راية الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7122
اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 11:16 am

Re: كيف نواجه الصِّعاب ؟( نظرةٌ قرآنية )

مشاركة بواسطة راية الزهراء »

صورة
صورة
صورة
صورة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم

•·.·´¯`·.·•اختنا الكريمة دماء الزهراء •·.·´¯`·.·•

بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد


لعن الله ظالميك يامولاتي يافاطمة الزهراء

صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49854
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: كيف نواجه الصِّعاب ؟( نظرةٌ قرآنية )

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيد الشهداء الامام الحسين (ع)
سلمت يمناكِ أختي الكريمة
نشكر لكِ إنتقائكِ المميز للمواضيع ... أنار الله قلبك بنور القرآن الكريم
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: كيف نواجه الصِّعاب ؟( نظرةٌ قرآنية )

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عظم الله لكم الأجر بمصاب سيد الشهداء (عليه السلام)
ربي يجزاكِ خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح القيم المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: كيف نواجه الصِّعاب ؟( نظرةٌ قرآنية )

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليك يا صريع العبرة الساكبة وقرين المصيبة الراتبة لعن الله امة استحلت منك المحارم وانتهكت فيك حرمة الأسلام فقُتلت صلى الله عليك مقهوراً واصبح رسول الله صلى الله عليه و اله بك موتورا واصبح كتاب الله بفقدانك مهجوراً السلام عليك وعلى جدك وابيك وامك واخيك وعلى الأ ئمة من بنيك

تشكري اختي الكريمة على الطرح
جــزاكِ الله الف خــيــر
وقـضـى حوائجــكــم بحق محمــد وآل محــمد

دمتم موفقين
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
أم فاطمة البتول
مشاركات: 12220
اشترك في: الأحد أكتوبر 12, 2008 12:45 am

Re: كيف نواجه الصِّعاب ؟( نظرةٌ قرآنية )

مشاركة بواسطة أم فاطمة البتول »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك الف عافية عزيزتي
جعله الله تعالى في ميزان حسناتك
اخذ روحي ونظرعيني لبو السجاد وديني يسجلني
عبير اترابه اشتمه واريد بدفتر الخدمة يسجلني
صورة العضو الرمزية
المهدي كلمة حق
مشاركات: 3897
اشترك في: الأحد سبتمبر 07, 2008 5:46 am

Re: كيف نواجه الصِّعاب ؟( نظرةٌ قرآنية )

مشاركة بواسطة المهدي كلمة حق »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

احسنتم كثيرا وجزاكم الله الف خير وقضى حوائجكم

اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
عظم الله اجوركم مصاب الكرار
خل تنزع عمايمها وتفرع روسها السادة تصوب حيدر الكرار جدهم على السجادة
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22948
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: كيف نواجه الصِّعاب ؟( نظرةٌ قرآنية )

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


مأجورين بأربعينيه الامام الحسين عليه السلام
سلام الله عليك ياسيدي ياأبا عبدالله الحسين

........طـــــــرح جدا قيم و مميز اختي العزيزة ........
بارك الله بكم و اثقــــــل موازين حسناتكم
حفظكم الله تعالى و رعاكم و أعلى شأنكم و رفع درجــــاتكم
بحق محمد و آل محمد
و نسألكم الدعاء

صورة
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: كيف نواجه الصِّعاب ؟( نظرةٌ قرآنية )

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب اباعبد الله الحـسـين عليه السلام
حبيبتي دماء الزهراء وفقكم الباري لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
روح العقيله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 158
اشترك في: الخميس يوليو 08, 2010 9:39 pm
مكان: بين جرح العباس وآهات العقيله...

Re: كيف نواجه الصِّعاب ؟( نظرةٌ قرآنية )

مشاركة بواسطة روح العقيله »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
عظم الله اجورنا وأجوركم بمصاب سيدي ابا عبدالله الحسين عليه السلام
طرح رااائع وقيم في معانيه الايمانيه
سلمت انانلكم الطاهرة
أسأل الله ان يوفقكم الي كل خير
يا غياث المستغين أغثني بكفيل زينب الحوراء ابي الفضل العباس ادركني
صورة العضو الرمزية
آلاء الرحمن
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1252
اشترك في: الاثنين يوليو 19, 2010 12:51 pm

Re: كيف نواجه الصِّعاب ؟( نظرةٌ قرآنية )

مشاركة بواسطة آلاء الرحمن »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
جزاكِ الله خيرا اختي الكريمة على الطرح الرائع
موفقة لكل خير
الـهـي هـبـنـي كـمـآل الـإنـقـطـآع إلـيـك . . )
صورة العضو الرمزية
الحجة المنتظر
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26458
اشترك في: الخميس إبريل 15, 2010 2:14 am
مكان: صاحب العصر والزمان

Re: كيف نواجه الصِّعاب ؟( نظرةٌ قرآنية )

مشاركة بواسطة الحجة المنتظر »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين
و على أصحاب الحسين ورحمة الله و بركاته ..


مشكورة اختي العزيزة
جزاكِ الله كل خير على هذا الطرح الرائع
الله يعطيكِ العافيه
مأجورين ومثابين


(فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين)
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49854
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: كيف نواجه الصِّعاب ؟( نظرةٌ قرآنية )

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيد الشهداء الامام الحسين (ع)
سلمت يمناكِ أختي الكريمة
نشكر لكِ إنتقائكِ المميز للمواضيع ... أنار الله قلبك بنور القرآن الكريم
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
القلب الحنون
مشاركات: 2844
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 3:07 am

Re: كيف نواجه الصِّعاب ؟( نظرةٌ قرآنية )

مشاركة بواسطة القلب الحنون »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
الله يعطيك العافيه على الموضوع القيم

العودة إلى ”روضــة الــنـفـحـات الـقـرآنـيـة“