![]() |
![]() |
من هوالسفياني؟
قال السيد الشهيد الصدر – طاب ثراه- في موسوعته المهدوية الشاملة ج3 ص159-160:
( السفياني.. وهو من الحركات الاجتماعية التي أكدت عليها المصادرالإمامية تأكيدا كبيرا … وهو… حركة منحرفة واسعة النفوذ في داخل المجتمع المسلم ).
وقال أيضا في نفس الجزء ص174 أن السفياني وحسب التفسير الرمزي:
( يمثل خط الانحراف في داخل المعسكر الإسلامي ككل، فتندرج تحته كل الحركات والعقائد الخاطئة التي تدعيالانتساب إلى الإسلام،مما كان (بعد زوال الدولة العباسية) أو يكون إلى يوم الظهور الموعود. وأما إذا أخذنا عددا من الصفات بنظر الاعتبار،مما تسالمت الروايات على صحته، فإن هذا المفهوم الواسع سوف يضيق، وسوف ينحصر في تطبيق واحد من تطبيقاته، فإنني أود أن أقول: إنمفهوم السفياني يعبر عن آخر حكم منحرف للمنطقة قبل ظهور المهدي عليه السلام ).
ثم بعد ذلك يتابع السيد الشهيد القول:
(وأما الصفات الأخرى، كتسميته بعثمان بن عنبسة، وخروجه من الوادي اليابس، وصفات جسمه، وسيطرته على الأردن وفلسطين، وتفاصيل مواقفه العسكرية، فهي مما ينبغي إسقاطه تحت وطأة الفهم الرمزي وإيكال علمها إلى أهله. وإن كان الوارد من الأخبار في بعض هذه الصفات صالح للإثبات التأريخي،وان لم يكن أكيداً).
مما سبق نحصل على نتيجة مهمة جدا في هذا البحث.. وهي أن هناك تأييداً اجتماعياً كبيراً لحركة السفياني داخل منطقة نفوذه و ليس هو مجرد حاكم ظالم مستبد بالرعية كما هو المتصور العرفي عند عامة الناس، بدليل أن السيد الشهيد تارة يصف حركته كما سبق بأنها حركة اجتماعية واسعة النفوذ وتارة أخرى يصفهابأنها آخر حكم منحرف.
ما هي علاماته المميزة؟
للسفياني عدة علامات مميزة يستطيع الفرد المؤمن تمييزه من خلالها.. ندرج بعضها وحسب ما ورد في روايات أهلا لبيت عليهم السلام منقولة عن موسوعة السيد الشهيد الصدر قدس سره الشريف وعن كتاب عصر الظهور للشيخ علي الكوراني بشكلٍ مختصر ومركز وعلى شكل نقاط كما يأتي:
- إنه أحمر أصفر أزرق ، أي متلون لا أمان له ماكر مخادع.- ينتقم من أعداءه ومعانديه شر انتقام فيما لو ظفر بهم.. حتى ورد أنه ينشر أعداءه بالمناشير.
- يقوم بإثارة الفتنة المذهبية بين الشيعة والسنة.
- يكون عميلا لأئمة الكفر الغربيين واليهود.
- يظهر بمظهر المتدين المسلم.
- تكون سلطة الدولة بيده .
- يستقطب في دولته أولاد الزنا والبغاء.. حتى تكون السلطة لهم في دولته.
- سياسته دموية.. فقد ورد أن رايته حمراء.
- غربي الثقافة والتعليم
قال السيد الشهيد الصدر – طاب ثراه- في موسوعته المهدوية الشاملة ج3 ص159-160:
( السفياني.. وهو من الحركات الاجتماعية التي أكدت عليها المصادرالإمامية تأكيدا كبيرا … وهو… حركة منحرفة واسعة النفوذ في داخل المجتمع المسلم ).
وقال أيضا في نفس الجزء ص174 أن السفياني وحسب التفسير الرمزي:
( يمثل خط الانحراف في داخل المعسكر الإسلامي ككل، فتندرج تحته كل الحركات والعقائد الخاطئة التي تدعيالانتساب إلى الإسلام،مما كان (بعد زوال الدولة العباسية) أو يكون إلى يوم الظهور الموعود. وأما إذا أخذنا عددا من الصفات بنظر الاعتبار،مما تسالمت الروايات على صحته، فإن هذا المفهوم الواسع سوف يضيق، وسوف ينحصر في تطبيق واحد من تطبيقاته، فإنني أود أن أقول: إنمفهوم السفياني يعبر عن آخر حكم منحرف للمنطقة قبل ظهور المهدي عليه السلام ).
ثم بعد ذلك يتابع السيد الشهيد القول:
(وأما الصفات الأخرى، كتسميته بعثمان بن عنبسة، وخروجه من الوادي اليابس، وصفات جسمه، وسيطرته على الأردن وفلسطين، وتفاصيل مواقفه العسكرية، فهي مما ينبغي إسقاطه تحت وطأة الفهم الرمزي وإيكال علمها إلى أهله. وإن كان الوارد من الأخبار في بعض هذه الصفات صالح للإثبات التأريخي،وان لم يكن أكيداً).
مما سبق نحصل على نتيجة مهمة جدا في هذا البحث.. وهي أن هناك تأييداً اجتماعياً كبيراً لحركة السفياني داخل منطقة نفوذه و ليس هو مجرد حاكم ظالم مستبد بالرعية كما هو المتصور العرفي عند عامة الناس، بدليل أن السيد الشهيد تارة يصف حركته كما سبق بأنها حركة اجتماعية واسعة النفوذ وتارة أخرى يصفهابأنها آخر حكم منحرف.
ما هي علاماته المميزة؟
للسفياني عدة علامات مميزة يستطيع الفرد المؤمن تمييزه من خلالها.. ندرج بعضها وحسب ما ورد في روايات أهلا لبيت عليهم السلام منقولة عن موسوعة السيد الشهيد الصدر قدس سره الشريف وعن كتاب عصر الظهور للشيخ علي الكوراني بشكلٍ مختصر ومركز وعلى شكل نقاط كما يأتي:
- إنه أحمر أصفر أزرق ، أي متلون لا أمان له ماكر مخادع.- ينتقم من أعداءه ومعانديه شر انتقام فيما لو ظفر بهم.. حتى ورد أنه ينشر أعداءه بالمناشير.
- يقوم بإثارة الفتنة المذهبية بين الشيعة والسنة.
- يكون عميلا لأئمة الكفر الغربيين واليهود.
- يظهر بمظهر المتدين المسلم.
- تكون سلطة الدولة بيده .
- يستقطب في دولته أولاد الزنا والبغاء.. حتى تكون السلطة لهم في دولته.
- سياسته دموية.. فقد ورد أن رايته حمراء.
- غربي الثقافة والتعليم