اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
حدثتنا كتب التاريخ الادبية عن الشاعرة الخنساء ومحنتها بفقدها اربعة من اخوتها وعلى راسهم اخوها صخر الذي رثته بقصائد عصماء والذي جرح بحلقة درعه مما سببت له بالتهابات شديدة وكان لا يخلو ديوان شعر للمرثيات من قصائد الخنساء وعن سيرتها في الجاهلية وحتى دخولها في الاسلام بعد ان ادركته . ولا يخلوا الفن العربي التمثيلي من نقل هذه المأساة الخنساوية الى مسلسل اسمه الخنساء ..
عندما نقارن،، مقارنة بسيطة،، بين السيدة الطاهرة زينب (ع) التي كتبت انصع ملحمة تاريخية على جبين التاريخ العربي والاسلامي وبين الخنساء التي طبل لها التاريخ ووضعها في مكان عالي كان الاجدر به السيدة الجليلة زينب عليها السلام !!
مرت على السيدة زينب مصائب لو انها مرت على الجبال لتدكدكت لكن السيدة زينب تحملتها بكل صبر وايمان بقضاء الله وحكمته ولذلك سميت بأم المصائب !!
واول محنة مرت عليها وهي في طفولتها وفاة جدها سيد الرسل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبعدها محنة والدتها الطاهرة فاطمة بنت محمد وهي تشاهد هجوم القوم على دارهم وما جرى على امها ومحاولة حرق الدار عليهم وصراخ عمر ابن الخطاب يا علي اخرج وبايع ابو بكر والا حرقت الدارعليكم فيقولون له ان فيها فاطمة بنت محمد فيجيب عمر وان !!
ثم تشاهد السيدة زينب وفاة امها كمدا من افعال القوم وظلمهم لها وهي في ريعان شبابها ثم تمر فترة الخلفاء التي تسمى راشدة وهي ليست كذلك ولم تكن راشدة لولا ان امير المؤمنين علي يسددهم بتوجيهاته الصائبة حتى اعترف بذلك عمر ابن الخطاب قائلا لولا علي لهلك عمر وغيرها الكثير من المواقف حفاظا على بيضة الاسلام ؟؟
ثم بعد مقتل عثمان واستلام الامام علي للخلافة واشتداد الفتنة ضده وهي تتنقل معه في كل ترحاله ومعاركه وتشاهد تلك المعارك الرهيبة وخوفها على ابيها واخوتها من تلك الحروب حتى استشهد الامام علي عليه السلام وهي تشارك بتطبيبه ثم بعدها تشاهد اخيها الحسن عليه السلام وهو يجود بنفسه من شدة السم الذي سقته زوجته جعدة بنت الاشعث وبعد وفاته شاهدت (سلام الله عليها) كيف ان اعداء الاسلام من آل امية رفضو ان يدفن الامام الحسن بجنب جده الرسول (ص).
ولم تمضي الايام حتى تواجه السيدة زينب واقعة كربلاء وهي ام المصائب حيث فقدت من الاخوة والابناء وابناء الاخوة الكثيرين.
اين الخنساء منها عندما هاجت وماجت واثكلت بينما نرى السيدة زينب عليها السلام تتقدم من اجساد الشهداء صابرة محتسبة ثم تجلس عند جسد سيد شباب اهل الجنة الحسين عليه السلام فترفعه من كتفيه وترفع راسها نحو السماء قائلة اللهم تقبل هذا القربان !!!
بكل صبر وهي تنظر الى اشلاء اخوانها وابنائها واصحاب الحسين على رمضاء كربلاء . وقد ركز التاريخ على قصائد الخسناء الرثائية بينما نجد ان هذا التاريخ نفسه قد غض الطرف عن بلاغة وفصاحة خطب السيدة زينب عليها السلام حتى كانها تفرغ عن لسان سيد البلغاء امير المؤمنين علي عليه السلام في الكوفة وفي مجلس عبيد الله ابن زياد ابن ابيه وفي مجلس يزيد ابن معاوية في الشام ولو كان احد غير السيدة زينب خطبت هذه الخطب لرئينا مجلدات كتبت عنها ولكن ماذا نصنع وقد كتب التاريخ اصحاب السلطان الجائر !!
وبرغم كل ذلك سطع علم اهل البيت عليهم السلام وملأ الخافقين فهم معدن الرسالة والله يعلم اين يضع رسالته، وقد قال الامام الحسين عليه السلام للسيدة زينب انت عالمة غير معلمة وهذه شهادة لا يمكن نقضها على مدى التاريخ.
حدثتنا كتب التاريخ الادبية عن الشاعرة الخنساء ومحنتها بفقدها اربعة من اخوتها وعلى راسهم اخوها صخر الذي رثته بقصائد عصماء والذي جرح بحلقة درعه مما سببت له بالتهابات شديدة وكان لا يخلو ديوان شعر للمرثيات من قصائد الخنساء وعن سيرتها في الجاهلية وحتى دخولها في الاسلام بعد ان ادركته . ولا يخلوا الفن العربي التمثيلي من نقل هذه المأساة الخنساوية الى مسلسل اسمه الخنساء ..
عندما نقارن،، مقارنة بسيطة،، بين السيدة الطاهرة زينب (ع) التي كتبت انصع ملحمة تاريخية على جبين التاريخ العربي والاسلامي وبين الخنساء التي طبل لها التاريخ ووضعها في مكان عالي كان الاجدر به السيدة الجليلة زينب عليها السلام !!
مرت على السيدة زينب مصائب لو انها مرت على الجبال لتدكدكت لكن السيدة زينب تحملتها بكل صبر وايمان بقضاء الله وحكمته ولذلك سميت بأم المصائب !!
واول محنة مرت عليها وهي في طفولتها وفاة جدها سيد الرسل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبعدها محنة والدتها الطاهرة فاطمة بنت محمد وهي تشاهد هجوم القوم على دارهم وما جرى على امها ومحاولة حرق الدار عليهم وصراخ عمر ابن الخطاب يا علي اخرج وبايع ابو بكر والا حرقت الدارعليكم فيقولون له ان فيها فاطمة بنت محمد فيجيب عمر وان !!
ثم تشاهد السيدة زينب وفاة امها كمدا من افعال القوم وظلمهم لها وهي في ريعان شبابها ثم تمر فترة الخلفاء التي تسمى راشدة وهي ليست كذلك ولم تكن راشدة لولا ان امير المؤمنين علي يسددهم بتوجيهاته الصائبة حتى اعترف بذلك عمر ابن الخطاب قائلا لولا علي لهلك عمر وغيرها الكثير من المواقف حفاظا على بيضة الاسلام ؟؟
ثم بعد مقتل عثمان واستلام الامام علي للخلافة واشتداد الفتنة ضده وهي تتنقل معه في كل ترحاله ومعاركه وتشاهد تلك المعارك الرهيبة وخوفها على ابيها واخوتها من تلك الحروب حتى استشهد الامام علي عليه السلام وهي تشارك بتطبيبه ثم بعدها تشاهد اخيها الحسن عليه السلام وهو يجود بنفسه من شدة السم الذي سقته زوجته جعدة بنت الاشعث وبعد وفاته شاهدت (سلام الله عليها) كيف ان اعداء الاسلام من آل امية رفضو ان يدفن الامام الحسن بجنب جده الرسول (ص).
ولم تمضي الايام حتى تواجه السيدة زينب واقعة كربلاء وهي ام المصائب حيث فقدت من الاخوة والابناء وابناء الاخوة الكثيرين.
اين الخنساء منها عندما هاجت وماجت واثكلت بينما نرى السيدة زينب عليها السلام تتقدم من اجساد الشهداء صابرة محتسبة ثم تجلس عند جسد سيد شباب اهل الجنة الحسين عليه السلام فترفعه من كتفيه وترفع راسها نحو السماء قائلة اللهم تقبل هذا القربان !!!
بكل صبر وهي تنظر الى اشلاء اخوانها وابنائها واصحاب الحسين على رمضاء كربلاء . وقد ركز التاريخ على قصائد الخسناء الرثائية بينما نجد ان هذا التاريخ نفسه قد غض الطرف عن بلاغة وفصاحة خطب السيدة زينب عليها السلام حتى كانها تفرغ عن لسان سيد البلغاء امير المؤمنين علي عليه السلام في الكوفة وفي مجلس عبيد الله ابن زياد ابن ابيه وفي مجلس يزيد ابن معاوية في الشام ولو كان احد غير السيدة زينب خطبت هذه الخطب لرئينا مجلدات كتبت عنها ولكن ماذا نصنع وقد كتب التاريخ اصحاب السلطان الجائر !!
وبرغم كل ذلك سطع علم اهل البيت عليهم السلام وملأ الخافقين فهم معدن الرسالة والله يعلم اين يضع رسالته، وقد قال الامام الحسين عليه السلام للسيدة زينب انت عالمة غير معلمة وهذه شهادة لا يمكن نقضها على مدى التاريخ.
فسلام الله عليكم آل بيت الرسول
طبتم وطابت الارض التي بها دفنتم
وجعلنا الله من اشياعكم واتباعكم وندعوا الله ان يجمعنا معكم يوم القيامة انه سميع مجيب ...
طبتم وطابت الارض التي بها دفنتم
وجعلنا الله من اشياعكم واتباعكم وندعوا الله ان يجمعنا معكم يوم القيامة انه سميع مجيب ...
سيف الله علي
................
اَللّـهُمَّ اِنّي كُلَّما قُلْتُ قَدْ تَهَيَّأتُ وَ تَعَبَّأتُ وَ قُمْتُ لِلصَّلاةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ ناجَيْتُكَ اَلْقَيْتَ عَلَيَّ نُعاساً اِذا اَنَا صَلَّيْتُ ، وَسَلَبْتَني مُناجاتِكَ اِذا اَنَا ناجَيْتُ ، مالي كُلَّما قُلْتُ قَدْ صَلَحَتْ سَريرَتي ، وَ قَرُبَ مِنْ مَجالِسِ التَّوّابينَ مَجْلِسي ، عَرَضَتْ لي بَلِيَّةٌ اَزالَتْ قَدَمي ، وَ حالَتْ بَيْني وَ بَيْنَ خِدْمَتِكَ سَيِّدي لَعَلَّكَ عَنْ بابِكَ طَرَدْتَني ، وَ عَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَني اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني مُسْتَخِفّاً بِحَقِّكَ فَاَقْصَيْتَني ، اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني مُعْرِضاً عَنْكَ فَقَلَيْتَني
