أحس أحياناً بأن ارتباطي بصاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) في قمته وأدعو له بتقريب الفرج وظهوره، ولكن تنتابني حالات من التراجع، وتتزاحم في داخلي أفكار بأني لا أريد أن يظهر الإمام (عجل الله فرجه الشريف) وأنا لست مستعدة لأن أكون من أنصاره والموالين له.. فهل يُعتبر هذا دعائي بتعجيل ظهوره نوع من النفاق ؟!!..
الجواب :
إن الدعاء لتعجيل الفرج، إنما هو في الأساس لتفريج الكروب عن الأمة، حتى لو كان على حساب الفرد.. ومع ذلك، فإن الذي يدعو بالفرج، عليه أن يُهيئ نفسه ليكون من أنصاره وأعوانه، فإن الذاكرين في زمان الغيبة هم المقدمون في زمان الظهور.. ومن المعلوم أنه لا معنى للانتظار الصادق، إلا إذا كان المنتظر قد أعد عدته لاستقبال من ينتظره بشوق ولهفة.. وخاصة أننا أصبحنا في زمان قطعنا الأمل بكل قيادة أرضية.. فلم يبقَ الحل إلا عند المرتبط بالسماء، وهو الذي بشر به الأنبياء والأوصياء جميعاً.. إذ أن توحيد سكان الكرة الأرضية على مبدأ التوحيد ليس بالأمر الهين، فهو يحتاج إلى مزيد من القدرة البشرية والتسديدات الربانية. وهما لا يجتمعان إلا في من اتفقت عليه الأُمة بأنه هو المنقذ، والمخلص. وبارك الله فيكم لهذا الإحساس، وجعلكم من الثابتين عليه.
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرج وليك المنتظر عليه السلام
بارك الله بجهودكم الجباره
موضوع رائع
اثقل الله به ميزان اعمالكم وجعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود
وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
جعلنا وأياكم ممن يحضى بعناية من السلطان المفذى صاحب العصر والزمان عج
وسائلين المولى عزوجل أن ينعم عليكم بوافر رحمته وسعة رزقه أنه رحمن رحيم
ووفقكم لما يحبه ويرضاه
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
سددتم بسداد وبركات العترة الطاهرة
وسائلين المولى عزوجل أن ينعم عليكم بوافر رحمته وسعة رزقه أنه رحمن رحيم
ووفقكم لما يحبه ويرضاه
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)