اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القيامة والآخرة: ينتقل الإنسان من عالم إلى عالم آخر في خلق من بعد خلق باتجاه الكمال والاستقرار والخلود في معاني وجوده، ابتداءً من عالم الذر إلى عالم الاصلاب حيمناً ثم إلى عالم الارحام جنيناً ثم إلى عالم الأرض إنساناً، ثم إلى عالم الموت جنازة ثم إلى عالم البرزخ في القبر ثم إلى عالم النشور والحشر والقيامة والحساب ثم إلى عالم الجزاء إما ثواباً في الجنة أو عقاباً في النار.
ذلك هو الانتقال حتم مقضي على كل آدمي لابد منه وان مسيرة الآدمي في تلك النقلات إلى حيث الثواب كما يرغب فيه كل ذي لب، لا يتم إلا من خلال نموذج احسن للكمال، لأن السير في لجج الظلمات ولمام النفاق ومجامع الشرك لا يوصل إلا للعقاب.. فأين هو النموذج الأحسن للكمال الإنساني الأجدر بالاتباع للفوز بثواب الله الحتمي؟! وهل هو إلا الإمام المهدي المعصوم!!
إن عدم الإيمان بالإمام المعصوم قيّماً وهادياً يعني الضياع لأنه يعني عدم الاكتراث بمعاني القيامة وما يسبقها وما يعقبها.. وإن صدق الإيمان بالمهدي عليه السلام ومعاني وجوده وقيامه على الأمر في هذا الزمان يحيي سنة القيامة ومعانيها في النفوس.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرج وليك المنتظر عليه السلام
بارك الله بجهودكم الجباره
موضوع رائع
اثقل الله به ميزان اعمالكم وجعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود
وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي العزيزة حيدرية وجزاكِ الله كل خير موفقين دومــاً