اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

تعالَي للزيارة يا آبنتي

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49625
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

تعالَي للزيارة يا آبنتي

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

تعالَي للزيارة يا آبنتي
ـ أقول.. لماذا لا تأخُذنَها إلى مشهد ؟
سألتْ إحدى المزارعات من معارفهم. وتدخّلت أخرى ممتلئة الجسم مؤيّدة:
ـ إي والله.. يعني ماذا تنتظرنَ أن يصيب البنت أكثر من هذا ؟! البنت ستموت.. ستُجَنّ. قلبي يحترق عليك يا « گُلْ جَمال ». لا أُطيق أن أراها هكذا.. لا أُطيق.. وشرعت تَنشِج، فدمعت عيون الأُخريات. بادَرَت ثالثة وهي تُعيد ربطَ غطاء رأسها حول وجهها المستطيل:
ـ أنا حاضرة لأروح معها إلى مشهد. أطفالي أتركهم عند أبيهم. يومان.. ثلاثة، ونعود.
قالت المرأة الباكية وهي تمسح دموعها براحة كفّها:
ـ أروح معك.. نأخذها للإمام الرضا غريب الغُرباء. گُلْ جمال غريبة أيضاً. يا حسرتي عليها! كانت مثل الوردة، مثل الـ...
قاطَعَتها مُزارِعة أكبر منهنّ سنّاً، مُتَغضِّنة الوجه.. وهي تشير بيدها المعروقة:
ـ ومتى ستأخُذنَها ؟ لا تتأخَّرْنَ. اليوم قبلَ باكر. أُجرة سيّارة الذَّهاب علَيّ.
أجابتها المرأة المستطيلة الوجه:
ـ بفضل الله وفضلك، معنا نقود.. إن شاء الله تكفي.
رفعت المرأة المُسنّة رأسها قائلة:
ـ كما أقول لَكُنّ. أُحبّ خدمة گُل جمال، خاصة وهي تذهب لطلب شفائها من الإمام.
وأخيراً.. قَرّ قرار اثنتين من النسوة أن يُرافقنَ الفتاة بالحافلة في السفر إلى مدينة الرضا عليه السّلام.


* * *

منذ سنوات.. نزحت أسرة گُل جمال إلى جُرجان، من قرية تابعة لمحافظة « سِيسْتان وبُلوِجستان » القابعة في وسط الصحراء. كان أبوها « بُرْزُو » واحداً من المزارعين الكِثار الذين يكدحون لاستخراج لقمة العيش من أرض الآباء والأجداد. صحيح أنّه نزح من أرضه عقب سنين شاقّة من الجفاف، غير أنّه ظلّ ـ في الأرض الجديدة الواقعة في الشمال الشرقيّ البعيد ـ محتفظاً بخصاله المحليّة الموروثة: قلّة في الكلام، ووفرة الطاقة على الكدح والتحمّل. على رغمه هاجر من الأرض، كما هاجر غيره كثيرون. ماذا بوسع مُزارعٍ أن يصنع في سنين عِجافٍ طويلة.. ومن حوله تترامى، على مساحات شاسعة، صحارى قاحلة كأنّها لم تَعرف في حياتها شيئاً اسمُه: الماء ؟!
التحق وأسرته بمؤسسة زراعيّة كبيرة في إحدى نواحي مدينة جُرجان.. يعمل فيها ـ كما يعمل معه أفراد أسرته ـ في زراعة الأرض. جهدٌ مُضْنٍ، من أوّل الصبح إلى غروب الشمس. لم يَبقَ لهم من أرض الآباء المهجورة سوى الذكريات ولون البَشَرة الداكن، وسوى العيون السُّود الوسيعة التي تُريق الدمع بين وقت وآخر، أسىً على ما فات، وحلماً في العَودة التي لا تكون!
بين اليأس المكتوم والحُلم المستعصي.. تَقَضّت سنوات. تبكير يوميّ للأرض والتراب والمحراث والمِسحاة ومناجل الحصاد. الجميع يعملون لتوفير خبز اليوم: بُرزُو وزوجته وابنتاه.. وأولاده الصغار لا يعرفون من حياتهم إلاّ الشغل المُرهق، وإلاّ الصبر العنيد.
الأمّ يُفنيها إرهاق الشغل المتواصل، وتقع عاجزة واهنة. بَصَرُ الأب يأخذ بالضَّعف السريع. إنّه ـ وقد تقدّمت به سنوات العمر ـ تخذله عينه التي يبصر بنورها الأشياء. كلاهما أمسى عاطلاً قَعيد الدار.

وعلى الرغم من هذا كلّه.. لم تكن الأسرة تَسخَط ولا تتبرّم. ثَمّةَ غِبطة تُدغدغ الخواطر حاملة عَبَق الرجاء: البنت الكبرى قد اتّخذت سبيلها إلى بيت الزوجيّة، وأنجبت من زواجها أوّل وليد. وگُل جمال البنت الثانية التي فَتَلَتها تجارب العيش.. ما تزال دؤوبة تنهض بأعباء المزرعة، وتلبّي حاجات أبوَيها وإخوتها الصغار. إنّ گل جمال لأسرتها قرّةُ عين. فتاة غالية جدّاً على قلوب الأسرة. ولعلّها أطيب فتاة بين فتيات المزارع المجاورة. مِن قلبها تحبّ التطوّع بالعون للآخرين. وربّما كانت هذه السَّريرة النقيّة التي تتعامل بها مع الناس هي التي حبَّبتها إليهم. وجهُها المرح يُشرق دائماً بابتسامة السرور. تُشمِّر عن ذراعيها لأداء أعمال المزرعة وغير أعمال المزرعة: الخياطة في المنزل، الغسل والتنظيف، خدمة الأمّ العاجزة والأب الكفيف، والسهر على خمسة إخوة لها صغار.
وإذا ما سَئمت من شغل المزرعة قالت لنفسها: أظلّ اشتغل. إخواني يكبرون يوماً بعد يوم. وفي النهاية سوف تبتسم لنا الحياة.. فما الضَّير من العمل ؟ ما الضير من المشقّة ؟! أنا بنت المشقّات، أنا رَجُل البيت.. ما الضير إذن ؟!


* * *

كان القمر يبثّ نوره الشفيف في عرض السماء، لمّا احتدمت فجأة ـ في ليلة من ليالي جرجان ـ غيوم معتمة، فحَجَبته بغتةً عن الأنظار! انزَلَقَت الأسرة إلى حَيرة حالكة وقلق مروّع، من دون سابق إنذار!
لقد فُقِدت ابنتُهم الكبرى. لم ترجع إلى دار زوجها طيلة الليل! لم يكن ثَمَّ إلاّ احتمال واحد: إنّ المرأة قد اختُطِفت! المُلابَسات المعقّدة للقضيّة لا تَنِمّ عن غير الاختطاف. رضيعها يبكي صارخاً من الجوع، وما للأمّ من خبر.
عصر اليوم التالي.. عثروا عليها بين الأعشاب. كانت ابنة بُرزُو الكبرى قتيلة قد خَمَدت منها الأنفاس!
إنّها محنة جديدة تضاف إلى محن الأسرة. لكنّها جاءت هذه المرّة مُداهِمة صاعقة تحمل ذهول المفاجآت المُرنِّحة. وكان على الأبوَين وعلى گل جمال ـ وحتّى على الصغار ـ أن يتجرّعوا مرارةَ كَمَدٍ مُمِضّ جعلهم يتآكلون من الداخل، كغَرسة يُنخِّرها سُوس كريهٌ عابث!
ازدادت حالة الأمّ وخامة، وبدأ الأب يفقد قدرة ساقَيه على الحركة بعد أن فقد قدرته على الإبصار. غدا مُقعداً تماماً. أمّا الابتسامة التي كانت تُضيء وجه گل جمال فقد آمَّحَت وضاعت في المجهول. وجهٌ ناحل كئيب يقطر منه غمّ مُوجع، كثيراً ما يبلّله ماء العيون. غدت كثيرة الرَّواح إلى المقبرة. تَسلَّط عليها داء نفسيّ يقذف بها من مرارة إلى مرارة. ما تخرج من نوبة كآبة حادّة إلاّ لتدخل في نوبةٍ أشدَّ وأعتى.
إنّ رؤية فتاة المزرعة الحنون الطيّبة في هذه المأساة الجديدة لا يثير غير التأسّف والشفقة والأنكسار. لا أحد يرى گل جمال إلاّ ويذرف الدمع بغير اختيار. وكانت تلك لأبيها بُرزو قاصمةَ الظَّهر!


* * *

مرور الدقائق والساعات كان يعني مزيداً من التوغّل القَسريّ في المأساة. عملوا بكلّ اقتراحٍ نطقت به الأفواه. راجعو كلَّ مَن أُشير عليهم بمراجعتهم من كتبة الطَّلاسِم والأحراز. ثمّ ذهبوا بها إلى أطبّاء مركز مدينة جرجان.. لعلّ البنت تستردّ شيئاً من عافيتها. لكنّ تغييراً لم يَحدُث.. حتّى التَقَت تلك النسوة المزارعات من معارفهم والجيران، وكان العزم على حملها إلى مشهد الإمام الرضا عليه السّلام في خراسان.

* * *

في الساعة السابعة من صباح اليوم الثاني والعشرين من شهر أيّار سنة 1992.. ودّعت گل جمال أهلها بنظرات باكية تنضح بالأسف، فهي تعلم أنّها تتركهم اليوم بدون مُعيل. ومن قرية « علي آباد » مَضَت هي ومُرافِقَتاها تِلقاء الشرق، تقطع بهم حافلةُ الركّاب الطريقَ نحو المزار القدسيّ بين جبلَي طوس.
لم تكد النسوة الثلاث تصل إلى مدينة مشهد حتّى وضعن أمتعتهنّ في نُزُلٍ للمسافرين. وعلى الفور توجّهنَ نحو الحضرة الرضويّة الزاهرة. وفي صحن المشربة العتيق.. أمسكت گل جمال بمشبّك النافذة ، فانهلّت منها دموع العين. راحت تبكي وتبكي من القلب، بدون خجل من أحد. إنّ ها هنا ملجأ البائسين المُعدَمين، ومأوى الملهوفين والمكروبين، ومأمن الخائفين والمضطرّين. هنا ينبعث حديث القلب عَفْوياً صادقاً كأوضح ما يكون الصدق. هنا تتفتّح الفطرة المَنسيّة تحت الركام لتنطق بلغتها الخاصة. لا يَعنيك مَن حولَك. لا تتهيّبْ ولا يمنعك الخجل. هنا بابٌ.. كلُّ الذين أتَوه إنّما أتَوه ضارعين طالبين مطَرَ الرحمة الإلهيّ. كلّهم يبوح بهمومه وبأشجان ضميره، ويرجو من همومه الخلاص. وكانت گل جمال بين يَدَي إمامها تبوح:

ـ يا ضامن الغزالة الحائرة، يا ملاذ اللائذين. أنا گُل جمال! معيلة لثمانية أنفُس. أنتَ تعلم أنّ أبي أعمى، وأمّي مشلولة الساقَين. لا أحد لوليد أختي المقتولة. إخواني الخمسة عيونهم بانتظاري. بدوني يجوعون. لا رجاء لي غيرك. شافِني وعافِني.. يا مولاي يا أبا الجواد، أسألك بعزيزك الجواد..

باحت بكلّ مكنون سرّها وهي تنشج نشيجاً عميقاً، ثمّ وقعت في إغماء. حُملت إلى « دار الشفاء الرضويّة » التابعة للحضرة، ومن هناك نُقلت بسيارة الإسعاف إلى مستشفى « القائم ». وبعد المعاينة الأوليّة وتزريق عدّة إبر وكتابة وصفة طبيّة.. أوصى الطبيبُ بأخذها صباح غد إلى مستشفى « الرازي » للأمراض النفسية والعصبيّة، لترقد فيها للعلاج.
وعلى الرغم من تناولها الدواء.. أُغمي عليها في نُزُل المسافرين ثلاث مرّات. وما تفيق من إغمائها حتّى تغفو دقائق معدودة. وفي غفوة من إغفاءاتها.. دخلت الفتاة في حلم. حلم جميل هو أجمل ما رأته في حياتها من أحلام:
تجلّى لها سيّد أخضر الثياب. خاطبها بأعذب نبرة وأرقّ لفظ:
ـ تعالَي للزيارة يا آبنتي.
وثَبَت گل جمال من النوم. وبرفقة المرأتين، قصدت الحضرة الرضويّة على الفور غير أنّها لم تكد تلامس مشبّك النافذة حتّى أُغمي عليها. ومرّةً أخرى حَضَر نور التجلّي القدسيّ من جديد. أنهضها الرجل ذو الثياب الخضر بيده المجبولة من الرحمة العُلويّة والحنان، وقال لها بعذوبة سماويّة خاصّة:
ـ شُفيتِ يا آبنتي، أنتِ ما عُدتِ مريضة.
أفاقت الفتاة، وعلى وجهها أمارات الحَيرة والآستغراب. نهضت باكية العينين، واندفعت تحتضن النافذة بصيحة ودموع.

* * *

ومُجدَّداً.. عادت الحياة إلى أسرة بُرزُو. وعادت فتاة المزرعة الطيّبة تمنح ـ بابتسامتها الصافية ـ الحيويّةَ والمرح للسهول، وتغرس بنظراتها الودودة الآمنة أزهارَ الرضا والامتنان في كلّ المزارع والبساتين.

( من كرامات الإمام .. الواقعة منشورة في مجلة الزائر، ص 22 ـ 23، السنة الأولى، العدد 7، تشرين الأوّل 1995 )
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: تعالَي للزيارة يا آبنتي

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

صورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جَزَاكُم الْلَّه كُل خَيْر
رَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم
و جَعَلَه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِكُم
دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق شَهِيْد كَرْبُلْاءَ(ع)

نسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن

صورة
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
ملاذ الطالبين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5834
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 7:18 pm

Re: تعالَي للزيارة يا آبنتي

مشاركة بواسطة ملاذ الطالبين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة

جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع .
تحية لكم
نسألكم الدعاء كلما رفعتم لله كفا

صورة
صورة العضو الرمزية
المستجيره بالحسين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5005
اشترك في: الاثنين سبتمبر 20, 2010 12:31 am

Re: تعالَي للزيارة يا آبنتي

مشاركة بواسطة المستجيره بالحسين »


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرج وليك المنتظر عليه السلام

صورة

بارك الله بجهودكم الجباره
موضوع رائع
اثقل الله به ميزان اعمالكم

وجعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود
وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام

صورة
أميري حُسين ونِعْمَ الأَميرْ
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22947
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: تعالَي للزيارة يا آبنتي

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اختي الكريمة
كل الشَكـرعلى مـآ قدمتم ويسَلمو على النقـل والمجهود آلطيب
وبارككم المولى ورعاكم وقضى حوائجكم بحق محمد و آل محمد
دمتم برعاية الزهراء..
و نسألكم الدعاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: تعالَي للزيارة يا آبنتي

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

جازاكم الله عنا خير الجزاء في الدنيا والاخرة, وسلمت اناملكم الكريمة
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30263
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: تعالَي للزيارة يا آبنتي

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء على طرح هذه الكرامات جزاكِ الله كل خير موفقين دومــاً
صورة
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 12964
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: تعالَي للزيارة يا آبنتي

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رائع جدا اختي أنوار فاطمة الزهراء
سلمت يداك على الطرح المبارك
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: تعالَي للزيارة يا آبنتي

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام على الإمام ضامن الجنة ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أنوار الزهراء على طرح الكرامة الجميلة المباركة
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49625
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: تعالَي للزيارة يا آبنتي

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15700
اشترك في: الخميس مارس 25, 2010 3:57 am

Re: تعالَي للزيارة يا آبنتي

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح الرائع
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“