اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

التمحيص الالهي و المنزلق الخطير الحلقة الحادية عشر

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
المودة في القربى
فـاطـمـيـة
مشاركات: 11907
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 10, 2010 12:54 am

التمحيص الالهي و المنزلق الخطير الحلقة الحادية عشر

مشاركة بواسطة المودة في القربى »

صورة
الْسَّـلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه...

يا الله
لبيك يا رسول الله


التمحيص في قصة نبي الله لوط (ع)


(القصة في القران الكريم)

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ(77)
وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَاقَوْمِ هَؤُلاَءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلاَ تُخْزُونِي فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ(78)قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ (79)
قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ(80)قَالُوا يَالُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنْ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمْ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ(81) فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ(82)مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنْ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ(83)هود




(القصة من كتاب قصص الأنبياء)


علل الشرائع بإسناده إلى أبي بصير قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتعوذ من البخل قال نعم في كل صباح و مساء و نحن نتعوذ بالله من البخل أنه يقول وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ و سأخبرك عن عاقبة البخل أن قوم لوط كانوا أهل قرية أشحاء على الطعام فأعقبهم البخل داء لا دواء له في فروجهم فقلت و ما أعقبهم فقال إن قرية قوم لوط كانت على طريق السيارة تنزل بهم فيضيفونهم فلما أكثر ذلك عليهم ضاقوا بذلك ذرعا بخلا و لؤما فدعاهم البخل إلى أن كانوا إذا نزل بهم الضيف فضحوه من غير شهوة بهم و إنما كانوا يفعلون ذلك بالضيف حتى ينكل النازل عنهم فشاع أمرهم في القرى فأورثهم البخل بلاء لا يستطيعون دفعه عن أنفسهم من غير شهوة إلى ذلك حتى صاروا يطلبونه من الرجال في البلاد و يعطونهم عليه الجعل فقلت له جعلت فداك فهل كان أهل قرية لوط كلهم يفعلون فقال نعم إلا أهل بيت منهم من المسلمين أ ما تسمع لقوله تعالى فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ و أن لوطا لبث في قومه ثلاثين سنة يدعوهم إلى الله عز و جل و كانوا لا يتنظفون من الغائط و لا يتطهرون من الجنابة و كان لوط رجلا سخيا كريما يقري الضيف إذا نزل به و يحذرهم قومه فلما رأى قومه ذلك قالوا إننا ننهاك عن العالمين إن فعلت فضحناك في ضيفك فكان لوطا إذا نزل به الضيف كتم أمره مخافة أن يفضحه قومه لأنه لم يكن للوط عشيرة و لم يزل لوط و إبراهيم (عليه السلام) يتوقعان نزول العذاب على قومه و أن الله كان إذا أراد عذاب قوم لوط أدركته مودة إبراهيم و خلته و محبة لوط فيؤخر عذابهم فلما اشتد عليهم غضب الله و أراد عذابهم و قضى أن يعوض إبراهيم من عذاب قوم لوط بغلام عليم فيسلي به مصابه بهلاك قوم لوط فبعث الله رسلا إلى إبراهيم يبشرونه بإسماعيل فدخلوا عليه ليلا ففزع و خاف أن يكونوا سراقا فلما رأته الرسل مذعورا قالوا سلاما قال سلام إنا منكم وجلون قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم و هو إسماعيل قال فما خطبكم بعد البشارة قالوا إنا أرسلنا إلى قوم لوط لننذرهم عذاب رب العالمين فقال إبراهيم للرسل إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه و أهله أجمعين إلا امرأته الحديث .


و فيه عن الباقر (عليه السلام) في حديث طويل يقول : إنه لما انتصف الليل سار لوط ببناته و تولت امرأته مدبرة فانقطعت إلى قومها تسعى بلوط و تخبرهم أن لوطا قد سار ببناته قال جبرئيل (عليه السلام) و إني نوديت من تلقاء العرش لما طلع الفجر يا جبرئيل حق القول من الله بحتم عذاب قوم لوط فاقلعها من تحت سبع أرضين ثم عرج بها إلى السماء فأوقفها حتى يأتيك أمر الجبار في قلبها و دع منها آية من منزل لوط عبرة للسيارة فهبطت على أهل القرية فضربت بجناحي الأيمن على ما حوى عليه شرقيها و ضربت بجناحي الأيسر على ما حوى عليه غربيها فاقتطعتها من تحت سبع أرضين إلا منزل آل لوط ثم عرجت بها في خوافي جناحي حتى أوقفتها حيث يسمع أهل السماء صياح ديوكها و نباح كلابها فلما طلعت الشمس نوديت من تلقاء العرش يا جبرئيل اقلب القرية على القوم فقلبتها عليهم حتى صار أسفلها أعلاها و أمطر الله عليهم حجارة من سجيل و كان موضع قريتهم بنواحي الشام و قلبت بلادهم فوقعت فيها بين بحر الشام إلى مصر فصارت تلولا في البحر . علي بن إبراهيم في كلام طويل إن إبراهيم (عليه السلام) لما رمي بنار نمرود و جعلت عليه بردا و سلاما خرج من بلاد نمرود إلى البادية فنزل على ممر الطريق إلى اليمن و الشام فكان يمر به الناس فيدعوهم إلى الإسلام و قد كان خبره في الدنيا أن الملك ألقاه في النار و لم يحترق و كان إبراهيم كل من مر به يضيفه و كان على سبعة فراسخ منه بلاد عامرة كثيرة الشجر و كان الطريق عليها و كان كل من مر بتلك البلاد تناول من تمورهم و زروعهم فجزعوا من ذلك و جاءهم إبليس في صورة شيخ فقال لهم هل أدلكم على ما إن فعلتموه لم يمر بكم أحد فقالوا ما هو قال من مر بكم فانكحوه في دبره و اسلبوا ثيابه ثم تصور لهم إبليس في صورة أمرد حسن الوجه فجاءهم فوثبوا عليه ففجروا به كما أمرهم فاستطابوه و كانوا يفعلونه بالرجال فاستغنى الرجال بالرجال و النساء بالنساء فشكا الناس في ذلك إلى إبراهيم (عليه السلام) فبعث إليهم لوطا يحذرهم و قال لهم لوط أنا ابن خالة إبراهيم الذي جعل الله عليه النار بردا و سلاما و هو بالمقرب منكم فاتقوا الله و لا تفعلوا فإن الله يهلككم و كان لوط كلما مر به رجل يريدونه بسوء خلصه من أيديهم و تزوج لوط فيهم و ولد بنات فلما طال ذلك على لوط و لم يقبلوا منه قالوا لئن لم تنته لنرجمنك بالحجارة فدعا عليهم لوط فبينما إبراهيم (عليه السلام) قاعد في الموضع الذي كان فيه و قد كان أضاف قوما و خرجوا فنظر إلى أربعة نفر و قد وقفوا عليه لا يشبهون الناس فقالوا سلاما فقال إبراهيم سلام فجاء إبراهيم (عليه السلام) إلى سارة فقال لها قد جاءتني أضياف لا يشبهون الناس فقالت ما عندنا إلا هذا العجل فذبحه و شواه و حمله إليهم و ذلك قول الله عز و جل وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ مشوي فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ و لا يأكلون منه خاف منهم فقالت لهم سارة ما لكم تمتنعون من طعام خليل الله فقالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط ففزعت سارة و ضحكت أي حاضت و قد كان ارتفع حيضها فبشروها بإسحاق و من ورائه يعقوب فوضعت يدها على وجهها فقالت يا ويلتي أألد و أنا عجوز و هذا بعلي شيخ فقال لها جبرئيل (عليه السلام) أ تعجبين من أمر الله فلما ذهب عن إبراهيم الروع أقبل يجادل الملائكة في قوم لوط فقال إبراهيم لجبرئيل (عليه السلام) بما ذا أرسلت قال بهلاك قوم لوط قال إن فيها لوطا قال جبرئيل (عليه السلام) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَ أَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قال إبراهيم يا جبرئيل إن كان في المدينة مائة رجل من المؤمنين تهلكهم قال لا قال فإن كان فيهم خمسون قال لا قال فإن كان فيهم عشرة قال لا قال و إن كان فيهم واحد قال لا و هو قوله فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فقال إبراهيم يا جبرئيل راجع ربك فيهم فأوحى الله إلى إبراهيم يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك و إنهم آتيهم عذاب غير مردود فخرجوا من عند إبراهيم فوقفوا على لوط و هو يسقي زرعه فقال لهم لوط من أنتم قالوا نحن أبناء السبيل أضفنا الليلة فقال لهم يا قوم إن أهل هذه القرية قوم سوء لعنهم الله و أهلكهم ينكحون الرجال و يأخذون الأموال فقالوا قد أبطأنا فأضفنا فجاء لوط إلى أهله و كانت منهم فقال لها إنه قد أتانا أضياف في هذه الليلة فاكتمي عليهم حتى أعفو عنك جميع ما كان إلى هذا الوقت فقالت أفعل و كانت العلامة بينها و بين قومها إذا كان عند لوط أضياف بالنهار تدخن فوق السطح و إذا كان بالليل توقد النار فلما دخل جبرئيل و الملائكة معه بيت لوط (عليه السلام) أوقدت امرأته نارا فوق السطح فعلم أهل القرية و أقبلوا إليه من كل ناحية يهرعون فلما صاروا إلى باب البيت قالوا يا لوط أ و لم ننهك عن العالمين فقال لهم هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ قال يعني به أزواجهم و ذلك أن النبي هو أبو أمته فدعاهم إلى الحلال و لم يكن يدعوهم إلى الحرام فقال أزواجكم هن أطهر لكم قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق و إنك لتعلم ما نريد فقال لوط لما أيس لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ و ما بعث الله نبيا بعد لوط إلا في عز من قومه و قوله (عليه السلام) القوة القائم و الركن الشديد ثلاثمائة و ثلاثة عشر يعني الذين يخرجون مع القائم (عليه السلام) .

قال علي بن إبراهيم فقال جبرئيل للملائكة لو علم ما له من القوة فقال لوط من أنتم فقال له جبرئيل (عليه السلام) أنا جبرئيل فقال لوط بماذا أمرت قال بهلاكهم قال الساعة فقال جبرئيل إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَ لَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ قال فكسروا الباب و دخلوا البيت فضرب جبرئيل بجناحه على وجوههم فطمسها و هو قول الله عز و جل وَ لَقَدْ راوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذابِي وَ نُذُرِ فلما رأوا ذلك علموا أنه قد جاءهم العذاب فقال جبرئيل للوط فأسر بأهلك بقطع من الليل و اخرج من بينهم أنت و ولدك و لا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك فإنه مصيبها ما أصابهم و كان في قوم لوط رجل عالم فقال لهم يا قوم لقد جاءكم العذاب الذي كان يعدكم لوط فاحرسوه و لا تدعوه يخرج من بينكم فإنه ما دام فيكم لا يأتيكم العذاب فاجتمعوا حول داره يحرسونه فقال جبرئيل يا لوط اخرج من بينهم فقال كيف أخرج و قد اجتمعوا حول داري فوضع بين يديه عمودا من نور فقال له اتبع هذا العمود فخرجوا من القرية من تحت الأرض فالتفتت امرأته فأرسل الله عليها صخرة فقتلتها فلما طلع الفجر صارت الملائكة الأربعة كل واحد في طرف من قريتهم فقلعوها من سبع أرضين إلى تخوم الأرض ثم رفعوها في السماء حتى سمع أهل السماء نباح الكلاب و صياح الديكة ثم قلبوها عليهم و أمطر الله عليهم حجارة من سجيل

محل الشاهد:

السادس في قصة نبي الله لوط عليه السلام في قوم إبراهيم الخليل عليه السلام.فأن القوم ارتكبوا ذنبا صغيرا قد أوصلهم إلى عذاب يوم عظيم ولنأخذ من هذه القصة الكبيرة والعظيمة مصداقا واحدا ألا وهي امرأة لوط عليه السلام فأنها رغم كونها تحت النبي عليه السلام أي زوجته وفي بيته ,ألا أنها فشلت في الاختبار الإلهي حيث أنها كانت توالي الكافرين وتحرضهم على النبي ولا غريب في ذلك إذا كانت نفسها أمارة بالسوء .ورغم ذلك و للمصلحة العامة التي كان النبي يتعامل بها وبعطفه وكرمه وأخلاق النبوة التي يحملها من ربه فقد أعطاها الفرصة الأخيرة بغفران ذنوبها وإنتهاء محارمها وابتداء صفحة جديدة لها ألا أنها فضلت الدنيا على الآخرة وأصرت على أن تختار طريق الدنيا الزائل على طريق الآخرة الدائم ورغم علمها الأكيد بأن نهاية هذا الطرق هو الخلود في النار سبحان الله ,ففشلت وقومها في اختبار ربها الذي كان ما أسهل النجاح فيه حيث إنهم لو تركوا لذة دنيوية وأطاعوا نبيهم في ما أمرهم ولو أنهم أكرموا ضيفهم كما أمرهم ربهم لأغدق عليهم ربهم من خير الدنيا وخير الآخرة ولكن النفس الأمارة بالسوء أخذت مأخذها منهم وأورثتهم خسرانا مبينا فعلى من سار على نهجهم في هذا الزمان أن يتعظ من ذلك الاختبار ويصير من حال الخسران إلى حال النجاح.


الحلقة الثانية عشر تاتي باذن الله
هبة الله



صورة



لَكُمْ مِنَا خَاْلِصُ الْدُعَاءْ ..
مُوَفَقِّيْنْ بِجَاهِ مَحَمَّدْ وَ آلِ مَحَمَّدْ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمُ أَجْمَعِيْنْ ...
نَسْأَلُكُمْ الدُعَاءْ لِصَاْحِبِ الْأَمْرِ الحُجَةِ الْمَهْدِيْ أَرْوَاْحُنَاْ لَهُ الْفِدَاْءْ بِالْفَرَجْ وَ لِسَاْئِرِ الْمُؤْمِنِيْنْ وَ الْمُؤْمِنَاْت
فِيْ أَمَاْنِ اللهِ تَعَالَىْ ..

صورة

يا علي مدد
صورة العضو الرمزية
فاطمة جنة علي
كادر المنبر الفاطمي
مشاركات: 9742
اشترك في: الثلاثاء إبريل 12, 2011 7:41 am
مكان: عراق اهل البيت ع والمقدسات ((مركز دوله الامام المهدي عج ))

Re: التمحيص الالهي و المنزلق الخطير الحلقة الحادية عشر

مشاركة بواسطة فاطمة جنة علي »

جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
شكراً لك .. موضوع أكثر من رائع
صورة
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22947
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: التمحيص الالهي و المنزلق الخطير الحلقة الحادية عشر

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ


اختنا العزيزة
تســــــلم الأيادي المـــــباركة
على المشـــــــاركة القيمة
أحسنتــــــم...... وجزاكم الله خير الجزاء

يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
خادمة ام البنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 13645
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am

Re: التمحيص الالهي و المنزلق الخطير الحلقة الحادية عشر

مشاركة بواسطة خادمة ام البنين »

اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنتم على الطرح المهدوي الاكثر من رائع
قضى الله جميع حوائجكم و حوائجنا فى الدنيا والاخرة
بحق محمد وآل محمد
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: التمحيص الالهي و المنزلق الخطير الحلقة الحادية عشر

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

صورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جَزَاكُم الْلَّه كُل خَيْر
رَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم
و جَعَلَه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِكُم
دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق شَهِيْد كَرْبُلْاءَ(ع)

نسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن

صورة
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
**محبة الزهراء**
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2148
اشترك في: الاثنين مايو 25, 2009 10:03 am

Re: التمحيص الالهي و المنزلق الخطير الحلقة الحادية عشر

مشاركة بواسطة **محبة الزهراء** »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
الحزن لحسين وأيتامه الحسن ناسين الآلآمه
على المسموم مهمومة الحسن مظلوم من يومه
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: التمحيص الالهي و المنزلق الخطير الحلقة الحادية عشر

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

مشكورة اختي الكريمة على الطرح , رحم الله والديكم
وصلّي‌ الله‌ على محمّد وآله‌ الطاهرين‌
ولعنة‌ الله‌ على أعدائهم‌ أجمعين‌ من‌ الان‌ إلى قيام‌ يوم‌ الدين‌
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
المودة في القربى
فـاطـمـيـة
مشاركات: 11907
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 10, 2010 12:54 am

Re: التمحيص الالهي و المنزلق الخطير الحلقة الحادية عشر

مشاركة بواسطة المودة في القربى »

صورة
الْسَّـلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه...


شكرا لكم على المرور الطيب

لا عدمنا طلتكم

بارك الله فيكم و نوركم بنوره الاقدس


صورة



لَكُمْ مِنَا خَاْلِصُ الْدُعَاءْ ..
مُوَفَقِّيْنْ بِجَاهِ مَحَمَّدْ وَ آلِ مَحَمَّدْ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمُ أَجْمَعِيْنْ ...
نَسْأَلُكُمْ الدُعَاءْ لِصَاْحِبِ الْأَمْرِ الحُجَةِ الْمَهْدِيْ أَرْوَاْحُنَاْ لَهُ الْفِدَاْءْ بِالْفَرَجْ وَ لِسَاْئِرِ الْمُؤْمِنِيْنْ وَ الْمُؤْمِنَاْت
فِيْ أَمَاْنِ اللهِ تَعَالَىْ ..

صورة

يا علي مدد

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“