★ ☆ دعاء العلوي المصري للشدائد ☆★
ورد عن ☆۩ الأمام الحجة صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ۩☆
المصدر ☆۩ كتاب البلد الأمين لـ آية الله الشيخ ابراهيم بن علي العاملي الكفعمي (قدس سره) ۩☆
علمه المؤمل ع في المنام لرجل مظلوم من شيعته ففرج الله عنه و قتل عدوه و هو::
رب من ذا الذي دعاك فلم تجبه و من ذا الذي سألك فلم تعطه و من ذا الذي ناجاك [رجاك] فخيبته أم من ذا الذي تقرب إليك فأبعدته رب هذا فرعون ذو الأوتاد مع عناده و كفره و عتوه و ادعائه الربوبية لنفسه و علمك أنه لا يتوب و لا يؤمن و لا يرجع و لا يئوب و لا يخشع استجبت له دعاءه وأعطيته سؤله كرماً منك و جوداً و قلة مقدار لما سألك عندك مع عظمه عنده أخذاً بحجتك عليه و تأكيدا لها [لنا] حين فجر و كفر و استطال على قومه وتجبر وبكفره عليهم أفتخر وبظلمه لنفسه تكبر وبحلمك عنه استكبر فكتب على نفسه جرأة منه أن جزاء مثله أن يغرق في البحر فجزيته بما حكم به على نفسه إلهي و أنا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك معترف بالعبودية لك مقر بأنك أنت الله خالقي لا إله لي غيرك و لا رب لي سواك مقر بأنك ربي و إليك إيابي عالم بأنك على كل شيء قدير تفعل ما تشاء و تقدر لا معقب لحكمك و لا راد لقضائك و إنك الأول و الآخر و الظاهر و الباطن لم تكن من شيء و لم تبن عن شيء كنت قبل كل شيء و أنت الكائن بعد كل شيء و المكون لكل شيء خلقت كل شيء بتقدير و أنت السميع البصير و أشهد أنك كذلك كنت و تكون و أنت حي قيوم لا تأخذك سنة و لا نوم و لا توصف بالأوهام و لا تدرك بالحواس و لا تقاس بالمقياس و لا تشبه بالناس و أن الخلق كلهم عبيدك و إماؤك أنت الرب و نحن المربوبون و أنت الخالق و نحن المخلوقون و أنت الرازق و نحن المرزوقون فلك الحمد يا إلهي إذ خلقتني بشرا سويا و جعلتني غنيا مكفيا بعد ما كنت طفلا صبيا فقويتني من الثدي لبنا مريا سائغا طريا و غذيتني غذاء طيبا هنيئا و جعلتني ذكرا مثالا سويا فلك الحمد حمداً إن عد لم يحص و إن وضع لم يتسع له شيء حمداً يفوق على جميع حمد الحامدين و يعلو على حمد كل شيء حمدك و يفخم [و يعظم] على ذلك كله و كلما حمد الله شيء و الحمد لله كما يحب الله أن يحمد و الحمد لله عدد ما خلق الله و زنة ما خلق الله و زنة أخف ما خلق الله و زنة أجل ما خلق الله و بعدد أكبر ما خلق الله و بعدد أصغر ما خلق الله و الحمد لله حتى يرضى ربنا و بعد الرضا و أسأله أن يصلي على محمد و آل محمد و أن يغفر لي ذنبي و أن يحمد لي أمري و يتوب علي إنه هو التواب الرحيم إلهي و إني [أنا] أدعوك و أسألك باسمك الذي دعاك به صفوتك أبونا آدم عليه السلام و هو مسيء ظالم حين أصاب الخطيئة فغفرت له خطيئته و تبت عليه و استجبت له دعوته و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد وآل محمد و أن تغفر لي خطيئتي و ترضى عني فإن لم ترض عني فاعف عني فإني مسيء ظالم خاطئ عاص و قد يعفو السيد عن عبده و ليس براض عنه و أن ترضى عني خلقك و تميط [تسقط] عني حقك إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به إدريس عليه السلام فجعلته صديقا نبيا و رفعته مكانا عليا و استجبت له دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل مآبي إلى جنتك و محلي في رحمتك و تسكنني فيها بعفوك و تزوجني من حورها بقدرتك يا قدير إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به نوح عليه السلام إذ نادى ربه أني مغلوب فانتصر ففتحت له أبواب السماء بماء منهمر و فجرت له الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر و نجيته و حملته على ذات ألواح و دسر فاستجبت دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تنجيني من ظلم من يريد ظلمي و تكف عني بأس من يريد هضمي و تكف عني شر كل سلطان جائر [ظاهر] و عدو قاهر و مستخف قادر و جبار عنيد و كل شيطان مريد و إنسي شديد و كيد كل مكيد يا حليم يا ودود إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به عبدك و نبيك صالح عليه السلام فنجيته من الخسف و أعليته على عدوه و استجبت له دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تخلصني من شر ما يريد بي أعدائي و تبغي لي حسادي يا الله يا الله و تكفيني بكفايتك و تتولاني بولايتك و تهدي قلبي بهداك و تؤيدني بتقواك و تبصرني بما فيه رضاك و تغنيني بغناك يا حليم إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به نبيك و خليلك إبراهيم عليه السلام حين أراد نمرود إلقاءه في النار فجعلت النار عليه بردا و سلاما و استجبت له دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تبرد عني حر نارك و تطفئ عني لهبها و تكفيني حرها و تجعل نائرة أعدائي في شعارهم و دثارهم و ترد كيدهم في نحورهم و تبارك لي فيما أعطيتنيه كما باركت عليه و على آله إنك أنت الوهاب الحميد المجيد إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به إسماعيل عليه السلام ابن خليلك الذي نجيته من الذبح و فديته بذبح عظيم و قلبت له المشقص حين ناجاك موقنا بذبحه راضيا بأمر والده فجعلته نبيا رسولا و جعلت له حرمك منسكا و مسكنا و مأوى و استجبت له دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفسح لي في قبري و تحط عني وزري و تشد لي أزري و تغفر لي ذنبي و ترزقني التوبة بحط السيئات و تضاعف الحسنات و كشف البليات وربح التجارات و دفع مضرة التبعات [السعايات] إنك مجيب الدعوات منزل البركات و قاضي الحاجات و معطي الخيرات و جبار السماوات و أن تنجيني من كل سوء و مكيدة و بلية و تصرف عني كل ظلمة وخيمة و تكفيني ما أهمني وما لم يهمني من أمر دنياي و آخرتي و ما أحاذره و أخشاه و من شر خلقك أجمعين بحق آل طه و ياسين إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به لوط عليه السلام فنجيته و أهله من الخسف و الهدم و المثلات و الشدة و الجهد و أخرجته و أهله من الكرب العظيم و استجبت دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تأذن لي بجميع ما شتت من شملي و تقرعيني بولدي و أهلي ومالي و تصلح لي أموري و تبارك لي في جميع أحوالي و تبلغني في نفسي آمالي و تجيرني من النار وتكفيني شر الأشرار بالمصطفين الأخيار الأئمة الأبرار و نور الأنوار محمد و آله الطيبين الطاهرين الأخيار الأئمة المهديين و الصفوة المنتجبين صلوات الله عليهم أجمعين و أسألك أن ترزقني مجالستهم و تمن علي بمرافقتهم و توفق لي صحبتهم مع أنبيائك المرسلين وملائكتك المقربين و عبادك الصالحين و أهل طاعتك أجمعين و حملة عرشك و الكروبيين إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به يعقوب عليه السلام و قد كف بصره و تشتت شمله و فقد قرة عينه ابنه فاستجبت له دعاءه و جمعت شمله و أقررت عينه و كشفت ضره و كربه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تأذن لي بجمع ما تبدد من أمري و تقر عيني بولدي و أهلي و مالي و تصلح لي شأني كله و تبارك لي في جميع أحوالي و تبلغني في نفسي آمالي و تصلح لي أفعالي و تمن علي يا كريم يا ذا المعالي برحمتك يا أرحم الراحمين إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به عبدك و نبيك يوسف عليه السلام و نجيته من غيابة الجب و كشفت ضره و كفيته كيد إخوته و جعلته بعد العبودية ملكا و استجبت دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تدفع عني كيد كل كائد و شر كل حاسد إنك على كل شيء قدير إلهي و أسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك و نبيك موسى بن عمران عليه السلام إذ قلت تباركت و تعاليت وَ نادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَ قَرَّبْناهُ نَجِيًّا و ضربت له طريقا في البحر يبسا و نجيته و من معه [تبعه] من بني إسرائيل و أغرقت فرعون و هامان و جنودهما و استجبت له دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعيذني من شر خلقك و تقربني من عفوك و تنشر علي من فضلك ما تغنيني به عن جميع خلقك و يكون لي بلاغا أنال به مغفرتك و رضوانك يا وليي و ولي المؤمنين إلهي و أسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك و نبيك داود عليه السلام فاستجبت له دعاءه و سخرت له الجبال يسبحن معه بالعشي و الإشراق و الطير محشورة كل له أواب و شددت ملكه و آتيته الحكمة و فصل الخطاب و ألنت له الحديد و علمته صنعة لبوس لهم و غفرت ذنبه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تسخر لي جميع أموري و تسهل لي تقديري و ترزقني مغفرتك [معرفتك] و عبادتك و تدفع عني ظلم الظالمين و كيد الكائدين و مكر الماكرين و سطوات الفراعنة الجبارين و حسد الحاسدين يا أمان الخائفين و جار المستجيرين و ثقة المؤمنين و ذريعة الواثقين و رجاء المتوكلين و معتمد الصالحين يا أرحم الراحمين إلهي و أسألك اللهم بالاسم الذي سألك به عبدك و نبيك سليمان بن داود عليه السلام إذ قال رب اغفر لي و هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب فاستجبت له دعاءه و أطعت له الخلق و حملته على الريح و علمته منطق الطير و سخرت له الشياطين كل [من كل] بناء و غواص و آخرين مقرنين في الأصفاد هذا عطاؤك لا عطاء غيرك و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تهدي لي قلبي و تجمع لي لبي و تكفيني همي و تؤمن خوفي و تفك أسري و تشد أزري و تمهلني و تنفسني و تستجيب دعائي و تسمع ندائي و لا تجعل في النار مثواي و لا تجعل الدنيا أكبر همي و أن توسع علي في رزقي و تحسن خلقي و تعتق رقي فإنك سيدي و مولاي و مؤملي إلهي و أسألك اللهم باسمك الذي دعاك به أيوب عليه السلام لما حل به من البلاء بعد الصحة و نزل السقم منه منزل العافية و الضيق بعد السعة فكشفت ضره و رددت عليه أهله و مثلهم معهم حين ناداك داعيا لك راغبا إليك راجيا لفضلك شاكيا إليك رب إني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين فاستجبت له دعاءه و كشفت ضره [و بلاءه] و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكشف ضري و أن تعافيني في نفسي و أهلي و مالي و ولدي و إخواني فيك عافية باقية شافية كافية وافرة هادئة نامية عافية مستغنية عن الأطباء و الأدوية و تجعلها شعاري و دثاري و تمتعني بسمعي و بصري و تجعلهما الوارثين مني إنك على كل شيء قدير إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به يونس بن متى عليه السلام في بطن الحوت حين ناداك [راجيا] في ظلمات ثلاث أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين و أنت أرحم الراحمين فاستجبت له دعاءه و أنبت عليه شجرة من يقطين و أرسلته إلى مائة ألف أو يزيدون و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تستجيب لي دعائي و تداركني بعفوك فقد غرقت في بحر الظلم لنفسي و ركبتني مظالم كثيرة لخلقك علي فصل على محمد و آل محمد و اشترني منهم و أعتقني من النار و اجعلني من عتقائك و طلقائك من النار في مقامي هذا بمنك يا منان إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به عبدك و نبيك عيسى ابن مريم عليه السلام إذ أيدته بروح القدس و أنطقته في المهد فأحيا به الموتى و أبرأ به الأكمه و الأبرص بإذنك و خلق من الطين كهيئة الطير فصار طيرا بإذنك و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفرغني لما خلقت له و لا تشغلني بما قد تكفلت لي به و تجعلني من عبادك و زهادك في الدنيا و ممن خلقته للعافية فيها و هنأته بها مع كرامتك يا كريم يا علي يا عظيم إلهي و أسألك بالاسم الذي دعاك به آصف بن برخيا على عرش ملكة سبإ فكان أقل من لحظ الطرف حتى كان متصورا بين يديه فلما رأته قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو فاستجبت له دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكفر عني سيأتي و تقبل مني حسناتي و تقبل توبتي و تتوب علي و تغني فقري و تجبر كسري و تحيي فؤادي بذكرك و تحييني في عافية و تميتني في عافية إلهي و أسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك و نبيك زكريا عليه السلام حين سألك داعيا راجيا لفضلك فقام في المحراب ينادي ربه نداء خفيا فقال رب فهب لي من لدنك وليا يرثني و يرث من آل يعقوب عليه السلام و اجعله رب رضيا فوهبت له يحيى و استجبت له دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تبقى لي أولادي و أن تمتعني بهم و تجعلني و إياهم مؤمنين لك راغبين في ثوابك خائفين من عقابك راجين لما عندك آيسين مما عند غيرك حتى تحيينا حياة طيبة و تميتنا ميتة طيبة إنك فعال لما تريد إلهي و أسألك بالاسم الذي سألتك به امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة و نجني من فرعون و عمله و نجني من القوم الظالمين فاستجبت لها دعاءها و كنت منها قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تقر عيني بالنظر إلى جنتك و أوليائك و تفرجني بمحمد و آله و تؤنسني به و بآله و بمصاحبتهم و مرافقتهم و تمكن لي فيها و تنجيني من النار و ما أعد لأهلها من السلاسل و الأغلال و الشدائد و الأنكال و أنواع العذاب بعفوك يا كريم إلهي و أسألك باسمك الذي دعتك به عبدتك و صديقتك مريم البتول و أم المسيح الرسول عليه السلام إذ قلت و مريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا و صدقت بكلمات ربها و كتبه و كانت من القانتين فاستجبت دعاءها و كنت منها قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تحصنني بحصنك الحصين و تحجبني بحجابك المنيع و تحرزني بحرزك الوثيق و تكفيني بكفايتك الكافية من شر كل طاغ و ظلم [بغي] كل باغ و مكر كل ماكر و غدر كل غادر و سحر كل ساحر و من شر كل شيطان فاجر و سلطان جائر بمنعك المنيع يا منيع إلهي و أسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك و نبيك و صفيك و خيرتك من خلقك و أمينك على وحيك و رسولك إلى خلقك و بعيثك إلى بريتك محمد خاصتك و خالصتك صلى الله عليه و آله فاستجبت دعاءه و أيدته بجنود لم تروها و جعلت كلمتك العليا و كلمة الذين كفروا السفلى و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد صلاة زاكية طيبة نامية باقية مباركة كما صليت على أبيهم إبراهيم و بارك عليهم كما باركت عليه و سلم عليهم كما سلمت عليه و زدهم فوق ذلك كله زيادة من عندك و اخلطني بهم و اجعلني منهم و احشرني معهم و في زمرتهم حتى تسقيني من حوضهم و تدخلني في جملتهم و تجمعني و إياهم و تقر عيني بهم و تعطيني سؤلي و تبلغني آمالي في ديني و دنياي و آخرتي و مماتي و محياي و تبلغهم سلامي و ترد علي منهم السلام و عليهم السلام و رحمة الله و بركاته إلهي و أنت الذي تنادي في أنصاف كل ليلة هل من سائل فأعطيه أم هل من داع فأجيبه أم هل من مستغفر فاغفر له أم هل من راج فأبلغه رجاءه أم هل من مؤمل فأبلغه أمله ها أنا سائلك بفنائك و مسكينك ببابك و ضعيفك ببابك و عبيدك ببابك و فقيرك ببابك و مؤملك بفنائك أسألك نائلك و أرجو رحمتك و أؤمل عفوك و ألتمس غفرانك فصل على محمد و آله و أعطني سؤلي و بلغني أملي و اجبر فقري و ارحم عصياني و اعف عني ذنوبي و فك رقبتي من مظالم لعبادك قد ركبتني و صل على محمد و آله و قو ضعفي و أغن مسكنتي و ثبت وطأتي و اغفر جرمي و أنعم بالي و كثر من الحلال مالي و خر لي في جميع أموري و أحوالي و رضني بها و ارحمني و والدي و ما ولدا من المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات إنك سميع الدعوات و ألهمني من برهما ما أستحق به ثوابك و الجنة و تقبل حسناتهما و اغفر سيئاتهما و أجزهما بأحسن ما فعلا بي ثوابك و الجنة إلهي و قد علمت يقينا أنك لا تأمر بالظلم و لا ترضاه و لا تميل إليه و لا تهواه و لا تحبه [تجيئه] و لا تغشاه و تعلم ما فيه هؤلاء القوم من ظلم عبادك و عنادهم و بغيهم علينا و تعديهم بغير حق و لا معروف بل ظلما و عدوانا و زورا و بهتانا فإن كنت قد جعلت لهم مدة لا بد من بلوغها أو كتبت لهم آجالا لا بد أن ينالوها فقد قلت و قولك الحق و وعدك الصدق يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ فأنا أسألك بكل ما سألك به أنبياؤك المرسلون و أسألك بما سألك به عبادك الصالحون و ملائكتك المقربون أن تمحو من أم الكتاب ذلك و تكتب [و ثبت] لهم الاضمحلال و المحق حتى تقرب آجالهم و تقضي مدتهم و تذهب أيامهم و تبتر أعمارهم و تهلك فجارهم و تسلط بعضهم على بعض حتى لا تبقي منهم أحدا و لا تنجي [ولا تخلص] منهم أحدا أبدا و تفرق جمعهم و تكل سلاحهم و تبدد شملهم و تقطع آجالهم و تقصر أعمارهم و تزلزل أقدامهم و تطهر بلادك منهم و تظهر عبادك عليهم فقد غيروا سنتك و نقضوا عهدك و هتكوا حرمتك و أتوا ما نهيتهم عنه و عتوا عتوا كبيرا و ضلوا ضلالا بعيدا فصل على محمد وآله و أذن لجمعهم بالشتات و لحيهم بالممات و لأزواجهم بالنهبات و خلص عبادك من ظلمهم و اقبض أيديهم عن هضمهم و طهر أرضك منهم و أذن بحصد نباتهم و استيصال شأفتهم و شتات شملهم و هدم بنيانهم يا ذا الجلال و الإكرام اللهم و أسألك يا إلهي و إله كل شيء و ربي و رب كل شيء و أدعوك بما دعاك به عبداك و نبياك و رسولاك و صفياك موسى و هارون عليهما السلام حين قالا داعيين لك راجيين لفضلك ربنا إنك آتيت فرعون و ملأه زينة و أموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم و اشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم فمننت و أنعمت عليهما بالإجابة لهما إلى أن قرعت سمعهما بأمرك اللهم رب إذ قلت قد أجيبت دعوتكما فاستقيما و لا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تطمس على أموال هؤلاء الظلمة و أن تشدد على قلوبهم و أن تخسف بهم برك و أن تغرقهم في بحرك فإن السماوات و الأرض و ما فيهما لك و أر الخلق قدرتك فيهم و بطشتك عليهم فافعل ذلك بهم و عجل ذلك لهم يا خير من سئل و خير من دعي و خير من تذللت له الوجوه و رفعت إليه الأيدي و دعي بالألسن و شخصت إليه الأبصار و أمت إليه القلوب و نقلت إليه الأقدام و تحوكم إليه في الأعمال إلهي و أنا عبدك أسألك من أسمائك بأبهاها و كل أسمائك بهي بل أسألك بأسمائك كلها أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تركسهم على أم رؤسهم في زبيتهم و ترديهم في مهوى حفرتهم و ارمهم بحجرهم و ذكهم بمشاقصهم و اكببهم على مناخرهم و اخنقهم بوترهم و اردد كيدهم في نحورهم و أوبقهم بندامتهم حتى يستخذلوا و يتضاءلوا بعد نخوتهم و يخشعوا بعد استطالتهم أذلاء مأسورين في ربق حبائلهم التي يؤملون أن يرونا فيها و ترينا بطشك و قدرتك فيهم و سلطانك عليهم و تأخذهم أخذ القرى و هي ظالمة إن أخذك الأليم الشديد و تأخذهم يا رب أخذ عزيز مقتدر فإنك عزيز قدير شديد العقاب شديد المحال اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل إيرادهم عذابك الذي أعددته للظالمين من أمثالهم و الطاغين من نظرائهم و ارفع حلمك عنهم و احلل عليهم غضبك الذي لا يقوم له شيء و أمر في تعجيل ذلك عليهم بأمرك الذي لا يرد و لا يؤخر فإنك شاهد كل نجوى و عالم كل فحوى و لا يخفى عليك من أعمالهم خافية و لا تذهب عنك من أعينهم خائنة و أنت علام الغيوب عالم بما في الضمائر و القلوب اللهم فأسألك و أناديك بما ناداك به و سألك نوح عليه السلام إذ قلت تباركت و تعاليت وَ لَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ أجل اللهم أنت نعم المجيب و نعم المدعو و نعم المسئول و نعم المعطي أنت الذي لا تخيب سائلك و لا ترد راجيك و لا تطرد الملح عن بابك و لا ترد داعيا سألك و لا تمل دعاء من أملك و لا تتبرم بكثرة حوائجهم إليك و لا بقضائها لهم عليك فإن قضاء حوائج جميع خلقك إليك في أسرع من لمح [لحظ] الطرف و أخف عليك و أهون عندك من جناح بعوضة و حاجتي إليك يا سيدي و مولاي و معتمدي و رجائي أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تغفر لي ذنبي فقد جئتك ثقيل الظهر بعظيم ما بارزتك به من سيئاتي و ركبني من مظالم عبادك [ما لا يكفيني] ففكني مما لا يفكني و لا يخلصني منها غيرك و لا يقدر عليه و لا يملكه سواك فصل على محمد و آله و امح يا سيدي كثرة سيئاتي بيسير عبراتي بل بقساوة قلبي و جمود عيني لا بل برحمتك التي وسعت كل شيء و أنا شيء فلتسعني رحمتك يا رحمان يا رحيم يا أرحم الراحمين و لا تمتحني في هذه الدنيا بشيء من المحن و لا تسلط علي من لا يرحمني و لا تهلكني بذنوبي و عجل خلاصي من كل مكروه و ادفع عني كل ظلم و لا تهتك ستري و لا تفضحني يوم جمعك الخلائق للحساب يا جزيل العطاء و الثواب أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تحييني حياة السعداء و تميتني ميتة الشهداء و تقبلني قبول الأوداء و تحفظني في هذه الدنيا الدنية من شر سلاطينها و فجارها و أشرارها و محبيها و العاملين لها و فيها و قني شر طغاتها و حسادها و باغي الشر لي فيها حتى تكفيني مكر المكرة و تفقأ عني أعين الكفرة و تفحم عني ألسن الفجرة و تقبض لي على أيدي الظلمة و توهن عني [و تؤمني] كيدهم و تميتهم بغيظهم و تشغلهم بأسماعهم و أبصارهم و أفئدتهم و تجعلني من ذلك كله في أمنك و أمانك و حرزك و حجتك و سلطانك و حجابك و كنفك و عياذك و جوارك و من جار السوء و جليس السوء إنك ولي ذلك و أنت على كل شيء قدير إن وليي الله الذي نزل الكتاب و هو يتولى الصالحين اللهم بك أعوذ و بك ألوذ و لك أعبد و إياك أرجو و بك أستعين و بك أستغيث و بك أستكفي و بك أستقدر و منك أسأل فصل على محمد و آل محمد و لا تردني إلا بذنب مغفور و سعي مشكور و تجارة لن تبور و أن تفعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله فإنك أهل القوة و القدرة و أهل التقوى و أهل المغفرة إلهي و قد أطلت دعائي و أكثرت خطابي و ضيق صدري حداني على ذلك و حملني عليه علما مني بأنه يجزيك منه قدر الملح في العجين بل يكفيك عزم إرادة و أن يقول العبد بنية صادقة و لسان صادق يا رب فتكون عند ظن عبدك بك و قد ناجاك بعزم الإرادة قلبي فأسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تقرنه بإجابة منك و تبلغني ما أملته فيك منه [منك] و طولا و قوة و حولا و لا تقمني من مقامي هذا إلا بقضاء جميع ما سألتك فإنه عليك يسير و خطره عندي جليل كبير و أنت عليه قدير يا سميع يا بصير إلهي و هذا مقام العائذ بك من النار و الهارب منك إليك و التائب من ذنوب اجترمتها و عيوب اجترحتها اللهم فانظر إلي نظرة رحيمة أفوز بها إلى جنتك و اعطف علي عطفة أنجو بها من عقابك فإن الجنة و النار لك و بيدك و مفاتيحهما و مغاليقهما إليك و أنت على كل شيء قدير و هو عليك هين يسير فافعل بي ما سألتك يا قدير و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و حسبنا الله و نعم الوكيل و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطيبين الطاهرين يا رب .
ورد عن ☆۩ الأمام الحجة صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ۩☆
المصدر ☆۩ كتاب البلد الأمين لـ آية الله الشيخ ابراهيم بن علي العاملي الكفعمي (قدس سره) ۩☆
علمه المؤمل ع في المنام لرجل مظلوم من شيعته ففرج الله عنه و قتل عدوه و هو::
رب من ذا الذي دعاك فلم تجبه و من ذا الذي سألك فلم تعطه و من ذا الذي ناجاك [رجاك] فخيبته أم من ذا الذي تقرب إليك فأبعدته رب هذا فرعون ذو الأوتاد مع عناده و كفره و عتوه و ادعائه الربوبية لنفسه و علمك أنه لا يتوب و لا يؤمن و لا يرجع و لا يئوب و لا يخشع استجبت له دعاءه وأعطيته سؤله كرماً منك و جوداً و قلة مقدار لما سألك عندك مع عظمه عنده أخذاً بحجتك عليه و تأكيدا لها [لنا] حين فجر و كفر و استطال على قومه وتجبر وبكفره عليهم أفتخر وبظلمه لنفسه تكبر وبحلمك عنه استكبر فكتب على نفسه جرأة منه أن جزاء مثله أن يغرق في البحر فجزيته بما حكم به على نفسه إلهي و أنا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك معترف بالعبودية لك مقر بأنك أنت الله خالقي لا إله لي غيرك و لا رب لي سواك مقر بأنك ربي و إليك إيابي عالم بأنك على كل شيء قدير تفعل ما تشاء و تقدر لا معقب لحكمك و لا راد لقضائك و إنك الأول و الآخر و الظاهر و الباطن لم تكن من شيء و لم تبن عن شيء كنت قبل كل شيء و أنت الكائن بعد كل شيء و المكون لكل شيء خلقت كل شيء بتقدير و أنت السميع البصير و أشهد أنك كذلك كنت و تكون و أنت حي قيوم لا تأخذك سنة و لا نوم و لا توصف بالأوهام و لا تدرك بالحواس و لا تقاس بالمقياس و لا تشبه بالناس و أن الخلق كلهم عبيدك و إماؤك أنت الرب و نحن المربوبون و أنت الخالق و نحن المخلوقون و أنت الرازق و نحن المرزوقون فلك الحمد يا إلهي إذ خلقتني بشرا سويا و جعلتني غنيا مكفيا بعد ما كنت طفلا صبيا فقويتني من الثدي لبنا مريا سائغا طريا و غذيتني غذاء طيبا هنيئا و جعلتني ذكرا مثالا سويا فلك الحمد حمداً إن عد لم يحص و إن وضع لم يتسع له شيء حمداً يفوق على جميع حمد الحامدين و يعلو على حمد كل شيء حمدك و يفخم [و يعظم] على ذلك كله و كلما حمد الله شيء و الحمد لله كما يحب الله أن يحمد و الحمد لله عدد ما خلق الله و زنة ما خلق الله و زنة أخف ما خلق الله و زنة أجل ما خلق الله و بعدد أكبر ما خلق الله و بعدد أصغر ما خلق الله و الحمد لله حتى يرضى ربنا و بعد الرضا و أسأله أن يصلي على محمد و آل محمد و أن يغفر لي ذنبي و أن يحمد لي أمري و يتوب علي إنه هو التواب الرحيم إلهي و إني [أنا] أدعوك و أسألك باسمك الذي دعاك به صفوتك أبونا آدم عليه السلام و هو مسيء ظالم حين أصاب الخطيئة فغفرت له خطيئته و تبت عليه و استجبت له دعوته و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد وآل محمد و أن تغفر لي خطيئتي و ترضى عني فإن لم ترض عني فاعف عني فإني مسيء ظالم خاطئ عاص و قد يعفو السيد عن عبده و ليس براض عنه و أن ترضى عني خلقك و تميط [تسقط] عني حقك إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به إدريس عليه السلام فجعلته صديقا نبيا و رفعته مكانا عليا و استجبت له دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل مآبي إلى جنتك و محلي في رحمتك و تسكنني فيها بعفوك و تزوجني من حورها بقدرتك يا قدير إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به نوح عليه السلام إذ نادى ربه أني مغلوب فانتصر ففتحت له أبواب السماء بماء منهمر و فجرت له الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر و نجيته و حملته على ذات ألواح و دسر فاستجبت دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تنجيني من ظلم من يريد ظلمي و تكف عني بأس من يريد هضمي و تكف عني شر كل سلطان جائر [ظاهر] و عدو قاهر و مستخف قادر و جبار عنيد و كل شيطان مريد و إنسي شديد و كيد كل مكيد يا حليم يا ودود إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به عبدك و نبيك صالح عليه السلام فنجيته من الخسف و أعليته على عدوه و استجبت له دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تخلصني من شر ما يريد بي أعدائي و تبغي لي حسادي يا الله يا الله و تكفيني بكفايتك و تتولاني بولايتك و تهدي قلبي بهداك و تؤيدني بتقواك و تبصرني بما فيه رضاك و تغنيني بغناك يا حليم إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به نبيك و خليلك إبراهيم عليه السلام حين أراد نمرود إلقاءه في النار فجعلت النار عليه بردا و سلاما و استجبت له دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تبرد عني حر نارك و تطفئ عني لهبها و تكفيني حرها و تجعل نائرة أعدائي في شعارهم و دثارهم و ترد كيدهم في نحورهم و تبارك لي فيما أعطيتنيه كما باركت عليه و على آله إنك أنت الوهاب الحميد المجيد إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به إسماعيل عليه السلام ابن خليلك الذي نجيته من الذبح و فديته بذبح عظيم و قلبت له المشقص حين ناجاك موقنا بذبحه راضيا بأمر والده فجعلته نبيا رسولا و جعلت له حرمك منسكا و مسكنا و مأوى و استجبت له دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفسح لي في قبري و تحط عني وزري و تشد لي أزري و تغفر لي ذنبي و ترزقني التوبة بحط السيئات و تضاعف الحسنات و كشف البليات وربح التجارات و دفع مضرة التبعات [السعايات] إنك مجيب الدعوات منزل البركات و قاضي الحاجات و معطي الخيرات و جبار السماوات و أن تنجيني من كل سوء و مكيدة و بلية و تصرف عني كل ظلمة وخيمة و تكفيني ما أهمني وما لم يهمني من أمر دنياي و آخرتي و ما أحاذره و أخشاه و من شر خلقك أجمعين بحق آل طه و ياسين إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به لوط عليه السلام فنجيته و أهله من الخسف و الهدم و المثلات و الشدة و الجهد و أخرجته و أهله من الكرب العظيم و استجبت دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تأذن لي بجميع ما شتت من شملي و تقرعيني بولدي و أهلي ومالي و تصلح لي أموري و تبارك لي في جميع أحوالي و تبلغني في نفسي آمالي و تجيرني من النار وتكفيني شر الأشرار بالمصطفين الأخيار الأئمة الأبرار و نور الأنوار محمد و آله الطيبين الطاهرين الأخيار الأئمة المهديين و الصفوة المنتجبين صلوات الله عليهم أجمعين و أسألك أن ترزقني مجالستهم و تمن علي بمرافقتهم و توفق لي صحبتهم مع أنبيائك المرسلين وملائكتك المقربين و عبادك الصالحين و أهل طاعتك أجمعين و حملة عرشك و الكروبيين إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به يعقوب عليه السلام و قد كف بصره و تشتت شمله و فقد قرة عينه ابنه فاستجبت له دعاءه و جمعت شمله و أقررت عينه و كشفت ضره و كربه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تأذن لي بجمع ما تبدد من أمري و تقر عيني بولدي و أهلي و مالي و تصلح لي شأني كله و تبارك لي في جميع أحوالي و تبلغني في نفسي آمالي و تصلح لي أفعالي و تمن علي يا كريم يا ذا المعالي برحمتك يا أرحم الراحمين إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به عبدك و نبيك يوسف عليه السلام و نجيته من غيابة الجب و كشفت ضره و كفيته كيد إخوته و جعلته بعد العبودية ملكا و استجبت دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تدفع عني كيد كل كائد و شر كل حاسد إنك على كل شيء قدير إلهي و أسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك و نبيك موسى بن عمران عليه السلام إذ قلت تباركت و تعاليت وَ نادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَ قَرَّبْناهُ نَجِيًّا و ضربت له طريقا في البحر يبسا و نجيته و من معه [تبعه] من بني إسرائيل و أغرقت فرعون و هامان و جنودهما و استجبت له دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعيذني من شر خلقك و تقربني من عفوك و تنشر علي من فضلك ما تغنيني به عن جميع خلقك و يكون لي بلاغا أنال به مغفرتك و رضوانك يا وليي و ولي المؤمنين إلهي و أسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك و نبيك داود عليه السلام فاستجبت له دعاءه و سخرت له الجبال يسبحن معه بالعشي و الإشراق و الطير محشورة كل له أواب و شددت ملكه و آتيته الحكمة و فصل الخطاب و ألنت له الحديد و علمته صنعة لبوس لهم و غفرت ذنبه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تسخر لي جميع أموري و تسهل لي تقديري و ترزقني مغفرتك [معرفتك] و عبادتك و تدفع عني ظلم الظالمين و كيد الكائدين و مكر الماكرين و سطوات الفراعنة الجبارين و حسد الحاسدين يا أمان الخائفين و جار المستجيرين و ثقة المؤمنين و ذريعة الواثقين و رجاء المتوكلين و معتمد الصالحين يا أرحم الراحمين إلهي و أسألك اللهم بالاسم الذي سألك به عبدك و نبيك سليمان بن داود عليه السلام إذ قال رب اغفر لي و هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب فاستجبت له دعاءه و أطعت له الخلق و حملته على الريح و علمته منطق الطير و سخرت له الشياطين كل [من كل] بناء و غواص و آخرين مقرنين في الأصفاد هذا عطاؤك لا عطاء غيرك و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تهدي لي قلبي و تجمع لي لبي و تكفيني همي و تؤمن خوفي و تفك أسري و تشد أزري و تمهلني و تنفسني و تستجيب دعائي و تسمع ندائي و لا تجعل في النار مثواي و لا تجعل الدنيا أكبر همي و أن توسع علي في رزقي و تحسن خلقي و تعتق رقي فإنك سيدي و مولاي و مؤملي إلهي و أسألك اللهم باسمك الذي دعاك به أيوب عليه السلام لما حل به من البلاء بعد الصحة و نزل السقم منه منزل العافية و الضيق بعد السعة فكشفت ضره و رددت عليه أهله و مثلهم معهم حين ناداك داعيا لك راغبا إليك راجيا لفضلك شاكيا إليك رب إني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين فاستجبت له دعاءه و كشفت ضره [و بلاءه] و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكشف ضري و أن تعافيني في نفسي و أهلي و مالي و ولدي و إخواني فيك عافية باقية شافية كافية وافرة هادئة نامية عافية مستغنية عن الأطباء و الأدوية و تجعلها شعاري و دثاري و تمتعني بسمعي و بصري و تجعلهما الوارثين مني إنك على كل شيء قدير إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به يونس بن متى عليه السلام في بطن الحوت حين ناداك [راجيا] في ظلمات ثلاث أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين و أنت أرحم الراحمين فاستجبت له دعاءه و أنبت عليه شجرة من يقطين و أرسلته إلى مائة ألف أو يزيدون و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تستجيب لي دعائي و تداركني بعفوك فقد غرقت في بحر الظلم لنفسي و ركبتني مظالم كثيرة لخلقك علي فصل على محمد و آل محمد و اشترني منهم و أعتقني من النار و اجعلني من عتقائك و طلقائك من النار في مقامي هذا بمنك يا منان إلهي و أسألك باسمك الذي دعاك به عبدك و نبيك عيسى ابن مريم عليه السلام إذ أيدته بروح القدس و أنطقته في المهد فأحيا به الموتى و أبرأ به الأكمه و الأبرص بإذنك و خلق من الطين كهيئة الطير فصار طيرا بإذنك و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفرغني لما خلقت له و لا تشغلني بما قد تكفلت لي به و تجعلني من عبادك و زهادك في الدنيا و ممن خلقته للعافية فيها و هنأته بها مع كرامتك يا كريم يا علي يا عظيم إلهي و أسألك بالاسم الذي دعاك به آصف بن برخيا على عرش ملكة سبإ فكان أقل من لحظ الطرف حتى كان متصورا بين يديه فلما رأته قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو فاستجبت له دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكفر عني سيأتي و تقبل مني حسناتي و تقبل توبتي و تتوب علي و تغني فقري و تجبر كسري و تحيي فؤادي بذكرك و تحييني في عافية و تميتني في عافية إلهي و أسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك و نبيك زكريا عليه السلام حين سألك داعيا راجيا لفضلك فقام في المحراب ينادي ربه نداء خفيا فقال رب فهب لي من لدنك وليا يرثني و يرث من آل يعقوب عليه السلام و اجعله رب رضيا فوهبت له يحيى و استجبت له دعاءه و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تبقى لي أولادي و أن تمتعني بهم و تجعلني و إياهم مؤمنين لك راغبين في ثوابك خائفين من عقابك راجين لما عندك آيسين مما عند غيرك حتى تحيينا حياة طيبة و تميتنا ميتة طيبة إنك فعال لما تريد إلهي و أسألك بالاسم الذي سألتك به امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة و نجني من فرعون و عمله و نجني من القوم الظالمين فاستجبت لها دعاءها و كنت منها قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تقر عيني بالنظر إلى جنتك و أوليائك و تفرجني بمحمد و آله و تؤنسني به و بآله و بمصاحبتهم و مرافقتهم و تمكن لي فيها و تنجيني من النار و ما أعد لأهلها من السلاسل و الأغلال و الشدائد و الأنكال و أنواع العذاب بعفوك يا كريم إلهي و أسألك باسمك الذي دعتك به عبدتك و صديقتك مريم البتول و أم المسيح الرسول عليه السلام إذ قلت و مريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا و صدقت بكلمات ربها و كتبه و كانت من القانتين فاستجبت دعاءها و كنت منها قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تحصنني بحصنك الحصين و تحجبني بحجابك المنيع و تحرزني بحرزك الوثيق و تكفيني بكفايتك الكافية من شر كل طاغ و ظلم [بغي] كل باغ و مكر كل ماكر و غدر كل غادر و سحر كل ساحر و من شر كل شيطان فاجر و سلطان جائر بمنعك المنيع يا منيع إلهي و أسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك و نبيك و صفيك و خيرتك من خلقك و أمينك على وحيك و رسولك إلى خلقك و بعيثك إلى بريتك محمد خاصتك و خالصتك صلى الله عليه و آله فاستجبت دعاءه و أيدته بجنود لم تروها و جعلت كلمتك العليا و كلمة الذين كفروا السفلى و كنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد و آل محمد صلاة زاكية طيبة نامية باقية مباركة كما صليت على أبيهم إبراهيم و بارك عليهم كما باركت عليه و سلم عليهم كما سلمت عليه و زدهم فوق ذلك كله زيادة من عندك و اخلطني بهم و اجعلني منهم و احشرني معهم و في زمرتهم حتى تسقيني من حوضهم و تدخلني في جملتهم و تجمعني و إياهم و تقر عيني بهم و تعطيني سؤلي و تبلغني آمالي في ديني و دنياي و آخرتي و مماتي و محياي و تبلغهم سلامي و ترد علي منهم السلام و عليهم السلام و رحمة الله و بركاته إلهي و أنت الذي تنادي في أنصاف كل ليلة هل من سائل فأعطيه أم هل من داع فأجيبه أم هل من مستغفر فاغفر له أم هل من راج فأبلغه رجاءه أم هل من مؤمل فأبلغه أمله ها أنا سائلك بفنائك و مسكينك ببابك و ضعيفك ببابك و عبيدك ببابك و فقيرك ببابك و مؤملك بفنائك أسألك نائلك و أرجو رحمتك و أؤمل عفوك و ألتمس غفرانك فصل على محمد و آله و أعطني سؤلي و بلغني أملي و اجبر فقري و ارحم عصياني و اعف عني ذنوبي و فك رقبتي من مظالم لعبادك قد ركبتني و صل على محمد و آله و قو ضعفي و أغن مسكنتي و ثبت وطأتي و اغفر جرمي و أنعم بالي و كثر من الحلال مالي و خر لي في جميع أموري و أحوالي و رضني بها و ارحمني و والدي و ما ولدا من المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات إنك سميع الدعوات و ألهمني من برهما ما أستحق به ثوابك و الجنة و تقبل حسناتهما و اغفر سيئاتهما و أجزهما بأحسن ما فعلا بي ثوابك و الجنة إلهي و قد علمت يقينا أنك لا تأمر بالظلم و لا ترضاه و لا تميل إليه و لا تهواه و لا تحبه [تجيئه] و لا تغشاه و تعلم ما فيه هؤلاء القوم من ظلم عبادك و عنادهم و بغيهم علينا و تعديهم بغير حق و لا معروف بل ظلما و عدوانا و زورا و بهتانا فإن كنت قد جعلت لهم مدة لا بد من بلوغها أو كتبت لهم آجالا لا بد أن ينالوها فقد قلت و قولك الحق و وعدك الصدق يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ فأنا أسألك بكل ما سألك به أنبياؤك المرسلون و أسألك بما سألك به عبادك الصالحون و ملائكتك المقربون أن تمحو من أم الكتاب ذلك و تكتب [و ثبت] لهم الاضمحلال و المحق حتى تقرب آجالهم و تقضي مدتهم و تذهب أيامهم و تبتر أعمارهم و تهلك فجارهم و تسلط بعضهم على بعض حتى لا تبقي منهم أحدا و لا تنجي [ولا تخلص] منهم أحدا أبدا و تفرق جمعهم و تكل سلاحهم و تبدد شملهم و تقطع آجالهم و تقصر أعمارهم و تزلزل أقدامهم و تطهر بلادك منهم و تظهر عبادك عليهم فقد غيروا سنتك و نقضوا عهدك و هتكوا حرمتك و أتوا ما نهيتهم عنه و عتوا عتوا كبيرا و ضلوا ضلالا بعيدا فصل على محمد وآله و أذن لجمعهم بالشتات و لحيهم بالممات و لأزواجهم بالنهبات و خلص عبادك من ظلمهم و اقبض أيديهم عن هضمهم و طهر أرضك منهم و أذن بحصد نباتهم و استيصال شأفتهم و شتات شملهم و هدم بنيانهم يا ذا الجلال و الإكرام اللهم و أسألك يا إلهي و إله كل شيء و ربي و رب كل شيء و أدعوك بما دعاك به عبداك و نبياك و رسولاك و صفياك موسى و هارون عليهما السلام حين قالا داعيين لك راجيين لفضلك ربنا إنك آتيت فرعون و ملأه زينة و أموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم و اشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم فمننت و أنعمت عليهما بالإجابة لهما إلى أن قرعت سمعهما بأمرك اللهم رب إذ قلت قد أجيبت دعوتكما فاستقيما و لا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تطمس على أموال هؤلاء الظلمة و أن تشدد على قلوبهم و أن تخسف بهم برك و أن تغرقهم في بحرك فإن السماوات و الأرض و ما فيهما لك و أر الخلق قدرتك فيهم و بطشتك عليهم فافعل ذلك بهم و عجل ذلك لهم يا خير من سئل و خير من دعي و خير من تذللت له الوجوه و رفعت إليه الأيدي و دعي بالألسن و شخصت إليه الأبصار و أمت إليه القلوب و نقلت إليه الأقدام و تحوكم إليه في الأعمال إلهي و أنا عبدك أسألك من أسمائك بأبهاها و كل أسمائك بهي بل أسألك بأسمائك كلها أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تركسهم على أم رؤسهم في زبيتهم و ترديهم في مهوى حفرتهم و ارمهم بحجرهم و ذكهم بمشاقصهم و اكببهم على مناخرهم و اخنقهم بوترهم و اردد كيدهم في نحورهم و أوبقهم بندامتهم حتى يستخذلوا و يتضاءلوا بعد نخوتهم و يخشعوا بعد استطالتهم أذلاء مأسورين في ربق حبائلهم التي يؤملون أن يرونا فيها و ترينا بطشك و قدرتك فيهم و سلطانك عليهم و تأخذهم أخذ القرى و هي ظالمة إن أخذك الأليم الشديد و تأخذهم يا رب أخذ عزيز مقتدر فإنك عزيز قدير شديد العقاب شديد المحال اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل إيرادهم عذابك الذي أعددته للظالمين من أمثالهم و الطاغين من نظرائهم و ارفع حلمك عنهم و احلل عليهم غضبك الذي لا يقوم له شيء و أمر في تعجيل ذلك عليهم بأمرك الذي لا يرد و لا يؤخر فإنك شاهد كل نجوى و عالم كل فحوى و لا يخفى عليك من أعمالهم خافية و لا تذهب عنك من أعينهم خائنة و أنت علام الغيوب عالم بما في الضمائر و القلوب اللهم فأسألك و أناديك بما ناداك به و سألك نوح عليه السلام إذ قلت تباركت و تعاليت وَ لَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ أجل اللهم أنت نعم المجيب و نعم المدعو و نعم المسئول و نعم المعطي أنت الذي لا تخيب سائلك و لا ترد راجيك و لا تطرد الملح عن بابك و لا ترد داعيا سألك و لا تمل دعاء من أملك و لا تتبرم بكثرة حوائجهم إليك و لا بقضائها لهم عليك فإن قضاء حوائج جميع خلقك إليك في أسرع من لمح [لحظ] الطرف و أخف عليك و أهون عندك من جناح بعوضة و حاجتي إليك يا سيدي و مولاي و معتمدي و رجائي أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تغفر لي ذنبي فقد جئتك ثقيل الظهر بعظيم ما بارزتك به من سيئاتي و ركبني من مظالم عبادك [ما لا يكفيني] ففكني مما لا يفكني و لا يخلصني منها غيرك و لا يقدر عليه و لا يملكه سواك فصل على محمد و آله و امح يا سيدي كثرة سيئاتي بيسير عبراتي بل بقساوة قلبي و جمود عيني لا بل برحمتك التي وسعت كل شيء و أنا شيء فلتسعني رحمتك يا رحمان يا رحيم يا أرحم الراحمين و لا تمتحني في هذه الدنيا بشيء من المحن و لا تسلط علي من لا يرحمني و لا تهلكني بذنوبي و عجل خلاصي من كل مكروه و ادفع عني كل ظلم و لا تهتك ستري و لا تفضحني يوم جمعك الخلائق للحساب يا جزيل العطاء و الثواب أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تحييني حياة السعداء و تميتني ميتة الشهداء و تقبلني قبول الأوداء و تحفظني في هذه الدنيا الدنية من شر سلاطينها و فجارها و أشرارها و محبيها و العاملين لها و فيها و قني شر طغاتها و حسادها و باغي الشر لي فيها حتى تكفيني مكر المكرة و تفقأ عني أعين الكفرة و تفحم عني ألسن الفجرة و تقبض لي على أيدي الظلمة و توهن عني [و تؤمني] كيدهم و تميتهم بغيظهم و تشغلهم بأسماعهم و أبصارهم و أفئدتهم و تجعلني من ذلك كله في أمنك و أمانك و حرزك و حجتك و سلطانك و حجابك و كنفك و عياذك و جوارك و من جار السوء و جليس السوء إنك ولي ذلك و أنت على كل شيء قدير إن وليي الله الذي نزل الكتاب و هو يتولى الصالحين اللهم بك أعوذ و بك ألوذ و لك أعبد و إياك أرجو و بك أستعين و بك أستغيث و بك أستكفي و بك أستقدر و منك أسأل فصل على محمد و آل محمد و لا تردني إلا بذنب مغفور و سعي مشكور و تجارة لن تبور و أن تفعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله فإنك أهل القوة و القدرة و أهل التقوى و أهل المغفرة إلهي و قد أطلت دعائي و أكثرت خطابي و ضيق صدري حداني على ذلك و حملني عليه علما مني بأنه يجزيك منه قدر الملح في العجين بل يكفيك عزم إرادة و أن يقول العبد بنية صادقة و لسان صادق يا رب فتكون عند ظن عبدك بك و قد ناجاك بعزم الإرادة قلبي فأسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تقرنه بإجابة منك و تبلغني ما أملته فيك منه [منك] و طولا و قوة و حولا و لا تقمني من مقامي هذا إلا بقضاء جميع ما سألتك فإنه عليك يسير و خطره عندي جليل كبير و أنت عليه قدير يا سميع يا بصير إلهي و هذا مقام العائذ بك من النار و الهارب منك إليك و التائب من ذنوب اجترمتها و عيوب اجترحتها اللهم فانظر إلي نظرة رحيمة أفوز بها إلى جنتك و اعطف علي عطفة أنجو بها من عقابك فإن الجنة و النار لك و بيدك و مفاتيحهما و مغاليقهما إليك و أنت على كل شيء قدير و هو عليك هين يسير فافعل بي ما سألتك يا قدير و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و حسبنا الله و نعم الوكيل و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطيبين الطاهرين يا رب .