بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
كثيرون هم من خلد التاريخ أسمائهم
وثبتها كصفحات بيضاء
عكست لنا تاريخهم الحافل بالعطاء
ومنهم : حماد بن عيسى" غريق الجحفه"
كنيته:
أبو محمّد
أسمه:
حمّاد بن عيسى الجهني البصري
عُرف بغريق الجحفة
روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام وعاش الى زمن الجواد عليه السلام ولم تعرف له رواية عن الرضا والجواد عليهما السلام، وهو من الستّة أصحاب الصادق عليه السلام الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم والإقرار لهم بالفقه، وكان صدوقاً متحرّزاً في حديثه، فقد روي عنه أنه قال : سمعت من أبي عبد اللّه عليه السلام سبعين حديثاً فلم أزل أدخل الشكّ على نفسي حتّى اقتصرت على هذه العشرين.
في استجابة دعاء الإمام الصادق عليه السلام:
أن حمّاداً سأله في أن يدعو له بكثرة الحجّ، وأن يرزقه ضياعاً حسنة وداراً حسنة، وزوجة من أهل البيوتات صالحة، وأولاداً أبراراً، فدعا له الصادق بما طلب، وقيّد الحجّ بخمسين حجّة، فاستجاب اللّه دعاء الصادق عليه السلام له، فكان حاله كما طلب، ولما حجّ في الحادية والخمسين أيام الجواد عليه السلام ووصل الى الجحفة وأراد أن يحرم دخل وادي قناة ليغتسل ويحرم، وهو وادٍ يسيل من الشجرة فأخذه السيل ومرّ به، فتبعه غلمانه وأخرجوه من الماء ميّتاً، فمن ثمّ سمّي غريق الجحفة.
وقيل : إِن الذي دعا له بتلك الطلبات هو الامام الكاظم عليه السلام وكان غرقه عام 209.
قال بعض من حضره: دخلت بعد سنين على حماد بن عيسى في داره بالبصرة، فقال لي: أتذكر دعاء الصادق سلام الله عليه لي؟ قلت: نعم. قال: هذه داري، وليس في البلد مثلها، وضياعي أحسن الضياع، وزوجتي من تعرفها،من كرام الناس، وأولادي هم من تعرفهم من الأبرار، وقد حججّت ثماني و أربعين حجة. قال: فحجّ حماد حجّتين بعد ذلك، فلما خرج في الحجّة الحادية و الخمسين ووصل إلى الجحفة، وأراد أن يحرم، دخل وادياً ليغتسل، فأخذه السيل، فتبعه غلمانه فأخرجوه من الماء ميتاً، فسمي حماد (غريق الجحفة)»
ماقيل عنه:
1-قال النجاشى في رجاله: 142 رقم 370: " حماد بن عيسى، أبومحمد الجهنى مولى، وقيل: عربى، أصله الكوفة وسكن البصرة، وقيل: انه روى عن أبى عبدالله عليه السلام عشرين حديثا وأبى الحسن والرضا عليهما السلام، ومات في حياة أبى جعفر الثانى عليه السلام، ولم يحفظ عنه رواية عن الرضا عليه السلام ولاعن أبى جعفر عليه السلام، وكان ثقة في حديثه صدوقا، قال: سمعت من أبى عبدالله عليه السلام سبعين حديثا فلم أزل ادخل الشك على نفسى حتى اقتصرت على هذه العشرين، وله حديث مع أبى الحسن موسى عليه السلام في دعائه بالحج.
ومات حماد بن عيسى غريقا بوادى قناة وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة وهو غريق الجحفة في سنة تسع ومائتين، وقيل: سنة ثمان ومائتين، وله نيف وتسعون سنة رحمه الله ".
2-قال الشيخ في الفهرست: 61 رقم 231: " حماد بن عيسى الجهنى غريق الجحفة، ثقة.."، وعده في رجاله: 174 رقم 152 من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: " حماد ابن عيسى الجهنى البصرى، أصله كوفى، بقى إلى زمان الرضا عليه السلام، ذهب به السيل في طريق مكة بالجحفة "
3-قال أبوعمرو: أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه وأقروا له بالفقه في آخرين.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرج وليك المنتظر عليه السلام
بارك الله بجهودكم الجباره
موضوع رائع
اثقل الله به ميزان اعمالكم وجعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود
وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي الكريمة ام حنــان وجزاكِ الله كل خير موفقين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
وبارك الله بكم وجعله الله في ميزان حسناتكم
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد