اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

عقيلة بني هاشم... بين القيادة والريادة

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

عقيلة بني هاشم... بين القيادة والريادة

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دور المرأة المؤمنة الى جنب الرجل

صورة

*ضياء العيداني

لم تكن تربية أهل البيت (عليهم السلام) مقتصرة على إظهار نماذج من الرجال اتصفوا بكمال النفوس والأخلاق والفضائل بل أنهم اظهروا نساء كانت مفخرة للتاريخ، إذ لم تكن النساء اقل شأنا وأقل شجاعة واخلاقا وسموا من الرجال، والتاريخ الإسلامي يعرض لنا ثلاثة نماذج من النساء كان لهن الدور الكبير في الحفاظ على الإسلام وترسيخه وإشاعة عدد من المفاهيم والأدوار التي يمكن للمرأة القيام بها، ومن هنا نعلم بأن النساء لهن دور كبير في المجتمع، ولكن هناك ظروفا خاصة تخرج بها المرأة تبدو كما لو أنها حاملة لمسؤولية الاسلام وإصلاحه، وهذا ماينفي قول العلمانيين بأن الحجاب مانع المرأة من التقدم والتطور، وعامل تضعيف لشخصيتها حسب تعبيرهم، ولكن الواقع شيء ثانٍ، فلم يكن الحجاب والعفة يوماً مانعاً من قوة شخصية المرأة وظهورها في مختلف ميادين الحياة.
فهذه خديجة المرأة الأولى في الاسلام التي ساندت الدعوة الإسلامية بمالها، حتى قال بحقها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، (ما قام الاسلام إلا على سيف علي ومال خديجة)، ومن بعدها برزت الصديقة الزهراء (عليها السلام) سيدة نساء العالمين، التي تحولت منذ صباها الى النموذج المتكامل للعفة والخلق الرفيع والصفات الانسانية النبيلة، والأهم من ذلك تحديها للزيف والانحراف الخطير الذي ضرب مسيرة الرسالة بعد رحيل أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فكانت مثالاً لرفض الظلم ونموذجاً للمعارضة السلمية الجريئة، هذه الصفات والخصال انعكست مباشرة على شخصية ثالثة هي ابنتها العقيلة زينب (سلام الله عليها)، التي كانت بحق ثورة لفضح الزيف والظلم والطغيان والتعريف بالقيم التي انسلخ منها الناس، حيث تحملت مسؤولية التبليغ والإعلام لما بعد اليوم العاشر من محرم سنة 61 للهجرة، فقد انطلقت ثورة الامام الحسين وانتشرت مفاهيمه منذ استشهاده (عليه السلام)، وأنصاره على رمضاء كربلاء، ولولا صوت الإعلام الزينبي لحُرفت الواقعة وصارت القيم اليزيدية هي الحاكمة على قيم الإسلام، فحملت المسؤولية السياسية والدينية لفضح الظالمين بشجاعة لا تقهر وعزم لا يلين، فيما كان حُماتها من الرجال الأشداء كلهم مجزرين أمام ناظريها، وهي في هجرة عنهم شاهرة اللواء الذي استشهدوا جميعهم من أجله، فهي (عليها السلام) التي تربت في بيت الطُهر والتي قال بحقها جار أمير المؤمنين (عليه السلام): إني لم أسمع لها صوتاً ولم أرَ لها شخصاً)، لكن لم يمنعها ذلك من صياغة شخصية سوية ذات إيمان عميق، فشخصيتها القوية برزت في واقعة الطف وماجرى بعدها من الويلات، فهي الصابرة المصبّرة للسبايا، وصاحبة الصوت الصادح الذي أفشل كل مخططات يزيد واعوانه الاعلامية في تغييب الحقائق، فنجحت في إفشال الإعلام الأموي المسموم، وكذلك كانت تتحلى بالشجاعة، بحيث ان بني أمية ارادوا ان يقتلوا الإمام السجاد (عليه السلام) في أكثر من موقف وكانت تحبط هذه المحاولات بالقاء نفسها عليه وتحول دون تنفيذ ما يريدون، وهي بذلك تنفذ وصية الإمام الحسين يوم عاشوراء أن (احبسيه لئلا تخلو الأرض من نسل محمد...).
*الاسلوب الوجداني عند عقيلة بني هاشم
تجلت شخصية العقيلة زينب في خطاباتها البليغة التي اطلقتها شرارات وهي في حالة السبي، حتى إن الرواة قالوا إنها صورة لبلاغة وفصاحة أبيها أمير المؤمنين (عليه السلام)، ولم يكن خطاباً ذا سجع مرموق فقط وإنما كان يحمل النَفس الإيماني حيث تضمن اسلوباً وجدانياً دعت فيه من خلاله الى رجوع اهل الكوفة الى انفسهم وندمهم على مافعلوا، فاستثمرت حالة الحشود التي تستقبلهم على أنهم خوارج، فبمجرد دخولهم الكوفة وبّخت أهل الكوفة على موقفهم الغادر الذي استصرخوا فيه سيد الشهداء للقدوم ليبدأ غدرهم بسفير الحسين مسلم بن عقيل بن أبي طالب مما جعل الرأي العام يعيش الاضطراب والندم، حيث أصبح الناس بعد خطابها حيارى، واضعي أيديهم على أفواههم، حتى أن شيخاً قد دنا منها يبكي حتى أخضبت لحيته وهو يقول: بأبي أنتم وأمي، كهولكم خير الكهول، وشبابكم خير الشباب، ونسلكم لا يبور ولا يخزى أبداً.
وفي خطابها في مجلس يزيد وفضحه نموذج آخر من نماذج الوقوف بوجه الظلم والتحدث بفصاحة وبلاغة عميقة وفضح من يعد نفسه حاكماً على المسلمين، حيث تفضح يزيد في مجلسه في الشام وتقرعه، كما تستصغره بقولها: (إني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك، واستكثر توبيخك) إلى أن توصله إلى نتيجة: (وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين).
ما المطلوب من نساء اليوم؟
في الحقيقة كيف يمكن للنساء أن تحذو حذو العقيلة زينب (عليها السلام)؟
إن المرأة اليوم مطالبة للقيام بعدة ادوار أكثر من ذي قبل خاصة وأن نداءات المطالبة بحقوقها من قبل الغرب وحتى من قبل المسلمين في ازدياد متكرر، لكن من خلال سيدات الإسلام الأُول تبرز بعض الأدوار المطلوبة من المرأة ومنها:
1- المشاركة المالية لدعم المشاريع الاجتماعية ممن يحضين بمقدرة مالية، فيكون العمل مشتركاً بين الرجل الذي يتابع سير العمل وبين المرأة التي هي القاعدة الأساس لإرفاد المشروع مالياً.
2- التأسيس لثقافة الحقوق المشروعة والمطالبات بها بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة، و التقدم خطوات واتخاذ الاجراءات اللازمة في الأوساط الاجتماعية لتحقيق ذلك، وبث الروح الايجابية في هذا المجال، لتبقى مسألة المطالبة بالحقوق المشروعة حية في النفوس.
3- تنمية موهبة الخطابة باستخدام الأساليب المؤثرة وتعلّم الفصاحة والبلاغة لمزيد من المتانة والصلابة في المنطق والالقاء، ويكون الهدف إعداد خطيبات وحقوقيات وناشطات لديهن القدرة على الحديث ومخاطبة الآخر بقوة الحجة والدليل.
4- إعداد القياديات القادرات على إدارة الأمور والتصرف بمنطق الحكمة والصبر وفق ما تقتضيه الظروف والمتغيرات، فلا يستسلمن للظروف ولا يتراجعن عن التقدم نحو التميز والإبداع.
5- إشاعة حياة أسرية مستقرة وتربية أبناء صالحين يؤدون دوراً اجتماعياً لتكون الأم نواة هذه الأسرة والأصل في احتوائها وتوجيهها.
وعلاوة على ذلك، نساء اليوم مطالبات بالبحث والتنقيب المعمق في القيادات النسائية ونشر المبادئ التربوية والأخلاقية التي كفلت لهن حقوقهن وجعلتهن قائدات إلى جانب الرجال، ولا يكفي مجرد البحث بل من اللازم تأليف الكتب والنشر في هذا المجال من أجل تقديم نماذج يعتمد عليها في الأخذ بها واقتفاء آثارها.
وعلى هذا الأساس لابد أن نفهم مدى حاجة المرأة المسلمة إلى أن تضع نصب أعينها نساء أهل البيت الطاهر كقدوة حسنة في كل دقائق حياتها وسلوكها كأم وزوجة وأخت، وكعنصر فاعل في مجتمع اسلامي يتطلع إلى تحقيق اهداف السماء بالتزامه مبادئ الإسلام كرسالة خاتمة متكاملة.
وإذا كان لنساء أهل البيت هذه المكانة السامية في شتى مناحي الحياة الإسلامية فقد كانت لهن بقيادة العقيلة زينب (عليها السلام) أدواراً تعد القمة والذروة في تاريخ المرأة الجهادي التي رفع الإسلام من شأنها لتتحمل مسؤوليتها الرسالية إلى جنب الرجل على حد سواء، ومن هنا تبرز الحاجة واضحة وماسة إلى نشاط نسوي حثيث يتناسب مع حجم الثورة الحسينية من جهة، وحاجة المرأة المسلمة إلى قيم تلك الثورة وأهدافها من جهة أخرى، حتى لا يقتصر اشعاع الثورة وأثرها على العنصر الرجالي ويبقى محدوداً وضيقاً في عالم المرأة وحياتها.
وأخيراً ما أعظم أن تجتمع نساؤنا على مائدة زادها القرآن والسنة النبوية وكلام أهل بيت النبوة، وعطرها ذكر أهل البيت في عصر بلغ حد الجنون في اللهو واللعب والانحطاط وطغيان قيم المادة العمياء. انها سعادة الدنيا والآخرة أن نكون مصداقاً لقول الإمام الصادق (عليه السلام): (شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا).




اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 50079
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: عقيلة بني هاشم... بين القيادة والريادة

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

ياغياث المستغيثين أغثني بـ مُـعِزُّ الاْوْلِياءِ وَ مُذِلُّ الاْعْداءِ الإمام المنتظر المهدي أدركني
سلمت يمناكِ أختي الكريمة
نشكر لكِ إنتقائكِ المميز للمواضيع ...
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
جنة البقيع
فـاطـمـيـة
مشاركات: 19884
اشترك في: الاثنين يونيو 29, 2009 8:47 pm

Re: عقيلة بني هاشم... بين القيادة والريادة

مشاركة بواسطة جنة البقيع »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جزاكم الله كل خير
ربِّ اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأجل الأكرم
صورة
السلام عليك ياسيدي ياحسين
صورة العضو الرمزية
ملاذ الطالبين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5845
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 7:18 pm

Re: عقيلة بني هاشم... بين القيادة والريادة

مشاركة بواسطة ملاذ الطالبين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

صورة

اختي الزينبيه
سلمت يمناكم العلويه على طرحكم القيم
وبوركت جهودكم النيره
نسأل الباري ان يجعلكم ويشملنا من انصار الحجه المنتظر ارواحنا له الفدا

نسألكم الدعاء كلما رفعتم لله كفا
?ملاذ الطالبين?
صورة
صورة العضو الرمزية
دموعي حسينية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4362
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 3:30 pm

Re: عقيلة بني هاشم... بين القيادة والريادة

مشاركة بواسطة دموعي حسينية »

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى رب العالمين .
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد ما تحب وترضى .
صلى الله عليك يا مولاي يا أبا عبد الله .
صورة
طرح مميز وراقي .. أنرتمونا بهذا الطرح
سلمت أناملكم الولائية .. وجعلها الله وقفاً لنصرة محمد آل محمد عليهم السلام .
جزاكم الله خير الجزاء ..
وقضى الله حوائجكم وسهل أموركم بحق سيدنا ومولانا ابا عبد الله الحسين (ع)
رزقكم الله في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته .
نسأل الله لكم دوام الموفقية والسداد .
صورة
لو هذا العشق لو بعد ما نهوى .. دنيا بغير حب حسيـــــــن ما تسوى .
لقد أشتقــــــــــت لكم أحبتــــــــــــي
صورة العضو الرمزية
خادمة ام البنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 13645
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am

Re: عقيلة بني هاشم... بين القيادة والريادة

مشاركة بواسطة خادمة ام البنين »

اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابا صالح التماس دعا
احسنتم على الطرح الاكثر من رائع
قضى الله جميع حوائجكم
فى الدنيا والاخرة
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صورة العضو الرمزية
شمعة دنيتي فاطمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 17232
اشترك في: الجمعة يناير 22, 2010 9:22 pm
مكان: مابين منبر الحسين ومقر سيدتي فاطمة في المجلس الحسيني

Re: عقيلة بني هاشم... بين القيادة والريادة

مشاركة بواسطة شمعة دنيتي فاطمة »

جزاك الله الف خيررر
موفقين لمرضاة الرب
يااحسين يظل اسمك يجري بعروقي
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: عقيلة بني هاشم... بين القيادة والريادة

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
طرح رائع ,
الله يعطيكِ العافية .
صورة
صورة العضو الرمزية
أم فاطمة البتول
مشاركات: 12220
اشترك في: الأحد أكتوبر 12, 2008 12:45 am

Re: عقيلة بني هاشم... بين القيادة والريادة

مشاركة بواسطة أم فاطمة البتول »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم .. سلمت الانامل الطيبة
اخذ روحي ونظرعيني لبو السجاد وديني يسجلني
عبير اترابه اشتمه واريد بدفتر الخدمة يسجلني
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: عقيلة بني هاشم... بين القيادة والريادة

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

بارك الله بكم ورحم والديكم لطرحكم المبارك

وصلّي‌ الله‌ على محمّد وآله‌ الطاهرين‌
ولعنة‌ الله‌ على أعدائهم‌ أجمعين‌ من‌ الان‌ إلى قيام‌ يوم‌ الدين‌
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22948
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: عقيلة بني هاشم... بين القيادة والريادة

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّد


اختي العزيزة
كل الشَكـرعلى الجهود النورآنية المبآركة
أنآر الله قلبكِ بنور الإيمآن وجعله في ميزان حسنآتكِ
دمتم برعاية الزهراء..و نسألكم الدعاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: عقيلة بني هاشم... بين القيادة والريادة

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه


مُشَكَوْرَيْن عَلَى الْطَلَّة الْبَهِيَّة
جَزَاكُم الْلَّه خَيْرَا

دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق مُصِيَبَة ابِي عَبْدِاللّه الْحُسَيْن عَلَيْه الْسَّلام


نَسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء


الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“