شرح موجز: الإسلام یرى أنّ أعظم الجهاد هو جهاد الهوى والطغیان ولاسیّما فی الوسط الملوث، آنذاک سیکون جهاد العدو مجدیاً حیث یتم فی ظل الإخلاص والإتحاد والنیة الطاهرة البعیدة عن الأنانیة والأغراض الشخصیة وهی الأمور التی لا تتیسر إلاّ على أساس التربیة الأخلاقیة اللازمة وجهاد النفس.
ومن هنا قال (علیه السلام) بأنّ اُولئک الذین هبّوا لجهاد أهوائهم وصانوا أنفسهم وأبقوا علیها طاهرة غیر متأثرة بالأوساط الفاسدة، أنّهم لیسوا أقل من المجاهدین فی سبیل الله، بل هم فی مصافهم، بل نتابع فی تتمة هذا الحدیث ـ الذی ورد فی نهج البلاغة ـ أن مثل هؤلاء الأفراد فی عداد ملائکة السماء.
دروس من الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين بارك الله بكم على موضوعكم القيم
جهود جباره ..اجركم الله واثقل بها موازين اعمالكم
جعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود
وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام نسألكم الدعاء
الحمد لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد ما تحب وترضى
صلى الله عليك يا مولاي يا أبا عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح مميز وراقي .. أنرتمونا بهذا الطرح
سلمت أناملكم الولائية .. وجعلها الله وقفاً لنصرة محمد آل محمد عليهم السلام
جزاكم الله خير الجزاء ..
وقضى الله حوائجكم وسهل أموركم بحق سيدنا ومولانا ابا عبد الله الحسين (ع)
رزقكم الله في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته
نسأل الله لكم دوام الموفقية والسداد
لو هذا العشق لو بعد ما نهوى .. دنيا بغير حب حسيـــــــن ما تسوى