يا الله
لبيك يا رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم للمهدي ممهدين
التمحيص في أحوال الإمام المهدي عليه السلام
من كتاب موسوعة الإمام المهدي (ع)للشهيد الصدر (قدس سره)
فهرسة اجمالية للتمحيص الطويل في عصر الغيبة .
ذكر السيد الشهيد الصدر (قدس) في موسوعة الإمام المهدي عليه السلام الجزء الثاني تاريخ الغيبة الكبرى في صفحة (287) تحت عنوان التكليف الإسلامي الصحيح خلال عصر الغيبة الكبرى. وهو معنى التمحيص الطويل الذي يمر به الفرد المؤمن خلال عصر الغيبة الكبرى , وقد افرد من كتاب الموسوعة بكتيب صغير تحت نفس العنوان فلا نريد تكرار ما ذكر ولكن من باب إتمام الفائدة واكتمال حلقة البحث الذي بين أيدينا سنمنهج كلام السيد الولي في هذا الباب قبل الدخول إلى مراحل التمحيص الخاصة بأصحاب الإمام عليه السلام في عصر ما بعد الظهور.
ذكر السيد الشهيد في هذا الباب ستة جهات :-
الأولى :- في وجوب الاعتقاد بالإمام المهدي عليه السلام.
الثانية:-في معنى الانتظار.
الثالثة:-في معنى الالتزام بالتعاليم الإسلامية الحقة.
الرابعة:-في العزلة أو الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الخامسة:-في فضل المنتظرين للإمام المهدي عليه السلام في عصر الغيبة الكبرى.
السادسة :-في المنزلة السيئة المنحطة لأعداء الإمام المهدي في عصر الهدنة عصر الغيبة الكبرى وما قبله
ثم إن هذه الجهات الخمسة فيها تفصيل لا بأس أن نطلع عليه أجمالا.
الجهة الأولى:-أي وجوب الاعتقاد بوجود الامام المهدي وبولادة وبأنه غائب يظهر في آخر الزمان يملى الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
الجهة الثانية:-وفيها نقطتان
النقطة الأولى:-في مفهوم الانتظار
النقطة الثانية:-في عناصر الانتظار
1-العنصر العقائدي وفيه ثلاثة أمور .
أ-الاعتقاد بأن الغرض الإلهي متعلق بإصلاح البشرية جمعا.
ب-الاعتقاد بان القائد المظفر الرائد في ذلك اليوم هو الإمام المهدي عليه السلام.
ج-الاعتقاد بان المهدي هو (محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام)
2- العنصر النفسي وفيه أمران.
أ-الاستعداد الكامل لتطبيق الأطروحة الكاملة عليه.
ب-التوقع ببدء الأطروحة العادلة الكاملة في أي وقت.
3- العنصر السلوكي وفيه عدة مستويات.
أ-إحراز الخير لنفسه في دنياه وأخرته (أي المكلف).
ب-إحراز الخير لأمته.
ج-إحراز الخير للبشرية جمعاء.
د-المساهمة في إيجاد شرط الظهور وإرضاء الإمام عليه السلام.
النقطة الثالثة:-في حث فكرة المهدي على العمل ورد الشبهة القائلة بترك العمل بعدة مستويات.
الأول:-في أوساط المنكرين للمهدي على الأساس المادي
الثاني:-في أوساط المؤمنين بالمهدي عليه السلام بصفتيهم.
الثالث:-في الأوساط التي تعتقد أن العمل الإسلامي ضد الظلم والظالمين غير مؤثر بأي حال.
النقطة الرابعة:-البحث عن الانتظار باختلاف مفهومه وباختلاف عصر الدعوة الإلهية. وفيه عدة مراحل:-
الأولى:-فترة ما قبل الإسلام
الثانية:-فترة ما بعد الإسلام إلى بدء الغيبة الصغرى.
الثالثة:- في عصر الانتظار عصر الغيبة الصغرى لمن يؤمن بها .
المرحلة الرابعة:-فترة الغيبة الكبرى.
الجهة الثالثة:-الالتزام بالتعاليم الإسلامية الحقة النافذة المفعول فيما قبل الظهور.
الجهة الرابعة :-في اتخاذ مسلك السلبية و العزلة أو المبادرة إلى الجهاد والكلام في عدة نقاط.
الأولى:-في محاولة فهم العنوان
الثانية:-في ما تقتضيه القواعد العامة.
الثالثة:-الأخبار في التكليف الإسلامي خلال الغيبة الكبرى
الجهة الخامسة :-في فضل الانتظار والمنتظرين خلال عصر الغيبة الكبرى.
الجهة السادسة :-في المنزلة السيئة المنحطة لأعداء الإمام المهدي في عصر الهدنة عصر الغيبة الكبرى وما قبله.ومن أحب التفصيل فليراجع . وتحت عنوان تمحيص الإمام المهدي عليه السلام لأصحابه خاصة وللأمة عامة (ص507ج3) وبعد الفراغ من التمحيص الطويل في عصر الغيبة الكبرى الذي مر و قبل الدخول الى التمحيص الخاص بعصر ما بعد الظهور ذكر(قدس سره) عدة فوائد للتمحيص وطبعا هي فوائد عامة .
لبيك يا رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم للمهدي ممهدين
التمحيص في أحوال الإمام المهدي عليه السلام
من كتاب موسوعة الإمام المهدي (ع)للشهيد الصدر (قدس سره)
فهرسة اجمالية للتمحيص الطويل في عصر الغيبة .
ذكر السيد الشهيد الصدر (قدس) في موسوعة الإمام المهدي عليه السلام الجزء الثاني تاريخ الغيبة الكبرى في صفحة (287) تحت عنوان التكليف الإسلامي الصحيح خلال عصر الغيبة الكبرى. وهو معنى التمحيص الطويل الذي يمر به الفرد المؤمن خلال عصر الغيبة الكبرى , وقد افرد من كتاب الموسوعة بكتيب صغير تحت نفس العنوان فلا نريد تكرار ما ذكر ولكن من باب إتمام الفائدة واكتمال حلقة البحث الذي بين أيدينا سنمنهج كلام السيد الولي في هذا الباب قبل الدخول إلى مراحل التمحيص الخاصة بأصحاب الإمام عليه السلام في عصر ما بعد الظهور.
ذكر السيد الشهيد في هذا الباب ستة جهات :-
الأولى :- في وجوب الاعتقاد بالإمام المهدي عليه السلام.
الثانية:-في معنى الانتظار.
الثالثة:-في معنى الالتزام بالتعاليم الإسلامية الحقة.
الرابعة:-في العزلة أو الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الخامسة:-في فضل المنتظرين للإمام المهدي عليه السلام في عصر الغيبة الكبرى.
السادسة :-في المنزلة السيئة المنحطة لأعداء الإمام المهدي في عصر الهدنة عصر الغيبة الكبرى وما قبله
ثم إن هذه الجهات الخمسة فيها تفصيل لا بأس أن نطلع عليه أجمالا.
الجهة الأولى:-أي وجوب الاعتقاد بوجود الامام المهدي وبولادة وبأنه غائب يظهر في آخر الزمان يملى الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
الجهة الثانية:-وفيها نقطتان
النقطة الأولى:-في مفهوم الانتظار
النقطة الثانية:-في عناصر الانتظار
1-العنصر العقائدي وفيه ثلاثة أمور .
أ-الاعتقاد بأن الغرض الإلهي متعلق بإصلاح البشرية جمعا.
ب-الاعتقاد بان القائد المظفر الرائد في ذلك اليوم هو الإمام المهدي عليه السلام.
ج-الاعتقاد بان المهدي هو (محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام)
2- العنصر النفسي وفيه أمران.
أ-الاستعداد الكامل لتطبيق الأطروحة الكاملة عليه.
ب-التوقع ببدء الأطروحة العادلة الكاملة في أي وقت.
3- العنصر السلوكي وفيه عدة مستويات.
أ-إحراز الخير لنفسه في دنياه وأخرته (أي المكلف).
ب-إحراز الخير لأمته.
ج-إحراز الخير للبشرية جمعاء.
د-المساهمة في إيجاد شرط الظهور وإرضاء الإمام عليه السلام.
النقطة الثالثة:-في حث فكرة المهدي على العمل ورد الشبهة القائلة بترك العمل بعدة مستويات.
الأول:-في أوساط المنكرين للمهدي على الأساس المادي
الثاني:-في أوساط المؤمنين بالمهدي عليه السلام بصفتيهم.
الثالث:-في الأوساط التي تعتقد أن العمل الإسلامي ضد الظلم والظالمين غير مؤثر بأي حال.
النقطة الرابعة:-البحث عن الانتظار باختلاف مفهومه وباختلاف عصر الدعوة الإلهية. وفيه عدة مراحل:-
الأولى:-فترة ما قبل الإسلام
الثانية:-فترة ما بعد الإسلام إلى بدء الغيبة الصغرى.
الثالثة:- في عصر الانتظار عصر الغيبة الصغرى لمن يؤمن بها .
المرحلة الرابعة:-فترة الغيبة الكبرى.
الجهة الثالثة:-الالتزام بالتعاليم الإسلامية الحقة النافذة المفعول فيما قبل الظهور.
الجهة الرابعة :-في اتخاذ مسلك السلبية و العزلة أو المبادرة إلى الجهاد والكلام في عدة نقاط.
الأولى:-في محاولة فهم العنوان
الثانية:-في ما تقتضيه القواعد العامة.
الثالثة:-الأخبار في التكليف الإسلامي خلال الغيبة الكبرى
الجهة الخامسة :-في فضل الانتظار والمنتظرين خلال عصر الغيبة الكبرى.
الجهة السادسة :-في المنزلة السيئة المنحطة لأعداء الإمام المهدي في عصر الهدنة عصر الغيبة الكبرى وما قبله.ومن أحب التفصيل فليراجع . وتحت عنوان تمحيص الإمام المهدي عليه السلام لأصحابه خاصة وللأمة عامة (ص507ج3) وبعد الفراغ من التمحيص الطويل في عصر الغيبة الكبرى الذي مر و قبل الدخول الى التمحيص الخاص بعصر ما بعد الظهور ذكر(قدس سره) عدة فوائد للتمحيص وطبعا هي فوائد عامة .