ابطال تحريفات الأمويين مارواه المورخون لنا كابن ابي الحديد المعتزلي، في شرح النهج ، والجوهري، في السقيفة وفدك، والمسعودي، في مروج الذهب، ان ابا سفيان، دخل دار عثمان، حين بويع له فقال ابو سفيان، وكان قد عمي بصره افيكم احد من غيركم: فقال له بنو امية: لا، فنادى فيهم: يابني امية، تلقفوها تلقف الكرة، فو الذي يحلف به ابوسفيان، ما زلت ارجوها لكم ـ اي الامرة ـ ولتصيرن الى صبيانكم وراثة. وفي روايةٍ أخرى أنه قال: تداولوها يابني أمية تداول الولدان للكرة، فو الذي يحلف به أبوسفيان لا جنة ولا نار! وكان الزبير حاضراً، فقيل لأبي سفيان: إعزب! فسأل: ها هنا أحد:! فأجابه الزبير: نعم، والله لا كتمتها عليك!".
وأما معاوية بن أبي سفيان فذاك قد أعلن على مسامع الملأ ومشاهد الناس، ينادي بهم: إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولتزكوا.. ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم. روى ذلك أبو الفرج الأصفهاني، في مقاتل الطالبين، عن أبي عبيد، عن يحى بن معين، والشيخ المفيد، في الارشاد. فأية شراهةٍ كانت لهذه الاسرة في الحكم! وقد تفاقمت في يزيد بن معاوية، ذلك الذي لم يتورع عن أي قتلٍ للاسلام والمسلمين، ليعيد لأسرته مجدها الجاهلي، ولينتقم لها لبدر وحنين وأحدٍ والأحزاب!
وهنا يتساءل التاريخ، أي خطرٍ ذاك الذي الذي حل بالاسلام حتى كاد يوأد، وأي بلاء نزل بالمسلمين حتى أوشكوا على أن يمسخوا، بعد تلك المفاسد والمظالم والتحريفات والانتهاكات التي شاعت في البلاد، وتفشت في العباد! مَنْ لكلّ هذا ياترى؟ لم يكن لهذا كله إلاالحسينولم ينجع في الحال إلا نهضة الحسين، وتضحيات الحسين، صلوات الله على الحسين، فشمَّرَ عن ساعد الجهاد باللسان، فأعلن رفضه ليزيد وبيعة يزيد، ثم خرج من المدينة مستنكراً فحلّ في مكة قبل موسم الحج الاكبر، فكانت له خطب وبيانات، وموقف ولقاءات، أفهم خلالها الناس بخطورة الأوضاع، وما آل اليه أمر الإسلام وشؤون المسلمين، حتى اذا أقدم يزيد، على قتله في بيت الله الحرام خرج أبو عبدالله الحسين (سلام الله عليه) الى كربلاء، حيث الملحمة العاشورائية الكبرى، والتي سيقتل فيها ليحيا الدين، وليقطع إرباً أرباً لتتحد جموع المسلمين، وليدفن في الطف فيكون علماً ومناراً، ورمزاً ومزاراً، تحج اليه القلوب والأرواح فتحيا من جديد، بعد أن تقرأ قصةالحسين الشهيد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء جزاكِ الله كل خير ورزقنا الله وإياكم قدم صدق مع الحسين عليه السلام
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على سيد الشهداء ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أنوار الزهراء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام