بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشفاء بتربة الإمام الحسين (عليه السلام)
لست طائفياً ولا أبحث عن دعاية لمنهجي المؤمن به ؛ولست متعصباً لانتماء أو ولاء فقد كنت أوزع كتب قادة الاخوان المسلمين: حسن البنا وسيد قطب ومحمد قطب وعبد القادر عودة لاعيد الاخوة العلمانيين الى الاسلام الذي يتبناه مذهبهم غير الشيعي ؛ ولكني اطرح الموضوع حسب ماشاهدته بنفسي دون ايحات مذهبية او نفسية اضافة الى احاديث الثقات
كتبت في السياسة وكتبت مواضيع ساخنة انتقد فيها سياسة الحكومة الايرانية في عهد محمد خاتمي وسياسة الحكومة العراقية الحالية والماضية حينما كانت معارضة وكتبت مواضيع فكرية بحتة قد تتعب القارئ احيانا ؛ فوجدت ان الكتابة في الاجواء الروحية افضل من جميعها في هذا الشهر المبارك لكي نسمو بعقولنا وقلوبنا في مرتع الروح والوجدان
الامام الحسين (عليه السلام) ريحانة رسول الله (ص) وسبطه وقد ترعرع في بيت الوحي ووجه الرسول (ص) العقول والقلوب اليه فكان محبوب الخلفاء والصحابة والتابعين ؛ وبدمه الزكي استمر الدين دون تحريف او تزييف ؛ وبهذه التضحية هل يستحق كرامة من الله ؟
الجوابنعمومن هذه الكرامات الاستشفاء بتربته
القصة الاولى : منذ السادسة عشر من عمري كنت في حركة متواصلة نواجه بها افكار غير الاسلاميين تتخللها مواقف صاخبة ونقاشات متشنجة ثم استمرت في الهجرة واخيرا بدات اتابع كل تقصير بحق العراقيين في المهجر واتحرق الما واكتب فيه واتالم على تمزق الساحة العراقية ؛ اضافة الى تعرضي لظلم من قبل المؤسسات ودور النشر فبعض الكتب طبعت بغير اسمي ليستفيد منها السراق وبعضها طبعت ولم احصل على حقي منها ومشاكل وظلامات عديدة اجتمعت معا لتكون سببا لمرض الم بي وهو فقدان الوعي اي الاغماء المفاجئ عدة مرات في يوم واحد دخلت المستشفى فجرب الاطباء بي بعض الادوية فاشلوا حركتي اربعة ايام فلم استطع الحركة ولا حتى حركة اصبع من اصابعي او شفة من شفتاي ولكني واع فعقلي يعمل اعطوني ادوية رفعت الضغط الى ان وصلت حد الموت فاجتمع اقربائي واخي الاكبر وهم يائسون مني فتقدم اخي ووضع حبيبات من تربة الحسين مع قطرات ماء في فمي وانا لا اعلم وبعد دخولها في جوفي بساعتين اشرقت الشمس فنهضت من الاغماء طبيعيا وكأن شيئا لم يكن فاخرجني اخي من المستشفى على مسؤوليته
لم يكن ايحاء ا لان الايحاء يحقق الشفاء ان كان المريض يشعر بان التربة تشفيه اما انا فلم اعلم باني تناولت التربة الحسينية المباركة
القصة الثانية : ابن اختي علي عباس حميد المقرم ولد منغولياً ولديه فتحة في القلب وحينما اراد الاطباء الاستراليون اجراء عملية له بعد ايام اشرت الاجهزة بان حياته بدت تقترب من النهاية الى ان وصلت الى خمسة بالمئة قريبة للموت فقامت اختي برفع جهاز التنفس الاصطناعي والقت في فمه ذرات من تربة الحسين عليه السلام فبدات المقاييس تشير الى قربه من الحياة الى ان عاد الى وضعه الطبيعي جدا مما اثار استغراب الاطباء ؛ وبعد فحوصات دقيقة ظهر ان فتحة القلب لم يبق لها وجود وهاهو الان عمره عشر سنوات وقوي البنية
القصة الثالثة : في طريقي الى كربلاء سيرا على الاقدام سنة 2006 تعرفت على جماعة في الطريق من اهالي العمارة فبدانا نتحدث عن مواضيع عامة في مختلف المجالات وحينما حانت صلاة الظهر تخلف اثنان منا فلم يصليا ؛ فلم اكلمهم حول الصلاة وان الامام صلاها في المعركة ووو وحينما استرحنا بعد اربع ساعات بدات اتحدث عن الراحة النفسية جراء الارتباط بالله واهب الرحمة والطمانينة وبعدها دخلت في الصلاة باعتبارها لونا من الارتباط بالله ففهم الاثنان مقصودي فاجاباني انهما من الصابئة وليسا مسلمين وان احدهم عجزت عن شفائه الاطباء فوصفوا له تربة الحسين فاضطر لتناولها بعد الحاح فشوفي من وقته فقرر بعدها زيارة صاحب التربة
القصة الرابعة : امراة من اهالي عبادان تزوجت فتبين ان زوجها كان حشاشاً ولصاً ومنحرفاً فقدمت طلباً بالطلاق منه بعد ان سجن فترة طويلة فطلقها الحاكم ثم تزوجت غيره من عراقي ياتيها كل ثلاثة اشهر لانه متزوج وبعد سنوات خرج زوجها الاول من السجن فقرر قتلها ومعه اخوانها فهربت منهم الى مدينة قم فأوصلتها احد النساء الى فندق فيه جمع من العراقيين كنت ازورهم وبعد اطلاعي على قصتها اخذت لها استخارة بالقران الكريم فظهرت اية قرانية معناها انها ستحل مشكلتها بعد ستة ايام وكانت المرأة قلقة جدا فلم تاكل ولم تنم منذ خمسة ايام فجلبت لها ترابا من تربة الحسين القريبة من موقع دفنه ووضعتها في قدح من الماء فشربته وبعد دقائق هدات وبدات تأكل ثم نامت نوماً عميقاً وبعد ستة ايام جاء زوجها العراقي واصطحبها للعراق فنجت من كارثة او من موت حتمي
القصة الخامسة : احد العراقيين اصطحب صديق اجنبي معه الى العراق ثم الى كربلاء فزار معه الامام الحسين (عليه السلام) فشاهد بعض الزائرين يمسح بقطعة قماش شباك الامام (عليه السلام) فقيل له هؤلاء يطلبون الشفاء من الله بواسطة هذا الانسان العظيم فأخذ الاجنبي قطعة قماش ومسح بها الشباك وهو يتمتم وبعد خروجه من الصحن الشريف اتصلت به زوجته واخبرته ان ولده المشلول قد تشافى ونهض من فراشه فجأة فلما سمع بالخبر بكى فرحاً واخبر صديقه بالأمر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله كل خير أختي العزيزة على الطرح القصصي الحسيني المبارك ... بارك الله في جهودكم الطيبة رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة المولاى أبي عبدالله الحسين عليه السلام
لقد أحرق العدو خيام الحسين عليه السلام
وهدم ما كان يملكه أهل بيته من البيوت
فبنى المؤمنون ملايين البيوت في كل بلاد العالم
أوقفوها للحسين عليه السلام..
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله
الـلـــهـم الـعـــنـــهـم جــمــيـــــعـا
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
وعجـــل فرجــهـم الشــريـف المبـارك السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليهم السلام
بارك الله بكم
مـأجورين ومثـابين إن شاء الله تعالى
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الله يعطيك العافية أختي الكريمة
موضوع هادف وقيم جعله الله بميزان حسناتك ننتظر انتقائك المميز للمواضيع دمت بحفظ الله ورعايته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عظم الله لكم الأجر بذكرى استشهاد أبي الأحرار (ع)
طرح ولائي قيم، جزاك الله كل خير وقضى حوائجك
إلهي أنتَ الذي أشرقتَ الأنوارَ في قلوب أوليائك، حتى عرفوك ووحّدوك أنتَ المؤنس لهم، حيث أوحشتهم العوالم وأنت الذي هديتَهم، حيث استبانت لهم المعالم يا مَنْ أذاقَ أحبّاءه حلاوةَ المؤانَسة فقاموا بين يديه متملّقين ويا من ألبسَ أولياءه ملابسَ هيبته فقاموا بين يديه مستغفرينإلهي اطلبْني، حتى أصلَ إليك واجذبني بمَنّك، حتى أقبِلَ عليك