نور في هدئة السحر شاهد عيان هذه الحكاية هو العلامة الأخلاقي الجليل الفقيه الرجالي المتتبع آية الله السيد حسن الصدر مؤلف کتاب ( تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام) و(تکلمة أمل الآمل) وغيرها من المؤلفات النافعة. والسيد حسن الصدر رضوان الله عليه هو من العرفاء الورعين والأتقياء الزاهدين في أواسط القرن الهجري الرابع عشر، والحکاية التالية موثقة عنه في الکتاب الذي صدر بالفارسية عن حياة شيخ المجتهدين المرجع التقي الشيخ محمد علی الآراکي قدس سره الشريف.
قال آية الله السيد حسن الصدر رضوان الله عليه: في أيام إقامتي في مدينة سامراء لحضور دروس الميرزا الشيرازي قدس سره الشريف حلّ ضيفاً عليّ ذات مرة المولى الشيخ علي الخليلي وهو العالم الورع الجليل فريد عصره في التقوى والورع ونجل آية الله الميرزا خليل الطهراني، إذ جاء لزيارة الإمامين العسكريين عليهما السلام وكان كلما جاء من النجف الأشرف الى سامراء ينزل في دارنا. وعندما نزل في دارنا في هذه المرة، إنشغلنا فيأول الليل بالدراسة والبحث العلمي، ثم خلدنا للنوم والإستراحة. وفيالسحر إستيقظت على صوت هذا المولى الجليل وهو يدعوني للقيام لأداء نافلة الليل، فأجبته ممازحاً: لقد أقبلت على طلب العلم في أول الليل فلا حاجة لي بنافلة الليل وعليّ أن أستريح الآن. فقال رضوان الله عليه: إنهض لأداء هذه النافلة بنية أن تكون مع جدك أمير المؤمنين عليه السلام يوم القيامة عندما يسير خلفه أهل صلاة الليل فتكون معهم فهو قائد الغر المحجلين.
ويتابع آية الله السيد حسن الصدر نقل حكايته مع المولى الشيخ علي الخليلي الطهراني قائلاً: إستجبتُ لدعوته، فنهضت وأسبغت الوضوء لأداء صلاة الليل، لكنه رضوان الله عليه قال لي: من الأحسن أن نؤدي صلاة الليل في هذه الليلة في السرداب المقدس.(( المقصود بالسرداب المقدس هو المقام المشرف المجاور لمرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام وهو أحد المقامات المهمة لإمام العصر عليه السلام في عصر الغيبة الصغرى وقد شوهد فيه عدة مرات، أما دعوى أنه عليه السلام مختفٍ فيه أو منه يظهر فهو من إفتراءات النواصب أو الجهلة التي لا أساس لها ولا يقول بها أحد من علماء مدرسة أهل البيت عليهم السلام.))
حيث قال آية الله السيد حسن الصدر رضوان الله عليه: وافقت على دعوة المولى الخليلي، فسرت خلفه حتى وصلنا الى الصحن المقدس وكانت بابه يومها تفتح من الخارج أيضاً، ففتحناها ودخلنا حتى وصلنا الى سلم السرداب المقدس ونزلنا فيالدرجة الأولى شاهدنا وكانت ليلةً ظلماء شخصاً نورانياً قائماً الى جوار صفة السرداب، لقد كان النور يسطع من وجهه بشدة بحيث صعب علينا رؤية معالم طلعته المباركة. إلتفت إليّ المولى الشيخ علي الخليلي وكنت خلفه، وقال: هل ترى ما أرى؟ أجبت بالإيجاب، وبقينا بلا حراك في مكاننا ننظر الى هذا الشخص النوراني حدود عشر دقائق، ثم تحرك ودخل السرداب، ونزلنا نحن من السلم وعندما دخلنا السرداب، لم أرّ أنا شيئاً، أما المولى الخليلي فالله أعلم بحاله.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله بكم على موضوعكم القيم
جهود جباره ..اجركم الله واثقل بها موازين اعمالكم جعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود
وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام نسألكم الدعاء
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يـآربْ الح ـسين أشفْ صَدر الح ـسين بظهور الحجةَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لبيك داعي الله
مأجورين اختي ،، احسنتم الطرح في ميزان حسناتكم ان شاء الله تعالى
فكد كيدك وأسع سعيك وناصب جهدك
فوالله لـآ تمحو ذكرنا ولاتميت وحينا ولا يرحض عنك عارها وهل رأيك الأ فند وأيامك الا عدد وجمعك إلا بدد يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي