بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- إنما الكبرياء لله رب العالمين.
- يقول الله جلّ وعلا: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما ألقيته في النار.
- اجتنبوا الكبر، فإنّ العبد لا يزال يتكبّر حتّى يقول الله عزّ وجلّ: اكتبوا عبدي هذا في الجبارين.
- لا يزال الرجل يتكبّر ويذهب بنفسه حتى يكتب في الجبّارين، فيصيبه ما أصابهم.
- إنّ الله يبغض ابن سبعين في أهله، ابن عشرين في مشيته ومنظره.
- إنّ الله تعالى يحبّ ابن عشرين إذا كان شبه ابن ثمانين، ويبغض ابن ستّين إذا كان شبه ابن عشرين.
- أمقت الناس المتكبّر.
- إنّ أبعدكم يوم القيامة مني الثرثارون، وهم المستكبرون.
- إنه ليعجبني أن يحمل الرجل الشيء في يده يكون مهنئاً لأهله يدفع به الكبر عن نفسه.
- من حمل بضاعته فقد أمن من الكبر.
- من حلب شاته ورقع قميصه وخصف نعله وواكل خادمه وحمل من سوقه فقد برئ من الكبر.
- من لبس الصوف وانتعل المخصوف وركب حماره وحلب شاته وأكل معه عياله فقد نحى الله عنه الكبر، أنا عبد ابن عبد، أجلس جلسة العبد، وآكل أكل العبد. إني قد أوحي إلي أن تواضعوا، ولا يبغي أحد على أحد.
- من يستكبر يضعه الله.
- إنّ في السماء ملكين موكلين بالعباد، فمن تجبّر وضعاه.
- ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك، فإذا تواضع قيل للملك: ارفع حكمته، وإذا تكبّر قيل للملك: ضع حكمته.
- من تواضع لله درجة يرفعه الله درجة حتى يجعله الله في أعلى عليين، ومن تكبّر على الله درجة يضعه الله درجة حتى يجعله في أسفل سافلين.
- من تواضع لله رفعه الله، وقال: انتعش نعشك الله، فهو في أعين الناس عظيم وفي نفسه صغير، ومن تكبّر قصمه الله، وقال: اخسأ، فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير.
- يحشر الجبّارون المتكبّرون يوم القيامة في صور الذّرّ، يطؤهم الناس لهوانهم على الله تعالى.
- ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر.
- يحشر المتكبّرون يوم القيامة أمثال الذرّ في صور الرجال يغشاهم الذلّ من كلّ مكان.
- إنّ في جهنم وادياً يقال له هبهب، حقّ على الله سبحانه أن يسكن فيه كلّ جبّار.
- إنّ في النار قصراً يجعل فيه المتكبّرون ويطبق عليهم.
ولا تختلف صورة المتكبّرين اليوم عن أولئك الذين عاصرهم النبيّ صلّى الله عليه وآله، والفرق بينهم هو في آلة الفخر والتكبّر بين الأمس واليوم، فبالأمس افتخروا وتكبّروا بما ملكوه من إبل وخيول، واليوم أضحت المباهاة بنوع السيارة وثمنها، وهكذا صورة بصورة، وشيء بشيء...
فمن يحبّ رسول الله صلّى الله عليه وآله، ويحزن على فقده، وجب عليه أن يحزن على موت تعاليمه ووصاياه أو نومها.... وإحياؤها يكون ببثّ الحياة فيها من خلال ممارستها في حياتنا اليومية.
موقع سماحة السيد حسين الصدر
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- إنما الكبرياء لله رب العالمين.
- يقول الله جلّ وعلا: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما ألقيته في النار.
- اجتنبوا الكبر، فإنّ العبد لا يزال يتكبّر حتّى يقول الله عزّ وجلّ: اكتبوا عبدي هذا في الجبارين.
- لا يزال الرجل يتكبّر ويذهب بنفسه حتى يكتب في الجبّارين، فيصيبه ما أصابهم.
- إنّ الله يبغض ابن سبعين في أهله، ابن عشرين في مشيته ومنظره.
- إنّ الله تعالى يحبّ ابن عشرين إذا كان شبه ابن ثمانين، ويبغض ابن ستّين إذا كان شبه ابن عشرين.
- أمقت الناس المتكبّر.
- إنّ أبعدكم يوم القيامة مني الثرثارون، وهم المستكبرون.
- إنه ليعجبني أن يحمل الرجل الشيء في يده يكون مهنئاً لأهله يدفع به الكبر عن نفسه.
- من حمل بضاعته فقد أمن من الكبر.
- من حلب شاته ورقع قميصه وخصف نعله وواكل خادمه وحمل من سوقه فقد برئ من الكبر.
- من لبس الصوف وانتعل المخصوف وركب حماره وحلب شاته وأكل معه عياله فقد نحى الله عنه الكبر، أنا عبد ابن عبد، أجلس جلسة العبد، وآكل أكل العبد. إني قد أوحي إلي أن تواضعوا، ولا يبغي أحد على أحد.
- من يستكبر يضعه الله.
- إنّ في السماء ملكين موكلين بالعباد، فمن تجبّر وضعاه.
- ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك، فإذا تواضع قيل للملك: ارفع حكمته، وإذا تكبّر قيل للملك: ضع حكمته.
- من تواضع لله درجة يرفعه الله درجة حتى يجعله الله في أعلى عليين، ومن تكبّر على الله درجة يضعه الله درجة حتى يجعله في أسفل سافلين.
- من تواضع لله رفعه الله، وقال: انتعش نعشك الله، فهو في أعين الناس عظيم وفي نفسه صغير، ومن تكبّر قصمه الله، وقال: اخسأ، فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير.
- يحشر الجبّارون المتكبّرون يوم القيامة في صور الذّرّ، يطؤهم الناس لهوانهم على الله تعالى.
- ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر.
- يحشر المتكبّرون يوم القيامة أمثال الذرّ في صور الرجال يغشاهم الذلّ من كلّ مكان.
- إنّ في جهنم وادياً يقال له هبهب، حقّ على الله سبحانه أن يسكن فيه كلّ جبّار.
- إنّ في النار قصراً يجعل فيه المتكبّرون ويطبق عليهم.
ولا تختلف صورة المتكبّرين اليوم عن أولئك الذين عاصرهم النبيّ صلّى الله عليه وآله، والفرق بينهم هو في آلة الفخر والتكبّر بين الأمس واليوم، فبالأمس افتخروا وتكبّروا بما ملكوه من إبل وخيول، واليوم أضحت المباهاة بنوع السيارة وثمنها، وهكذا صورة بصورة، وشيء بشيء...
فمن يحبّ رسول الله صلّى الله عليه وآله، ويحزن على فقده، وجب عليه أن يحزن على موت تعاليمه ووصاياه أو نومها.... وإحياؤها يكون ببثّ الحياة فيها من خلال ممارستها في حياتنا اليومية.
موقع سماحة السيد حسين الصدر
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
