إننا لا ننكر بأن الله عز وجل فوّض إلينا الأمور، بمعنى : أن رب العزة والجلال بناؤه على أن لا يتدخل في شؤون الخلق بالعنوان الأولي، وإلا إذا تدخل سلباً أو إيجاباً، فمن الممكن أن العبد يوم القيامة يتذرع بذلك.. ولكن لا يمكن أن ننفي أثر المباركة، وهو أن الله عز وجل يسوق العبد ولو إلقاءً في الروع.. ومن هنا نلاحظ إن الإنسان قد تُفتح له بعض الأوقات آفاق من الأفكار الجديدة البديعة، وهذه الأفكار تكون مدعاة للتحرك في الحياة.. مثلاً : إنسان يُلقى في روعه أن يذهب إلى بلد معين للرزق، ويحبب إليه هذه الهجرة أو هذه السفرة، وعندما يذهب إلى تلك البلاد تنفتح له آفاق لم يكن يتوقعها من قبل.. من الذي حبب إليه هذا العمل ؟!!.. ومن الذي ذكره بهذا العمل ؟!!.. وقد يكون الإنسان بعض الأوقات ساهياً عن بعض الأمور، ولكنه فجأة يتذكر أمراً من الأمور، يكون فيه صلاحه.. إن هذه الأمور من ناحية لا تنافي الاختيار؛ فالعبد لا يمكن أن يقول : بأن رب العالمين ألزمه بشيء، ولكن في الوقت نفسه : رب العالمين يغير مجرى حياة العبد، من خلال هذه الإلهامات اللا متوقعة، وهذه التوجيهات التي لم تكن في الحسبان.
نقاط النور
ما من مؤمن إلا وهو يعيش ( لحظات ) بينه وبين ربه، يستشعر فيها حالة الإنابة بل الأنس بذكره بما لا يقاس به الأنس بمن سواه، وهي ومضات النور التي تتخلل ظلمة الحياة.. فالمطلوب منه أن ( يوسّع ) من هذه النقطة البيضاء لتغطي أكبر مساحة من حياته.. فما العمر إلا مجموعة من نقاط النور والظلمة، فما دام العبد قادراً على ( التحكم ) في نقطة منها ليحوّلها إلى بقعةٍ من نور، فما المانع عقلاً من التحكّم في النقاط الأخرى، ليضفي على حياته هالة من النور الثابت المستغرق ؟!!.. ومن المعلوم أن هذا النور الذي يكتسبه في الحياة الدنيا، هو بنفسه يسعى بين يديه يوم العرض الأكبر.
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
بارك الله فيك أختي
موفقة لكل خير
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
جعلكم الباري في محضى عنايته وسائلين المولى عزوجل أن ينعم عليكم بوافر رحمته وسعة رزقه أنه رحمن رحيم
ووفقكم لما يحبه ويرضاه
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
الفاطمية :،: روحي زينبية :،:
سددكم الباري بسداد محمد وآل محمد ..
وسائلين المولى عزوجل أن ينعم عليكم بوافر رحمته وسعة رزقه أنه رحمن رحيم
ووفقكم لما يحبه ويرضاه ..
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد ورزقكم الشفاء العاجل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
الفاطمية :،: نور الله فاطمة :،:
سدد الباري خطاكم بسداد محمد وآل محمد
وسائلين المولى عزوجل أن ينعم عليكم بوافر رحمته وسعة رزقه أنه رحمن رحيم
ووفقكم لما يحبه ويرضاه
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)