★ ☆ أدعية الوسائل إلى المسائل 9/ المناجاة بشكر اللّه ☆★
ورد عن : ☆۩ الإمام محمد التقي عليه السلام عن جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الله عز وجل ) ۩☆
المصدر : ☆۩ كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي طاب ثراه ۩☆
أدعية الوسائل إلى المسائل عن محمد بن حارث النوفلي ، خادم الإمام محمد التقي (عليه السلام) قال: لما زوّج المأمون محمد بن علي بن موسى (عليه السلام) ابنته ، كتب إليه أنّ لكل زوجةٍ صداقا من مال زوجها ، وقد جعل الله لنا أموالاً في الآخرة مؤجلة لنا كما جعل أموالكم في الدنيا معجّلة لكم ، وقد مهرت ابنتك الوسائل إلى المسائل ، وهي مناجاة دفعها إليّ أبي ، وقال : دفعها إليّ موسى أبي وقال : دفعها إليّ جعفر أبي وقال: دفعها إليّ محمد أبي وقال: دفعها إليَّ علي أبي وقال دفعها إليَّ الحسين بن علي أبي وقال: دفعها إليّ الحسن أخي وقال دفعها إليّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: دفعها إليّ النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقال: دفعها إليّ جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا محمّد رب العزّة يبلغك السلام ، ويقول : هذه مفاتيح كنوز الدنيا والآخرة، فاجعلها وسائلك إلى مسائلك ، تصل إلى بغيتك وتنجح في طلبك ولا تؤثرها لحوائج دنياك ، فتبخسن بها الحظ من آخرتك ، وهي عشرة وسائل تطرق بها أبواب الرغبات، فتفتتح وتطلب بها الحاجات فتنجح :
المناجاة بشكر اللّه
(اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلى مَرَدِّ نَوازِلِ البَلاءِ، وَمُلِمَّاتِ الضَّراءِ، وَكَشْفِ نَوائِبِ اللَّأواءِ، وتَوالي سُبوغِ النَّعماءِ، وَلَكَ الحَمْدُ عَلى هَنيِءِ عَطائِكَ، وَمَحْمُودِ بَلائِكَ، وَجَليلِ آلائِكَ، وَلَكَ الحَمْدُ عَلى إحْسانِكَ الكَثيرِ، وَخَيْرِكَ الغَزيرِ وَتَكْليفِكَ اليَسيرِ وَدفْعِ العَسيرِ، وَلَكَ الحَمْدُ يا رَبِّ عَلى تَثْميرِكَ قَليلَ الشُّكْرِ، وَإعْطائِكَ وَافِرَ الأجْرِ وَحَطِّكَ مُثْقَلَ الوِزْرِ، وَقَبُولِكَ ضَيِّقَ العُذْرِ، وَوَضْعِكَ باهِضَ الإصْرِ، وَتَسْهيلِكَ مَوْضِعَ الوَعْرِ وَمَنْعِكَ مُفْظِعَ الأَمْرِ، وَلَكَ الحَمْدُ عَلى البَلاءِ المَصْروفِ، وَوافِرِ المَعْروفِ، وَدَفْعِ الَمخُوفِ، وَإذْلالِ العُسُوفِ، وَلَكَ الحَمْدُ عَلى قِلَّةِ التَّكْليفِ، وَكِثْرَةَ التَّخْفيفِ، وَتَقْويَةِ الضَّعيفِ، وَإغاثَةِ الَّلهيفِ، وَلَكَ الحَمْدُ عَلى سَعَةِ إمْهالِكَ، وَدَوامِ إفْضالِكَ، وَصَرْفِ إمْحالِكَ، وَحَميدِ أَفْعالِكَ، وَتَوالِي نَوالِكَ، وَلَكَ الحَمْدُ عَلى تَأخيرِ مُعاجَلَةِ العِقابِ، وَتَرْكِ مُغافَصَةِ العَذابِ، وَتَسْهيلِ طَريقِ المَآبِ وَإِنْزالِ غَيْثِ السَّحابِ، إِنَّكَ المَنانُ الوَهَّابُ )
ورد عن : ☆۩ الإمام محمد التقي عليه السلام عن جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الله عز وجل ) ۩☆
المصدر : ☆۩ كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي طاب ثراه ۩☆
أدعية الوسائل إلى المسائل عن محمد بن حارث النوفلي ، خادم الإمام محمد التقي (عليه السلام) قال: لما زوّج المأمون محمد بن علي بن موسى (عليه السلام) ابنته ، كتب إليه أنّ لكل زوجةٍ صداقا من مال زوجها ، وقد جعل الله لنا أموالاً في الآخرة مؤجلة لنا كما جعل أموالكم في الدنيا معجّلة لكم ، وقد مهرت ابنتك الوسائل إلى المسائل ، وهي مناجاة دفعها إليّ أبي ، وقال : دفعها إليّ موسى أبي وقال : دفعها إليّ جعفر أبي وقال: دفعها إليّ محمد أبي وقال: دفعها إليَّ علي أبي وقال دفعها إليَّ الحسين بن علي أبي وقال: دفعها إليّ الحسن أخي وقال دفعها إليّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: دفعها إليّ النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقال: دفعها إليّ جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا محمّد رب العزّة يبلغك السلام ، ويقول : هذه مفاتيح كنوز الدنيا والآخرة، فاجعلها وسائلك إلى مسائلك ، تصل إلى بغيتك وتنجح في طلبك ولا تؤثرها لحوائج دنياك ، فتبخسن بها الحظ من آخرتك ، وهي عشرة وسائل تطرق بها أبواب الرغبات، فتفتتح وتطلب بها الحاجات فتنجح :
المناجاة بشكر اللّه
(اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلى مَرَدِّ نَوازِلِ البَلاءِ، وَمُلِمَّاتِ الضَّراءِ، وَكَشْفِ نَوائِبِ اللَّأواءِ، وتَوالي سُبوغِ النَّعماءِ، وَلَكَ الحَمْدُ عَلى هَنيِءِ عَطائِكَ، وَمَحْمُودِ بَلائِكَ، وَجَليلِ آلائِكَ، وَلَكَ الحَمْدُ عَلى إحْسانِكَ الكَثيرِ، وَخَيْرِكَ الغَزيرِ وَتَكْليفِكَ اليَسيرِ وَدفْعِ العَسيرِ، وَلَكَ الحَمْدُ يا رَبِّ عَلى تَثْميرِكَ قَليلَ الشُّكْرِ، وَإعْطائِكَ وَافِرَ الأجْرِ وَحَطِّكَ مُثْقَلَ الوِزْرِ، وَقَبُولِكَ ضَيِّقَ العُذْرِ، وَوَضْعِكَ باهِضَ الإصْرِ، وَتَسْهيلِكَ مَوْضِعَ الوَعْرِ وَمَنْعِكَ مُفْظِعَ الأَمْرِ، وَلَكَ الحَمْدُ عَلى البَلاءِ المَصْروفِ، وَوافِرِ المَعْروفِ، وَدَفْعِ الَمخُوفِ، وَإذْلالِ العُسُوفِ، وَلَكَ الحَمْدُ عَلى قِلَّةِ التَّكْليفِ، وَكِثْرَةَ التَّخْفيفِ، وَتَقْويَةِ الضَّعيفِ، وَإغاثَةِ الَّلهيفِ، وَلَكَ الحَمْدُ عَلى سَعَةِ إمْهالِكَ، وَدَوامِ إفْضالِكَ، وَصَرْفِ إمْحالِكَ، وَحَميدِ أَفْعالِكَ، وَتَوالِي نَوالِكَ، وَلَكَ الحَمْدُ عَلى تَأخيرِ مُعاجَلَةِ العِقابِ، وَتَرْكِ مُغافَصَةِ العَذابِ، وَتَسْهيلِ طَريقِ المَآبِ وَإِنْزالِ غَيْثِ السَّحابِ، إِنَّكَ المَنانُ الوَهَّابُ )