
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
الاب: اه ما هذا اي علة التي قد أكلت جسدي و مزقت احشائي
الابن : هون عليك يا والدي فقد جلبت لك طبيبا حادقا بارعا في علمه
الطبيب: مما تشك ؟
الاب : علة قد كست بدني حتى اصفر فليس بمقدوري النهوض و لا حتى الجلوس
الطبيب : هل رأك قبلي طبيبا اخر
الاب: كم من طبيب قد زارني لكن لم يفد الدواء
الطبيب دعني افحص؟ اظن ان هذه العلة لا تشفى الا بدواء في غرب الارض
الابن : اين الدواء ؟ دلني ايها الطبيب
الطبيب : بأرض يقال لها يثرب ففيها بركات السماء و سيظهر فيها طبيب القلوب و مطهر الادران و مزيح اغشية الفوائد اسمع يا بني أباك لن يشفى إلا ببركة أرض المحبة أرض الانصار و هي في بلاد الحجاز
الابن : سأشد رحلي الى أرض المحبة و بلاد الأنصار ولكن صف لي الدواء

الطبيب : ان تحصيل مثل هذا النوع من الدواء ليس بالامر السهل كما تظن فيجب ان تقطع حدود الزمان و المكان و تتنقل عبر الامصار لتصل الى زمان خاتم الانبياء و الذي ستلوح لك بشائر مولده عند اقترابك من ابواب الحجاز و ماأن ان تشع انواره على كل دار ستتبدل الأرض غير الأرض و تخرج الأرض من كل الثمار بعد ان كانت صحراء قاحلة لا زرع فيها و لا حصاد فخذ من أثره ففيه الشفاء .
الابن : سأحضر لك الدواء يا و الدي فتصبر على البلاء.

يصل الى الحجاز
يتحوطه لص بسيف يريد سلبه
اللص: اجثوا على رجليك هيا هيا اجثوا على رجليك
الرجل: من أنت و ماذا تريد مني
اللص : يا لي حماقتك ؟ هل هناك انسان يسافر في هذه الصحراء بمفردك لقد وقعت بشراك لص من لصوص بلاد العرب هههههه
الرجل : و ماذا ستجد عندي فلا مال و لا طعام
منقذ: يتضاهر بقتل اللص خذ ايها اللص الملعون اتروع هذا المسكين و يضربه من خلفه
الرجل : شكرا لك على انقاذي
منقذ : ما الذي دفعك بك على قطع هذه الصحراء بمفردك فاللصوص كثير و العرب قد اعتادوا على السطو و السرقة اتعلم ان هذا السارق يكون ابن عمي
الرجل: ابن عمك تقتله من اجلي ؟
منقذ: اعلم يا أخي اننا قد كنا قبيلة واحدة ثم انفصل شيخي القبيلة و كان الاول اسمه اوس و الاخر خزرج فقبيلة من الاوس و هذه المسجى من الخزرج ثم ما لبثت ان صارت بيننا حروب راح على اثرها الكثير منا . ثم يقول تعال لا بد أنك جائع تعال
يضع الاكل
منقذ : خذ هذا الشراب
الرجل يا اخذ الكاس و يرميه ؟ عذرا يا اخي ما هذا الشراب فلم احتمل رائحته
منقذ : يبدوا انك ليس من هذه الديار اييه هذا الشراب يدعى الطرق و هو الماء الّذي خاضته الابل وبالت فيه وبعرت.
الرجل : أو تشربون هذا

منقذ :انه الذ شراب عندنا ههههه حسنا كل هذه
الرجل : اجل فهذه شكلها شهي ثم يقل افففففف ما اعفن هذا انها متعفنه يا اخي
منقذ: كل يا رجل فهذا وصفة شهيه انها القد و هي اللحم المتعفن ثم يجفف كل
الرجل : يجب ان اعجل المسير فوالدي مريض ينتظر الدواء أخبرني من اين لطريق
منقذ : حسنا كما تحب اتبع ذاك النجم
الرجل : نجمة سهيل ؟
منقذ: أي و اللات انها نجمة سهيل و هي أذان بعهد جديد و عصر جديد و قد جاء على لسان اليهود أنه قد اقترب عصر النبي الخاتم الذي سيحول الخلق نحو عبادة الله الواحد
الرجل: حسنا يأخي على أمل اللقاء

الرجل: عجبت لهذه البلاد كيف يعيشون في حروب و سلب و ماذا يأكلون ؟. كيف سيظهر من بيين هؤلاء و من اصلابهم نبي و يكون سيد البشر؟ كيف سيولد نبي طاهر من اناس يأكلون القذارة و العفن ؟ فكيف ستكون نطفهم و اصلابهم
تخضر الصحراء القاحلة تخضر أجل تخضر بلا مطر يمطر قد غدت مثل البساط الأخضر عجبا لم اخطوا سوى خطوات ما الذي يحدث بالكون قد بدلت الارض بغير الارض و قد اصبحت الصحراء معشبة خضراء و ما هذا النجوم المضيئه المتساقطعة على الارض

ابراهيم : أجل قد بدلت الأرض غير الأرض هذا نور النبيين هذا نور محمد يتقلب في اصلاب الانبياء من نبي الى نبي حتى أخرجه الله من صلب ابيه من نكاح غير سفاح من لدن ادم ........أتصفنا بالاصلاب القذرة و نحن سادة الخلق
الرجل : من الذي وصفك ؟ فقد وصفة أهل الصحراء البدو الرحل أما أنت فيالي منظرك الملكوتي
ابراهيم : ذكرت سيد البشر ، و أنا اباها ابراهيم حامل راية التوحيد عشت في زمان كان نمرود يدعي أنه اله من دون الله قال له الكهنة : سوف تنهار حكومتُك ، ويتهاوى عرشك وسلطانك على يد رجل يولد، فتساءل من النمرود ، وهل وُلد هذا الرجل؟ فقيل له : لا ، انه لم يولد بعد. فأمر من فوره بعزل الرجال عن النساء ( وذلك في الليلة الّتي انعقدت فيها نطفة ابراهيم الخليل ، لقد حملت اُمي بي ، وامضت فترة حملها في خفاء عن النمرود و جنوده ثم لجأت بعد وضعها بي إلى غار بجبل على مقربة من المدينة حفاظاً علي، لقد قضيت ثلاثة عشر عاماً في ذلك الغار ، ثم أخرجتتني اُمي من ذلك الغار و دخلت المجتمع النمرودي وانكروني لقد خرجت من الغار ، مؤمناً باللّه وحده .و خاربت عبدة الاوثان و كسرت اصنامها حتى القوني بالنار فجعلها ربي بردا و سلاما حاربة عباد الكواكب و صغرت الهتهم و قلت رافعا راية التوحيد « إنّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ للَّذيْ فَطرَ الْسَّماواتِ وَالاَْرضَ حَنِيفْاً وَما أنا مِنَ الْمُشْركين »
ظل نور سيد الخلق في صلبي و يتقلب من صلب طاهر موحد الى صلب طاهر موحد حتى اودعته في عبدمناف
عبد مناف : يلقبوني العرب هنا بـ« قمر البطحاء » ، وكنت أصغر من اخي « عبد الدار » إلا أني كانت احضى بمكانة خاصة عند الناس دون أخي ، وكان شعاري التقوى ، ودعوة الناس إلى حسن السيرة وصلة الرحم فأودعت نور محمد الى هاشم.
هاشم : أنا منك يأبي فانت صاحب خلق و من أخلقك تعلمت كنت كلّما هَلَّ هلال شهر ذي الحجة أقوام صبيحتها ، وأسند ظهره إلى الكعبة المشرفة ، وأخطب قائلا : يا معشر قريش إنكم جيرانُ بيت اللّه تعالى اكرمكُمُ اللّه تعالى بولايته ، وخصكم بجواره ، دون بني إسماعيل ، وأحق من اكرم أضياف اللّه انتم ، فاكرموا ضيفه وزوّاره . يا خير أولادي يا عبد المطلب أودعتك سر الله أودعتك نور محمد
عبد المطلب: عبد المطلب أنا الّذي عاش ثمانين عاماً في وسط مجتمع تسود فيه الوثنية ، ومعاقرة الخمر ، والربا ، وقتل الأنفس البريئة ، والفحشاء حتّى ان هذه الامور كانت من العادات والتقاليد الشائعة ، ولكن مع ذلك لم أعاقر الخمر طوال حياتي ، وكانت أنهى عن القتل والخمر والفحشاء ، ويأمنع عن الزواج بالمحارم ، والطواف بالبيت المعظم عرياناً ، وكانت ملتزماً بالوفاء بالعهد ، واداء النذر كنت ممن يؤمنون باللّه واليوم الآخر في تلك البيئة المظلمة ، وكانت أردد دائماً.. واللّه ان وراء هذه الدار داراً يجزى فيها المحسنُ بإحسانِه ، ويعاقَبُ فيها المسيء باساءته فنقلت النور و أحللته بصلب عبد الله و لدي و زوجته بخير النساء في زمانها امنه بنت و هب فلما حان الميلاد و كنت عند الكعبة سمعت هاتفا يقول
الهاتف : ولد المصطفى الذي سيطهر الكعبة من الأوثان و الأرض من عبادتها و يدعوا البشرية إلى عبادة الله
عبد المطلب : من المصطفى و أين ؟ متى
غلام : ألا تسمعني يا سيدي منذ مدة و أنا أناديك انا خادمة امنة بنت وهب
عبد الطلب : ما بك ؟ ماذا حدث؟
غلام : ولد ........ولد
عبد المطلب : هل وضعت سيدتك امنة ولداً
غلام : نعم يا سيدي ضغت سيدتي امنه ضياء كالقمر و تريد منك ان تأتي لتراه
عبد المطلب زهراء : اسبقني و اخبر سيدتك بأني قادم
عبد المطلب يطرق الباب بارك الله بك يا امنة و بارك الله مولودك اتيت اسألك عن سر هذا المولد فقد جائني منام يأمرني بحفر زمزم و اني ارى ان هناك سرا
امنة يا عم منذا اليوم الذي حملت فيه بولدي حتى الساعة التي وضعته فيها لم أشعر بألم و لم أشعر بثقل الحمل و في ليلة أتاني ملاك و انا بين النائمة و اليقظة فسألني
ملك: يا أمنه هل شعرت بأنك حملت ؟
امنه و: ما ادري
ملك : انك قد حملتي بأعظم البشر و أفضلهم منه : و في الحظة نفسها خرج من احشائي خيط من النور ترامى في مختلف النواحي وفأضاء الدنيا عبد المطلب هذا النور هذا النور اكملي يا امنه
امنه : و عندما دنا موعند الولادة ظهر لي الملاك من جديد قائلا
ملك: عندما تضعين ولدك قولي أعيذك بالواحد الصمد من شر الحاسدين و سميه محمد فو الاسم الذي بشر به في التوراة و الانجيل و لأنه سوف يحمد من جميع سكان السماء و الارض .

إشكال شرعي لمن يقوم بنقل هذا الموضوع إلى مواقع أخرى من دون ذكر المصدر الحقيقي منتديات السيد الفاطمي ادام الله ظله
اشكرك حسن متابعتكم خادمة الرسول الأعظم تربة البقيع
اعاده الله على الجميع
