حاجة العصر إلى زينب (عليها السلام) والنموذج الزينبي(الأخير) أما البعد الآخر، الذي تميّزت بها هذه الشخصية هو بعدها الرسالي القيادي.. فهي المرأة التي نهضت بالعبئ كله، وتحمّلت مسؤولية الكفاح لوحدها. لعل الإسلام بعد معركة كربلاء، كان قد أوشك قاب قوسين أو أدنى، على التراجع لولا أن زينب (عليها السلام) تحملت هذه الأمانة الربانية برباطة جأش وقوة شكيمة، ليعود الإسلام مرة أخرى منتصراً على أكتاف زينب (عليها السلام) مثل ما عاد منتصراً على أكتاف أبيها يوم الخندق.
وربما تسائل البعض عن الجدة في عرض كهذا؟ غير أننا حينما ننطلق في رؤيتنا وتصورنا للأشياء، من تراثنا الغني ونماذجنا الكبرى، لايستهوينا ولا يبهرنا ذلك العرض المزيّف المخاتل، لنماذج من المسؤولية عند المرأة المعاصرة.. إننا حتى في أرقى المجتمعات المتحرّرة والمتقدمة، لا نعثر على نموذج المرأة القيادية المثالية.. إننا ربما نصادف نوعا من الديكور النسائي كجزء من نغمة شاردة على إيقاع نشازي للرأسمالية الجشعة والليبرالية المتفسّخة والمخادعة..
أما المرأة القيادية التي لا تفهم العبقرية والعظمة من خلال هتك حدود أنوثتها، والتصرف في خصائصها.. فإننا لم نعثر عليها إلا في كربلاء، حيث تنطلق زينب (عليها السلام) بقلب المرأة الفطرية في صفائها ووهجها الزمرّدي لترقى أسباب المجد والعظمة، وتكتب بإخلاصها وإيمانها دستوراً لعظمة الأنثى لا بل للرجال أيضاً!
وفي ضوء هذا التردِّي الذي تشهده المرأة المعاصرة في مجتمعاتنا.. وفي إطار هذه الردّة النسائية والضياع القيمي من حياة شعوبنا.. فإننا نجد أنفسنا يوماً بعد يوم، في حاجة إلى الثقافة الزينبية، التي تكون بديلنا عن كل تلك النماذج المستوردة من وراء البحار.. فلنخرج تراث زينب (عليها السلام) دفائنها وكنوزها إلى الوجود، ولننفض عن عبائتها غبار التاريخ وكلّ ما أخرقه تعاقب الأحداث، لنبقي على زينب - النموذج - وكل زينب، نموذج!
لنجعلها حية نابضة كقلب كبير، ونواجه بها نموذج الأبالسة ومكرهم الذي قد تزول منه جبال القيم.. عسانا ننسخ هذا المسخ وهذا الضياع، باستقامة زينب وعبقريتها.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم في ميزان أعمالكم أن شاء الله
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد ما تحب وترضى
صلى الله عليك يا مولاي يا أبا عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( عظم الله أجورنا وأجوركم ))
~~ مشاركة رائعة وموضوع راقي ~~
{{ وكلمة رائعة قليلة في حقكم }}
~~ فبوركتم لهذا الطرح الجميـــــــــــل ~~
جزاكم الله خير الجزاء ..
وقضى الله حوائجكم وسهل أموركم بحق سيدنا ومولانا ابا عبد الله الحسين (ع)
رزقكم الله في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته
نسأل الله لكم دوام الموفقية والسداد
في أمان الله .
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة الغريب الإمام محمد الجواد
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على أم المصائب زينب ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أنوار الزهراء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين