الكرامة الأولى للصحابي ميثم التمار
قصة الحاج محمد رشاد ميرزا الحاج محمد رشاد ميرزا من تجار النجف الاشرف ومحسنيها , أصيب بمرض عضال في معدته حرمه من كل ملذات العيش الهنيء . فحاول العلاج مراراً وتكراراً داخل العراق وخارجه حيث سافر إلى لندن وسويسرا وغيرهما ولكن دون جدوى . ففي ذات يوم وعندما كان ذاهب إلى بغداد لأجل العلاج توقفت سيارته نتيجة خلل أصابها أمام مرقد الصحابي الجليل ميثم التمار (رض) ، بينما انشغل السائق بتصليحها انشغل الحاج محمد رشاد في النظر إلى مرقد ميثم التمار (رض) حيث قدم البناء فقرر في نفسه أن يقوم ببناء الضريح ، فألغى سفره إلى بغداد ،ورجع، وبدأ العمل بأعمار المرقد الشريف .
واشتد عليه المرض وآلامه ، وإذا في عالم الرؤيا يرى أن باب غرفته قد فتحت وشع فيها نور ساطع لم يرى مثله واذا بشخص أنيق الملبس يقول له (قم يا حاج محمد رشاد لقد شفيت من مرضك ) فأستفسر منه والدي ( الراوي لهذه القصة ابن الحاج محمد رشاد ) عن شخصيته فقال ( أنا ميثم بن يحيى التمار ) ، وأهنئك على عملك بتعمير مرقدي ، وقد علمت من سيدي ومولاي أمير المؤمنين انك ستوفق لتعمير مراقد أخرى وانهض الآن فقد شفيت بأذن الله وتوكل على الله )
ويقول رحمه الله : (لقد أعطاني شذرتين تشبهان العقيق أخذتهما بيدي ورمى حولي عدة شذرات أخرى )، استيقظ من نومه وطلب على الفور طعاماً فأكل بشهية واستطاع أن يأكل كل أنواع الطعام بينما كان طعامه في فترة مرضه الخبز المشوي واللبن الرائب ، وبقي بصحة جيدة لأربعين سنة تقريباً حتى وفاته رحمه الله.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة الغريب الإمام محمد الجواد
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة الغريب الإمام محمد الجواد بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله