بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم أجمعين
أرجو من السيد الفاطمي وكل من يستطيع مساعدتي أن يساعدني في مشكلتي
فأنا أعاني من مرض بل أمراض في القلب.. لا أعرف ماهي هذه الأمراض لكن عرفت من خلال بعدي عن رب العالمين
كنت قبلاً قريبة من الله أشعر بحب الله والسيدة الزهراء عليها السلام كانت تساعدني كثيراً وكنت عندما أناجيها أشعر بوجودها أمامي ولو لم أراها
فأنا لم أراها يوماً ولكني كنت أشعر بها..قليلاً حتى أصلي صلاتي بخشوع وحضور القلب
فأنا حتى الآن لم أصلي صلاتي بخشوع وحضور القلب وكنت حساسة جداً وكنت أخاف من أي شخص ينزعج مني وخاصة من أحبه..
وجائتني ظروف صدمتني من الناس وخاصة ممن أحبهم و وثقت بهم وهذا ما جعلني أفقد الثقة بجميع الناس حتى أني لم أعد أحب الناس كثيراً والشخص الذي ينزعج مني و (إذا زعل مني) لا أبالي هكذا أصبحت وأصبحت أريد أن أثبت شخصيتي فقط من باب أن المؤمن لا يقبل الإهانة لنفسه فلم يعد يهمني شخص آخر غير شخصيتي فأنا أريد أن أثبت شخصيتي وأدافع عن شخصيتي وطبعاً هذا الكلام ليس بالدقة فأنا لم أعد أعرف نفسي ورزقني الله بزوج صالح مؤمن تعلقت بزوجي ويوماً بعد يوم ابتعدت عن ربي ومولاتي الزهراء روحي فداها وهذا الكلام من عامين والآن لم أعد أشعر بوجود الزهراء دائماً أقول أنها والله تسمع كلامي ولكني لا أشعر بذلك فلم أعد أشعر بوجودها وبقربي لرب العالمين
وأغلب الأوقات لا نتفاهم أنا وزوجي أشعر أني لا أستطيع أن أكون كما يريد وأن أفعل ما يريد أشعر بصعوبة بالغة وأشعر أني إذا فعلت ذلك فستتحطم شخصيتي وتصل معي إلى حد إذا انزعج مني فلا أبالي ولكن فجأة أخاف من غضب رب العالمين..وأيضاً منذ دخولي بيت زوجي وأنا لا أرتاح أبداً أشعر بضيق في قلبي ونفسي وأني لست على طبيعتي وأشعر أني خالية من الإحساس بكل شيء..
لا أعرف حقاً ما أعانيه ولكن ليتني كنت أستطع أن أراسل السيد الفاطمي لأكتب له التفاصيل فلا أستطيع أن أكتب كل شيء عن نفسي هنا وفي العلن
كل ما أريد أن أقوله أنني لم أعد أعرف كيف أتقرب لربي وللزهراء مع أني أحاول كثيراً وتارة أتقرب وأخرى أرجع وكلما عزمت على التقدم للأمام أتراجع إلى الوراء كلما عزمت على أن أرضي زوجي بكل شيء وأصبح فتاة مطيعة مؤمنة بحق أتراجع كثيراً لا أستطيع ولا أعرف كيف أصبح كما كنت وأفضل بكثير
فأنا أريد أن أكون من بنات الزهراء عليها السلام فاطمية قلباً وقالباً..أريد أن أشعر بوجود الله أريد أن أشعر بوجود الزهراء أريد أن يرجع طيبة قلبي فوالله أصبحت أفقد طيبة قلبي حتى زوجي لاحظ ذلك.. أريد أن أكون مؤمنة بحق أعرف كيف أتعامل مع الناس ومع من حولي وخاصة زوجي برضا الله من دون غضبه ومن دون أن أسبب إهانة لنفسي بأن أرضي ربي ومن حولي ونفسي
أرجوكم ساعدوني
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم أجمعين
أرجو من السيد الفاطمي وكل من يستطيع مساعدتي أن يساعدني في مشكلتي
فأنا أعاني من مرض بل أمراض في القلب.. لا أعرف ماهي هذه الأمراض لكن عرفت من خلال بعدي عن رب العالمين
كنت قبلاً قريبة من الله أشعر بحب الله والسيدة الزهراء عليها السلام كانت تساعدني كثيراً وكنت عندما أناجيها أشعر بوجودها أمامي ولو لم أراها
فأنا لم أراها يوماً ولكني كنت أشعر بها..قليلاً حتى أصلي صلاتي بخشوع وحضور القلب
فأنا حتى الآن لم أصلي صلاتي بخشوع وحضور القلب وكنت حساسة جداً وكنت أخاف من أي شخص ينزعج مني وخاصة من أحبه..
وجائتني ظروف صدمتني من الناس وخاصة ممن أحبهم و وثقت بهم وهذا ما جعلني أفقد الثقة بجميع الناس حتى أني لم أعد أحب الناس كثيراً والشخص الذي ينزعج مني و (إذا زعل مني) لا أبالي هكذا أصبحت وأصبحت أريد أن أثبت شخصيتي فقط من باب أن المؤمن لا يقبل الإهانة لنفسه فلم يعد يهمني شخص آخر غير شخصيتي فأنا أريد أن أثبت شخصيتي وأدافع عن شخصيتي وطبعاً هذا الكلام ليس بالدقة فأنا لم أعد أعرف نفسي ورزقني الله بزوج صالح مؤمن تعلقت بزوجي ويوماً بعد يوم ابتعدت عن ربي ومولاتي الزهراء روحي فداها وهذا الكلام من عامين والآن لم أعد أشعر بوجود الزهراء دائماً أقول أنها والله تسمع كلامي ولكني لا أشعر بذلك فلم أعد أشعر بوجودها وبقربي لرب العالمين
وأغلب الأوقات لا نتفاهم أنا وزوجي أشعر أني لا أستطيع أن أكون كما يريد وأن أفعل ما يريد أشعر بصعوبة بالغة وأشعر أني إذا فعلت ذلك فستتحطم شخصيتي وتصل معي إلى حد إذا انزعج مني فلا أبالي ولكن فجأة أخاف من غضب رب العالمين..وأيضاً منذ دخولي بيت زوجي وأنا لا أرتاح أبداً أشعر بضيق في قلبي ونفسي وأني لست على طبيعتي وأشعر أني خالية من الإحساس بكل شيء..
لا أعرف حقاً ما أعانيه ولكن ليتني كنت أستطع أن أراسل السيد الفاطمي لأكتب له التفاصيل فلا أستطيع أن أكتب كل شيء عن نفسي هنا وفي العلن
كل ما أريد أن أقوله أنني لم أعد أعرف كيف أتقرب لربي وللزهراء مع أني أحاول كثيراً وتارة أتقرب وأخرى أرجع وكلما عزمت على التقدم للأمام أتراجع إلى الوراء كلما عزمت على أن أرضي زوجي بكل شيء وأصبح فتاة مطيعة مؤمنة بحق أتراجع كثيراً لا أستطيع ولا أعرف كيف أصبح كما كنت وأفضل بكثير
فأنا أريد أن أكون من بنات الزهراء عليها السلام فاطمية قلباً وقالباً..أريد أن أشعر بوجود الله أريد أن أشعر بوجود الزهراء أريد أن يرجع طيبة قلبي فوالله أصبحت أفقد طيبة قلبي حتى زوجي لاحظ ذلك.. أريد أن أكون مؤمنة بحق أعرف كيف أتعامل مع الناس ومع من حولي وخاصة زوجي برضا الله من دون غضبه ومن دون أن أسبب إهانة لنفسي بأن أرضي ربي ومن حولي ونفسي
أرجوكم ساعدوني