بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((( دعاء الإمام علي (ع) في التحميد لله تعالى )))
المصدر : صحيفة الإمام علي (ع) - تأليف : الشيخ جواد قيومي اصفهاني
دعاء مروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((( دعاء الإمام علي (ع) في التحميد لله تعالى )))
المصدر : صحيفة الإمام علي (ع) - تأليف : الشيخ جواد قيومي اصفهاني
دعاء مروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام..
«بسم الله الرحمن الرحيم»
«اللهم صل على محمد وآل محمد»
اَلَّلهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما تَأخُذُ وَ تُعطي، وَ عَلى ما تُعافي وَ تَبتَلي، حَمداً يَكُونُ أرضَى الحَمدِ لَكَ، وَ أحَبَّ الحَمدِ اِلَيكَ، وَ أفضَلَ الحَمدِ عِندَكَ، حَمداً يَملَأُ ما خَلَقتَ وَ يَبلُغُ ما أرَدتَ، حَمداً لايُحجَبُ عَنكَ وَ لايَقْصُرُ دُونَكَ، حَمداً لايَنقَطِعُ عَدَدُهُ، وَ لايَفنى مَدَدُهُ. فَلَسنا نَعلَمُ كُنهَ عَظَمَتِكَ إلاَّ اَنَّا نَعلَمُ اَنَّكَ حَىٌّ قَيُّومٌ، لاتَأخُذُكَ سِنَةٌ وَ لا نَومٌ، لَم يَنتَهِ اِلَيكَ نَظَرٌ وَ لَم يُدرِككَ بَصَرٌ، أدرَكتَ الأبصارَ وَ أحصَيتَ الاَعمالَ، وَ أخَذتَ بِالنَّواصي وَ الأقدامِ، وَ مَا الَّذي نَرى مِن خَلقِكَ، وَ نَعجَبُ لَهُ مِن قُدرَتِكَ، وَ نَصِفُهُ مِن عَظيم سُلطانِكَ، وَ ما تَغَيَّبَ عَنَّا مِنهُ، وَ قَصُرَت أبصارُنا عَنهُ، وَ أنتَهَت عُقُولُنا دُونَهُ، وَ حالَت سُتُورُ الغُيُوبِ بَينَنا وَ بَينَهُ أعظَمُ. فَمَن فَرَّغَ قَلبَهُ وَ أعمَلَ فِكرَهُ، لِيَعلَمَ كيفَ اَقَمتَ عَرشَكَ، وَ كَيفَ ذَرَأتَ خَلقكَ، وَ كَيفَ عَلَّقْتَ فِي الهَواءِ سَماواتِكَ، وَ كَيفَ مَدَدتَ عَلى مَورِ الماءِ اَرضَكَ، رَجَعَ طَرفُهُ حَسيراً وَ عَقْلُهُ مَبهُوراً، وَ سَمعُهُ والِهاً، وَ فِكرُهُ حائِراً.
«اللهم صل على محمد وآل محمد»
اَلَّلهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما تَأخُذُ وَ تُعطي، وَ عَلى ما تُعافي وَ تَبتَلي، حَمداً يَكُونُ أرضَى الحَمدِ لَكَ، وَ أحَبَّ الحَمدِ اِلَيكَ، وَ أفضَلَ الحَمدِ عِندَكَ، حَمداً يَملَأُ ما خَلَقتَ وَ يَبلُغُ ما أرَدتَ، حَمداً لايُحجَبُ عَنكَ وَ لايَقْصُرُ دُونَكَ، حَمداً لايَنقَطِعُ عَدَدُهُ، وَ لايَفنى مَدَدُهُ. فَلَسنا نَعلَمُ كُنهَ عَظَمَتِكَ إلاَّ اَنَّا نَعلَمُ اَنَّكَ حَىٌّ قَيُّومٌ، لاتَأخُذُكَ سِنَةٌ وَ لا نَومٌ، لَم يَنتَهِ اِلَيكَ نَظَرٌ وَ لَم يُدرِككَ بَصَرٌ، أدرَكتَ الأبصارَ وَ أحصَيتَ الاَعمالَ، وَ أخَذتَ بِالنَّواصي وَ الأقدامِ، وَ مَا الَّذي نَرى مِن خَلقِكَ، وَ نَعجَبُ لَهُ مِن قُدرَتِكَ، وَ نَصِفُهُ مِن عَظيم سُلطانِكَ، وَ ما تَغَيَّبَ عَنَّا مِنهُ، وَ قَصُرَت أبصارُنا عَنهُ، وَ أنتَهَت عُقُولُنا دُونَهُ، وَ حالَت سُتُورُ الغُيُوبِ بَينَنا وَ بَينَهُ أعظَمُ. فَمَن فَرَّغَ قَلبَهُ وَ أعمَلَ فِكرَهُ، لِيَعلَمَ كيفَ اَقَمتَ عَرشَكَ، وَ كَيفَ ذَرَأتَ خَلقكَ، وَ كَيفَ عَلَّقْتَ فِي الهَواءِ سَماواتِكَ، وَ كَيفَ مَدَدتَ عَلى مَورِ الماءِ اَرضَكَ، رَجَعَ طَرفُهُ حَسيراً وَ عَقْلُهُ مَبهُوراً، وَ سَمعُهُ والِهاً، وَ فِكرُهُ حائِراً.