اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

معرفة الرب والتسليم لقدرته

روضة تهتم بـ المعارف القرآنية، الفضائل، التفسير، القصص

المشرفون: أنوار فاطمة الزهراء،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

معرفة الرب والتسليم لقدرته

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حتى نعيش عيشة طيبة لابد من: معرفة الرب والتسليم لقدرته
لم يكن الناس يعرفون إبان عصر نزول القرآن أبعاد نعمة الحياة على الأرض كما يعرفون اليوم، وأن الأرض تختلف من جهات كثيرة عن سائر الكواكب الأخرى من حيث القوانين الطبيعية التي تحكمها، فجاء القرآن ليفتح أفقهم على معرفة هامة، وهي ان الكوكب الذي يعيشون على وجهه كسائر الكواكب يدور في هذا الفضاء الرحب، ولكنه يختلف عنها في كونه مهيأ من جميع الجوانب لحياتهم عليه، وكان حري بالإنسان وهو ينشد غزو الفضاء وركوب الكواكب الأخرى أن ينطلق من هذه الآية الكريمة: (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فأمشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور) [الملك/15].
* معرفة الله:
أما هدف القرآن من بيان هذه الميزة للأرض التي نعيش فوقها، فليس أن يضيف إلى العلم معرفة فحسب، بل هنالك هدف أبعد من ذلك، ومن دونه لاتكون معارف البشر ذات قيمة حقيقية، ألا وهو تعريفه بربه، فأنه لو تفكر مليا، لعرف أن توفير الأرض لحياة البشر آية من آيات الله عزوجل.
بلى؛ ربما يفكر البعض في ذلك، ولكنك تجدهم يضلون بإجابات لا رصيد لها من الصحة، فإذا بهم يشركون بالله، فأما القدماء فكانوا يتصورون أن الأصنام أو الشياطين هي التي صنعت ذلك، وأما المعاصرون فقالوا إنها الصدفة!! ولكن القرآن الحكيم يذكر الإنسان بالحقيقة التي أركزت في فطرته، ويجد أصداءها حينما يستنير عقله، فينقذه من ضلالات الجهل والشرك.
لقد جعل الله تعالى الأرض ميسرة للإنسان، حيث جعل نظامها وما فيها لصالحه؛ طعاما وشرابا وهواء وزينة، وما إلى ذلك مما يحتاجه وينفعه كالليل والنهار والشمس والقمر..
وإذا ما دققنا النظر في خاتمة الآية 15 من سورة الملك، حيث يقول ربنا: ( وإليه النشور) ، نجدها تنسف كل القيم المادية التي تفسر الحياة تفسيرا شيئيا، وتحصر مسؤولية الإنسان في الوجود في مساحة ضيقة وتافهة، فإذا بها تنزل به إلى واد سحيق وطموحات ضالة، وكأنه يشبه الأنعام خلق ليأكل ليعيش بلا هدف.
كلا؛ إن الإنسان له أن يتعلم من الحياة والطبيعة من حوله درسا أساسيا، فلينظر إلى ما حوله، هل يجد شيئا خلق بلا هدف ؟ فما هو هدفه؟
دعه يبحث عن هدفه، فإنه سيجد هدفه أعظم من مجرد الأكل والشرب والتلذذ.. فأن له تطلعا أسمى، وطموحات أكبر، مثلا يتطلع كل إنسان لملك الأرض والخلود في الحياة، هل يتحقق له ذلك في الحياة؟ كلا؛ وبذلك يهتدي الإنسان الى الإيمان بالآخرة.
وتنطوي هاتان الكلمتان القرآنيتان ( وإليه النشور) على مجمل حقائق الإيمان، حيث الإيمان بالآخرة والتسليم لله عز وجل نفسيا بالإيمان وعمليا بإتباع رسله ومناهجه.
وعندما نتأمل في ترابط أجزاء الآية الكريمة (15/الملك) ببعضها، نكتشف حقيقة هامة، وهي إن على الإنسان أن يضع هدفه ويفكر في مستقبله الأبدي وهو يمارس الحياة بكل صورها؛ أكلا وشربا وسعيا في طلب الرزق، ومن ضرورة الأكل والشرب يجب عليه أن يتحسس حاجاته وهو يمضي إلى مصيره، ومن ركائز الحصول على الرزق السعي (أو بتعبير الآية المشي) ، وعليه يجب أن يعرف بأن وصوله إلى غاياته في الآخرة، هو الآخر يرتكز على السعي، وأن خير الزاد في ذلك السفر الطويل لهو التقوى.
وثمة إلتفاتة؛ أن الأكل والرزق في الآية أعم من ظاهرها، فالأكل صورة من صور الإستهلاك، والرزق هو عموم ما يحتاج الإنسان إليه، والآية بمجملها توحي بأن الأرض خلقت مذللة في بعض الجوانب، ولكن الله يريد للإنسان أن يذلها كلها بسعيه، وبالرغم من انه لا يقدر على تذليل كل شيء فيها، لتصبح الأرض جنة الفردوس، لأنه يتنافى مع حكمة خلق الإنسان فيها، ألا وهي الإبتلاء، فإنه قادر على تطوير حياته إلى الأفضل أبدا.
* قدرة الله:
وكما ينبغي للإنسان أن ينتفع من تذليل الأرض له من معرفة بربه، كذلك يجب عليه أن يستشعر قدرة الله على كل شيء، وأنه جل وعلا لو شاء لسلب تلك البركة منه، فإذا بتلك الأرض المذللة تصبح كالفرس الجامح تمور مورا، أو يحدث تغييرا في النظام الكوني فإذا بالسماء التي تحميها تستحيل منطلقا لعذاب مصوب لا طاقة للأرض وسكانها به، وتذكر هذه الحقيقة أمرين:
الأول: إنها إلى جانب تنعم الإنسان ببركات الله ورحماته التي في الطبيعة، تعطيه توازنا نفسيا وعقليا وعمليا، يسوقه نحو المسيرة الصحيحة في الحياة، فلا تبطر به النعم وتضلله عن أهدافه، فإنه متى وصل الإنسان إلى اليقين بقدرة الله عليه، سلم له أمره، وإتصل به، وخضع له، وهذه من أعظم أبعاد الخشية منه تعالى.
الثاني: إنها تجتث من نفس الإنسان جذور الشرك، لكي لا يأمن مكر الله ثم يعصيه إعتمادا على الشركاء المزعومين (كالشياطين والأصنام والملائكة، بأنهم قادرون على مقاومة قدرة الله ومنع مشيئته) أو إسترسالا مع رحمته تعالى.
لذلك قال ربنا عز وجل: ( ءامنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور، أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير) .[الملك/ 16-17].
ونتساءل: ماهي العلاقة بين تحذير الله للناس من الكفر، وتهديده بتحطيم النظام الكوني لو كفروا؟
الجواب؛ لأنه تعالى إنما خلق الوجود؛ الحي والميت لأجل الإنسان، فإذا أفسد البشر حكمة وجوده، بطلت حكمة الوجود الذي حوله أيضا.
وما تحمله آيات الله من الإنذار لا تستوعبه إلا قلوب المؤمنين، فإذا هم يخشون ربهم بالغيب، أما الكافرون والمشركون فهم في غفلة عنه، لأنهم محجوبون بالجهل والشرك عنه، وذلك لأنهم ماديون، لا يرون إلا الأمور الظاهرة، ذلك لأن العقل هو الذي يهدي الإنسان إلى الباطن من خلال الظاهر، وإلى الغيب عبر الشهور، وهو معطل لديهم، كما أنهم لا يسمعون الموعظة من العقلاء. ولكن القرآن لا يكتفي بالمستقبل الغائب دليلا على حقائقه، بل ويستدل عليها بالشواهد الظاهرة لكي لا يبقى لبشر ما يبرر له الكفر والزيغ، ولتكون له الحجة البالغة، فما هو الدليل على عذاب الله وقدرته على صنع ما يشاء؟
لندرس التاريخ البشري، فهو خير معلم للإنسان، حيث يهديه إلى سنن الله وآيات معرفته، ونحن حينما نتبع حوادثه، فسنجد الكثير من الأمم والمجتمعات التي ذهبت ضحية كفرها وفسوقها عن أمر الله، فذاقت ألوانا من العذاب لا يستوعبها فكر بشر، لهولها وفظاعتها.
قال الله تعالى: (ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير) [الملك: 18].
فأين قرى لوط المؤتفكة؟ وأين فرعون وقومه؟.. إنك لن تجد غير إجابة واحدة : إنهم دحروا وبادت قراهم، لأنهم لم يخشوا ربهم ولم يتبعوا رسالات الله ورسله.
وخلاصة القول؛ لابد لكل إنسان أن يعرف ربه من خلال آيات الخلق ومفردات الحياة.. من خلال مشيه على الأرض وأكله الرزق..
وهذا وحده لا يكفي، بل لابد له من التسليم لقدرة الله وطاعة أمره، حتى يعيش الإنسان عيشة طيبة وحياة هنيئة. ومن يتنكر لمعرفة الله وقدرته، ولم يطع الله في أوامره، فليعيش عيشة ضنكا، وليرتقب عذاب الآخرة.
صورة
صورة العضو الرمزية
ثارات
فـاطـمـيـة
مشاركات: 127
اشترك في: الثلاثاء مايو 11, 2010 11:47 am

Re: معرفة الرب والتسليم لقدرته

مشاركة بواسطة ثارات »

لااله الا الله وبه وحده نستعين
شكرا لله
جزيتي كل خير اختي
وفقك الله
وان ضاقت بك الدنيا فـاندب ياعلــــــــــــي



اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: معرفة الرب والتسليم لقدرته

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور الطيب أختي الكريمة ثارات بارك الله فيكِ يا هلا ومرحبـــــــا


قال الإمام الكاظم عليه السلام : لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك وأبق منها فإن ذهابها ذهاب الحياء
صورة
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: معرفة الرب والتسليم لقدرته

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »



اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطَيبينْ الطَاهِرِيْن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


احسنتم وبارك الله بكم اختي

( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
نسيم الحوراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 10284
اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am

Re: معرفة الرب والتسليم لقدرته

مشاركة بواسطة نسيم الحوراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك .. موضوع أكثر من رائع
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: معرفة الرب والتسليم لقدرته

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور الطيب أخواتي العزيزات بارك الله فيكم يا هلا ومرحبــــــا


قال الإمام الرضا عليه السلام : من لم يقدر على ما يكفّر به ذنوبه فليكثر من الصلوات على محمد وآله، فإنها تهدم الذنوب هدماً
صورة
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: معرفة الرب والتسليم لقدرته

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربي يجزاك خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم وينور قلوبكم بنور آيات القرآن العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21539
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

Re: معرفة الرب والتسليم لقدرته

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

صورة
صورة
صورةصورةصورة
سبحان الله العظيم .. سبحانه من مدرك مآ أرشده
أ
شكـــــــــــــرك على الموضوع مشاركة حلوه منك دعينآ نرى جديدك دائماً
لقلبك وردة نيلوفر عآطرة تنفث الآماريج في روحك الجميله
آسأل الله الحي القيوم أن يكتب لنــا الجنة صورة وأن نكون ممن يدخلونهآ بدون حساب
معـ شيعة محمد وآل محمد الطيبين الاطهار
صورةصورةصورة
تحيآتي لشخصكصورةمسكِ النبي الهَادي
صورة
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: معرفة الرب والتسليم لقدرته

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر الفواح أخواتي العزيزات بارك الله فيكم يا هلا ومرحبــــــا بتواجدكم الجميل


قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام : مَن قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة إما مُعجّلة وإما مُؤجّلة
صورة
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: معرفة الرب والتسليم لقدرته

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جَزَاكُم الْلَّه كُل خَيْر
رَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم
و جَعَلَه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِكُم

دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق شَهِيْد كَرْبُلْاءَ(ع)

نسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
القلب الحنون
مشاركات: 2844
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 3:07 am

Re: معرفة الرب والتسليم لقدرته

مشاركة بواسطة القلب الحنون »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

بارك الله فيك
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: معرفة الرب والتسليم لقدرته

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور الكريم أخواتي العزيزات بارك الله فيكم يا هلا ومرحبــــــا بتواجدكم الطيب


عن الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام : ًإني لأبغض الرجل أن يكون كسلانا عن أمر دنياه ، ومن كسل عن أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أكسل "
صورة
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22948
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: معرفة الرب والتسليم لقدرته

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »

بِـسْـمِ اللّهِ الـرَّحْـمـنِ الـرَّحِـيـمِ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة ,, بوركتِ وجُزيتِ خيراًوجعله الله في ميزآن أعمآلكم
يعطيك الصحة والعافية يارب و شكرا لك من القلب..


دمتم برعايه الزهراء....و نسألكم الدعاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: معرفة الرب والتسليم لقدرته

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة وردة الزهراء بارك الله فيكِ يا هلا ومرحبــــــا بتواجدكِ


قال الإمام الحسن العسكري عليه السلام : خير من الحياة ما إذا فقدته أبغضت الحياة وشر من الموت ما إذا نزل بك أحببت الموت
صورة

العودة إلى ”روضــة الــنـفـحـات الـقـرآنـيـة“