شفاء في جوارالسيد الحسني كتب الحكايتين التاليتين أحد العلماء الأتقياء من مجاوري مرقد السيد الكريم عبد العظيم الحسني – سلام الله عليه_ في منطقة ( ري ) جنوبي العاصمة الإيرانية طهران، وهو العالم الجليل السيد محمد جواد شيخ الإسلام إمام مسجد أبي الفضل العباس في المنطقة المذكورة.
وقد كتب هاتين الحكايتين إستجابة لطلب مؤلف كتاب (عشاق الإمام المهدي) حجة الاسلام الشيخ أحمد القاضي الزاهدي، الذي نشرهما في الجزء الثالث من كتابه المذكور…ننقل لكم فيما يلي ملخص الحكايتين طبق ما كتبه السيد محمد جواد شيخ الإسلام:
تحت عنوان (شفاء مرض لا علاج له ببركة المهدي (عليه السلام )، كتب السيد شيخ الإسلام يقول: أصيبت زوجتي بمرض تهدّل الكتف وعانت من آلامه القاسية عدة سنين وأدى بها هذا المرض العضال الى ضعف شديد وصداع وجفاف في البدن ولم تثمر المعالجات الكثيرة شيئاً ولم تحصل على الشفاء من الأدوية التي وصفها لها الأطباء حتى انحصر العلاج بأجراء عملية غير مضمونة النتائج.
وإستمر الحال على هذا المنوال الى أن حلّ شهر محرم الحرام من عام الف وأربعمائة وستة عشر للهجرة، وفيها سافرت الى مدينة (تويسركان) للتبليغ الديني وإقامة مراسم العزاء الحسيني، وعندما رجعت من سفري وجدت زوجتي وقد عافاها الله والحمد لله.
ثم ينقل سماحة العالم الجليل السيد محمد جواد شيخ الاسلام عن زوجته قصة شفائها على النحو التالي، قالت:_ في ليلة تاسوعاء (التاسع من المحرم) سمعت وأنا في المنام هاتفاً يقول: إمام الزمان آتٍ لكم… وإثر هذا النداء شاهدت شخصاً واقفاً عند حنفية الماء أمام صالة المنزل…كان بجوار الحنفية وعاءٌ فيه خبزٌ، فمسح الرجل بيده عليه، ثم أسبغ وضوءه من ماء الحنفية… وعندما طلبت منه بالتماس الدعاء لي بالشفاء…التفت إليّ برأفة ونثر على رأسي ووجهي وبدني بيده الكريمة الشريفة قطرات من بقية ماء وضوئه فشعرت فوراً بالشفاء وذهبت عني آلام رأسي وبدني وعادت لي عافيتي…ولم يعاودني المرض بعد هذه الحادثة، والحمد لله وله المنة رغم مرور أكثرمن عام عليها.
أما الحكاية الثانية التي كتبها سماحة العالم الجليل وإمام مسجد أبي الفضل العباس _عليه السلام_ السيد محمد جواد شيخ الإسلام فهي قصة شفاء إمرأة مؤمنة من مجاوري حرم السيد عبد العظيم الحسني – سلام الله عليه_، قال السيد محمد جواد:_ الحكاية الثانية هي قضية شفاء سيدةٍ تسكن في محلة (باقر آباد) على طريق (ري_قم)، ويعرفها أهل المنطقة جميعاً ويعلمون أنها عوفيت ببركة مولانا صاحب الزمان _سلام الله عليه_، وكانت مصابة بشللٍ في اليد ومرضٍ عضال في الأعصاب، وقد يأس أهلها من شفائها... وذات ليلة إشتدت آلام هذه السيدة فطلبت من زوجها أن يفرش فراش نومها في صالة المنزل... وفي سحر تلك الليلة رأت مكاشفةً في منامها مولاها الإمام _عليه السلام_ وهو يقف عند فراشها وعليه شال أخضر، ثم مسح بيده الشريفة على فراشها وقال لها: قومي لقد عوفيت…فأمسكت هذه السيدة بالشال الأخضر وإنتبهت من نومها لتجد قطعة من هذا الشال في يدها…أما آلامها فقد غادرتها بالكامل ولم يبق منها أي أثر وعندما علم جيرانها بالخبر أخذت وفودهم تتقاطر لزيارتها وعلى مدى عدة أيام لتشاهد عن قرب آثار هذه الكرامة المهدوية.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خير الجزاء أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء بارك الله فيكِ موفقين دومـــــــاً
عن أبي جعفرعليه السلام قال : إن لكل شئ قفلا، وقفل الايمان الرفق .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين بارك الله بكم على موضوعكم القيم
جهود جباره ..اجركم الله واثقل بها موازين اعمالكم
جعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام نسألكم الدعاء