بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى: " والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا الى الله لهم البشرى فبشر عبادِ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب".
سقينا الردى من ظلم أعدائكم جهرا يابن الهدى عجل إلينا فإننا
غياثاً لنا يا خير من وطأ الغبرا أغثنا رعاك الله إنك لم تزل
وسبطيه والغر الميامين والزهرا فنقسم بالهادي عليك وصهره
شتات ووجه العدل أصبح مغبرا تحنن علينا وارفع الجور فالهدى
وطوعك ما في هذه الدار والأخرى اتهضمنا الأعداء وأنت إمامنا
أيا بن الهداة الغر من قد سموا قدرا فأندبه والدمع يسبق منطقي
غريباً ومنه القوم قد هشموا الصدرا أما آن أخذ الثار للسبط إذ قضى
وقال تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً.
قال الصادق(ع):النبيين رسول الله، والصديقين علي، والشهداء الحسن والحسين، والصالحين الأئمة وحسن اولئك رفيقاً القائم من آل محمد عليهم الصلاة والسلام.
قال أمام زماننا المهدي المنتظر(عج):
أنا المهديُّ، أنا قائم الزمّان، أنا الذي أملأَها عدلاً كما مُلِئت ظُلماً وجورا.
-الدّينُ لمحمّد صلى الله عليه وآله وسلم، والهدايةُ لعَلِيٍّ أمير المؤمنين عليه السلام، لأنها لهُ وفي عَقِبِه باقيةً إلى يومِ القيامة.
ـ أنا وجميع آبائي... عبيدُ الله عزّ وجلّ.
ـ وفي ابنةِ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أُسوَةٌ حسنةٌ.
ـ إلى الله أرغب في الكفاية وجميل الصنع والولاية..
ـ أشهد أن لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم، إن الدين عند الله الإسلام.
ـ فاتّقوا الله، وسلّموا لنا، ورُدّوا الأمر إلينا، فعلينا الإصدار، كما كان مِنّا الإيراد، ولا تحاولوا كشف ما غُطِّيِ عنكم، واجعلوا قَصدَكم إلينا بالمودّة على السنّة الواضحة.
ـ إنّه لم يكن أحدٌ من آبائي إلاّ وقد وقعت في عنقه بيعةٌ لطاغيةِ زمانه وإني أخرج حين أخرج ولا بيعةَ لأحدٍ من الطواغيت في عنقي.
ـ إنّ الحقَّ معنا وفينا، لا يقولُ ذلك سوانا إلاّ كذّابٌ مُفتَرٍ.
ـ إنّ الله تعالى هو الذي خلق الأجسام وقسَّم الأرزاق، لأنّه ليس بجسمٍ ولا حَالٍّ في جسمٍ ليسَ كمثلِه شيءٌ وهو السّميعُ العليم.
ـ إن الله تعالى لم يخلق الخلق عبثا ولا أهملهم سُدىَ.
ـ إنّ الله معنا ولا فاقَةَ بنا إلى غيرِه والحقَّ معنا فلن يوحِشَنَا مَن قعدَ عنّا ونحن صنائعُ ربّنا والخلقُ بعدُ صَنائعُنا.
ـ أنا بريءٌ إلى الله وإلى رسولِه ممّن يقول إنّا نعلم الغيب ونشاركُه في مُلكِه أو يُحِّلُنا محلاً سوى المحلَ الذي رضيه الله لنا.
ـ أنا بقيّةٌ من آدمَ وذخيرةٌ من نوحٍ ومصطفىً من إبراهيمَ وصَفوةٌ من محمدٍ (صلى الله عليهم أجمعين).
ـ إنّي أمانٌ لأهل الأرضِ كما أنّ النجومَ أمانٌ لأهل السّماء.
ـ أنا خاتم الأوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي.
ـ أنا صاحِبُ الحقِّ... علامة ظهور أمري كَثرَةُ الهَرَجِ والمَرجِ والفِتن.
ـ أنا بقية الله في أرضه والمنتقم من أعدائه.
ـ إنّ الأرضَ لا تخلوا من حُجّةٍ إمّا ظاهراً أو مغموراً.
ـ أبى الله عز وجل للحق إلا إتماما وللباطل إلا زهوقاً وهو شاهد عليّ بما أذكره.
ـ وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء.
ـ ليس بين الله عز وجل وبين أحدٍ قرابةٌ، ومن أنكرني فليس مني.
ـ زَعَمَتِ الظلمة أن حُجّة الله داحضةٌ، ولو أُذن لنا في الكلام لزال الشّك.
ـ ولولا ما عِندَنا من محبّةِ صلاحِكُم ورحمتِكم والإشفاق عليكم لكنّا عن مخاطبتكم في شُغُلٍ.
ـ إنّا يُحيطُ عِلمُنا بأنبائِكُم، ولا يعزُبُ عنّا شيئٌ من أخبارِكُم.
ـ وأمّا ظهور الفَرَج فإنّه إلى الله وكَذِب الوقّاتون.
ـ إذا أَذِنَ الله لنا في القول ظَهرَ الحقُّ واضمَحَلَّ الباطلُ وانحسَرَ عنكم.
ـ فلا ظُهورَ إلاّ بعد إذن الله تعالى ذِكرُهُ وذلك بعد طول الأمد وقسوةِ القلوب وامتلاء الأرضِ جَوْراَ.
ـ سيأتي إلى شيعتي من يدّعي المشاهدة. ألا فمن ادعي المشاهدة قبلَ خروج السُّفياني والصيحة فهو كذابٌ مُفترٍ، ولا قوّةَ إلا بالله العليّ العظيم.
ـ فمَن ظَلَمَنا كان في جُملة الظّالمين لنا وكانت لَعنةُ اللهِ عليه، لِقولِه عزّ وجلّ "أَلا لَعنَةُ الله على الظّالمين".
ـ والعاقبة لجميل صنع الله سبحانه تكون حميدة لهم ما اجتنبوا المنهيّ عنه من الذنوب.
ـ اللهم أنجز لي وعدي وأتهم لي أمري وثبت وطأتي واملأ الأرض بي عدلا وقسطاً.
ـ أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء ومن الضلالة بعد الهدى ومن موبقات الأعمال ومرديات الفتن.
ـ ولكنَّ أقدارَ الله عزّ وجلّ لا تُغالَب، وإرادتُه لا تُرَدُّ، وتوفيقُهُ لا يُسبق.
ـ فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من محبتنا ويتجنب ما يُدنيه من كراهيتنا وسخطنا..
ـ إنّا غيرُ مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللاّواء واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جلّ جلاله وظاهرونا.
ـ لو أنّ أشياعَنا وفَّقهم الله لطاعته على اجتماعٍ من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتنا.
ـ وأمّا عِلّةُ ما وقعَ من الغَيْبة، فإنّ الله عزّ وجلّ قال: يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ إنْ تُبدَ لكم تَسؤكم.
ـ إن اُستَرشدت أُرشِدتَ، وإن طَلبت وجدت.
ـ وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حُجّتي عليكم وأنا حُجّة الله عليهم..
ـ أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم.
ـ اللهّم ارزقنا توفيق الطّاعة وبُعد المَعصية وصِدق النّية وعِرفان الحُرمَة وأكرِمنا بالهدى والاستقامة.
ـ إذا استغفرت الله (عز وجل) فالله يغفر لك.
ـ كلمّا غاب عَلَمٌ بدا عَلَمٌ، وإذا أَفَل نجمٌ طلع نجم.
ـ العلمُ عِلمُنا ولا شيءَ عليكُم مِن كُفرِ مَن كَفرَ.
ـ قُلُوبُنا أوعيةٌ لمشيئة الله، فإذا شاء شئنا.
ـ من كان في حاجة الله كان الله في حاجته.
ـ إنّ فضل الدّعاء والتسبيح بعد الفرائض على الدّعاء بعقيب النّوافل كفضل الفرائض على النوافل.
ـ ألا أُبشّرُك في العِطاسِ؟ فقلت: بلى. قال: هو أمانٌ من الموت ثلاثةَ أيّامٍ.
ـ ما أُرغِم أنف الشيطان بشيءٍ مثل الصلاة فصلّها وأَرغم أنف الشيطان.
ـ فأمّا السجود على القبرِ فلا يجوزُ.
ـ ملعونٌ ملعونٌ من أخر المغرب إلى أن تشتبك النجوم.
ـ ملعونٌ ملعونٌ من أخّر الغداة إلى أن تنقضي النجوم.
ـ سَجدةُ الشّكر مِن أَلزم السُّنن وأوجَبها.
ـ لا يحلّ لأحد أن يتصرّف في مال غيره بغير إذنه.
من رسائل الامام بقية الله (عجل) للشيخ المفيد (رض)
الحمد لله والصلاة على سيّدنا محمّد النبيّ وآله الطاهرين.
موقع سماحة اية الله الفقيه السيد حسين الصدر
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى: " والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا الى الله لهم البشرى فبشر عبادِ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب".
سقينا الردى من ظلم أعدائكم جهرا يابن الهدى عجل إلينا فإننا
غياثاً لنا يا خير من وطأ الغبرا أغثنا رعاك الله إنك لم تزل
وسبطيه والغر الميامين والزهرا فنقسم بالهادي عليك وصهره
شتات ووجه العدل أصبح مغبرا تحنن علينا وارفع الجور فالهدى
وطوعك ما في هذه الدار والأخرى اتهضمنا الأعداء وأنت إمامنا
أيا بن الهداة الغر من قد سموا قدرا فأندبه والدمع يسبق منطقي
غريباً ومنه القوم قد هشموا الصدرا أما آن أخذ الثار للسبط إذ قضى
وقال تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً.
قال الصادق(ع):النبيين رسول الله، والصديقين علي، والشهداء الحسن والحسين، والصالحين الأئمة وحسن اولئك رفيقاً القائم من آل محمد عليهم الصلاة والسلام.
قال أمام زماننا المهدي المنتظر(عج):
أنا المهديُّ، أنا قائم الزمّان، أنا الذي أملأَها عدلاً كما مُلِئت ظُلماً وجورا.
-الدّينُ لمحمّد صلى الله عليه وآله وسلم، والهدايةُ لعَلِيٍّ أمير المؤمنين عليه السلام، لأنها لهُ وفي عَقِبِه باقيةً إلى يومِ القيامة.
ـ أنا وجميع آبائي... عبيدُ الله عزّ وجلّ.
ـ وفي ابنةِ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أُسوَةٌ حسنةٌ.
ـ إلى الله أرغب في الكفاية وجميل الصنع والولاية..
ـ أشهد أن لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم، إن الدين عند الله الإسلام.
ـ فاتّقوا الله، وسلّموا لنا، ورُدّوا الأمر إلينا، فعلينا الإصدار، كما كان مِنّا الإيراد، ولا تحاولوا كشف ما غُطِّيِ عنكم، واجعلوا قَصدَكم إلينا بالمودّة على السنّة الواضحة.
ـ إنّه لم يكن أحدٌ من آبائي إلاّ وقد وقعت في عنقه بيعةٌ لطاغيةِ زمانه وإني أخرج حين أخرج ولا بيعةَ لأحدٍ من الطواغيت في عنقي.
ـ إنّ الحقَّ معنا وفينا، لا يقولُ ذلك سوانا إلاّ كذّابٌ مُفتَرٍ.
ـ إنّ الله تعالى هو الذي خلق الأجسام وقسَّم الأرزاق، لأنّه ليس بجسمٍ ولا حَالٍّ في جسمٍ ليسَ كمثلِه شيءٌ وهو السّميعُ العليم.
ـ إن الله تعالى لم يخلق الخلق عبثا ولا أهملهم سُدىَ.
ـ إنّ الله معنا ولا فاقَةَ بنا إلى غيرِه والحقَّ معنا فلن يوحِشَنَا مَن قعدَ عنّا ونحن صنائعُ ربّنا والخلقُ بعدُ صَنائعُنا.
ـ أنا بريءٌ إلى الله وإلى رسولِه ممّن يقول إنّا نعلم الغيب ونشاركُه في مُلكِه أو يُحِّلُنا محلاً سوى المحلَ الذي رضيه الله لنا.
ـ أنا بقيّةٌ من آدمَ وذخيرةٌ من نوحٍ ومصطفىً من إبراهيمَ وصَفوةٌ من محمدٍ (صلى الله عليهم أجمعين).
ـ إنّي أمانٌ لأهل الأرضِ كما أنّ النجومَ أمانٌ لأهل السّماء.
ـ أنا خاتم الأوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي.
ـ أنا صاحِبُ الحقِّ... علامة ظهور أمري كَثرَةُ الهَرَجِ والمَرجِ والفِتن.
ـ أنا بقية الله في أرضه والمنتقم من أعدائه.
ـ إنّ الأرضَ لا تخلوا من حُجّةٍ إمّا ظاهراً أو مغموراً.
ـ أبى الله عز وجل للحق إلا إتماما وللباطل إلا زهوقاً وهو شاهد عليّ بما أذكره.
ـ وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء.
ـ ليس بين الله عز وجل وبين أحدٍ قرابةٌ، ومن أنكرني فليس مني.
ـ زَعَمَتِ الظلمة أن حُجّة الله داحضةٌ، ولو أُذن لنا في الكلام لزال الشّك.
ـ ولولا ما عِندَنا من محبّةِ صلاحِكُم ورحمتِكم والإشفاق عليكم لكنّا عن مخاطبتكم في شُغُلٍ.
ـ إنّا يُحيطُ عِلمُنا بأنبائِكُم، ولا يعزُبُ عنّا شيئٌ من أخبارِكُم.
ـ وأمّا ظهور الفَرَج فإنّه إلى الله وكَذِب الوقّاتون.
ـ إذا أَذِنَ الله لنا في القول ظَهرَ الحقُّ واضمَحَلَّ الباطلُ وانحسَرَ عنكم.
ـ فلا ظُهورَ إلاّ بعد إذن الله تعالى ذِكرُهُ وذلك بعد طول الأمد وقسوةِ القلوب وامتلاء الأرضِ جَوْراَ.
ـ سيأتي إلى شيعتي من يدّعي المشاهدة. ألا فمن ادعي المشاهدة قبلَ خروج السُّفياني والصيحة فهو كذابٌ مُفترٍ، ولا قوّةَ إلا بالله العليّ العظيم.
ـ فمَن ظَلَمَنا كان في جُملة الظّالمين لنا وكانت لَعنةُ اللهِ عليه، لِقولِه عزّ وجلّ "أَلا لَعنَةُ الله على الظّالمين".
ـ والعاقبة لجميل صنع الله سبحانه تكون حميدة لهم ما اجتنبوا المنهيّ عنه من الذنوب.
ـ اللهم أنجز لي وعدي وأتهم لي أمري وثبت وطأتي واملأ الأرض بي عدلا وقسطاً.
ـ أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء ومن الضلالة بعد الهدى ومن موبقات الأعمال ومرديات الفتن.
ـ ولكنَّ أقدارَ الله عزّ وجلّ لا تُغالَب، وإرادتُه لا تُرَدُّ، وتوفيقُهُ لا يُسبق.
ـ فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من محبتنا ويتجنب ما يُدنيه من كراهيتنا وسخطنا..
ـ إنّا غيرُ مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللاّواء واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جلّ جلاله وظاهرونا.
ـ لو أنّ أشياعَنا وفَّقهم الله لطاعته على اجتماعٍ من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتنا.
ـ وأمّا عِلّةُ ما وقعَ من الغَيْبة، فإنّ الله عزّ وجلّ قال: يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ إنْ تُبدَ لكم تَسؤكم.
ـ إن اُستَرشدت أُرشِدتَ، وإن طَلبت وجدت.
ـ وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حُجّتي عليكم وأنا حُجّة الله عليهم..
ـ أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم.
ـ اللهّم ارزقنا توفيق الطّاعة وبُعد المَعصية وصِدق النّية وعِرفان الحُرمَة وأكرِمنا بالهدى والاستقامة.
ـ إذا استغفرت الله (عز وجل) فالله يغفر لك.
ـ كلمّا غاب عَلَمٌ بدا عَلَمٌ، وإذا أَفَل نجمٌ طلع نجم.
ـ العلمُ عِلمُنا ولا شيءَ عليكُم مِن كُفرِ مَن كَفرَ.
ـ قُلُوبُنا أوعيةٌ لمشيئة الله، فإذا شاء شئنا.
ـ من كان في حاجة الله كان الله في حاجته.
ـ إنّ فضل الدّعاء والتسبيح بعد الفرائض على الدّعاء بعقيب النّوافل كفضل الفرائض على النوافل.
ـ ألا أُبشّرُك في العِطاسِ؟ فقلت: بلى. قال: هو أمانٌ من الموت ثلاثةَ أيّامٍ.
ـ ما أُرغِم أنف الشيطان بشيءٍ مثل الصلاة فصلّها وأَرغم أنف الشيطان.
ـ فأمّا السجود على القبرِ فلا يجوزُ.
ـ ملعونٌ ملعونٌ من أخر المغرب إلى أن تشتبك النجوم.
ـ ملعونٌ ملعونٌ من أخّر الغداة إلى أن تنقضي النجوم.
ـ سَجدةُ الشّكر مِن أَلزم السُّنن وأوجَبها.
ـ لا يحلّ لأحد أن يتصرّف في مال غيره بغير إذنه.
من رسائل الامام بقية الله (عجل) للشيخ المفيد (رض)
الحمد لله والصلاة على سيّدنا محمّد النبيّ وآله الطاهرين.
موقع سماحة اية الله الفقيه السيد حسين الصدر
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
