حضارة تقودها زينب إن كان للرجال مفخرة هو علي، فإن زينب مفخرة للنساء قاطبة، فمن علي نستمد الثبات ومن زينب نتقيد بالنهج القويم، فزينب الأمس تستصرخ الزينبيات وتطلب منهن النصرة، ولم تكن صرخاتها بمعزل عن ميم الجمع، فهي التي أسقطت عروش الطواغيت رغم القيد المبالغ فيه والإمعان في إذلالها وهيهات لها أن تقبل الذلة والمهانة، زينب هي ملهمة الثوار، زينب هي السيف القاطع والمشعل الذي يقود المسيرة، فالمرأة اليوم ستنال الحظوة إذا ما كانت كالفصيل لفخر المخدرات، فالعقيلة الحوراء لم تكن أم المصائب فقط، رغم المعاناة التي تحملتها والمآسي التي تكبدتها بل أم لكل الفضائل والمناقب ويبقى لربيعها الفواح فصول متنوعة، "أنت بحمد الله عالمة غير معلمة، وفهمة غير مفهمة" تاج من ذي الإنجيل المحمدي، وبطولتها في الدفاع عن قيادة السماء مسرح يكشف عن شدة بسالتها فتارة تدافع قاتل الحسين، وأخرى تحمي بقية آل محمد من سيف الجلاد: " فإن كنت قد عزمت على قتله فاقتلني قبله " كلمات تدوي في عنق الزمان لتعلمنا معنى المدافعة والإيثار لصالح القيم.
القيم التي أضيعت في زمن ترفع الحرة فيها اسم زينب وتقتدي بآكلة الأكباد، خروج المرأة اليوم أصبح مرمى لسهام الفتن، فالحجاب لإخفاء الزينة وشرعناه تحفة تتزين به النساء، ليس من الصحيح أن تبقى المرأة حبيسة الأدراج، إلا أن الحذر واجب حتى لا تكون مبعوثة أبليس فيرقص الشيطان من هول فتنتها، الحوراء كانت أنشودة التقدم ورحالة الإصلاح، لذا استنكرت: " أمن العدل يا بن الطلقاء تخديرك حرائرك وإمائك وسوقك بنات رسول الله سبايا، قد هتكت ستورهن، وأبديت وجوههن، تحدو بهن الأعداء من بلد الى بلد، ويستشرفهن أهل المناهل والمعاقل، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد والدني والشريف"، هكذا كانت زينب حامية الحجاب والمنافحة لحفظ الطهارة في المجتمع.
لزينب الطهر كرامة يعرفها من قصدها، ولهذه الكرامة منبع؛ فالقرآن مربيها والكرار مغذيها، لم تكن ربيبة الدلال فهي وارثة الزهراء لم تخرم مشية أمها البتول، حجة على كل البشر، ألم تكن عفة رغم العدى؟! وحشمة طول المدى؟! فلماذا بدلنا الحوراء بحمالة الحطب؟! أعشقنا أم جميل فاستهوتنا فتنتها ؟! أم أن زينة الشيطان أغرتنا فلبسناها كما يهوى ونسينا قوله : (وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ)، لقد ضاعت العفة في زمن قاتلت زينب من أجلها، وولى الحياء فكانت القدوة بنات طارق، وأفلتت الناقة لتربض في مخدع لابن زياد، أما كان لفتاة اليوم سعة في خطى زينب؟! لماذا الترهل في الملبس؟! حتى أمسى العفاف يحتضر في أوساطنا، الأنوثة أريد لها أن تشوه باسم التحرر وما حريتها غير النقاء، لم تكن زينب شكلاً من غير مضمون، ولا مضموناً من غير وشاح، فالطائر لا يقفز في الهواء من غير جناحين، لهذا كان لزاماً على كل مؤمنة أن تضرب أروع الأمثال في الاحتشام والموقف الرسالي الأصيل.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مشكورة أختاه وعزيزتي : أنوار فاطمة الزهراء عليها السلام
ربي يعطيكم العافيه والصحه يآآآآرب
بارك الله بكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه
وقضى الله حوائجكم وحوائج المؤمنين لدنيا والاخره يآآآرب
جزاك الله كل خير على هذا الطرح
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم اختي العزيزة
أنوار فاطمة الزهراء
ربي يرزقكم شفاعة وعناية مولاتنا الطاهرة زينب الكبرى عليها السلام
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على السيدة أم المصائب ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أنوار الزهراء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني