بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
– يُذكر عن السيد الشهيد قوله: " إني لم أقلد أحداً منذ بلوغي سن الرشد" ، ماذا تقولون عن نبوغه العلمي المتميز به منذ صغره ؟
كانت تبدو على السيد الشهيد(قده) منذ صغره سمات التفوق والنبوغ والذكاء ، وقد لاحظ هذا كل من عاشره وعرفه. فقد التحق (قده) بمدرسة " منتدى النشر " في الصف الأول الإبتدائي، وفي منتصف السنة، قال مرشد الصف لمدير المدرسة أن السيد محمد باقر الصدر قد أنهى المرحلة، فامتحنه المدير في غرفة الإدارة، فوجد أنه يستطيع تدريس المنهج الذي درَسه، فنقل إلى الصف الثاني الذي أنهاه مع نهاية السنة الأولى. وكذلك الأمر بالنسبة إلى منهجي الثالث والرابع، اللذين أنهاهما خلال السنة الثانية ، وبعدها تفرغ للدراسة الحوزوية بشكل كامل.
وعندما كان في الصف الرابع، كان أستاذ مادة الدين يبرهن على وجود الله مستدلاً بالآيات القرآنية ، ولما انتهى من الحديث استأذنه السيد الشهيد وقال: " يا أستاذ كيف تبرهن على وجود الله من خلال القرآن وهو كتابه حيث يقتضي الأمر البرهنة بأدلة أخرى غير القرآن "، فاضطرب الأستاذ وقال : "هذا الموضوع طويل وينبغي أن نتكلم عنه في وقت آخر".
ويقول عنه أحد أساتذته في الصف الرابع الإبتدائي : " قد يحمل طفل عقل الرجال ويتحلى بوقار الشيوخ، وجدت فيه نبوغاً وذكاءً مفرطاً يدفعانك على الإعتزاز به ويرغمانك على احترامه وتقديره، كما شاهدت كل المدرسين أيضاً يكنّون له هذا الإحترام والتقدير".
لقد كان ما يدرسه من كافة العلوم دون مستواه العقلي والفكري، كان شغوفاً بالقراءة محباً لتوسيع دائرة معرفته، ساعياً بجهد لتنمية مداركه ومواهبه الفذة. لا تقع عيناه على كتاب إلا وقد قرأه .
وتحدث عنه مدرس اللغة العربية قائلاً :" والله لولا الأنظمة والقوانين، وكانت هناك حكومة تقدّر النبوغ والكفاءة لمنحته الشهادة الثانوية بأعلى الدرجات ، وفتحت له أبواب الكليات فيختار منها ما يشاء .إن إلمامه باللغة العربية يفوق حدّ التصور، وكم مرة جعلني أقف أمامه محرجاً أحار بالجواب. وكان هذا رأي جميع أساتذته في مختلف العلوم مبدين دهشتهم وحيرتهم في نبوغ هذا الطفل ومستواه وخائفين أن يقتله ذكاؤه".
كان أول من يدخل الصف وآخر من يخرج منه، وكان يصغي وينتبه إلى ما يقوله المدرس علماً أن مخزون ذاكرته يفوق بكثير ما يتلقاه داخل الصف.
ويذكر عن مدرسيه: " ما وجدناه يوماً وقد ركبه الغرور وطغى عليه العجب بنفسه ، أو تكبّر وتعالى على زملائه التلاميذ بما عنده من علم ومعرفة.
كان يستظهر قصيدة تضم ثلاثين بيتاً أو أكثر، أو خطبة عن ظهر قلب خلال ربع ساعة.
وكانوا يختارونه لإلقاء القصائد والكلمات في الصحن الكاظمي الشريف منذ كان في الصف الثاني الإبتدائي وكان يصعد على مكان مرتفع ليراه الناس بسبب صغر سنه.
و في درس الدين، كان يؤم زملاءه في الصف مؤدياً صلاته بخشوع العابد الزاهد المتوجه إلى ربه الكريم.
كان بعد كل درس - وخلال الفرصة - ينتحي زاوية من زوايا المدرسة ، يلتف حوله عدد من الطلاب من رفاق صفه وحتى من الصفوف العليا ويشرح لهم ويحدثهم بأمور قد لا يفهموها وهم يستمعون له بشوق ولهفة حتى أن أحدهم قال بعد نيله الشهادة الثانوية: " بدأت أفهم ما كان يقول السيد محمد باقر ونحن في الصف الرابع إبتدائي".
وقد كتب رسالة في المنطق يعترض فيها على بعض الكتب المنطقية وهو في الحادية عشرة من العمر.
كما ألف كتاب " العقيدة الإلهية في الإسلام " وهو في عمر 12 سنة، وكتاب " فدك في الإسلام " وهو في عمر 14 سنة، ونقل عنه بأن أكثر كتب المقدمات والسطوح فهمها بدون مدرّس.
ويعرف عنه أنه باحَثَ في كتاب " اللمعة الدمشقية " - وهو من الكتب الفقهية الحوزوية - قبل أن يدرس فيه شيئاً.
وفي عمر 18 سنة أخبر بعض الأفاضل عن اجتهاده ، كما قام بتدريس البحث الخارج وهو في عمر 23 سنة.
اللهم اطلبني حتى اصل اليك
ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطانا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي العزيزة نقاء الزهراء البتول جزاكِ الله خير موفقين
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام : الرابح من باع الدنيا بالاخرة وابتاع الاجلة بالعاجلة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يارب الحُ ـسين بح ـق الحُ ـسين إشفِ صدر الحُ ـسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكِ غاليتي ع الطرح المميز
يعطيك العافية في ميزان حسناتك إن شاء الله
ننتظر جديدك المميز دائما
حرسكمـ الله بعينه التي لاتنامـ،،
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي
