اشترى مرضاة المخلوق بسخط الخالق بعد واقعة كربلاء الدمويَّة ، وفي الوقت الذي كان فيه أهل بيت الإمام الحسين ( عليه السلام ) في الشام اجتمع الناس في يوم جمعة لأداء الصلاة ، وكان قد حضره الإمام السجاد ( عليه السلام ) .
دخل يزيد المسجد ليؤمَّ المُصلِّين ، فأمر الخطيب أنْ يرقى المنبر . حمد الخطيب الله وأثنى عليه ثمَّ راح يسبُّ علي بن أبي طالب والحسين ( عليه السلام ) ، وتجرَّأ في كلامه على مقاميهما الإلهيَّين .
ثمَّ أخذ يمدح مُعاوية ويزيد ويُمجِّدهما ، ونسب إليهما الكثير مِن الصفات الحميدة والخصال المجيدة ، فصاح به السجاد ( عليه السلام ) :
( ويلك أيُّها الخاطب ! اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتِ طرح أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء بارك الله فيكِ موفقين دومـــــاً
للاقرار بالمعاصي والاعتذار منها لله تعالى يفيد القول ( يا كافي المهمات )
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله