استغاثة دون اختيار الحادثة التي ننقلها لکم جرت لأحد علماء منطقة الإحساء الصابرة في أرض الحرمين الشريفين هو حجة الإسلام والمسلمين السيد هاشم السيد محمد الموسوي وقد کتب هذا السيد العالم حکايته في السجل الخاص بتوثيق الکرامات في مسجد صاحب الزمان – عليه السلام – في جمکران عند زيارته له ودونت تحت رقم (الکرامة الرابعة والخمسون بعد المئة).. ننقل لکم ما کتبه سماحته.
قال سماحة السيد هاشم الموسوي: وفقني الله جل جلاله في شهر جمادي الأولى من سنة الف واربعمئة وخمس للهجرة للتشرف بأداء مناسک العمرة وزيارة بيته الحرام في مکة المکرمة والمشاهد المشرفة في المدينة المنورة. وبعد أداء مناسک العمرة وزيارة النبي الأکرم وأئمة البقيع – عليه وعليهم أفضل التحية والسلام –، کنت عائدا مع ثلاثة من رفاق سفري في هذه الزيارة إلى منطقتي الإحساء التي تبعد عن المدينة المنورة حدود الف وثلاث مئة وخمسين کيلومترا..
کنا نستقل سيارة صغيرة في رحلة العودة، وکانت تسير بسرعة على الطريق عند ما انفصلت عنها إحدى عجلاتها الأربع وهي العجلة الخليفة من جهة اليسار أي من جهة السائق.. فسارت بسرعتها مسافة ثم أخذت تتقلب مرات کثيرة بسرعة ونحن داخلها فوجدت نفسي – ودون اختيار مني – أصيح: يا صاحب الزمان أدرکني... يا صاحب الزمان أدرکني...
ونبقى مع أخينا سماحة السيد هاشم الموسوي وهو يتابع نقل حکايته وما رآه من ثمار توفيق الله عزوجل له للإستغاثة بخليفته المهدي وتوسله إليه عزوجل بوليه وبقيته _عليه السلام_.
قال سماحة السيد هاشم: عند ما توقفت السيارة عن التقلب وجدت نفسي وقد انقلبت إلى مکان السائق فيما انقلب السائق إلى المقعد الخلفي، وکانت السيارة قد استقرت على سقفها والعجلات إلى الأعلى...
في هذه الحادثة توفي فورا أحد رفاق سفري، وکان الثاني مشرفا على الموت والثالث قد تکسرت عظامه وأصابته جروح عميقة..
والشخص الوحيد الذي لم يصب في هذه الحادثة المهولة هو أنا! لم يصبني أي جرح ولو کان بسيطا وقد أيقنت أن نجاتي لم تکن إلا ببرکة مولاي إمام العصر _روحي فداه_ وتوسلي إلى الله عزوجل باسمه الشريف..
أسأل الله أن يعجل فرجه وينير أبصار الجميع برؤية طلعته الرشيدة وغرته الحميدة صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلا"». طرح طيب أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء بارك الله فيكِ موفقين لكل خير
قال الإمام محمّد بن عليّ الباقرعليه السّلام : انما شيعة علي كثيرة صلاتهم كثيرة تلاوتهم للقراْن
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على سلطان العصر والزمان ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أنوار الزهراء على طرح الكرامة المباركة
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يارب الحُ ـسين بح ـق الحُ ـسين إشفِ صدر الحُ ـسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله بكِ عزيزتي انوار فاطمة الزهراء ع الطرح القيم
يعطيك العافية في ميزان حسناتك إن شاء الله
حرسكمـ الله بعينه التي لاتنامـ،،
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام