★ ☆ دعاء اسم الله الأعظم ☆★
ورد عن ☆۩ النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ۩☆
المصدر ☆۩ مهج الدعوات-السيد بن علي طاوس الحلي ۩☆
عن النبي ص قال من دعا بهذه الأسماء استجاب الله عز و جل له و قال النبي (صل الله عليه و آله ) لو دعي بهذه الأسماء على صفائح من حديد لذاب الحديد بإذن الله تعالى و قال النبي (صل الله عليه و آله ) و الذي بعثني بالحق نبيا لو أن رجلا بلغ به الجوع و العطش شدة ثم دعا بهذه الأسماء لسكن عنه الجوع و العطش و الذي بعثني بالحق نبيا لو أن رجلا دعا بهذه الأسماء على جبل بينه و بين الموضع الذي يريده لنفذ الجبل كما يريده حتى يسلكه و الذي بعثني بالحق نبيا لو دعا بهذا الدعاء عند مجنون لأفاق من جنونه و إن دعي بهذا الدعاء عند امرأة قد عسر عليها الولادة لسهل الله ذلك عليها و قال النبي (صل الله عليه و آله ) لو دعا بهذا الدعاء رجل و هو في مدينة و المدينة تحترق و منزله في وسطها لنجا منزله و لم يحترق و لو أن رجلا دعا بهذا الدعاء أربعين ليلة من ليالي الجمع لغفر الله عز و جل له كل ذنب بينه و بين الله تعالى و لو فجر بأمه لغفر الله له ذلك و الذي بعثني بالحق نبيا ما دعا بهذا الدعاء مغموم إلا صرف الله الكريم عنه غمه في الدنيا و الآخرة برحمته و الذي بعثني بالحق نبيا ما دعا بهذا الدعاء أحد عند سلطان جائر قبل أن يدخل عليه و ينظره إلا جعل الله له ذلك السلطان طوعا له و كفى شره إن شاء الله تعالى و هي هذه الأسماء تقول :
«بسم الله الرحمن الرحيم»
«اللهم صل على محمد وآل محمد»
اللهم إني أسألك يا من احتجب بشعاع نوره عن نواظر خلقه يا من تسربل بالجلال و العظمة و اشتهر بالتجبر في قدسه يا من تعالى بالجلال و الكبرياء في تفرد مجده يا من انقادت الأمور بأزمتها طوعا لأمره يا من قامت السماوات و الأرضون مجيبات لدعوته يا من زين السماء بالنجوم الطالعة و جعلها هادية لخلقه يا من أنار القمر المنير في سواد الليل المظلم بلطفه يا من أنار الشمس المنيرة و جعلها معاشا لخلقه و جعلها مفرقة بين الليل و النهار بعظمته يا من استوجب الشُّكر بنشر سحائب نعمه أسألك بمعاقد العز من عرشك و منتهى الرحمة من كتابك و بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك و بكل اسم هو لك أنزلته في كتابك أو أثبته في قلوب الصافين الحافين حول عرشك فتراجعت القلوب إلى الصدور عن البيان بإخلاص الوحدانية و تحقيق الفردانية مقرة لك بالعبودية و أنك أنت الله أنت الله أنت الله لا إله إلا أنت و أسألك بالأسماء التي تجليت بها للكليم على الجبل العظيم فلما بدا شعاع نور الحجب من بهاء العظمة خرت الجبال مُتدكدكة لعظمتك و جلالك و هيبتك و خوفا من سطوتك راهبة منك فلا إله إلا أنت فلا إله إلا أنت فلا إله إلا أنت و أسألك بالاسم الذي فتقت به رتق عظيم جفون عيون الناظرين الذي به تدبير حكمتك و شواهد حجج أنبيائك يعرفونك بفطن القلوب و أنت في غوامض مسرات سريرات الغيوب أسألك بعزة ذلك الاسم أن تصلي على محمدٍ و آل محمد و أن تصرف عني و عن أهل حزانتي و جميع المؤمنين و المؤمنات جميع الآفات و العاهات والبليات و الأعراض و الأمراض و الخطايا و الذنوب و الشك و الشرك و الكفر و الشقاق و النفاق و الضلالة و الجهل و المقت و الغضب و العسر و الضيق و فساد الضمير و حلول النقمة و شماتة الأعداء و غلبة الرجال إنك سميع الدعاء لطيف لما تشاء و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم