★ ☆ عوذة جامعة مانعة و هي حرز و أمان من كل داء و خوف ☆★
ورد عن ☆۩ الإمام الرضا ( عليه السلام ) ۩☆
المصدر ☆۩ بحار الأنوار - الجزء 92 - باب 55 - ص 7 و8 ۩☆
لـ العلامة محمد باقر المجلسي ( قدس سره )
محمد بن كثير الدمشقي عن الحسين بن علي بن يقطين عن الرضا (علية السلام ) قال أخذت هذه العوذة من الرضا و ذكر أنها جامعة مانعة و هي حرز و أمان من كل داء و خوف :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا أو غير تقي أخذت بسمع الله و بصره على أسماعكم و أبصاركم و بقوة الله على قوتكم لا سلطان لكم على فلان بن فلان و لا على ذريته و لا على ماله و لا على أهل بيته سترت بينكم و بينه بستر النبوة التي استتروا بها من سطوات الفراعنة جبرئيل عن أيمانكم و ميكائيل عن يساركم و محمد (صلى الله علية وآله وسلم) و أهل بيته أمامكم و الله تعالى مظل عليكم يمنعه الله و ذريته و ماله و أهل بيته منكم و من الشياطين ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم إنه لا يبلغ حلمه أناتك و لا يبلغه مجهود نفسه فعليك توكلت و أنت نِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ حرسك الله و ذريتك يا فلان بما حرس الله به أولياءه و صلى الله على محمد و أهل بيته.
و تكتب آية الكرسي إلى قوله (وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) ثم تكتب : لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و لا ملجأ من الله إلا إليه حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ دل سام في رأس السهباطا لسلسبيلايها (1) .
(1) طب الائمة ص 40، وفيه : " (دل سام راس للسما طالس لسبيل ايها) "