بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجنس : أنثى
العمر :30
الحالة الأجتماعية ( أعزب / متزوج ) :منفصلة
المستوى التعليمي ( غير متعلم/ أبتدائي/إعدادي/ثانوي/ جامعي ) :جامعي
الوضع العملي ( يعمل/يدرس/ربة بيت ) :أعمل
المشكلة بالتفصيل :
سأحاول الاختصار قدر الممكن
تزوجت من شخص جامعي متمكن ماديا و مثقف(بالشهادة فقط),انما بالتعامل مع الاخرين للأسف(لا).سكنت مع اهله لمدة سنتين .رأيت خلالها انواع الاذى و الاهانة و الزوج لجانب اهله في الخطأ و الصواب,ولا يعاملني كزوجة.اي هجرني كزوجة لمدة سنة و 4 اشهر(مع ذلك تحملت و لم اخرج من البيت),كنا قد رزقنا خلال السنة الاولى من زواجنا بطفل واحد,لكن حتى بعد ولادتي لطفلي لم يتغير شئ.بل على العكس اصبح تعامل زوجي و اهله أسوأ من السابق,وعانينا الاهمال و عدم توفير ابسط متطلباتنا انا و طفلي,و دائما ما يقولون انت خادمة فقط,حتى ان امه اجبرتني على ترك و ظيفتي عندما تزوجت,و فعلا لم اجادلها بل استسلمت لأوامرهم
لم استطع تحمل هذا الوضع فخرجت الى بيت اهلي طالبة الحل,و طلبنا من زوجي توفير سكن مستقل لنا كي نرتاح من تدخل اهله و تخريبهم علاقتنا_لا سيما انه غني جدا و بأمكانه توفير بيت لنا حتى و إن كان بسيطا و لديه اخوة و اخوات يمكنهم رعاية والدته معه_
لكن زوجي لا يملك القرار,فهو لا يتمكن من إبداء اي رأي إلا بعد مشورة والدته و اخته التي تكبره ب4 أعوام
لذا رفضوا توفير بيت مستقل او شقة من ضمن بيت اهله لنسكن فيها,و قرروا تزويجه من احدى قريبات والدته
و بالطبع اهل خطيبته اشترطوا عليه تطليقي,و فعل ذلك و تخلى عني و عن ابننا لأجل الزوجة الثانية.
قبل الانفصال,توسلت به ان يعدل عن موضوع الزواج الثاني لأجل ابننا و استسلمت و تنازلت عن طلبي للسكن بشكل مستقل,لكنه لم يأبه بكلامي و أصر على الزواج من قريبته و السفر الى خارج البلد(مع العلم انني و الله اطيب من زوجته الحالية و أهدأ منها و تحملت معه اقسى الظروف مع انه لم يوفر لي شيئا)
اود ان اذكر ان الطلاق تم غيابيا بدون موافقتي و بدون علمي انا و اهلي,و من الجدير بالذكر انه اخبرني بأنه كان مترددا حين طلقني و ليس براض عن هذا الشئ لكن اهله اجبروه على ذلك
حتى بعد وقوع الطلاق تنازلت عن كرامتي و طلبت منه مرارا ان نعود لبعضنا(لأن نفسية طفلي متعبة)و أنا أيضا اصبحت في حالة لا تسر حتى العدو,فالطلاق ليس بالأمر الهين
الآن و بعد مرور 3 أعوام على انفصالنا لكن حالتي النفسية و الصحية تتحول من سئ الى أسوأ, و هذا كله يعكس بآثاره على طفلي
المشكلة التي جعلتني اكتب لكم(كما هو واضح مع عنوان الموضوع)هي معاناة إبني
عمر طفلي الآن 5 سنوات,سجلته في الروضة,المسكين يشعر بالألم لكون اصدقائه يعيشون مع ابويهم بينما هو ابواه منفصلان!! و يتمنى ان لو كان لديه اخوة كبقية زملائه
و عندما اخبرني بشعوره بالألم حيال هذا الموضوع, لم أملك جواباً سوى غصة تنتابني و ندم يقتلني
ليس في اليد حيلة.والده اصر على الطلاق و رفض كل المساعي التي تقدمت بها أنا و اصدقائه لرجوعنا لبعض كي يكبر ابننا بين ابويه,و انا أيضا لا اعفي نفسي من المسؤولية ,كان يجب علي التحمل اكثر مهما كانت الظروف,كان يجب علي اخبار زوجي (قبل ان ننفصل) بكل ما كان يجري بغيابه من تعامل اهله معي و تلفيقهم علي,كان ينبغي ان املك قوة الشخصية و أدافع عن نفسي و حقوقي و أتكلم معه على كل الامور قبل ان اخرج لبيت اهلي
كل هذه الامور كان ينبغي ان أفعلها مسبقاً,لكن خوفي من زوجي و من اهله و ترددي هو الذي اوصل بي الى هذا الحال
الآن و إبني بدأ يكبر و مسئوليته تكبر معه و هو بحاجة لوالده
و وضعه النفسي متأذي,اذ انه يفكر كما لو كان شابا و ليس طفلا ذو 5 أعوام
ما الذي يجب ان أفعله,بعض صديقاتي ينصحونني بالاتصال بطليقي و تكليمه بما يشعر به ابننا و التنازل عن شئ اسمه كرامة,لأن طفلي اهم من كل اعتبار
بصراحة:انا لا اريد ان افرض نفسي على شخص لا يرغب بي لكن من ناحية اخرى اساند صديقاتي بهذا الرأي,و مستعدة للقبول بأدنى مستوى من العيش مقابل أن لا نبقى منفصلين عن بعضنا
اختي العزيزة تقوى:أرجوا مساعدتك و إبداء النصيحة اللازمة للحل
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجنس : أنثى
العمر :30
الحالة الأجتماعية ( أعزب / متزوج ) :منفصلة
المستوى التعليمي ( غير متعلم/ أبتدائي/إعدادي/ثانوي/ جامعي ) :جامعي
الوضع العملي ( يعمل/يدرس/ربة بيت ) :أعمل
المشكلة بالتفصيل :
سأحاول الاختصار قدر الممكن
تزوجت من شخص جامعي متمكن ماديا و مثقف(بالشهادة فقط),انما بالتعامل مع الاخرين للأسف(لا).سكنت مع اهله لمدة سنتين .رأيت خلالها انواع الاذى و الاهانة و الزوج لجانب اهله في الخطأ و الصواب,ولا يعاملني كزوجة.اي هجرني كزوجة لمدة سنة و 4 اشهر(مع ذلك تحملت و لم اخرج من البيت),كنا قد رزقنا خلال السنة الاولى من زواجنا بطفل واحد,لكن حتى بعد ولادتي لطفلي لم يتغير شئ.بل على العكس اصبح تعامل زوجي و اهله أسوأ من السابق,وعانينا الاهمال و عدم توفير ابسط متطلباتنا انا و طفلي,و دائما ما يقولون انت خادمة فقط,حتى ان امه اجبرتني على ترك و ظيفتي عندما تزوجت,و فعلا لم اجادلها بل استسلمت لأوامرهم
لم استطع تحمل هذا الوضع فخرجت الى بيت اهلي طالبة الحل,و طلبنا من زوجي توفير سكن مستقل لنا كي نرتاح من تدخل اهله و تخريبهم علاقتنا_لا سيما انه غني جدا و بأمكانه توفير بيت لنا حتى و إن كان بسيطا و لديه اخوة و اخوات يمكنهم رعاية والدته معه_
لكن زوجي لا يملك القرار,فهو لا يتمكن من إبداء اي رأي إلا بعد مشورة والدته و اخته التي تكبره ب4 أعوام
لذا رفضوا توفير بيت مستقل او شقة من ضمن بيت اهله لنسكن فيها,و قرروا تزويجه من احدى قريبات والدته
و بالطبع اهل خطيبته اشترطوا عليه تطليقي,و فعل ذلك و تخلى عني و عن ابننا لأجل الزوجة الثانية.
قبل الانفصال,توسلت به ان يعدل عن موضوع الزواج الثاني لأجل ابننا و استسلمت و تنازلت عن طلبي للسكن بشكل مستقل,لكنه لم يأبه بكلامي و أصر على الزواج من قريبته و السفر الى خارج البلد(مع العلم انني و الله اطيب من زوجته الحالية و أهدأ منها و تحملت معه اقسى الظروف مع انه لم يوفر لي شيئا)
اود ان اذكر ان الطلاق تم غيابيا بدون موافقتي و بدون علمي انا و اهلي,و من الجدير بالذكر انه اخبرني بأنه كان مترددا حين طلقني و ليس براض عن هذا الشئ لكن اهله اجبروه على ذلك
حتى بعد وقوع الطلاق تنازلت عن كرامتي و طلبت منه مرارا ان نعود لبعضنا(لأن نفسية طفلي متعبة)و أنا أيضا اصبحت في حالة لا تسر حتى العدو,فالطلاق ليس بالأمر الهين
الآن و بعد مرور 3 أعوام على انفصالنا لكن حالتي النفسية و الصحية تتحول من سئ الى أسوأ, و هذا كله يعكس بآثاره على طفلي
المشكلة التي جعلتني اكتب لكم(كما هو واضح مع عنوان الموضوع)هي معاناة إبني
عمر طفلي الآن 5 سنوات,سجلته في الروضة,المسكين يشعر بالألم لكون اصدقائه يعيشون مع ابويهم بينما هو ابواه منفصلان!! و يتمنى ان لو كان لديه اخوة كبقية زملائه
و عندما اخبرني بشعوره بالألم حيال هذا الموضوع, لم أملك جواباً سوى غصة تنتابني و ندم يقتلني
ليس في اليد حيلة.والده اصر على الطلاق و رفض كل المساعي التي تقدمت بها أنا و اصدقائه لرجوعنا لبعض كي يكبر ابننا بين ابويه,و انا أيضا لا اعفي نفسي من المسؤولية ,كان يجب علي التحمل اكثر مهما كانت الظروف,كان يجب علي اخبار زوجي (قبل ان ننفصل) بكل ما كان يجري بغيابه من تعامل اهله معي و تلفيقهم علي,كان ينبغي ان املك قوة الشخصية و أدافع عن نفسي و حقوقي و أتكلم معه على كل الامور قبل ان اخرج لبيت اهلي
كل هذه الامور كان ينبغي ان أفعلها مسبقاً,لكن خوفي من زوجي و من اهله و ترددي هو الذي اوصل بي الى هذا الحال
الآن و إبني بدأ يكبر و مسئوليته تكبر معه و هو بحاجة لوالده
و وضعه النفسي متأذي,اذ انه يفكر كما لو كان شابا و ليس طفلا ذو 5 أعوام
ما الذي يجب ان أفعله,بعض صديقاتي ينصحونني بالاتصال بطليقي و تكليمه بما يشعر به ابننا و التنازل عن شئ اسمه كرامة,لأن طفلي اهم من كل اعتبار
بصراحة:انا لا اريد ان افرض نفسي على شخص لا يرغب بي لكن من ناحية اخرى اساند صديقاتي بهذا الرأي,و مستعدة للقبول بأدنى مستوى من العيش مقابل أن لا نبقى منفصلين عن بعضنا
اختي العزيزة تقوى:أرجوا مساعدتك و إبداء النصيحة اللازمة للحل