★ ☆ دعاء في تعقيب صلاة العصر ☆★
ورد عن ☆۩ الإمام الصادق ( عليه السلام ) ۩☆
المصدر ☆۩ الصحيفة الصادقيــــة ۩☆
«بسم الله الرحمن الرحيم»
«اللهم صل على محمد وآل محمد»
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ الْبَشيرِ النَذيرِ، السِّراجِ المنيرِ، الطـُّهرِ الطـّاهِرِ، الخيّرِ الفاضلِ، خاتِمِ أَنْبِيائِكَ، وَسَيّدِ أَصْفِيَائِكَ، وَخَالِصِِ أَخِلّائِكَ، ذِي الوَجْهِ الْجَميلِ، والشـَّرَفِ الأصيلِ، والمنبرِ النـَّبيلِ ، والمَقامِ المَحمودِ، والمَنْهَلِ المَشْهُودِ، وَالحَوْضِ المَوْرُودِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ كَمَا بَلّغَ رِسَالاَتِكَ، وَجَاهَدَ فِي سَبيلِكَ، وَنَصَحَ لاُمّتِهِ، وَعَبَدَكَ حَتـّى أَتَاهُ اليَقينُ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِهِ الطـّاهِرينَ الأَخْيِارِ، الأَتْقِيَاءِ الأَبْرَارِ، الَّذينَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِينِكَ، وَاصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ، وَائتَمَنتَهُمْ عَلَى وَحْيِكَ، وَجَعَلْتَهُمْ خُزّانَ عِلْمِكَ، وَتَرَاجِمَةَ وَحيكَ ، وَأعلامَ نُورِكَ، وَحَفَظَةَ سِرِّكَ، وَأَذْهَبْتَ عَنْهُمْ الرِّجسَ وَطَهّرْتَهُمْ تَطْهِيرَاً.
اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِحُبِّهِمْ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ، وَتَحْتَ لِوَائِهِمْ، وَلَا تـُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ، وَاجْعَلْنِي بِهِمْ عِنْدَكَ وَجِيْهَاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقرَّبينَ، الَّذينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.
الْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي َذهَبَ بِالنـَّهارِ بِقـُدْرَتِهِ، وَجَاءَ بِاللـَّيلِ بِرَحْمَتِهِ خلقاً جَديداً وَجَعَلَهُ لِبَاسَاً وَسَكَنَاً ، وَجَعَلَ اللـَّيلَ والنـَّهارَ آيتيْنِ لِيُعْلَـَمَ بِهِمَا عَدَدُ السِّنينَ وَالْحِسَابِ، الْحَمْدُ للَّهِِ عَلَى إِقْبَالِ اللـَّيلِ وَإِدْبَارِ النَّهارِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِه وَأَصْلِحْ لِيَ دِيني الَّذي هُوَ عصمة ُ أَمْرِي ، وَأَصْلِح لِيَ دنيايَ الَّتي فِيهَا مَعِيشَتي، وَأصْلِحْ لِيَ آخِرَتِي الَّتي إِلَيْهَا مُنقَلَبي، وَاجْعَلْ الْحياة َ زِيَادَةً لِيَ فِي كُلّ خَيْرٍ، وَاجْعَل ِ الموتَ رَاحَة ً لِيَ مِنْ كُلّ سُوءٍ، وَاكْفِني أَمْرَ دنياي وَآخِرَتِي بِمَا كَفَيْتَ بِهِ أَوْلِيَائـَكَ وَخِيَرَتَكَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحينَ، وَاصْرِفْ عَنّي شَرَّهُمَا، وَوَفـِّقنِي لِمَا يُرْضِيكَ عَنّي يَا كَريمُ، أَمْسَيتُ وَالمُلكُ للَّهِِ الوَاحِدِ الْقَهَّارِ وَمَا فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ.
اللَّهُمَّ إِنّي وَهَذا الليلَ والنَّهارَ خَلْقَانِ مِن خَلْقِكَ، فَاعْصِمْنِي فِيهِمَا بِقـُوَّتِكَ، وَلَا تـُرهِما جُرأة ً مِنّي عَلَى مَعَاصِيكَ، وَلَا رُكُوبَاً مِنّي لِمَحَارِمِكَ، وَاجْعَلْ عَمَلِي فِيهِمَا مَقبُولاً، وَسَعْيي مَشْكُوُرَاً، وَيَسِّر لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ، وَسَهِّلْ لِي مَا صَعُبَ عَلَيَّ أَمْرُهُ، وَاقضِِ لِيَ فِيهِ بِالْحُسْنَى، وَآمِنّي مَكْرَكَ، وَلَا تَهْتِكْ عَنّي سِترَكَ، وَلَا تُنْسِني ذِكْرَكَ، وَلَا تـَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ حَوْلِكَ وَقـُوَّتِكَ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَدَاً، وَلَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ يَا كَريمُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ على محمَّدٍ وآلهِ وافتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ حَتـّى أَعِي وَحْيِكَ ، وَأَتّبِعَ كِتَابَكَ، وَأُصَدِّقُ رُسُلَـَكَ، وَأُؤْمِنَ بِوَعْدِكَ، وَاخافَ وَعيدَكَ، وَأَوْفِيَ بِعَهْدِكَ، وَأَتـَّبِعَ أَمْرَكَ، وَأَجْتـَنِبَ نَهْيَكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وآلِه وَلا تَصْرِفْ عَنّي وَجْهَكَ، وَلا تَمْنَعَنِي فَضْلَـَكَ، وَلا تَحْرِمْنِي عَفوَكَ، وَاجْعَلْنِي اُوَالِي أَوْلِيَائـَكَ واُعَادِي أَعْدَائـَكَ، وَارْزُقنِي الرَّهْبَةَ مِنْكَ، وَالرَّغَبَةَ إِلَيْكَ، وَالْخُشوعَ وَالوَقَارَ وَالتَّسْلِيمَ لِأَمْرِكَ، وَالتَّصْدِيقَ بِكِتَابِكَ، وَاتـِّبَاعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صلّى اللَّه عليه وآلهِ.
اللَّهُمَّ إِنَّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفسٍ لَا تَقنَعُ، وَبَطْنٍ لَا يََشْبَعُ، وَعَيْنٍ لَا تَدْمَعُ، وَقَلبٍ لَا يَخْشَعُ، وَصَلاةٍ لَا تُرْفَعُ، وَعَمَلٍ لا يَنْفَعُُ، وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ وَأَعْوُذُ بِكَ مِن سوءِ القَضَاءِ، وَدَرَكِ الشـَّقَاءِ ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَجَهْدِ البَلاَءِ ، وَعَمَلٍ لَا تـَرْضَى.
وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ وَالفَقرِ وَالقَهرِ، وَالْكفرِ وَالغَدْرِ، وَضِيقِ الصَّدرِ وسُوءِ الأَمْرِ، وَمِنْ بلاءٍ لَيْسَ لي عَلَيْهِ صَبْرٌ، وَمِنَ الدَاءِ العُضَالِ ، وَغَلَبَةِ الرِجَالِ ، وَخَيبةِ المُنْقَلَب، وَسوء المَنْظَر فِي النـَّفسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ والدِّينِ وَالوَلَدِ، وَعِنْدَ مُعَايَنَةِ مَلَكِ الْمَوتِ.
وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِن إِنَسانِ سُوءٍ، وَجَارِ سُوءٍ، وَقرينِ سوءٍ، وَيَومِ سُوءٍ، وَسَاعَةِ سُوءٍ، وَمِن شَرِّ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمَا يَنْزِلُ مِن السَمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِن شَرِّ طَوَارِق اللَـَّيلِ وَالنـَّهَارِ إِلّا طَارقاً يَطرُقُ بِخيرٍ، وَمِن شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ، فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
الْحَمدُ للَّهِِ الَّذي قَضَى عَنّي صلاةً كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا.