حديث التهنئة أخرج الإمام الطبري محمد بن جرير في كتاب الولاية حديثا بإسناده عن زيد بن أرقم ، ، وفي آخره فقال : معاشر الناس ، قولوا : أعطيناك على ذلك عهدا عن أنفسنا وميثاقا بألسنتنا وصفقة بأيدينا نؤديه إلى أولادنا وأهالينا لا نبغي بذلك بدلا وأنت شهيد علينا وكفى بالله شهيدا ، قولوا ما قلت لكم ، وسلموا على على بإمرة المؤمنين ، وقولوا : ( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) فإن الله يعلم كل صوت وخائنة كل نفس ، ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ) ، قولوا ما يرضي الله عنكم ف ( إن تكفروا فإن الله غني عنكم )
قال زيد بن أرقم : فعند ذلك بادر الناس بقولهم : نعم سمعنا وأطعنا على أمر الله ورسوله بقلوبنا ، وكان أول من صافق النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعليا : أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وباقي المهاجرين والأنصار وباقي الناس ، إلى أن صلى الظهرين في وقت واحد ، وامتد ذلك إلى أن صلى العشاءين في وقت واحد ، وأوصلوا البيعة والمصافقة ثلاثا .
ورواه أحمد بن محمد الطبري الشهير بالخليلي في كتاب مناقب علي بن أبي طالب ، المؤلف سنة 411 بالقاهرة ، من طريق شيخه محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن ، وفيه : فتبادر الناس إلى بيعته وقالوا : سمعنا وأطعنا لما أمرنا الله ورسوله بقلوبنا وأنفسنا وألسنتنا وجميع جوارحنا ، ثم انكبوا على رسول الله وعلى علي بأيديهم ، وكان أول من صافق رسول الله أبو بكر وعمر وطلحة والزبير ثم باقي المهاجرين والناس على طبقاتهم ومقدار منازلهم ، إلى أن صليت الظهر والعصر في وقت واحد والمغرب والعشاء الآخرة في وقت واحد ، ولم يزالوا يتواصلون البيعة والمصافقة ثلاثا ، ورسول الله كلما بايعه فوج بعد فوج يقول : الحمد لله الذي فضلنا على جميع العالمين ، وصارت المصافقة سنة ورسما ، واستعملها من ليس له حق فيها .
وفي كتاب النشر والطي: فبادر الناس بنعم نعم سمعنا وأطعنا أمر الله وأمر رسوله آمنا به بقلوبنا ، وتداكوا على رسول الله وعلي بأيديهم ، إلى أن صليت الظهر والعصر في وقت واحد وباقي ذلك اليوم إلى أن صليت العشاءان في وقت واحد ، ورسول الله كان يقول كلما أتى فوج : الحمد لله الذي فضلنا على العالمين .
وقال المولوي ولي الله اللكهنوي في مرآة المؤمنين في ذكر حديث الغدير ما معربه : فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا يا بن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت . . . إلى آخره ، وكان يهنئ أمير المؤمنين كل صحابي لاقاه .
وقال المؤرخ ابن خاوند شاه المتوفى 903 في روضة الصفا في الجزء الثاني : بعد ذكر حديث الغدير ما ترجمته : ثم جلس رسول الله في خيمة تختص به ، وأمر أمير المؤمنين عليا ( عليه السلام ) أن يجلس في خيمة أخرى ، وأمر أطباق الناس بأن يهنئوا عليا في خيمته ، ولما فرغ الناس عن التهنئة له أمر رسول الله أمهات المؤمنين بأن يسرن إليه ويهنئنه ففعلن ، وممن هنأه من الصحابة عمر بن الخطاب فقال : هنيئا لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى جميع المؤمنين والمؤمنات .
وقال المؤرخ غياث الدين المتوفى 942 في حبيب السير في الجزء الثالث : ما معربه : ثم جلس أمير المؤمنين بأمر من النبي ( صلى الله عليه وآله ) في خيمة تخ تص به يزوره الناس ويهنئونه وفيهم عمر بن الخطاب ، فقال : بخ بخ يا بن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، ثم أمر النبي أمهات المؤمنين بالدخول على أمير المؤمنين والتهنئة له .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يارب الحُ ـسين بح ـق الحُ ـسين إشفِ صدر الحُ ـسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعطيكِ العافية عزيزتي انوار فاطمة الزهراء ع الطرح الراقي
في ميزان حسناتك
حرسكمـ الله بعينه التي لاتنامـ،،
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقد أوردت الإمام النسائي شيئا من ذلك في كتاب الخصائص لأمير المؤمنين سلام الله عليه
بارك الله بك اختي العزيزة للطرح المبارك الرائع
جزاك الله خير ، موفقين ان شاء الله تعالى
ومباركين بعيد الولاية الأغر
كل عام وانتم بالف بخير
المنتدى بأكمله لا يوجد تعديل أبدا أتمنى أن يتم توفيرهذه الخاصية فهي مهمة
لأن الشخص يأتي أحيانا ويعقب بسرعة فيزيد حرف أو ينقص حرف أو يشطح بحرف ولاشك أن بعض الحروف قد تغير المعنى
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار يعطيك ألف عافيه على الافاده
بارك الله بكم دعواتنا لكم بالنصره تحت راية الحجه المنتظر ارواحنا له الفدا نسألكم الدعاء كلما رفعتم لله كفا