★ ☆ عوذة الفرس و الفارس ☆★
ورد عن ☆۩ الإمام الصادق علية السلام ۩☆
المصدر ☆۩بحار الأنوار ج 92 -باب 58 - ص 47 و 48
لِـ العلامة محمد باقر المجلسي ( قدس سره ) ۩☆
«بسم الله الرحمن الرحيم»
«اللهم صل على محمد وآل محمد »
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أعوذ و أعيذ دابة فلان بن فلان المعروف بكذا و كذا و سائر دوابه من الخيل من دهمها و شقرها و كمتها و أغرها و محجلها و حصنها و حجورها من المشش و الرهش و الرعش و الدعص و الرهصة و الرصة و خفقان الفؤاد و غدة الصفاق و الرجس و بلع الريش و بلع الحشيش و الجدار و الخذلان و وجع الجوف و الربو في المريس و من الطرفة و الصدمة و العثار و الحمرة في الآماق و من الحمر و البهر و عرق الانتشار و وجع الأعضاء و استرخاء القوائم و سائر الأعلال في البهائم دفعت عيون السوء عنها في سائر جسومها و بشرها و لحمها و دمها و ظاهرها و باطنها بالإحاطة الكبرى و بأسماء الله الحسنى و بكلماته العظمى من الامتناع من الأكل و الشرب و التغصص و الالتواء و الضربان و من جرح بالحديد و وجر بالشوك أو حرق بالنار أو مخلب و من وقع نصال السهام و أسنة الرماح و من الغوامز و اللوادغ و ضربة موهنة أو دفعة محطمة أعيذه و راكبه بما استعاذ به جبرائيل ( ع ) و عوذ به النبي ( ص ) البراق و ما عوذ به فرسه السحاب و ما عوذ علي ( ع ) فرسه لزاق و بما عوذ به شمعون الصفا فرسه الطماح و بما عوذ به موسى الكليم فرسه الذي عبر في أمره البحر عوذت هذه الدابة و صاحبها و موضعها و مرعاها و سائر ما له من الكراع و المراتع من سائر السباع و الهوام و من كل أذية و بلية و من الشهور و الدهور و الردة و الغرق و الحرق و الوباء و مدارك الشقا بالعقد العظيم و الأسماء الأولية العلية من أعين الجن و الإنس أجمعين بسم الله رب العالمين بسم الله عالم السر و أخفى بسم الله الأعلى و بأسماء الله الكبرى في سرادق علم الله و في حجب ملكوت الله التي يحيا بها الأموات و بها رفعت السماوات و بأسماء الله التي أضاءت بها الشمس و ارتفع بها العرش من سائر ما ذكرت و ما لم أذكر و ما علمت و ما لم أعلم و رفعت عنها سائر الأعين الناظرة و العادية و الخواطر الخاطرة و الصدور الواغرة بلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و هو حسبي و نعم الوكيل .