اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حب الدنيا والسلطة
- إنّ الدنيا هي تلك التي تنطوي عليها دواخلنا, والتي تبعدنا عن مبدأ الكمال (الله) وتقيّدنا بأنفسنا و نفسانيتنا.
- كلّما تعلّقت بالدنيا كلّما غفلت عن الله وعالم الآخرة, وبنفس المقدار.
- إنّ جميع المفاسد الروحية والأخلاقية والأعمالية إنّما تنشأ عن حب الدنيا والغفلة عن الله تعالى.
- إذا استقر العلم -الذي يقرّب الإنسان إلى الله- في النفس الطالبة للدنيا فإنّه يؤدي إلى زيادة البعد عن محضر ذي الجلال.
- كلّما اتجه القلب إلى الدنيا وتعلق بتدبير أمورها وتعميرها, كلّما انهال عليه غبار الذلّ والمسكنة أكثر, و زادت عليه ظلمة الحاجة والمذلة.
- يا عزيزي...إذا كنت لا ترى في طلب الدنيا عاراً, فلا تطلبها من مخلوق ضعيف مثلك - على الأقل -.
- توجّه النفس نحو المادّيات وتعلقها بها يؤخر الإنسان عن قافلة الإنسانية, أمّا عدم التعلّق بالماديّات والتوجه نحو الله تبارك وتعالى فإنّه يبلغ بالإنسان مقام الإنسانية.
- الدنيا المذمومة هي تلك التي يتعلق بها الإنسان ولو كانت مسبحة أو كتاب.
- التعلّق بزخارف الدنيا يبعد الإنسان عن إحساسه الإنساني.
- إذا كانوا يريدون التشرف بضيافة الله, فعليهم أن يعرضوا -قدر استطاعتهم- عن الدنيا, وأن يشيحوا بقلوبهم عنها.
- الأثرياء هم فقراء على هيئة أغنياء, ومحتاجون بلباس غير محتاجين.
- إنّ الإعراض عن التعلقات المادية والتوجه نحو الله تبارك وتعالى يوصل الإنسان إلى مقام الإنسانية.
- اعلم أنّ عالم الدنيا هذا, ليس بدار كرامة, ولا محل لثواب الله تعالى أو عذابه وعقابه, ذلك لما فيه من نقص وقصور وضعف.
- إنّ الخوف من الموت إنّما يكون عند من اتخذ الدنيا مقراً له وغفل عن المقر الأبدي, وعن جوار الرحمة الأزلية.
- إنّ أيّ منصب يناله المرء سواء كان معنويا أم ماديا, سيزول في يوم غير معلوم.
- الهزيمة لمن كانت الدنيا منتهى آماله, أما المرتبط بالله فإنّه لا يهزم.
- إنّ من أشدّ الذنوب -بالمنطق الإسلامي- أن نتربع نحن على دماء أولئك الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل الإسلام وبلاد الإسلام, ونتقاتل ونتصارع فيما بيننا.
- السعي في طلب السلطة من الشيطان أيّاً كان الساعي.
- لا تهتموا كثيراً بشكل بيوتكم وطريقة حياتكم وما شابه, بل اهتموا بما يحقق العزّة الإنسانية, وبالمثل التي حققت لكم النصر.
- إنّ كلّ ما يرتبط بهذا العالم زائل, بل زائل بسرعة...وكلّ الانتصارات والهزائم والأفراح والأحزان, التي تقع في هذه الدنيا لن تدوم طويلاً.
كتاب : الكلمات القصار مواعظ وحكم من كلام الإمام الخميني