بسم الله العلي رب محمد و علي
بِـسـر الأسـرار عـلـي 110
اللهم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
و لعن الله قاتليهم و ظالميهم من الأوليين و الأخريين
لـعــنـــــــة أبديــــة مـتـجـــددة إلى يــــوم الـــديــــــن
وعجل اللهم فرج ولي زماننا الإمام الحجة إمام المتقين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام على حجة رب العالمين ، السلام عليك و على آبائك الطاهرين ، السلام عليك و على أبنائك المستشهدين ، السلام عليك و على ذريتك الناصرين ، السلام عليك و على الملائكة المضاجعين.
عظّم الله تعالى أجوركم يا موالين!! ببالغ الحزن و الأسى نرفع أحر التعازي القلبية إلى مولانا و سيدنا صاحب العصر و الزمان أرواحنا لتراب نعله الطاهر الفداء (عجل الله فرجه الشريف) و إلى نوابه المراجع العظام و العلماء الأعلام و إلى جميع المحبين الموالين لأهل البيت بمناسبة إستشهاد الإمام المسموم المظلوم السلطان ابا الحسن علي بن موسى الرضا صلوات ربي و سلامه عليه
يــــا عــلــي
السلام على بدر الإمامة الثامن الذي هو للجنة ضامن ؛؛ السلام على أنيس النفوس و شمس الشموس المدفون بأرض طوس ؛ السلام على غريب الغرباء الراضي بالقدر و القضاء ؛؛ السلام على السلطان أبي الحسن الإمام علي بن موسى الرضا صلوات ربي و سلامه عليه!
بـ أبي التي ورثت مصائب أمها ......... فـ غدت تقابلها بصبر أبيها
**************
" اللهمّ صلّ على عليّ بن موسى الرضا المرتضى, الإمام التقيّ النقيّ, وحجّتك على من فوق الأرض ومن تحت الثرى, الصدّيق الشهيد, صلاة كثيرة تامّة زاكية متواصلة مترادفة, كأفضل ما صلّيت على أحدٍ من أوليائك".
زمانك يالرضا بآهات عمَّك *** وصبح عام الحزن والنوح عمَّك
رحت مسموم مثل الحسن عمَّك *** وغربتك من غريب الغاضرية
من المشتاقين إليك سيدي لمن حنو إلى الجلوس بحضرتك و تاقت نفوسهم إليك يا أنيس النفوس ؛ من القلوب التي نطقت بالآهات الزينبية و العيون التي أسكبت الدموع الحسينية... نقدم بين يديكِ حوائجنا جميعاً سيدي عبر هذه الحملة الزينبية المسددة (آه ... يا زينب) فـ نظرة من عينك الشريفة علينا سيدي تملي دربنا نوراً بـ آهاتكِ عمتك الحوراء!
يا عشاق زينب الحوراء روحي فداها ،، قد تقدّم القول في أمير المؤمنين عليّ و في زين العابدين عليّ ، و جاء الإمام عليّ الرضا ثالثَهما ، و من أمعن لنظره و فكره وجده في الحقيقة وارثَهما ، فيُحكَم كونه ثالث العليّين. سنتوسل اليوم بـ سلطان القلوب الذي نما إيمانه، وعلا شانه، و ارتفع مكانه، و اتّسع إمكانه، و ظهر برهانه... و كانت مناقبه عليّة، و صفاته الشريفة سَنيّة.. و أخلاقه عربيّة، و نفسه الشريفة هاشميّة، و أُرومته الكريمة نبويّة. فمهما عُدّ من مزاياه كان عليه السّلام أعظم منها، و مهما فُصّل من مناقبه كان أعلى رتبةً عنها !! هو باب الحوائج ضامن الجنة و مغيث الشيعة فـ أرسلوا حوائجكم ببريد الدموع لأعتاب تلك البقعة الطاهرة في طوس ... رزقنا الله تعالى و إياكم العودة لتقبيل تلك الأعتاب المطهرة....
عن الإمام الرضا عليه السلام ، أنّه قال: "إنّي حيث أرادوا الخروج بي من المدينة جمعت عيالي, فأمرتهم أن يبكوا عليّ حتّى أسمع, ثمّ فرّقت فيهم اثني عشر ألف دينار, ثمّ قلت: أما إنّي لا أرجع إلى عيالي أبداً". وااااإماماه واااااعليّاه
وبعد أن أشخصه المأمون إلى خراسان ، دخل دعبل بن عليّ الخزاعيّ على مولانا أبي الحسن الرضا عليه السلام ، في خراسان وأنشده قصيدته المعروفة:
مَدَارِسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِنْ تِلَاوَةٍ وَمَنْزِلُ وَحْيٍ مُقْفِرُ الْعَرَصَاتِ
وانتهى إلى قوله:
وَقَبْرٍ بِبَغْدَادَ لِنَفْسٍ زَكِيَّةٍ تَضَمَّنَهَا الرَّحْمَنُ فِيْ الْغُرُفَاتِ
قال له الرضا عليه السلام: "أفلا أُلحق لك بهذا الموضع بيتين, بهما تمام قصيدتك؟ فقال: بلى يا بن رسول الله, فقال عليه السلام:
وَقَبْرٍ بِطُوْسٍ يَا لَهَا مِنْ مُصِيْبَةٍ أَلَحَّتْ عَلَىْ الْأَحْشَاءِ بِالْحُرُقَاتِ
إِلَىْ الْحَشْرِ حَتَّىْ يَبْعَثَ اللهُ قَائِماً يُفَرِّجُ عَنَّا الهَمَّ وَالْكَرَبَاتِ
فقال دعبل: يا بن رسول الله, هذا القبر الذي بطوس, قبر من هو؟ فقال الرضا عليه السلام: "قبري! ولا تنقضي الأيّام والليالي حتّى تصير طوس مختلف شيعتي وزوّاري, ألا فمن زارني في غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم القيامة مغفوراً له".
أحبائي ....لنتوسل اليوم بـ مغيث الشيعة إمامنا الرؤوف ،، الرضيّ المرتضى ،، الإمام علي ابن موسى الرضا عليه السلام!
يزاير طوس إطلب حاجتك منه =أنا بهالقول أقصد ضامن الجنة
****
يزاير للرضا بلغ تحايانا =وكَله الشوق واصل حده أويانا
متى بدياره انطوف =وقبة امنورة انشوف
متى بصحنه جميعاً نرفع الونة
أنا بهالقول أقصد ضامن الجنة
****
يزاير قبل الشباك بدموعك =كَله آنه عبدك سيدي بطوعك
وهذي حاجتي اقضيها = لغيرك ما اوديها
يردن لك جوابه ويمحي كل محنة
أنا بهالقول أقصد ضامن الجنة
****
يزاير وصل المرسول عد قبره =وحلفه بحق مَن كَطعوا إله نحره
ترا ميخيب القاصد =أبو محمد علي الزاهد
ولا يخيب أبد من زاره واتعنه
انا بهالقول أقصد ضامن الجنة
بآهات المسموم ،، يا أصحاب الحوائج المستعصية ، لـ النجاة من أهوال يوم القيامة بشفاعة رضوية ، أصحاب الآهات شاركونا بـ (آه يا زينب)!!
همسة للمشتركين:: هنيئاً لمن شارك معنا في سلسلة حملة (أه يا ينب) المسددة طوال الأسابيع الماضية ؛؛ تــذكــروا أحبتي أنــكـم فـــي ضــيـافــة الـحــوراء زيــنــب (عليها السلام) فألحوا بالدعاء و التوسل!! هذا التوسل عظيم جداً و له أثر عجيب فـ توكلوا على الله تعالى و أطلبوا حوائجكم بيقين فأنتم أمام قبة ضامن الجنان ، جزيل العطاء و الإحسان ، الذي له عظيم الشأن عند الحنان المنان! بـ أنّات رضوي و آهات زينبية قدموا حوائجكم أمام السيد المعصوم ، الإمام المظلوم ، الشهيد المسموم و القتيل المحروم ، و أطرحوا أمانيكم على باب أعتاب فصله و إحسانه و انتظروا بصبر الإجابة منهم بمشيئة الله تعالى.
يا شيعة يا موالين ... بعد أن باءت كلّ مخطّطات المأمون من التنازل عن الخلافة و ولاية العهد بالفشل ولم تحقّق أهدافها, قام بتشديد الخناق عليه.. ولم يزل الإمام عليه السلام مغموماً مكروباً إلى أن قُبض صلوات الله عليه, حتّى إنّه كان يدعو الله تعالى أحياناً: "أللّهمّ، إن كان فرجي ممّا أنا فيه بالموت, فعجِّل لي الساعة".
وأعيا المأمونَ أمرُ الإمام عليه السلام , فعزم على قتله واغتياله بالسمّ.. فعن شخص يُقال له هرثمة أنّه قال له الرضا عليه السلام: إسمع وَعِهْ, يا هرثمة، هذا أوان رحيلي إلى الله تعالى ولحوقي بجدّي وآبائي عليهم السلام ، وقد بلغ الكتاب أجله وقد عزم هذا الطاغي على سمّي في عنب ورمّان مفروك، فأمّا العنب فإنّه يغمس السلك في السمّ ويجذبه بالخيط بالعنب, وأمّا الرمّان فإنّه يطرح السمّ في كفّ بعض غلمانه ويفرك الرمّان بيده ليتلطّخ حَبَّه ذلك السمّ, وإنّه سيدعوني في اليوم المقبل ويقرِّب إليَّ الرمّان والعنب، ويسألني أكلها فآكلها, ثمّ ينفذ الحكم ويحضر القضاء..
وعن أبي الصلت الهرويّ أنّه قال له: يا أبا الصلت، غداً أدخل على هذا الفاجر، فإن أنا خرجت مكشوف الرأس فتكلَّم أكلّمك، وإن خرجت وأنا مغطّى الرأس فلا تكلّمني, قال أبو الصلت: فلمّا أصبحنا من الغد لبس ثيابه، وجلس فجعل في محرابه ينتظر، فبينا هو كذلك إذ دخل عليه غلام المأمون، فقال له: أجب أمير المؤمنين، فلبس نعله و رداءه، وقام ومشى وأنا أتبعه حتّى دخل على المأمون، وبين يديه طبق عليه عنب وأطباق فاكهة، وبيده عنقود عنب قد أكل بعضه، وبقي بعضه. فلمّا أبصر الرضا عليه السلام وثب إليه فعانقه وقبَّل ما بين عينيه وأجلسه معه ثمّ ناوله العنقود، وقال: يا بن رسول الله، ما رأيت عنباً أحسن من هذا، فقال له الرضا عليه السلام: ربما كان عنباً حسناً يكون من الجنّة, فقال له: كل منه، فقال له الرضا عليه السلام: تعفيني عنه، فقال: لا والله فإنّك تسرّني إذا أكلت منه, لا بدّ من ذلك, وما يمنعك منه، لعلّك تتّهمنا بشيء؟! (فاستعفاه ثلاث مرّات، وهو يسأله بمحمّد وعليّ أن يأكل منه), فتناول العنقود فأكل منه، ثمّ ناوله فأكل منه الرضا عليه السلام ، ثلاث حبّات, ثمّ رمى به وقام, فقال المأمون: إلى أين؟ فقال عليه السلام: إلى حيث وجّهتني. وخرج مغطّى الرأس, فلم أكلّمه حتّى دخل الدار، فأمر أن يغلق الباب, فَأُغْلِقَ, ثمّ نام على فراشه، ومكثت واقفاً في صحن الدار مهموماً محزوناً.
جودي على الرّضا بالدّمع يا عيون يوم الطلع من مجلس المأمون
راسـه معصّــب ومــتغيّــر اللــون وصــل داره يونّ وتهمل العين
على الرّضا من عدل رجليه تشاهد ويل قلبي واسبل ايديه أويلي
روحه خلصت ومـا ظل نفـس بــيـه أتــاري مــات ويــلي وغيّبه البين
فـ بينما أنا كذلك ، إذ دخل عليّ شاب حسن الوجه ، قطط الشعر ، أشبه الناس بالرضا عليه السلام فبادرت إليه وقلت له : من أين دخلت والباب مغلق؟ فقال: الذي جاء بي من المدينة في هذا الوقت، هو الذي أدخلني الدار والباب مغلق، فقلت له: ومن أنت؟ فقال لي: أنا حجّة الله عليك، يا أبا الصلت, أنا محمّد بن عليّ. ثمّ مضى نحو أبيه عليه السلام ، فدخل وأمرني بالدخول معه، فلمّا نظر إليه الرضا عليه السلام وثب إليه فعانقه وضمّه إلى صدره، وقبَّل ما بين عينيه، ثمّ سحبه سحباً في فراشه وأكبَّ عليه محمّد بن عليّ عليهما السلام يقبّله ويسارّه بشيء لم أفهمه.
شبح عينه ونظر صوب المدينة جــنه يــومي عــليــها بيـمينه
أولن ابنه دخل ليـه ابو نيـنــه هوى فوقه يشمّه على الخدّين
هوى فوقه الجواد بقلب ملهوف اوگام ايقبله واللّون مخطوف
يگله يبويه موتكم بسموم وسيوف
يقول أبو الصلت:..ثمّ امتدّ الرضا عليه السلام ، على المقعد, وغطّاه محمّد بالرداء وصار إلى وسط الدار، وقال: يا أبا الصلت, فقلت: لبّيك يا بن رسول الله, فقال: عظّم الله أجرك في الرضا فقد مضى! وا إماماه, واسيّداه, واغريباه..
فَاغْتَالَهُ بِالْعِنَبِ الْمَسْمُوْمِ وَيْلٌ لِذَاكَ الظَّالِمِ الْغَشُوْمِ
وَمَادَتِ الْأَرْضُ بِلَابِثِيْهَا وَسَاخَتِ الْأَرْضُ بِمَنْ عَلَيْهَا
قَضَىْ شَهِيْداً صَابِراً مُحْتَسِبَا وَهُوَ غَرِيْبٌ بَلْ غَرِيْبُ الْغُرَبَا
تَقَطَّعَتْ أَمْعَاؤُهُ بِالسُّمِّ فِدَاهُ نَفْسِيْ وَأَبِيْ وَأُمِّيْ
و ضجّت طوس ضجّة واحدة، و علا الصياح, و أسرع الناس من كلّ حدب وصوب ليستعلموا الخبر..و هم يقولون: هذا قتله و اغتاله- يَعْنُوْنَ المأمون- قُتل ابن رسول الله..
نهض عنه الجواد وجذب ونِّــه يــتيــم بـــعد أبـوه النّوح فنّه
يويلي عگب ما غســّله وفرغ منّه إجــوه أهـل البلد كــلــهم محـزنين
ترى محلى الأبو لو قال بوي يا بوي ومحلى الأخو لو صاح خوي يا خوي
وقام ولده الإمام الجواد عليه السلام ، بتغسيله، وتكفينه، والصلاة عليه من حيث يخفى على الناس أمره..دخل النّاس على الجواد، يقولون له: عظّم الله لك الأجر بأبيك. و لكنّ الإمام زين العابدين، من الّذي قال له: عظّم الله لك الأجر؟
يگله بوي أنا الصار بيه ما جرى بنّاس ترى شاهدتك جسد بالخيل تنداس
يا بويه وتالي الوقت نزلتك بلا راس الجسد والرّاس صارن لي ابمجانين
يا مَيِّتاً تَرَكَ الأَلْبابَ حائِرَةً وبِالعَراءِ ثَلاثاً جِسْمُهُ تُرِكَا
سيّدي يا أبا محمّد الجواد, عندما جئت إلى أبيك وجدته على فراشه, ضمّك إلى صدره وقبّلك وناجاك, ثمّ فارقت روحه الدنيا..ولكن ما حال جدّك زين العابدين عليه السلام ، مع أبيه الحسين عليه السلام ؟! لم يتمكّن أن يكون إلى جانبه في لحظاته الأخيرة, ولكنّه نظر إليه، بعد ذلك، من بعيد..ولكن كيف كانت حالته عندها؟!
يُروى عنه عليه السلام أنّه قال: "..لمّا أصابنا بالطفّ ما أصابنا وقُتل أبي عليه السلام ، وقُتل من كان معه من وُلْده وإخوته وسائر أهله، وحُملت حرمه ونساؤه على الأقتاب يُراد بنا الكوفة، فجعلت أنظر إليهم صرعى ولم يوارَوْا، فعظم ذلك في صدري واشتدّ لما أرى منهم قلقي، فكادت نفسي تخرج، وتبيّنت ذلك منّي عمّتي زينب الكبري بنت عليّ عليه السلام ، فقالت: ما لي أراك تجود بنفسك يا بقيّة جدّي وأبي وأخوتي؟! فقلت: وكيف لا أجزع وأهلع وقد أرى سيّدي وأخوتي وعمومتي وولد عمّي وأهلي مضرّجين بدمائهم، مرمّلين بالعرى، مسلّبين، لا يكفّنون ولا يوارَوْن، ولا يعرج عليهم أحد، ولا يقربهم بشر، كأنّهم أهل بيت من الديلم والخزر؟!
إِنْ يَبْقَ مُلْقىً بِلَا دَفْنٍ فَإِنَّ لَهُ قَبْراً بِقَلْبِ الَّذِي وَالَاهُ مَحْفُوْرَا
اويلي اعلى الرضا من عدل رجليه تشاهد ويل قلبي واسبل ايديه
روحه خلصت او ما ظل نفس بيه أتاري مات اويلي اوفرّگ البين
نهض عنه الجواد او جذب ونّه حزين او عقب أبوه النوح فنّه
بعد ما جفنه او من فرغ منّه اجوه أهل البلد كلهم محزنين
يويلي اشلون ضجه صارت ابطوس اجت الناس بس تلطم على الروس
الله اوياك آيا شمس الشموس رحت واحنه بعد نورك مظلمين
نگول من العزه انگلبت خريسان لفت له بالگبر بثياب الأحزان
بس احسين ظل مطروح عريان ظل ابكربله واهله مظعنين
أيها المهمومين ، المغمومين ، المكروبين ، المحتاجين ، الحيارى! هلموا معنا نطرق باب الحوراء عليها السلام الطرقة الواحدة و العشرون مستشفعين بـ إمامنا المظلوم المسموم ابا الحسن علي ابن الرضا المرتضى صلوات ربي و سلامه عليه!
مـدة الحملة : سوف يتم اغلاق الموضوع يوم (19 صفر) بعد صلاة المغرب بمشيئة الله تعالى
العدد : المجال مفتوح لكافة المؤمنين و المؤمنات للإشتراك بهذه الحملة المباركة ، تأدية الأعمال تكون لمرة واحدة فقط و من أراد الإستزادة فله الأجر و الثواب.
**************
بـ غُـربـة الـرضـا يـا زيـنـب تـقـبـلّـي مـنـا هـذا الـقـربـان :
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد 14 مرة
يُقرأ سورة الفاتحة بعدد مرة واحدة
يُقرأ سورة الإخلاص بعدد ثلاث مرات
((ثم تنهض وترفع يديك وتدعو بهذا الدعاء الكريم ))
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسى الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَرَضَّيْتَ بِهِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، اَللَّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ وَقائِماً بِأَمْرِكَ وَناصِراً لِدينِكَ وَشاهِداً عَلى عِبادِكَ، وَكَما نَصَحَ لَهُمْ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ وَدَعا إِلَى سَبِيلِكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ أَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَد مِنْ أَوْلِيآئِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ .
ثم تستغيث بالإمام الرضا عليه السلام و تقول بخشوع و خضوع و بكاء:
يا غياث المستغيثين أغثني بغريب خراسان عَلِيِّ بْنِ مُوسى الرضا أدركني بعدد مرة واحدة
يا غياث المستغيثين أغثني بـ كبد المسموم المقطع عَلِيِّ بْنِ مُوسى الرضا أدركني بعدد مرة واحدة
يا غياث المستغيثين أغثني بـ صاحب حديث السلسلة الذهبية الإمام عَلِيِّ بْنِ مُوسى الرضا أدركني بعدد مرة واحدة
يا غياث المستغيثين أغثني بـ شمس الشموس عَلِيِّ بْنِ مُوسى الرضا أدركني بعدد مرة واحدة
يا غياث المستغيثين أغثني بـ أنيس النفوس عَلِيِّ بْنِ مُوسى الرضا أدركني بعدد مرة واحدة
يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة المدفون بـ أرض طوس الإمام عَلِيِّ بْنِ مُوسى الرضا أدركني بعدد مرة واحدة
بعد ذلك تقرأ التوسل بالإمام الرضا روحي فداه و من ثم تطلب الحاجة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وزد وبارك على السيد المعصوم والإمام المظلوم والشهيد المسموم والقتيل المحروم
عالم علم المكتوم بدر النجوم شمس الشموس أنيس النفوس المدفون بأرض طوس الرضي المرتضى
المرتجى المقتدى الراضي بالقدر والقضاء الإمام بالحق أبي الحسن علي بن موسى الرضا صلوات الله
وسلامه عليه الصلاة والسلام عليك يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا يا بن رسول الله يا بن أمير
المؤمنين يا حجة الله على خلقه يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك
بين يدي حاجاتنا في الدنيا والآخرة يا وجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله ( اللهم أد دين المدينين ولا تمتني
مديناً للناس وشافِ المرضى ).
و من ثم تقوم بالأعمال التالية و هي عبارة عن إستغاثة و توسل بمقام الإمام الرضا عليه السلام للحاجة، والمهمّة، والحزن والبلاء الشديد والأمر العظيم المستصعب
* عليك بالتطهر ثم التوجه بحضور القلب نحو الإمام عليه السلام و نقول : اللهم صل على علي بن موسى الرضا المرتضى 110 مرة.
* أداء ركعتي صلاة الحاجة ..
* ثم الصلاة على محمد و آله (116 مرة) و إهداؤها إلى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام
* و بعد الفراغ تضع خدك الأيمن على الأرض و تقول : اللهم قد علمت حوائجي فصل على محمد و آل محمد و أقضها .
* ثم تضع خدك الأيسر على الأرض و تقول: اللهم قد أحصيت ذنوبي , فبحق محمد و آل محمد صل على محمد و آل محمد و اغفرها و تصدق علي بما أنت أهله,
* ثم تضع جبهتك على الأرض و تقول مئة مرة شكراً شكراً , ثم تطلب حاجتك تقضى إن شاء الله تعالى
هذه قصيدة الدكتور الوائلي التي أرسلها الى الامام الرضا (عليه السلام) يوم أن كان يشكو من داء عضال في رقبته ، و قد شفاه الله منه بفضل أهل البيت عليهم السلام .... إطلبوا حاجاتكم بيقين لتنالوا الكرامة!
سيدي يا أبا الجواد ويا بن **** الحبر موسى ويا مناط الرجاء
يا مقيما بقلب كل محب **** رغم أن المدى بعيد نائي
يا بن بيت به مهابط جبريل **** ومحراب سيد الانبياء
يا إماما من الأئمة في عقد **** زهى في فرائد عصماء
حملتني الآمال نحوك أرجو *** أن نذاد الضراء بالسراء
والثرى إن ألح جدب عليه **** وجه الوجه ضارعا للسماء
سيدي إنني إبنك ولو أني *** لست أرقى لمستوى الإنتماء
بيد أن الابناء لن يعدموا *** العطف برغم العقوق للآباء
مد كفيك يا بن فاطم وأمسح *** عنقي بالشفاء من شر داء
ولتكن هذه يد من أياد **** غمرتني بالفضل والآلاء
سيدي إنكم مزاد تلاقي **** عنده الانبياء بالأوصياء
فتسامى الإبداع في نطفة *** أمشاج أهدت للكون أهل الكساء
الميامين والذين إليهم **** تتأدى نهايتي وابتدائي
(( مـلاحظـة هــامـــة ))
الأعمال العبادية تقرأ على طهارة ووضوء...
أما ذوي العذر الشرعي فعليهن الإكتفاء بـ :
ـ اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد (1000) مـرة يُهدى ثوابها لضامن الجنة عليه السلام
ـ قراءة المجلس العاشورائي
- قراءة التوسل
- قراءة قصيدة الشيخ الدكتور أحمد الوائلي لقضاء الحاجات
ثم إطلبوا حوائجكم و أول الحاجات و أهمها هي (تعجيل فرج مولانا صاحب العصر و الزمان روحي و أرواح العالمين لتراب نعله الطاهر الفداء) و أن يجعلنا الله و إياكم من خلص أعوانه و أنصاره و المستشهدين بين يديه تحت لوائه... ثم إدعو للمؤمنين و المؤمنات بقضاء حوائجهم ، بعدها إطلبوا حاجاتكم تقضى إن شاء الله تعالى.
\\\\ سيدي يا أبا الحسن أيها الرضا يا شبل موسى الكاظم و مهجة قلبه ، يا غريب الغرباء أيها البعيد عن الأوطان ، يا شمس الشموس أشرق علينا الفرح و البهجة و الكرامة بقضاء حاجاتنا ، يا أنيس النفوس أبهج قلوبنا بنيل مرادها ، يا سيدنا و مولانا توجهنا و أستشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيهاً عند الله إشفع لنا عند الله. يا سيدتي و مولاتي يا زينب ،، بحق حفيد حبيبك الحسين المسموم المظلوم الشهيد المحروم أبا الحسن علي ابن موسى الرضا عليه السلام... تشّفعي لنا عند الله في قضاء حوائجنا للدنيا و الآخرة ؛ يا وجيهة عند الله إشفعي لنا عند الله! \\\\
--- سأذكركم بدعائي فرداً فرداً فلا تنسوا سماحة الأب الروحي أعلى الله مقامه و سماحة المعلم الجليل أدام الله بركاته و والدايّ من دعائكم الطاهر أحبتي! ---
((نـسـألـكـم الـدعـاء))
في حفظ الله و عنايته أستودعكم
موالية لعلي