بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحل علينا يوم غدٍ ذكرى شهادة اولاد مسلم بن عقيل عليه السلام،، مصيبة هذين الطفلين تهز القلوب وتزرع الهم والغم في النفوس، وهي استكمالاً لفصول جريمة بني أمية في الأطفال يوم عاشوراء،هذان الطفلان ورثوا مصائب وتحملوا الآلام على صغرهم، وضاقت عليهم الأرض بما رحبت، كما ضاقت على أباهم من قبلهم، ولاقوا محناً وتحملوا الآلام، فشُردوا وعُذبوا وقتلوا، وقطعت رؤسهم كما حصل لأباهم من قبلهم، في زمان قل فيه الناصر والمعين لذرية آل المصطفى، وتملّك أمرَ الناس مجموعةٌ من الوحوش أبناء الطلقاء...
هيا يا أحبابنا إجعلوا أرواحكم معنا لتعيشوا لحظة بلحظة هذا الشعور الوجداني المؤلم بصدق لنقف أمام شخص أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ومولانا مسلم بن عقيل عليه السلام مقدمين التعازي..
*نبدأ بالصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين 7 مرات ..
*إهداء ثواب سورة الفاتحة إلى روح الشهيدين محمد وإبراهيم أولاد مسلم بن عقيل عليه السلام ..
*قراءة مصيبة أولاد مسلم بن عقيل (ع) (محمد وإبراهيم) عليهما السلام:
مآسي كربلاء تتجدد لحظة بلحظة ويوما بيوم وهذا اليوم أرحل بكم إخواني وأخواتي إلى جسر المسيب والجريمة البشعة التي قام بها احد أزلام بني أمية لطفلين يتيمين من أطفال مسلم بن عقيل عليهم السلام جميعا بعد رحلة شاقة ومأساوية من كربلاء حيث مصرع الإمام الحسين عليه السلام وحرق الخيام وفرار الأطفال والنساء وكانا هذين الطفلين ممن فرا وهاما في الصحراء وبقيا أياما هائمين إلى أن تم القبض عليهما وإيداعما في السجن بأمر من الطاغية عبيد الله بن زياد عليه لعائن الأرض والسماء وبقيا في السجن ما يقارب السنة وكان السجان يأتيهما بالطعام مرة واحدة في اليوم ويتمثل في قرص من الشعير وكوز من الماء وفي ذات يوم قال الأخ الأكبر للأصغر لقد طال مكوثنا في هذا السجن فلماذا لا نستعطف قلب هذا السجان عله يرحمنا ويطلق سراحنا إذا عرف بأنا أولاد مسلم فاستحسن الأصغر مشورة أخيه :
خـفّف عـلينا الـقيد وارحـمنا يـسجّان ... احـنا من اهل بيت النّبي وبينا الدّهر خان
مـسلم ابـونا والأهـل كـلهم سـلاطين ... جـدنا عـلي صاحب البيعه وخالنا حسين
وذيـج الـعشيره صاح بيها صايح البين ... ظـلّوا عـلى حر الثّرى وضاعت النّسوان
واحـنا انـهزمنا وروّعـتنا هجمة الخيل ... بـالـبرّ تـوّهـنا وعـلينا هـوّد الـليل
ولا دريـنا اشـصار بـالنّسوه والـعليل ... يـقولون جـابوهم سـبايا لارض كوفان
قـلهم شـعبتوني وفـت قـلبي حـجيكم ... زغـار اويـتامى اشحال قلب امكم عليكم
مـن ايّـام يـا بـعد الأهل مرّوا بسبيكم ... فـوق الـمطايا وخـالكم راسه على سنان
بـعيني شـفت حرّه على ظهرالمطيّه ... ذوّبـت قـلبي تـنوح نـوح الرّاعبيّه
وكـلمن نـظرها قـال هذي الخارجيّه ... نـوبٍ تـحن ونـوبٍ تباري الرّضعان
و مـرّت علَيْ ناقه بلا هودج ولا مهاد ... وحُرمه بظهَرها من النّواعي تفت لَكباد
تـنادي شـعبني فقد اخوتي وفقد الاولاد ... راحـوا اولادي وخـايفه غيلة العدوان
ويّـا الـحرم عـاينت شـاب مـقيّدينه ... يـبجي على اهله وبالسّلاسل باهضينه
وكـلما يـون يـوحّش الـعالم ونـينه ... جـنّه مريض ومن العلّه الجسد نحلان
قـلّه عـلى وَصْفَك هالمغلّل بالزّناجيل ... هـذا الـبقيّه مـن عـشيرتنا البهاليل
والـلي تـحن وتـباري النّسوه والعليل ... هـاي الـوديعه مخدّرة فارس الفرسان
والـلي وراهـا فـوق نـاقه تجر ونّه ... وتـنعى على الأولاد هاي الضّايعه امنا
يـاليتنا ابـهالخبر لـقشر مـا سـمعنا ... ويـا ليت نمنا ويا العشيره ابفرد ميدان
ولما جاء السجان بالطعام على جري العادة قال الأخ الأكبر له يا يشيخ هل تعرف رسول الله قال ومن لا يعرف نبي هذه الأمة صلى الله عليه وآله فقال له هل تعرف علي بن أبي طالب فقال ومن لا يعرف بطل الإسلام الخالد وأمير المؤمنين فاطمأنا الصغيران بأن هذا السجان من شيعة أمير المؤمنين فقالا له هل تعرف مسلم بن عقيل فأطرق برأسه هنيئة وجعل يبكي ثم قال لقد رأيته يجر في أسواق الكوفة فقالا له نحن يتيما مسلم بن عقيل فلما علم بأنهما إبني مسلم فأنكب الشيخ على أقدامهما يقبلها ويقول : نفس لكما الفدا يا عترة المصطفى (صلى الله عليه و آله) هذا باب السجن بين يديكما فخذا أي طريق شئتما ثم أوقفهما على الطريق وقال لهما سيراً يا حبيبي في الليل واكمنا في النهار ثم خرجاً فلما جنهما الليل انتهياً إلى عجوز على باب فقالاً لها إنا غلامان صغيران غريبان اضيفينا سواد هذه الليلة فقالت المرأة العجوز : ممن انتما قالاً : نحن من عترة نبيك محمد (صلى الله عليه و آله) هربنا من سجن عبيدالله بن زياد من القتل .
قالت العجوز : يا حبيبي إن لي ابن فاسقاً قد شهد الواقعة مع عبيدالله بن زياد وأتخوف أن يصيبكما هنا فيقتلكما قالاً : ضيفينا هذه الليلة فإذا أصبحنا لزمنا الطريق قالت شأنكما فلما كان في بعض الليل اقبل ابن العجوز إلى داره محدثاً العجوز عن هرب غلامين من معسكر ابن زياد وفي بعض الليل سمع ابن العجوز غطيط الغلامين يتحدثان قام حتى وقف عليهما قائلاً : من أنتما قالاً إن صدقناك فلنا الأمان قال نعم أمان الله ورسوله .
قالاً : يا شيخ نحن من عتره نبيك محمد (صلى الله عليه و آله) هربنا من سجن ابن زياد من القتل فقال لهما : من الموت هربتما وعلى الموت وقعتما وشد أكتافهما ولما صار الصبح أخذهما إلى شاطئ الفرات ليقتلهما قالاً له بعنا في السوق وانتفع بأثماننا قال بل أقتلكما واخذ الجائزة برأسيكما .
قالاً اذهب بنا إلى ابن زياد ليحكم فينا أمره إما ترحم صغر سننا ؟ دعنا نصلي لربنا ركعات قال صليا ما شئتما ان نفعتكما الصلاة فصلياً و رفعاً طرفيهما إلى السماء قائلين (يا حي يا حليم يا احكم الحاكمين احكم بيننا و بينه بالحق) ثم قتلهما ورمى جسديهما في الفرات وأتى مسرعا برأسيهما إلى مجلس بن زياد طمعا بالجائزة فلما رآهما قال له من هذين؟ قال إنهما ولدي مسلم الفارين فقال له ومن قال لك أن تذبحهما قال لقد توسلا بي أن لا أفعل لكني لم أسمع لهما فغضب بن زياد وأمر به أن تضرب عنقه في المكان الذي نفذ جريمته النكراء فضربت عنقه وعجل الله بروحه إلى جهنم وبئس المصير ...
** زيارة أولاد مسلم (ع) (محمد وإبراهيم) عليهما السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
أزور سادتي ومولاي (محمد وإبراهيم) عليهما السلام أصاله عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وجميع من قلدني الدعاء والزيارة قربة وطاعة إلى الله تعالى :
السلام عليكما يا قرة عين رسول الله السلام عليكما يا فلذة كبد ابن عم رسول الله السلام عليكما يا ناصري سبط رسول الله السلام عليكما أيها السابقان في الشهادة من ذي رحم رسول الله السلام عليكما أيها الشهيدان في نصرة دين الله السلام عليكما أيها المظلومان القتيلان بأرض كربلاء السلام عليكما أيها المظلومان القتيلان بأيدي الأشقياء السلام عليكما أيها المخلفان من مسلم بن عقيل القتيل السلام عليكما أيها الذبيحان من نسل إسماعيل السلام عليكما أيها الحيان المرزوقان عند ربكما الجليل أشهد أنكما جاهدتما في نصرة دين الله وحماية عترة رسول الله حق الجهاد فجزاكما الله عنه وعن نبيه وعن الإسلام وأهله أفضل جزاء الشهداء وأنمى حظوظ السعداء وأرفع درجات الأتقياء وألحقكما الله وإيانا بحقكما بآبائكما الشرفاء من الأنبياء والأوصياء والشهداء والصلحاء وحسن أولئك رفيقا ولا خيبنا الله من هذه السعادة وشفاعة هؤلاء الشفعاء ورزقنا الله زيارة الأئمة الطيبين الطاهرين المعصومين ولا سيما الحسين (ع) بن علي الشهيد المظلوم بكربلاء آمين آمين آمين يا رب الأرض والسماء السلام عليكما يا محمد وإبراهيم ولدا مسلم بن عقيل بن أبي طالب عليه السلام ورحمة الله وبركاته
وَصَلَّى الْلَّه عَلَى مُحَمّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن.
نَسْأَلُكُم الْدُّعَاء
يغلق الموضوع يوم الخميس بعد صلاة الظهر...
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحل علينا يوم غدٍ ذكرى شهادة اولاد مسلم بن عقيل عليه السلام،، مصيبة هذين الطفلين تهز القلوب وتزرع الهم والغم في النفوس، وهي استكمالاً لفصول جريمة بني أمية في الأطفال يوم عاشوراء،هذان الطفلان ورثوا مصائب وتحملوا الآلام على صغرهم، وضاقت عليهم الأرض بما رحبت، كما ضاقت على أباهم من قبلهم، ولاقوا محناً وتحملوا الآلام، فشُردوا وعُذبوا وقتلوا، وقطعت رؤسهم كما حصل لأباهم من قبلهم، في زمان قل فيه الناصر والمعين لذرية آل المصطفى، وتملّك أمرَ الناس مجموعةٌ من الوحوش أبناء الطلقاء...
هيا يا أحبابنا إجعلوا أرواحكم معنا لتعيشوا لحظة بلحظة هذا الشعور الوجداني المؤلم بصدق لنقف أمام شخص أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ومولانا مسلم بن عقيل عليه السلام مقدمين التعازي..
*نبدأ بالصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين 7 مرات ..
*إهداء ثواب سورة الفاتحة إلى روح الشهيدين محمد وإبراهيم أولاد مسلم بن عقيل عليه السلام ..
*قراءة مصيبة أولاد مسلم بن عقيل (ع) (محمد وإبراهيم) عليهما السلام:
مآسي كربلاء تتجدد لحظة بلحظة ويوما بيوم وهذا اليوم أرحل بكم إخواني وأخواتي إلى جسر المسيب والجريمة البشعة التي قام بها احد أزلام بني أمية لطفلين يتيمين من أطفال مسلم بن عقيل عليهم السلام جميعا بعد رحلة شاقة ومأساوية من كربلاء حيث مصرع الإمام الحسين عليه السلام وحرق الخيام وفرار الأطفال والنساء وكانا هذين الطفلين ممن فرا وهاما في الصحراء وبقيا أياما هائمين إلى أن تم القبض عليهما وإيداعما في السجن بأمر من الطاغية عبيد الله بن زياد عليه لعائن الأرض والسماء وبقيا في السجن ما يقارب السنة وكان السجان يأتيهما بالطعام مرة واحدة في اليوم ويتمثل في قرص من الشعير وكوز من الماء وفي ذات يوم قال الأخ الأكبر للأصغر لقد طال مكوثنا في هذا السجن فلماذا لا نستعطف قلب هذا السجان عله يرحمنا ويطلق سراحنا إذا عرف بأنا أولاد مسلم فاستحسن الأصغر مشورة أخيه :
خـفّف عـلينا الـقيد وارحـمنا يـسجّان ... احـنا من اهل بيت النّبي وبينا الدّهر خان
مـسلم ابـونا والأهـل كـلهم سـلاطين ... جـدنا عـلي صاحب البيعه وخالنا حسين
وذيـج الـعشيره صاح بيها صايح البين ... ظـلّوا عـلى حر الثّرى وضاعت النّسوان
واحـنا انـهزمنا وروّعـتنا هجمة الخيل ... بـالـبرّ تـوّهـنا وعـلينا هـوّد الـليل
ولا دريـنا اشـصار بـالنّسوه والـعليل ... يـقولون جـابوهم سـبايا لارض كوفان
قـلهم شـعبتوني وفـت قـلبي حـجيكم ... زغـار اويـتامى اشحال قلب امكم عليكم
مـن ايّـام يـا بـعد الأهل مرّوا بسبيكم ... فـوق الـمطايا وخـالكم راسه على سنان
بـعيني شـفت حرّه على ظهرالمطيّه ... ذوّبـت قـلبي تـنوح نـوح الرّاعبيّه
وكـلمن نـظرها قـال هذي الخارجيّه ... نـوبٍ تـحن ونـوبٍ تباري الرّضعان
و مـرّت علَيْ ناقه بلا هودج ولا مهاد ... وحُرمه بظهَرها من النّواعي تفت لَكباد
تـنادي شـعبني فقد اخوتي وفقد الاولاد ... راحـوا اولادي وخـايفه غيلة العدوان
ويّـا الـحرم عـاينت شـاب مـقيّدينه ... يـبجي على اهله وبالسّلاسل باهضينه
وكـلما يـون يـوحّش الـعالم ونـينه ... جـنّه مريض ومن العلّه الجسد نحلان
قـلّه عـلى وَصْفَك هالمغلّل بالزّناجيل ... هـذا الـبقيّه مـن عـشيرتنا البهاليل
والـلي تـحن وتـباري النّسوه والعليل ... هـاي الـوديعه مخدّرة فارس الفرسان
والـلي وراهـا فـوق نـاقه تجر ونّه ... وتـنعى على الأولاد هاي الضّايعه امنا
يـاليتنا ابـهالخبر لـقشر مـا سـمعنا ... ويـا ليت نمنا ويا العشيره ابفرد ميدان
ولما جاء السجان بالطعام على جري العادة قال الأخ الأكبر له يا يشيخ هل تعرف رسول الله قال ومن لا يعرف نبي هذه الأمة صلى الله عليه وآله فقال له هل تعرف علي بن أبي طالب فقال ومن لا يعرف بطل الإسلام الخالد وأمير المؤمنين فاطمأنا الصغيران بأن هذا السجان من شيعة أمير المؤمنين فقالا له هل تعرف مسلم بن عقيل فأطرق برأسه هنيئة وجعل يبكي ثم قال لقد رأيته يجر في أسواق الكوفة فقالا له نحن يتيما مسلم بن عقيل فلما علم بأنهما إبني مسلم فأنكب الشيخ على أقدامهما يقبلها ويقول : نفس لكما الفدا يا عترة المصطفى (صلى الله عليه و آله) هذا باب السجن بين يديكما فخذا أي طريق شئتما ثم أوقفهما على الطريق وقال لهما سيراً يا حبيبي في الليل واكمنا في النهار ثم خرجاً فلما جنهما الليل انتهياً إلى عجوز على باب فقالاً لها إنا غلامان صغيران غريبان اضيفينا سواد هذه الليلة فقالت المرأة العجوز : ممن انتما قالاً : نحن من عترة نبيك محمد (صلى الله عليه و آله) هربنا من سجن عبيدالله بن زياد من القتل .
قالت العجوز : يا حبيبي إن لي ابن فاسقاً قد شهد الواقعة مع عبيدالله بن زياد وأتخوف أن يصيبكما هنا فيقتلكما قالاً : ضيفينا هذه الليلة فإذا أصبحنا لزمنا الطريق قالت شأنكما فلما كان في بعض الليل اقبل ابن العجوز إلى داره محدثاً العجوز عن هرب غلامين من معسكر ابن زياد وفي بعض الليل سمع ابن العجوز غطيط الغلامين يتحدثان قام حتى وقف عليهما قائلاً : من أنتما قالاً إن صدقناك فلنا الأمان قال نعم أمان الله ورسوله .
قالاً : يا شيخ نحن من عتره نبيك محمد (صلى الله عليه و آله) هربنا من سجن ابن زياد من القتل فقال لهما : من الموت هربتما وعلى الموت وقعتما وشد أكتافهما ولما صار الصبح أخذهما إلى شاطئ الفرات ليقتلهما قالاً له بعنا في السوق وانتفع بأثماننا قال بل أقتلكما واخذ الجائزة برأسيكما .
قالاً اذهب بنا إلى ابن زياد ليحكم فينا أمره إما ترحم صغر سننا ؟ دعنا نصلي لربنا ركعات قال صليا ما شئتما ان نفعتكما الصلاة فصلياً و رفعاً طرفيهما إلى السماء قائلين (يا حي يا حليم يا احكم الحاكمين احكم بيننا و بينه بالحق) ثم قتلهما ورمى جسديهما في الفرات وأتى مسرعا برأسيهما إلى مجلس بن زياد طمعا بالجائزة فلما رآهما قال له من هذين؟ قال إنهما ولدي مسلم الفارين فقال له ومن قال لك أن تذبحهما قال لقد توسلا بي أن لا أفعل لكني لم أسمع لهما فغضب بن زياد وأمر به أن تضرب عنقه في المكان الذي نفذ جريمته النكراء فضربت عنقه وعجل الله بروحه إلى جهنم وبئس المصير ...
** زيارة أولاد مسلم (ع) (محمد وإبراهيم) عليهما السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
أزور سادتي ومولاي (محمد وإبراهيم) عليهما السلام أصاله عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وجميع من قلدني الدعاء والزيارة قربة وطاعة إلى الله تعالى :
السلام عليكما يا قرة عين رسول الله السلام عليكما يا فلذة كبد ابن عم رسول الله السلام عليكما يا ناصري سبط رسول الله السلام عليكما أيها السابقان في الشهادة من ذي رحم رسول الله السلام عليكما أيها الشهيدان في نصرة دين الله السلام عليكما أيها المظلومان القتيلان بأرض كربلاء السلام عليكما أيها المظلومان القتيلان بأيدي الأشقياء السلام عليكما أيها المخلفان من مسلم بن عقيل القتيل السلام عليكما أيها الذبيحان من نسل إسماعيل السلام عليكما أيها الحيان المرزوقان عند ربكما الجليل أشهد أنكما جاهدتما في نصرة دين الله وحماية عترة رسول الله حق الجهاد فجزاكما الله عنه وعن نبيه وعن الإسلام وأهله أفضل جزاء الشهداء وأنمى حظوظ السعداء وأرفع درجات الأتقياء وألحقكما الله وإيانا بحقكما بآبائكما الشرفاء من الأنبياء والأوصياء والشهداء والصلحاء وحسن أولئك رفيقا ولا خيبنا الله من هذه السعادة وشفاعة هؤلاء الشفعاء ورزقنا الله زيارة الأئمة الطيبين الطاهرين المعصومين ولا سيما الحسين (ع) بن علي الشهيد المظلوم بكربلاء آمين آمين آمين يا رب الأرض والسماء السلام عليكما يا محمد وإبراهيم ولدا مسلم بن عقيل بن أبي طالب عليه السلام ورحمة الله وبركاته
وَصَلَّى الْلَّه عَلَى مُحَمّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن.
نَسْأَلُكُم الْدُّعَاء
يغلق الموضوع يوم الخميس بعد صلاة الظهر...
