شرف المؤمن من كلام لإمامنا أبي عبد الله الصادق(ع) أنه قال:
( شرف المؤمن صلاة الليل، وعزه كف الأذى عن الناس )
ميزان الشرف في الإسلام: بالنسبة إلى الشرف فقد جعل الإمام(ع) أن الميزان يتبلور في العلاقة المعراجية التي يؤديها العبد من خلال رحلته من عالم الناسوت إلى عالم الملكوت في أوقات الخلوة، عندما تغمض الأجفان وتهدأ الأنفس، وتخلد للمضاجع، في تلك الآنات يبرز الشرفاء من الناس، كيما يخلو مع حبيـبهم وعشقهم الأزلي، فيعرجون له من خلال سلم الصعود، من خلال صلاة الليل التي تمثل شمعة السحر، فيقومون لله سبحانه يناجونه، ويدعونه، ويتضرعون إليه، يعيشون معه أحلى ساعات الشرف، ويتهجدون إليه.
فالشرف كل الشرف في هذه الحالة الروحية الخالصة والخاصة التي لا يملكها كل أحد، وإنما هي خاصة بفئة من الناس، الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع، ويدعون ربهم تضرعاً وخيفة.
ميزان العزة في الإسلام: وأما ميزان العزة، فهي أيضاً من الأمور التي لا يتصورها الكثيرون، فكما أن ميزان الشرف بعده معنوي روحي، فكذلك ميزان العزة أيضاً، إذ يذكر(ع) أنه عبارة عن كف الأذى عن الناس، لأن المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء جزاكِ الله كل خير على الطرح الطيب
قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام : مَن قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة إما مُعجّلة وإما مُؤجّلة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله