بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يارب الحُ ـسين بح ـق الحُ ـسين إشفِ صدر الحُ ـسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الكرامة خير برهان في الدنيا على المنزلة السامية التي يتحلى صاحب الكرامات عند الله تعالى في الدنيا والآخرة ،وأمير المؤمنين عليه السلام ممن حباه الله تعالى المنزلة الرفيعة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك مالاذ به ذو حاجة وهو مؤمن صادق الإ قضاها له
من ذلك الفتاة هناء محمد من أهالي مدينة الصدر في بغداد أصيبت بشلل فصارت مقعدة لاتستطيع ان تبرح مكانها الإ على كرسي المعاقين أو بمعونة أحد،وهي في ريعان شبابها راجعت ثلة من اطباء الأختصاص المشهورين لكنهم لم يستطيعواشفاءها فأوكلوا شفائها الى رب العالمين وبعد ان جربوا معها أحدث ماتوصل اليه الطب.
لكن الإنسان المؤمن لا ييأس من رحمة الله تعالى ،لايقطع الرجاء فيتحلى بالإيمان والصبر ويستمر في دعاءه وعبادته ورجاءه فيستجيب الله عز وجل دعاء وعبادة المخلصين الذين آتاهم منزلة سامية خصهم بها كما قال الله عز وجل من قائل (ادعوني استجب لكم )فتذكر اهلها قول الإمام الصادق عليه السلام ( انه في ظهر الكوفة قبر مالاذ به ذو عاهة الإ شفاه الله تبارك وتعالى منها) فعقدوا العزم أن يصطحبوا أبنتهم معهم ليلوذوا بضريحه الطاهر ليشفع لابنتهم الشابة التي اقعدها المرض،
فرحت الفتاة حينما سمعت ان والديها قد عزموا الذهاب بها الى امير المؤمنين فلم تنم ليلتها فراحت تبتهل الى الله بكل صدق وايمان وتصلي وتتضرع الى الله عز وجل ولم تفتر عزيمتها من الدعاء والإبتهال هي وأهلها وكانوا يعدون اللحظات ليكونوا في ضريح أمير المؤمنين عليه السلام ويلوذوا بقبره بكل ايمان واخلاص ومحبة ،ويتضرعوا لله تعالى ويبتهلوا وهم تحت قبة وصي رسوله صلى الله عليه وآله وحينما وصلوا الى الضريح المطهر أزدادوا خشوعا وايمانا وأخذت جوارحهم كلها تلهج ياأمير المؤمنين ياعلي ادركنا ياوصي رسول الله اشفع لنا عند الله كانت الكلمات تنساب من قلوب تطفح بالإيمان بالله تعالى ورسوله الأعظم وبآل بيته عليهم السلام ،،كان دعاؤهم من صدقه يشق عنان السماء ويهز وجدان كل من يسمع راحت هناء تقترب شيئا فشيئا فمسكت به وتعالى صوتها بالصلاة على محمد و ال محمد وراحت تصيح بخشوع وتضرع ياوصي رسول الله الأعظم كن شفيعي يا أمير المؤمنين ، ادعوا لي بالشفاء فانا لائذة بضريحك الطاهر ،،وماهي الإ لحظات حتى استجاب الله لدعاء وصي رسوله الأعظم فزالت العلة التي عجز عنها أمهر الأطباء العيون وإذا بالنور يجلو غشاوة الظلمة عن عينيها عبر الدموع التي انسابت منها محبة بالله تعالى ورسوله ووصيه صلوات الله عليهم فأمتزجت دموع الفرح بدموع الإبتهال والتضرع والدعاء الصادق
موقع العتبة العلوية المطهرة
حرسكمـ الله بعينه التي لاتنامـ،،
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يارب الحُ ـسين بح ـق الحُ ـسين إشفِ صدر الحُ ـسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الكرامة خير برهان في الدنيا على المنزلة السامية التي يتحلى صاحب الكرامات عند الله تعالى في الدنيا والآخرة ،وأمير المؤمنين عليه السلام ممن حباه الله تعالى المنزلة الرفيعة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك مالاذ به ذو حاجة وهو مؤمن صادق الإ قضاها له
من ذلك الفتاة هناء محمد من أهالي مدينة الصدر في بغداد أصيبت بشلل فصارت مقعدة لاتستطيع ان تبرح مكانها الإ على كرسي المعاقين أو بمعونة أحد،وهي في ريعان شبابها راجعت ثلة من اطباء الأختصاص المشهورين لكنهم لم يستطيعواشفاءها فأوكلوا شفائها الى رب العالمين وبعد ان جربوا معها أحدث ماتوصل اليه الطب.
لكن الإنسان المؤمن لا ييأس من رحمة الله تعالى ،لايقطع الرجاء فيتحلى بالإيمان والصبر ويستمر في دعاءه وعبادته ورجاءه فيستجيب الله عز وجل دعاء وعبادة المخلصين الذين آتاهم منزلة سامية خصهم بها كما قال الله عز وجل من قائل (ادعوني استجب لكم )فتذكر اهلها قول الإمام الصادق عليه السلام ( انه في ظهر الكوفة قبر مالاذ به ذو عاهة الإ شفاه الله تبارك وتعالى منها) فعقدوا العزم أن يصطحبوا أبنتهم معهم ليلوذوا بضريحه الطاهر ليشفع لابنتهم الشابة التي اقعدها المرض،
فرحت الفتاة حينما سمعت ان والديها قد عزموا الذهاب بها الى امير المؤمنين فلم تنم ليلتها فراحت تبتهل الى الله بكل صدق وايمان وتصلي وتتضرع الى الله عز وجل ولم تفتر عزيمتها من الدعاء والإبتهال هي وأهلها وكانوا يعدون اللحظات ليكونوا في ضريح أمير المؤمنين عليه السلام ويلوذوا بقبره بكل ايمان واخلاص ومحبة ،ويتضرعوا لله تعالى ويبتهلوا وهم تحت قبة وصي رسوله صلى الله عليه وآله وحينما وصلوا الى الضريح المطهر أزدادوا خشوعا وايمانا وأخذت جوارحهم كلها تلهج ياأمير المؤمنين ياعلي ادركنا ياوصي رسول الله اشفع لنا عند الله كانت الكلمات تنساب من قلوب تطفح بالإيمان بالله تعالى ورسوله الأعظم وبآل بيته عليهم السلام ،،كان دعاؤهم من صدقه يشق عنان السماء ويهز وجدان كل من يسمع راحت هناء تقترب شيئا فشيئا فمسكت به وتعالى صوتها بالصلاة على محمد و ال محمد وراحت تصيح بخشوع وتضرع ياوصي رسول الله الأعظم كن شفيعي يا أمير المؤمنين ، ادعوا لي بالشفاء فانا لائذة بضريحك الطاهر ،،وماهي الإ لحظات حتى استجاب الله لدعاء وصي رسوله الأعظم فزالت العلة التي عجز عنها أمهر الأطباء العيون وإذا بالنور يجلو غشاوة الظلمة عن عينيها عبر الدموع التي انسابت منها محبة بالله تعالى ورسوله ووصيه صلوات الله عليهم فأمتزجت دموع الفرح بدموع الإبتهال والتضرع والدعاء الصادق
موقع العتبة العلوية المطهرة
حرسكمـ الله بعينه التي لاتنامـ،،
