★ ☆ دعاء الكامل ☆★
ورد عن ☆۩ الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ۩☆
المصدر ☆۩ بحار الانوار - ج92 - باب 106 - ص 204 إلى 208 ۩☆
دعاء التحرز من الآفات و التعوذ من الهلكات قال أبو محمد عبد الله بن محمد المروزي حدثني عمارة بن زيد قال حدثني عبد الله بن العلا عن جعفر بن محمد الصادق ( ع ) يقول قال كنت مع أبي محمد بن علي بن الحسين ( ع ) و بيننا قوم من الأنصار إذ أتاه آت فقال له الحق فقد احترقت دارك فقال يا بني ما احترقت فذهب ثم لم يلبث أن عاد فقال قد و الله احترقت دارك فقال يا بني و الله ما احترقت فذهب ثم لم يلبث أن عاد و معه جماعة من أهلنا و موالينا يبكون و يقولون بأبي قد احترقت دارك فقال كلا و الله ما احترقت و لا كذبت و أنا أوثق بما في يدي منكم و مما أبصرت أعينكم و قام أبي و قمت معه حتى انتهوا إلى منازلنا و النار مشتعلة عن أيمان منازلنا و عن شمالها و من كل جانب منها ثم عدل إلى المسجد فخر ساجدا و قال في سجوده و عزتك و جلالك لا رفعت رأسي من سجودي أو تطفئها قال فو الله ما رفع رأسه حتى طفئت و صارت إلى جاره و احترق ما حولها و سلمت منازلنا قال فقلت يا أبة جعلت فداك أي شيء هذا قال يا بني إنا نتوارث من علم رسول الله ( ص ) كنزا هو خير من الدنيا و ما فيها و من المال و الجواهر و أعز من الجمهور و السلاح و الخيل و العدد فقلت يا أبة جعلت فداك و ما هو قال سر من سر رسول الله ( ص ) أتى جبرئيل محمدا ( ص ) و علمه محمد عليا أخاه و فاطمة ( ع ) و توارثناه عن آبائنا
و هو الدعاء الكامل الذي من قدمه أمامه في كل يوم وكل الله عز و جل به مائة ألف ملك يحفظونه في ماله و نفسه و ولده و جسده و أهل عنايته من الغرق و الحرق و السرق و الهدم و الخسف و القذف و زجر عنه الشيطان و لا يحل به سحر ساحر و لا كيد كائد و لا حسد حاسد و كان في أمان الله جل و عز و أعطاه الله ثواب ألف صديق فإن مات من يومه دخل الجنة إن شاء الله تعالى قلت يا أبة جعلني الله فداك علمنيه قال نعم احتفظ به و لا تعلمه إلا لمن تثق به فإنه دعاء لا يسأل الله عز و جل شيئا إلا أعطاه قائله يا بني إذا أصبحت قل :
اللهم إني أصبحت أشهدك و كفى بك شهيدا و أشهد ملائكتك و حملة عرشك و سكان سماواتك و أرضيك و أنبياءك و رسلك و الصالحين من عبادك و جميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن كل معبود من دون عرشك إلى قرار الأرضين السابعة السفلى باطل ما خلا وجهك الكريم فإنه أعز و أكرم و أجل من أن يصف الواصفون كنه جلاله أو تهتدي القلوب لكل عظمته يا من فاق مدح المادحين فخر مدحه و عدا وصف الواصفين مآثر حمده و جل عن مقالة الناطقين تعظيم شأنه تقول ذلك ثلاثا ثم تقول لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وحده لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ و هو حي لا يموت بيده الخير وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ و تقول ذلك أحد عشر مرة ثم تقول سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الحليم الكريم العلي العظيم الرحمن الرحيم الملك الحق المبين عدد خلق الله و زنة عرشه و ملء سماواته و أرضه و عدد ما جرى به قلمه و أحصاه كتابه و رضا نفسه تقول ذلك أحد عشر مرة ثم تقول اللهم صل على محمد و أهل بيته المباركين و صل على جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و حملة عرشك و الملائكة المقربين صل اللهم عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا مما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم صل على ملك الموت و أعوانه و رضوان و خزنة الجنان و صل على مالك و خزنة النيران اللهم صل عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا ما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم و صل على الكرام الكاتبين و السفرة الكرام البررة و الحفظة لبني آدم و صل على ملائكة السماوات العلى و ملائكة الأرضين السابعة السفلى و ملائكة الليل و النهار و الأرضين و الأقطار و البحار و الأنهار و البراري و القفار و صل على ملائكتك الذين أغنيتهم عن الطعام و الشراب بتقديسك اللهم صل عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا مما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم و صل على أبي آدم و أمي حواء و ما ولدا من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين صل اللهم عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا مما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و على أهل بيته الطيبين و على أصحابه المنتجبين و أزواجه المطهرين و على ذرية محمد و على كل نبي بشر بمحمد و على كل نبي ولد محمدا و على كل مرأة صالحة كفلت محمدا و على كل من صلاتك عليه رضا لك و رضا لنبيك محمد ( ص ) صل اللهم عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا مما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و آل محمد و بارك على محمد و آل محمد و ارحم محمدا و آل محمد كما صليت و باركت و رحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم أعط محمدا الوسيلة و الفضل و الفضيلة و الدرجة الرفيعة اللهم صل على محمد و آل محمد كما أمرتنا أن نصلي عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد من صلى عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد كل صلاة صليت عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد كل حرف في صلاة صليت عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد شعر من صلى عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد شعر من لم يصل عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد نفس من صلى عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد نفس من لم يصل عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد سكون من صلى عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد سكون من لم يصل عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد حركة من صلى عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد حركاتهم و صفاتهم و دقائقهم و ساعاتهم و عدد زنة ذر ما عملوا أو لم يعملوا أو كان منهم أو يكون إلى يوم القيامة اللهم لك الحمد و الشكر و المن و الفضل و الطول و النعمة و العظمة و الجبروت و الملك و الملكوت و القهر و الفخر و السؤدد و السلطان و الامتنان و الكرم و الجلال و الجبر و التوحيد و التمجيد و التهليل و التكبير و التقديس و العظمة و الرحمة و المغفرة و الكبرياء و لك ما زكا و طاب من الثناء الطيب و المدح الفاخر و القول الحسن الجميل الذي ترضى به عن قائله و ترضى به ممن قاله و هو رضا لك فتقبل حمدي بحمد أول الحامدين و ثنائي بثناء أول المثنين و تهليلي بتهليل أول المهللين و تكبيري بتكبير أول المكبرين و قولي الحسن الجميل بقول أول القائلين المجملين المثنين على رب العالمين متصلا ذلك كذلك من أول الدهر إلى يوم القيامة و بعدد زنة ذر الرمال و التلال و الجبال و عدد جرع ماء البحار و عدد قطر الأمطار و ورق الأشجار و عدد النجوم و عدد زنة ذلك و عدد الثرى و النوى و الحصى و عدد زنة ذر السماوات و الأرض و ما فيهن و ما بينهن و ما تحتهن و ما بين ذلك و ما فوق ذلك من لدن العرش إلى قرار الأرض السابعة السفلى و عدد حروف ألفاظ أهلهن و عدد أزمانهم و دقائقهم و سكونهم و حركاتهم و أشعارهم و أبشارهم و عدد زنة ما عملوا أو لم يعملوا أو كان منهم أو يكون إلى يوم القيامة أعيذ أهل بيت محمد ( ص ) و نفسي و مالي و ذريتي و أهلي و ولدي و قراباتي و أهل بيتي و كل ذي رحم لي دخل في الإسلام و جيراني و إخواني و من قلدني دعاء أو أسدى إلي برا أو اتخذ عندي يدا من المؤمنين و المؤمنات بالله و بأسمائه التامة الشاملة الكاملة الفاضلة المباركة المتعالية الزكية الشريفة المنيعة الكريمة . العظيمة المكنونة المخزونة التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر و بأم الكتاب و خاتمته و ما بينهما من سورة شريفة و آية محكمة و شفاء و رحمة و عوذة و بركة و بالتوراة و الإنجيل و الزبور و بصحف إبراهيم و موسى و بكل كتاب أنزل الله و بكل رسول أرسل الله و بكل حجة أقامها الله و بكل برهان أظهره الله و بكل نور أناره الله و بكل آلاء الله و عظمته أعيذ و أستعيذ بالله من شر كل ذي شر و من شر ما أخاف و أحذر و من شر ما ربي تبارك و تعالى منه أكبر و من شر فسقة الجن و الإنس و الشياطين و السلاطين و إبليس و جنوده و أشياعه و أتباعه و من شر ما في النور و الظلمة و من شر ما دهم أو هجم و من شر كل هم و غم و آفة و ندم و من شر ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها و من شر ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها و من شر كل دابة ربي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
ورد عن ☆۩ الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ۩☆
المصدر ☆۩ بحار الانوار - ج92 - باب 106 - ص 204 إلى 208 ۩☆
دعاء التحرز من الآفات و التعوذ من الهلكات قال أبو محمد عبد الله بن محمد المروزي حدثني عمارة بن زيد قال حدثني عبد الله بن العلا عن جعفر بن محمد الصادق ( ع ) يقول قال كنت مع أبي محمد بن علي بن الحسين ( ع ) و بيننا قوم من الأنصار إذ أتاه آت فقال له الحق فقد احترقت دارك فقال يا بني ما احترقت فذهب ثم لم يلبث أن عاد فقال قد و الله احترقت دارك فقال يا بني و الله ما احترقت فذهب ثم لم يلبث أن عاد و معه جماعة من أهلنا و موالينا يبكون و يقولون بأبي قد احترقت دارك فقال كلا و الله ما احترقت و لا كذبت و أنا أوثق بما في يدي منكم و مما أبصرت أعينكم و قام أبي و قمت معه حتى انتهوا إلى منازلنا و النار مشتعلة عن أيمان منازلنا و عن شمالها و من كل جانب منها ثم عدل إلى المسجد فخر ساجدا و قال في سجوده و عزتك و جلالك لا رفعت رأسي من سجودي أو تطفئها قال فو الله ما رفع رأسه حتى طفئت و صارت إلى جاره و احترق ما حولها و سلمت منازلنا قال فقلت يا أبة جعلت فداك أي شيء هذا قال يا بني إنا نتوارث من علم رسول الله ( ص ) كنزا هو خير من الدنيا و ما فيها و من المال و الجواهر و أعز من الجمهور و السلاح و الخيل و العدد فقلت يا أبة جعلت فداك و ما هو قال سر من سر رسول الله ( ص ) أتى جبرئيل محمدا ( ص ) و علمه محمد عليا أخاه و فاطمة ( ع ) و توارثناه عن آبائنا
و هو الدعاء الكامل الذي من قدمه أمامه في كل يوم وكل الله عز و جل به مائة ألف ملك يحفظونه في ماله و نفسه و ولده و جسده و أهل عنايته من الغرق و الحرق و السرق و الهدم و الخسف و القذف و زجر عنه الشيطان و لا يحل به سحر ساحر و لا كيد كائد و لا حسد حاسد و كان في أمان الله جل و عز و أعطاه الله ثواب ألف صديق فإن مات من يومه دخل الجنة إن شاء الله تعالى قلت يا أبة جعلني الله فداك علمنيه قال نعم احتفظ به و لا تعلمه إلا لمن تثق به فإنه دعاء لا يسأل الله عز و جل شيئا إلا أعطاه قائله يا بني إذا أصبحت قل :
اللهم إني أصبحت أشهدك و كفى بك شهيدا و أشهد ملائكتك و حملة عرشك و سكان سماواتك و أرضيك و أنبياءك و رسلك و الصالحين من عبادك و جميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن كل معبود من دون عرشك إلى قرار الأرضين السابعة السفلى باطل ما خلا وجهك الكريم فإنه أعز و أكرم و أجل من أن يصف الواصفون كنه جلاله أو تهتدي القلوب لكل عظمته يا من فاق مدح المادحين فخر مدحه و عدا وصف الواصفين مآثر حمده و جل عن مقالة الناطقين تعظيم شأنه تقول ذلك ثلاثا ثم تقول لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وحده لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ و هو حي لا يموت بيده الخير وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ و تقول ذلك أحد عشر مرة ثم تقول سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الحليم الكريم العلي العظيم الرحمن الرحيم الملك الحق المبين عدد خلق الله و زنة عرشه و ملء سماواته و أرضه و عدد ما جرى به قلمه و أحصاه كتابه و رضا نفسه تقول ذلك أحد عشر مرة ثم تقول اللهم صل على محمد و أهل بيته المباركين و صل على جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و حملة عرشك و الملائكة المقربين صل اللهم عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا مما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم صل على ملك الموت و أعوانه و رضوان و خزنة الجنان و صل على مالك و خزنة النيران اللهم صل عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا ما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم و صل على الكرام الكاتبين و السفرة الكرام البررة و الحفظة لبني آدم و صل على ملائكة السماوات العلى و ملائكة الأرضين السابعة السفلى و ملائكة الليل و النهار و الأرضين و الأقطار و البحار و الأنهار و البراري و القفار و صل على ملائكتك الذين أغنيتهم عن الطعام و الشراب بتقديسك اللهم صل عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا مما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم و صل على أبي آدم و أمي حواء و ما ولدا من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين صل اللهم عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا مما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و على أهل بيته الطيبين و على أصحابه المنتجبين و أزواجه المطهرين و على ذرية محمد و على كل نبي بشر بمحمد و على كل نبي ولد محمدا و على كل مرأة صالحة كفلت محمدا و على كل من صلاتك عليه رضا لك و رضا لنبيك محمد ( ص ) صل اللهم عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا مما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و آل محمد و بارك على محمد و آل محمد و ارحم محمدا و آل محمد كما صليت و باركت و رحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم أعط محمدا الوسيلة و الفضل و الفضيلة و الدرجة الرفيعة اللهم صل على محمد و آل محمد كما أمرتنا أن نصلي عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد من صلى عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد كل صلاة صليت عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد كل حرف في صلاة صليت عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد شعر من صلى عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد شعر من لم يصل عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد نفس من صلى عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد نفس من لم يصل عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد سكون من صلى عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد سكون من لم يصل عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد حركة من صلى عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد حركاتهم و صفاتهم و دقائقهم و ساعاتهم و عدد زنة ذر ما عملوا أو لم يعملوا أو كان منهم أو يكون إلى يوم القيامة اللهم لك الحمد و الشكر و المن و الفضل و الطول و النعمة و العظمة و الجبروت و الملك و الملكوت و القهر و الفخر و السؤدد و السلطان و الامتنان و الكرم و الجلال و الجبر و التوحيد و التمجيد و التهليل و التكبير و التقديس و العظمة و الرحمة و المغفرة و الكبرياء و لك ما زكا و طاب من الثناء الطيب و المدح الفاخر و القول الحسن الجميل الذي ترضى به عن قائله و ترضى به ممن قاله و هو رضا لك فتقبل حمدي بحمد أول الحامدين و ثنائي بثناء أول المثنين و تهليلي بتهليل أول المهللين و تكبيري بتكبير أول المكبرين و قولي الحسن الجميل بقول أول القائلين المجملين المثنين على رب العالمين متصلا ذلك كذلك من أول الدهر إلى يوم القيامة و بعدد زنة ذر الرمال و التلال و الجبال و عدد جرع ماء البحار و عدد قطر الأمطار و ورق الأشجار و عدد النجوم و عدد زنة ذلك و عدد الثرى و النوى و الحصى و عدد زنة ذر السماوات و الأرض و ما فيهن و ما بينهن و ما تحتهن و ما بين ذلك و ما فوق ذلك من لدن العرش إلى قرار الأرض السابعة السفلى و عدد حروف ألفاظ أهلهن و عدد أزمانهم و دقائقهم و سكونهم و حركاتهم و أشعارهم و أبشارهم و عدد زنة ما عملوا أو لم يعملوا أو كان منهم أو يكون إلى يوم القيامة أعيذ أهل بيت محمد ( ص ) و نفسي و مالي و ذريتي و أهلي و ولدي و قراباتي و أهل بيتي و كل ذي رحم لي دخل في الإسلام و جيراني و إخواني و من قلدني دعاء أو أسدى إلي برا أو اتخذ عندي يدا من المؤمنين و المؤمنات بالله و بأسمائه التامة الشاملة الكاملة الفاضلة المباركة المتعالية الزكية الشريفة المنيعة الكريمة . العظيمة المكنونة المخزونة التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر و بأم الكتاب و خاتمته و ما بينهما من سورة شريفة و آية محكمة و شفاء و رحمة و عوذة و بركة و بالتوراة و الإنجيل و الزبور و بصحف إبراهيم و موسى و بكل كتاب أنزل الله و بكل رسول أرسل الله و بكل حجة أقامها الله و بكل برهان أظهره الله و بكل نور أناره الله و بكل آلاء الله و عظمته أعيذ و أستعيذ بالله من شر كل ذي شر و من شر ما أخاف و أحذر و من شر ما ربي تبارك و تعالى منه أكبر و من شر فسقة الجن و الإنس و الشياطين و السلاطين و إبليس و جنوده و أشياعه و أتباعه و من شر ما في النور و الظلمة و من شر ما دهم أو هجم و من شر كل هم و غم و آفة و ندم و من شر ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها و من شر ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها و من شر كل دابة ربي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ