★ ☆ دعاء لكفاية شر العدو ☆★
ورد عن ☆۩ الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام ۩☆
المصدر ☆۩ بحار الانوار - ج 92 - باب 107 - ص 219 ۩☆
عن أبي الحسن الرضا ( ع ) عن موسى بن جعفر قال لما طلب أبو الدوانيق أبا عبد الله ( ع ) و هم بقتله فأخذه صاحب المدينة و وجه به إليه و كان أبو الدوانيق استعجله و استبطأ قدومه حرصا منه على قتله فلما مثل بين يديه ضحك في وجهه ثم رحب به و أجلسه عنده و قال يا ابن رسول الله و الله لقد وجهت إليك و أنا عازم على قتلك و لقد نظرت فألقي إلي محبة لك فو الله ما أجد أحدا من أهل بيتي أعز منك و لا آثر عندي و لكن يا أبا عبد الله ما كلام يبلغني عنك تهجننا فيه و تذكرنا بسوء فقال يا أمير المؤمنين ما ذكرتك قط بسوء فتبسم أيضا و قال و الله أنت أصدق عندي من جميع من سعى بك إلي هذا مجلسي بين يديك و خاتمي فانبسط و لا تخشني في جليل أمرك و صغيره فلست أردك عن شيء ثم أمره بالانصراف و حباه و أعطاه فأبى أن يقبل شيئا و قال يا أمير المؤمنين أنا في غناء و كفاية و خير كثير فإذا هممت ببري فعليك بالمتخلفين من أهل بيتي فارفع عنهم القتل قال قد قبلت يا أبا عبد الله و قد أمرت بمائة ألف درهم ففرق بينهم فقال وصلت الرحم يا أمير المؤمنين فلما خرج من عنده مشى بين يديه مشايخ قريش و شبانهم و من كل قبيلة و معه عين أبي الدوانيق فقال له يا ابن رسول الله لقد نظرت نظرا شافيا حين دخلت على أمير المؤمنين فما أنكرت منك شيئا غير أني نظرت إلى شفتيك و قد حركتهما بشيء فما كان ذلك قال إني لما نظرت إليه قلت :
(يا من لا يضام و لا يرام و به يواصل الأرحام صل على محمد و آله و اكفني شره بحولك و قوتك )
و الله ما زدت على ما سمعت قال فرجع العين إلى أبي الدوانيق فأخبره بقوله فقال و الله ما استتم ما قال حتى ذهب ما كان في صدري من غائلة و شر .
ورد عن ☆۩ الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام ۩☆
المصدر ☆۩ بحار الانوار - ج 92 - باب 107 - ص 219 ۩☆
عن أبي الحسن الرضا ( ع ) عن موسى بن جعفر قال لما طلب أبو الدوانيق أبا عبد الله ( ع ) و هم بقتله فأخذه صاحب المدينة و وجه به إليه و كان أبو الدوانيق استعجله و استبطأ قدومه حرصا منه على قتله فلما مثل بين يديه ضحك في وجهه ثم رحب به و أجلسه عنده و قال يا ابن رسول الله و الله لقد وجهت إليك و أنا عازم على قتلك و لقد نظرت فألقي إلي محبة لك فو الله ما أجد أحدا من أهل بيتي أعز منك و لا آثر عندي و لكن يا أبا عبد الله ما كلام يبلغني عنك تهجننا فيه و تذكرنا بسوء فقال يا أمير المؤمنين ما ذكرتك قط بسوء فتبسم أيضا و قال و الله أنت أصدق عندي من جميع من سعى بك إلي هذا مجلسي بين يديك و خاتمي فانبسط و لا تخشني في جليل أمرك و صغيره فلست أردك عن شيء ثم أمره بالانصراف و حباه و أعطاه فأبى أن يقبل شيئا و قال يا أمير المؤمنين أنا في غناء و كفاية و خير كثير فإذا هممت ببري فعليك بالمتخلفين من أهل بيتي فارفع عنهم القتل قال قد قبلت يا أبا عبد الله و قد أمرت بمائة ألف درهم ففرق بينهم فقال وصلت الرحم يا أمير المؤمنين فلما خرج من عنده مشى بين يديه مشايخ قريش و شبانهم و من كل قبيلة و معه عين أبي الدوانيق فقال له يا ابن رسول الله لقد نظرت نظرا شافيا حين دخلت على أمير المؤمنين فما أنكرت منك شيئا غير أني نظرت إلى شفتيك و قد حركتهما بشيء فما كان ذلك قال إني لما نظرت إليه قلت :
(يا من لا يضام و لا يرام و به يواصل الأرحام صل على محمد و آله و اكفني شره بحولك و قوتك )
و الله ما زدت على ما سمعت قال فرجع العين إلى أبي الدوانيق فأخبره بقوله فقال و الله ما استتم ما قال حتى ذهب ما كان في صدري من غائلة و شر .