شفاء الخادم الفخري من قرحة في المعدة
يقول أحد خدمة الروضة المعصومية المقدسة ويسمى السيد براتي:
في سنوات الحرب (المفروضة) كنت أؤدي واجبي الوطني بالمنطقة الجنوبية، وبسبب عدم التغذية الصحيحة وعدم انتظام وجبات الطعام أصبت بنزف على أثر قرحة في المعدة، وقد استمرت معي هذه الحالة، حتى بعد الحرب حتى كنت لا أستطيع معها الصوم، وقد قال لي الطبيب المعالج: لا يحق لك الصوم، بل يجب عليك تناول وجبات غذائية أخرى بين الوجبات الرئيسية ولقد كنت أسكن في مدينة كرج وبعض الأحيان أزور قم لزيارة والد زوجتي الذي يسكن في قم .
وفي عام 1374 شمسي توفي والد زوجتي فأتينا إلى قم لأداء مراسم الدفن والتشييع والعزاء، وخلال الفترة الّتي كنا فيها في قم ونتيجة لعدم مراعاتي النظام الغذائي الخاص بي فقد تعرضت مرة أخرى لنزف شديد، مما أدى إلى انخفاض ضغط دمي إلى ست درجات، وكذلك نقض في كريات الدم الحمراء، فمنعني الطبيب من تناول جميع أنواع الفاكهة والأغذية الأُخرى، وقد سئمت هذه الحياة وهذا النظام الغذائي، وأثناء إقامتنا في قم قلت لزوجتي يوماً: أريد الذهاب إلى الحرم عسى أن ألتمس الشفاء من السيدة المعصومة (عليها السلام). وقد بقيت حوالي الساعتين في الحرم المطهر أشكو لها همي ومشاكلي، ثم أديت مراسم الزيارة والصلاة ثم خاطبتها: يا سيدتي! عليك شفائي من مرضي فإني سوف أعود الآن إلى البيت وأتناول ما يحلو لي من الطعام الذي أعد لغيري دون أن أحتمي، وعند عودتي إلى البيت وجدت الغذاء مع المخللات فملأت إنائي ووضعته أمامي فاندهشت زوجتي والحاضرون وقالوا:
هل تنوي الانتحار؟ قلت: من الآن فصاعداً لن أراجع طبيباً. ولا بأس عليكم، فإن مت فإنني مسؤول عن موتي، فتناولت غذائي، ثم شربت عدداً من أقداح الشاي ثم عدداً من أنواع الفواكه، وقد عوضت ما فاتني، ومنذ ذلك الحين وأنا لم أعد أشكو من ألم في معدتي ولا رئتي، وكي أفي السيّدة المعصومة (عليها السلام)حقها فقد انتقلت من كرج إلى قم وكان لي الشرف أيضاً أن أكون خادماً فخرياً لها كل يوم أحد.
كرامات السيدة المعصومة "ع"
يقول أحد خدمة الروضة المعصومية المقدسة ويسمى السيد براتي:
في سنوات الحرب (المفروضة) كنت أؤدي واجبي الوطني بالمنطقة الجنوبية، وبسبب عدم التغذية الصحيحة وعدم انتظام وجبات الطعام أصبت بنزف على أثر قرحة في المعدة، وقد استمرت معي هذه الحالة، حتى بعد الحرب حتى كنت لا أستطيع معها الصوم، وقد قال لي الطبيب المعالج: لا يحق لك الصوم، بل يجب عليك تناول وجبات غذائية أخرى بين الوجبات الرئيسية ولقد كنت أسكن في مدينة كرج وبعض الأحيان أزور قم لزيارة والد زوجتي الذي يسكن في قم .
وفي عام 1374 شمسي توفي والد زوجتي فأتينا إلى قم لأداء مراسم الدفن والتشييع والعزاء، وخلال الفترة الّتي كنا فيها في قم ونتيجة لعدم مراعاتي النظام الغذائي الخاص بي فقد تعرضت مرة أخرى لنزف شديد، مما أدى إلى انخفاض ضغط دمي إلى ست درجات، وكذلك نقض في كريات الدم الحمراء، فمنعني الطبيب من تناول جميع أنواع الفاكهة والأغذية الأُخرى، وقد سئمت هذه الحياة وهذا النظام الغذائي، وأثناء إقامتنا في قم قلت لزوجتي يوماً: أريد الذهاب إلى الحرم عسى أن ألتمس الشفاء من السيدة المعصومة (عليها السلام). وقد بقيت حوالي الساعتين في الحرم المطهر أشكو لها همي ومشاكلي، ثم أديت مراسم الزيارة والصلاة ثم خاطبتها: يا سيدتي! عليك شفائي من مرضي فإني سوف أعود الآن إلى البيت وأتناول ما يحلو لي من الطعام الذي أعد لغيري دون أن أحتمي، وعند عودتي إلى البيت وجدت الغذاء مع المخللات فملأت إنائي ووضعته أمامي فاندهشت زوجتي والحاضرون وقالوا:
هل تنوي الانتحار؟ قلت: من الآن فصاعداً لن أراجع طبيباً. ولا بأس عليكم، فإن مت فإنني مسؤول عن موتي، فتناولت غذائي، ثم شربت عدداً من أقداح الشاي ثم عدداً من أنواع الفواكه، وقد عوضت ما فاتني، ومنذ ذلك الحين وأنا لم أعد أشكو من ألم في معدتي ولا رئتي، وكي أفي السيّدة المعصومة (عليها السلام)حقها فقد انتقلت من كرج إلى قم وكان لي الشرف أيضاً أن أكون خادماً فخرياً لها كل يوم أحد.
كرامات السيدة المعصومة "ع"
