بسم الله العلي رب محمد و علي
بِـسـر الأسـرار عـلـي 110
اللهم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
و لعن الله قاتليهم و ظالميهم من الأوليين و الأخريين
لـعــنـــــــة أبديــــة مـتـجـــددة إلى يــــوم الـــديــــــن
وعجل اللهم فرج ولي زماننا الإمام الحجة إمام المتقين
آه ... يا زينب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لُــــــــذْ واسْتَــــجــــِرْ مُــتَـوَســـــِّلاً إِنْ ضــــاقَ صـــدْرُكَ أَوْ تَعَسَّرْ
بــــابَ الرِّضــــا جَـــــدِّ الجــــوادِ مُــحـَمَّدٍ مــُـوسَى بْــنِ جَــعْــفَرْ
أمن يجيب المضطر أذا دعاه و يكشف السوء يارب يارب يارب يا كاظم الغيظ يا موسى ابن جعفر الآمان الآمان
السلام على رضيعةُ الوحي شقيقةُ الهدى ربيبةُ الفضلِ خليفةُ الندى ، السلام على ربةُ خِدر القدسِ والطهارة في الصَّوْنِ والعفافِ والخفارةِ ، السلام على من تمثلُ الكنز الخفيّ بالسرِّ والحياءِ والتعففِ ، السلام على من تمثل الغيبَ المصون ذاتها تُعربُ عن صفاتِه صفاتها ، السلام على مليكةُ الدنيا عقيلةُ النسا عديلةُ الخامس من أهل الكسا ، السلام على شريكةُ الشهيدِ في مصائبه كفيلةُ السجادِ في نوائبه!
بـ أبي التي ورثت مصائب أمها ......... فـ غدت تقابلها بصبر أبيها
**************
ها هو نور كاظم الغيظ يسطع من قبته الزاهية منادياً القلوب المجروحة و الأرواح المكلومة لـ تداويها يد سميّ الكليم ،، حملة (آه... يا زينب) ستعرّج على روح و جسد تشرّفت بإحتضانه بغداد فـ كان قبره ترياق مجرب لـ قضاء الحاجات و نيل الأمنيات .... و نحن و إن بعُد علينا الوصول لذلك المكان المقدس إلا إن الأرواح تتسابق و القلوب تناجي صاحب القبة السامية من خلال حملتنا الخاصة هذه الليلة للتوسل بـ باب الحوائج الأعظم إمامنا المظلوم أبا الحسن موسى ابن جعفر الكاظم عليه السلام راهب آل محمد صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين
إذا اشتد شوقي زرت قبرك باكيا
أنوح وأشكو...
لا أراكم جاوبي!!
أيا ساكن الرمضاء علمتني البكاء
وذكرك أنساني جميع مصائبي
فإن كنت عني في التراب مغيبا
فما كنت عن قلبي الحزين بغائب.
سيدي يا أسير السجون ،، يا من قضيت نحبك مسموم محزون.... جئناك و الدمع يجري على الوجنات هطول ،، و القلب أهمته كثرة الخطوب و الغموم.... فـ بحق عمتك أم المصائب و الأحزان التي لا تزول ،، إكشف عنا الهم و الغم و أقضي لنا حاجاتنا يا من بالكرم معروف فـ حاجاتنا بـ أمانتك يا موسى ابن جعفر!
أصحاب الحوائج المستعصية ،، يا من أُغلقت بوجهكم الأبواب ،، أصحاب الآهات الصادقة شاركونا بـ (آه يا زينب)!!
الإمام موسى بن جعفر عليه السلام من ألقابه المشهورة: باب الحوائج إلى الله، وهو أكثر ألقابه ذكراً و أكثرها شيوعاً و انتشاراً ، فقد اشتهر بين العامّ والخاصّ ، أنّه ما قصده مكروب، أو حزين إلّا فرّج الله همّه، و أزال عنه غمّه, وما استجار أحد بضريحه إلّا قضيت حوائجه... اللهم أقضي حاجاتنا بحق وليّك الصالح إمامنا الكاظم عليه السلام!
لمّا كثرت الوشاية بالإمام موسى الكاظم عليه السلام إلى هارون الرّشيد، صمّم على اعتقال الإمام موسى بن جعفر، وإيداعه السّجن, لذا أصدر حكمه إلى الشّرطة باعتقاله، فجاؤوا يبحثون عن الإمام أين هو؟ فوجدوه قائماً يصلّي عند قبر جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقطعوا عليه صلاته، ولم يمهلوه من إتمامها, وحمل عليه السلام من هناك إلى سجن البصرة مقيّداً بالحديد، وعيناه تسيلان دموعاً، وهو يقول: إليك أشكو يا رسول الله.
قَطَعَ الرَّشِيدُ عَلَيْهِ فَرْضَ صَلاتِه قَسْراً وأَظْهَرَ كامِنَ الأَحْقاد
ولمّا أوصلوه إلى البصرة سجن عند عيسى بن جعفر مدّة، مقفلاً عليه السّجن، لا يفتح له إلّا للطّهور، وإدخال الطّعام، وكان عليه السلام يقضي أوقاته في السّجن بالعبادة والتضرّع إلى الله، وسُمع يقول: (أللَّهم إنّك تعلم أنّي كنت أسألك أن تفرّغني لعبادتك، أللَّهم فلقد فعلت، فلك الحمد).
رَأَى فَـراغَتــَهُ في الســِّجْنِ مُنــيَتَهُ ونعمة شكر الباري
وبعد تلك المدّة، طلب عيسى بن أبي جعفر من الرّشيد نقل الإمام إليه، وإلّا أطلق سراحه, لأنّه ما رأى من الإمام إلّا العبادة والبكاء من خشية الله, فقبل الطّاغية قول عيسى, ونقل الإمام إلى بغداد مقيّداً، تحفّ به الشّرطة والحراس، حتّى أوصلوه إلى بغداد, فأودع في سجن الفضل بن الرّبيع.
::همسة للمشتركين:: هنيئاً لمن شارك معنا في سلسلة حملة (أه يا ينب) المسددة ؛؛ تــذكــروا أحبتي أنــكـم فـــي ضــيـافــة الـحــوراء زيــنــب (عليها السلام) فألحوا بالدعاء و التوسل!! هذا التوسل عظيم جداً و له أثر عجيب فـ توكلوا على الله تعالى و أطلبوا حوائجكم بيقين فأنتم أمام باب الحوائج المعروف بكرمه و جوده ... جد الجواد ،، مجدد شريعة المصطفى صلى الله عليه و آله ،، كاظم الغيظ و مغيث الشيعة الإمام موسى ابن جعفر عليه السلام!!
حملتنا اليوم ستكون مخصصة للدعاء بفتح الأبواب المغلقة بالخصوص و لنيل الحوائج الأخرى بشفاعة باب الحوائج الإمام الكاظم عليه السلام الذي سيفتح لنا كل باب مغلق و سيفرّج عنا كل هم! قيل ، لمّا كان الإمام الكاظم عليه السلام في سجن الفضل بن الرّبيع، كان الرّشيد يراقب حال الإمام بنفسه، فأطلّ يوماً من أعلى القصر على السّجن، فرأى ثوباً مطروحاً في مكان لم يتغيّر عن موضعه, فقال للفضل: ما ذاك الثوب الّذي أراه كلّ يوم في ذلك الموضع؟ قال الفضل: ما ذاك بثوب, وإنّما هو موسى بن جعفر, له في كلّ يوم سجدة بعد طلوع الشّمس إلى وقت الزّوال. فقال هارون: أما إنّ هذا من رهبان بني هاشم, فقال له الفضل: ما لك قد ضيّقت عليه بالحبس؟ قال: هيهات، لا بدّ من ذلك. وكان الطّاغية يطلب بين الحين والآخر من الفضل أن يفتك بالإمام موسى بن جعفر، والفضل لم يجبه إلى ذلك, ولمّا طال بقاء الإمام في السّجن، قام في غلس اللّيل فجدّد طهوره، وصلّى لربّه أربع ركعات، وأخذ يناجي الله ويدعوه: يا سيّدي، نجّني من حبس هارون, وخلّصني من يده, يا مخلّص الشّجر من بين رمل وطين, ويا مخلّص النّار من بين الحديد والحجر, ويا مخلّص اللّبن من بين فرث ودم, ويا مخلّص الولد من بين مشيمة ورحم, ويا مخلّص الرّوح من بين الأحشاء والأمعاء, خلّصني من يدي هارون.
وما أن أتمّ دعاءه حتّى استجاب الله له ذلك. فأمر الطّاغية جلاوزته، فأطلقوا سراح الإمام. ولكنّ إطلاق سراح الإمام كان إطلاقاً مؤقّتاً، دام عدّة أيّام عاشها الإمام مكرهاً في بغداد, وكان الطّاغية في تلك المدّة يتهدّد الإمام بالقتل. بعد ذلك أرجعه إلى سجن الفضل بن يحيى، وأمره بالتّضييق عليه, ولكنّ الفضل فعل عكس ذلك، ولم يضيّق على الإمام. ولمّا علم الطّاغية بذلك، أمر بنقل الإمام إلى سجن السّنديّ بن شاهك، (وكان السّنديّ عدوّاً لآل محمّد، ناصبيّاً قاسي القلب)، وأمره بالتّضييق على الإمام، وتقييده بثلاثين رطلاً من الحديد, وأن يقفل عليه الأبواب, ولا يدعه يخرج. فامتثل السّنديّ أمر الطّاغية هارون، فوضعه في طامورة لا يعرف فيها اللّيل من النّهار, وأوثقه بالحديد حتّى أثّر ذلك الحديد في جسده الشّريف. لذا ورد في زيارته: وصلّ على موسى بن جعفر، المعذّب في قعر السّجون، وظلم الطّوامير، ذي السّاق المرضوض بحلق القيود.
عانى الإمام عليه السلام في حبس السّنديّ أشدّ الآلام والأذى، وكان إذا ضاق نفس الإمام، لضيق الطّامورة، يأتي إلى بابها يستنشق الهواء, فإذا رآه السّنديّ لطم الإمام على وجهه، وأرجعه إلى داخل الطّامورة:
أَفِي أَيِّ كَفٍّ يَلْطِمُ الرِّجْسُ وَجْـهــَه وَمــا هِــيَ إلَّا فَــرْعُ لَطْـمَةِ فاطِمِ
قيل: إِنَّ عليّ بن سويد اتصل بالإمام موسى بن جعفر عليه السلام، وهو في طامورة السّنديّ بن شاهك، فسأله: سيّدي متى الفرج؟! لقد ضاقت صدورنا, قال له الإمام: الفرج قريب يا ابن سويد. قال: متى سيّدي؟ قال: يوم الجمعة ضحى على الجسر ببغداد. فظنّ أنّ الإمام سيفرج عنه يوم الجمعة, ولكن ما مضت تلك اللّيالي، حتّى بعث الطّاغية هارون إلى السّنديّ رطباً مسموماً, وأمره أن يقدّمه إلى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام, فامتثل أمر طاغيته، وقدّم الرّطب إلى الإمام، وأجبره على أكله, فرفع باب الحوائج يده إلى السّماء، وقال: يا ربّ، إنّك تعلم أنّي لو أكلت قبل اليوم، كنت قد أعنت على نفسي. ثمّ تناول سبع رطبات فأكلها, وقيل عشراً, ثمّ امتنع. فقال له السّنديّ: زد على ذلك. فرمقه الإمام بطرفه, وقال: حسبك، قد بلغت ما تحتاج إليه. بعد ذلك أخذ السّمّ يسري في بدنه، والإمام يعاني أشدّ الآلام في تلك الطّامورة, وأحاط به الأسى والحزن، حيث لا أحد من أهله وأحبّته عنده.
يا گلبي على الكاظـــم تلــجـــم يعيني اعليه سحيّ الدّمع من دم
غريب أو بالحبس ويلوج بالسّم يـتـگلب يــسار أو نــوبــه ايمين
بقي الإمام على هذه الحالة ثلاثة أيّام، وبينما هو يسمع أخشن الكلام وأغلظه من السّنديّ بن شاهك، وهو في تلك الحالة، حتّى دعا بشربة فشربها, ثمّ تغيّر وجه الإمام من لون إلى آخر, وعرق جبينه, وسكن أنينه, ومدّ يديه ورجليه, وفارقت روحه الدّنيا...رحم الله من نادى: وا إماماه, وا سيّداه، أي وامسموماه.
نعم صار الموعد المحدّد يوم الجمعة، وعليّ بن سويد ينتظر مع باقي الشّيعة، وإذا بجنازة قد بدا منها قيد الحديد. يقول عليّ بن سويد: جئت في ذلك اليوم إلى جسر الرّصافة، وإذا بجنازة مطروحة، والمنادي ينادي: هذا إمام الرّافضة، قد مات حتف أنفه، فانظروا إليه, فجعل النّاس يتفرّسون في وجهه, يقول عليّ بن سويد: جئت لأنظر إليه، وإذا به سيّدي ومولاي موسى بن جعفر عليه السلام واااااإماماه، واااااكاظماه، وااااسيّداه.
يهاشم لا حله بعيونـكم نـوم يحگلي اعتب عليكم واكثر اللّوم
من بغداد ما وصلتكم اعلوم تـخـبركم الكــاظم راح مسموم
فأخذ عليّ بن سويد بالبكاء والنّحيب عند رأس الإمام، فبينما هو كذلك، إذ مرّ به طبيب نصرانيّ، كانت بينهما صحبة، فقال له ابن سويد: أقسمت عليك بالمسيح إلّا ما رأيت سبب موت هذا المسجّى, قال: اكشف لي عن باطن كفّه، فكشف له عن باطن كفّ الإمام, فأخذ ينظر فيها ويهزّ رأسه, قال ابن سويد: أخبرني ما رأيت؟ قال: يا ابن سويد، هل لهذا الرّجل من عشيرة؟ قال: بلى, هذا موسى بن جعفر سيّد بني هاشم, قال: يا ابن سويد، ابعث إلى أهله فليحضروا، وليطلبوا بدمه، فإنّه مات مسموماً.
ألف يا حيف ألف وأكثر وسافه يظل نعشك على جسر الرّصافة
وطبيب القلّـــب ابكفـــك وشــافه ايگول اولا عـــشيره الهاذ تظهر
مــَنْ مُبْــلِغُ الإِسْــلامِ أَنَّ زَعِـــيمـَــهُ قَدْ ماتَ في سِجْنِ الرَّشِيدِ سَمِيما
مُلْقىً عَلَى جِسْرِ الرُّصافَةِ نَعـْشُه فِـــيهِ المَلائــِكُ أَحْـدَقُــوا تَعْظِيما
فـــَعَلـــَيْهِ رُوحُ اللهِ أَزْهَـــقَ رُوحَــه وحَشَا كـــَلِـــيــمِ اللهِ بــاتَ كَــلِيـما.
أيها المهمومين ، المغمومين ، المكروبين ، المحتاجين ، الحيارى! هلموا معنا نطرق باب الحوراء عليها السلام الطرقة الرابعة و العشرين مستشفعين بـ المعذب بقعر السجون وظلم المطامير ، ذي الساق المرضوض بحلق القيود و الجنازة المنادى عليها بذل الاستخفاف ، حليف السجدة الطويلة و راهب بني هاشم ، باب الحوائج الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام سائلين مولاتنا زينب بحقه أن تشفع لنا عند الله تعالى في قضاء حوائجنا!
مـدة الحملة : 10 أيام فقط و سوف يتم اغلاق الموضوع ليلة (5) من شهر جمادي الثاني بعد صلاة المغرب بمشيئة الله تعالى
العدد : المجال مفتوح لكافة المؤمنين و المؤمنات للإشتراك بهذه الحملة المباركة ، تأدية الأعمال تكون لمرة واحدة فقط و من أراد الإستزادة فله الأجر و الثواب.
**************
بـ الـمـعـذب في قـعـر الـسـجـون يـا زيـنـب تـقـبـلّـي مـنـا هـذا الـقـربـان :
ـ صلاة مولانا الإمام موسى الكاظِم (عليه السلام):
وهي من المجربات الاكيده والسريعه في قضاء مختلف الحاجات ،وقد جربها أحدهم وعلى إثرها أنقضت حاجته سريعًا، فقوموا بها بيقين و ثقة بأنكم ستصلون إلى حاجاتكم ببركة هذا الإمام المظلوم صاحب السجدة الطويلة
* وكيفيتهـا *
ركعتان تقرأ في كُلِّ ركعة الحَمدُ( مَرَّة)
والتَّوحيد( اثنتي عشرة مَرَّة )
وبعد السلام ، الصلاه على محمد وآل محمد (100 مره)
ثم تهديها إلى روح الإمام الكاظم عليه السلام
ثم تسجد وتقول
(( اللهم بحق المسجون بسجن هارون أقضِ حاجتي)) بعدد 12 مره
وأختمها بِـدُعاؤه (عليه السلام): « إِلهِي خَشَعَتِ الاَصْواتُ لَكَ، وَضَلَّتِ الاَحْلامُ فِيكَ، وَوَجِلَ كُلُّ شَيٍ مِنْكَ، وَهَرَبَ كُلُّ شيٍ إِلَيْكَ، وَضاقَتِ الاَشياءُ دُونَكَ، وَمَلأَ كُلَّ شيٍ نُورُكَ، فَأنْتَ الرَّفِيعُ فِي جَلالِكَ، وأَنْتَ البَهِيُّ فِي جَمالِكَ، وَأَنْتَ العَظِيمُ فِي قُدْرَتِكَ، وأَنْتَ الَّذِي لايَؤُودُكَ شَيٌ، يامُنْزِلَ نِعْمَتِي، يامُفَرِّجَ كُرْبَتِي، وَياقاضِيَ حاجَتِي، أَعْطِنِي مَسْألَتِي بِلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ. آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصا لَكَ دِينِي، أَصْبَحْتُ عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مااسْتَطَعْتُ، أَبُؤُ لكَ بِالنِّعْمَةِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي لايَغْفِرُها غَيْرُكَ، يامَنْ هُوَ فِي عُلُوِّهِ دانٍ، وَفِي دُنُوِّهِ عالٍ، وَفِي إِشْراقِهِ مُنِيرٌ، وَفِي سُلْطانِهِ قَويُّ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِهِ»
ثـم ارفع كفيك وتوسل بالامام موسى الكاظم عليه السلام بخشوع وخضوع
اللهم صل وسلم وزد وبارك على السيد الكريم والإمام الحليم وسمي الكليم الصابر الكظيم المدفون بمقابر قريش صاحب الشرف الأنورو المجد الأظهر و الجبين الأزهر الإمام بالحق موسى بن جعفر صلوات الله وسلامه عليه الصلاة والسلام عليك أيها الكاظم أيها العبد الصالح يا حجة الله على خلقه يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا في الدنيا والآخرة يا وجيهاًعند الله اشفع لناعندالله بقضاء حاجاتنا السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا بن أمير المؤمنين السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء السلام عليك يا بن الحسن والحسين السلام عليك إيها المعذب بقعر السجون وظلم المطامير يا باب الحوائج الإمام موسى بن جعفرالسلام عليك يا حليف السجدة الطويلة وظلم الزنازين السلام على ذي الساق المرضوض بحلق القيود السلام عليك ياراهب الطغاة والظلمة السلام عليك أيها الغريب المسموم السلام على الجنازة المعطله اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ في ظُلُماتِ الاْرْضِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ السلام عليك وعلى ابائك الطيبين ورحمة الله وبركاته أقسم عليك سيدي بحق مخفية الأمر فاطمه وما جرى عليها أسالك بالوحدانية الكبرى والمحمدية البيضاء والعلوية العليا بصدق علي وصداقته و رفق علي ورفاقته وسلم علي وسلامته وعلم علي وإمامته وقوة علي وخلافته وحلم علي وصلابته وكرم علي وكرامته وعز علي وشجاعته وصبر علي وطاعته وزهد علي وعبادته وعصمة علي طهارته وقرب علي وسيادته وخضوع علي وخشوعه وبجميع ما احتججت به على عبادك وبالإسم الذي حجبته عن خلقك فلم يخرج منك إلا إليك يامخلص الشجر من بين رمل وطين وماء ويامخلص اللبن من بين فرث ودم ويامخلص الولد من بين مشيمة ورحم ويا مخلص النار بين الحديد والحجر ويا مخلص الروح بين الاحشاء والأمعاء خلصنا من الهم والامراض يا أحكم الحاكمين حجبت نفسي بحجاب الله ومنعتها بآيات الله وبالآيات البينات بحق من يحيي العظام وهى رميم برئت من حولي وقوتي واستعنت بحول الله وقوته بفضل بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد كهيعص حمعسق ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين برحمتك يا ارحم الراحمين
دعاء الامام الكاظم ( عليه السلام ) دعاء سريع الاجابة
اللَّهُمَّ إِنِّي أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ التَّوْحِيدُ ، وَ لَمْ أَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ الْكُفْرُ ، فَاغْفِرْ لِي مَا بَيْنَهُمَا ، يَا مَنْ إِلَيْهِ مَفَرِّي آمِنِّي مِمَّا فَزِعْتُ مِنْهُ إِلَيْكَ .اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الْكَثِيرَ مِنْ مَعَاصِيكَ ، وَ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ مِنْ طَاعَتِكَ ، يَا عُدَّتِي دُونَ الْعُدَدِ ، وَ يَا رَجَائِي وَ الْمُعْتَمَدَ ، وَ يَا كَهْفِي وَ السَّنَدَ ، وَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ ، يَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُوْلَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ لَمْ تَجْعَلْ فِي خَلْقِكَ مِثْلَهُمْ أَحَداً ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ .اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ الْكُبْرَى ، وَ الْمُحَمَّدِيَّةِ الْبَيْضَاءِ ، وَ الْعَلَوِيَّةِ الْعُلْيَا ( الْعَلْيَاءِ ) ، وَ بِجَمِيعِ مَا احْتَجَجْتَ بِهِ عَلَى عِبَادِكَ ، وَ بِالاِسْمِ الَّذِي حَجَبْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً ، وَ ارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ ، إِنَّكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ “
ثم يسأل الداعي حاجته فانها ستقضى إن شاء الله تعالى
تقرأ هذه النخوة لـ قضاء الحوائج الصعبة ولـ فتح الأبواب المغلقة ببركة مولانا كاظم الغيظ روحي له الفداء:
عِطِرْ قًبْرَكْ أَشِمّهْ دِلِيِلِيْ يِجْلِي هَمّهْ
يـــا بابْ الحَوائِــح حــَـاجِتِي يمـّــكْ *1*1*عَلِيكْ أقْسِـــمْ بِضِلعْ الطـــَـاهِرَةْ أمـّــكْ
عِطِرْ قًبْرَكْ أَشِمّهْ دِلِيِلِيْ يِجْلِي هَمّهْ
أَدْرِي بَالقسَم هَذا أعْظم عِليك *1*1* ذكر أمّك البضْعةْ سيدِّي يبجّيك
أريد بمنزَلتها لعندك أقصِد لِيكْ *1*1* أّدْري أسْم الزِكِية الطَاهرة يهمّك
عِطِرْ قًبْرَكْ أَشِمّهْ دِلِيِلِيْ يِجْلِي هَمّهْ
بْجاه أمّك وجاهَك أندّب البَـاري *1*1* وبحِزْنِـي عَلِيك ومَدمَعِي الجَـاري
شِبحت مـِـن بعيد لقَبْرك أنظَارِي *1*1* أشوفنّــك جِبــل يــَـاقبــــر الِيضمّك
عِطِرْ قًبْرَكْ أَشِمّهْ دِلِيِلِيْ يِجْلِي هَمّهْ
إِذا مِنّ المعــَــاجز يِنحسب قبرك *1*1* يـَـاكاظــم الغيظ المعجزة صَبرَك
مِن سِجنْ لسِجنْ قضّيت كِـل عُمرَك *1*1* ويــَــاهَم بالزمــــَـان ليوصل لِهمَّك
عِطِرْ قًبْرَكْ أَشِمّهْ دِلِيِلِيْ يِجْلِي هَمّهْ
والبَـارِي عْلى صَبرك هالكَرامة انطَّاك *1*1*يـَـاخذ حــَــاجتـه كـِــل وَافـــد تعنّـاك
أقطَــــَـع ضنِّتي يُولا أظَل برجـَــاك *1*1* وأَنــا خـــَادم أبُوك وجدّك وعمّك
عِطِرْ قًبْرَكْ أَشِمّهْ دِلِيِلِيْ يِجْلِي هَمّهْ
أعْنِي عمّك المقطُوعَة جَفينّــه *1*1* المَارَدّْ لِلخِيم مِسْتحي مِن سْكينة
وأذكْرّك بالعلاَمة سَهم البْعِينَهْ *1*1* أَدرِي مِن تذكْره الوَسْعة مَاتْلِّمّكْ
عِطِرْ قًبْرَكْ أَشِمّهْ دِلِيِلِيْ يِجْلِي هَمّهْ
أَمَشِّي عِليك عمّكْ صَاحِب النُومــَـاس *1*1* أبُو الغِيرةْ اليسمّونَه الوَفِي عَبًّاسْ
يمّك حَاجِتِي ومَارِيدْهَا مِن النَّاس *1*1* مِكْيَال العَطايــا يِنْوِصف صَمّك
عِطِرْ قًبْرَكْ أَشِمّهْ دِلِيِلِيْ يِجْلِي هَمّهْ
شبـّــاجَّكْ لِزَمْتــــه لَزمـَـــةْ المَلْهوف *1*1* وأَحِس قَلبي تِركْني وضَل عَلِيكْ يِطُوف
يَلْعطرك دُوا يْطَيْب الجَـرِح مَوصوف *1*1* وأنـَـــا لكلّي جَرح وشْلـون مــَـــاأشمَّكْ
عِطِرْ قًبْرَكْ أَشِمّهْ دِلِيِلِيْ يِجْلِي هَمّهْ
الفاتحه وتسبقها الصلوات على محمد وال محمد
ونهدي للامام الكاظم عليه السلام
ولتعجيل فرج الحجة عليه السلام
**************
(( مـلاحظـة هــامـــة ))
الأعمال العبادية تقرأ على طهارة ووضوء...
أما ذوي العذر الشرعي فعليهن الإكتفاء بـ :
ـ اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد (100) مـرة يُهدى ثوابها لـِ باب الحوائج الإمام الكاظم صلوات ربي و سلامه عليه
ـ قراءة المجلس الكاظمي المبارك
-قراءة التوسل بالإمام الكاظم عليه السلام
ـ قراءة النخوة
**************
ثم إطلبوا حوائجكم و أول الحاجات و أهمها هي (تعجيل فرج مولانا صاحب العصر و الزمان روحي و أرواح العالمين لتراب نعله الطاهر الفداء) و أن يجعلنا الله و إياكم من خلص أعوانه و أنصاره و المستشهدين بين يديه تحت لوائه... ثم إدعو للمؤمنين و المؤمنات بقضاء حوائجهم ، بعدها إطلبوا حاجاتكم تقضى إن شاء الله تعالى.
\\\\ سيدي يا باب الحوائج يا موسى ابن جعفر ، بحق سجنك و غربتك و وحدتك و بحق فلذة كبد الإمام الرضا عليه السلام و عزيزة قلبك السيد المعصومة عليها السلام إقضي لنا كل حاجة فـ إنا توجهنا و أستشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا في الدنيا و الآخرة يا وجيهاً عند الله أشفع لنا عند الله. يا سيدتي و مولاتي يا زينب ،، نقسم عليكِ بحق مظلومية الإمام الكاظم عليه السلام راهب بني هاشم و السم الذي نفض جسده و أزهق روحه يا مولاتي يا زينب تشّفعي لنا عند في قضاء حوائجنا للدنيا و الآخرة ؛ يا وجيهة عند الله إشفعي لنا عند الله! \\\\
--- سأذكركم بدعائي فرداً فرداً فلا تنسوا سماحة الأب الروحي أعلى الله مقامه و سماحة المعلم الجليل أدام الله بركاته و والدايّ من دعائكم الطاهر أحبتي! ---
((نـسـألـكـم الـدعـاء))
في حفظ الله و عنايته أستودعكم
موالية لعلي