★ ☆ دعاء لدفع السموم و الموذيات و السباع والسامة و الهامة ☆★
ورد عن ☆۩ الإمام علي عليه السلام ۩☆
المصدر ☆۩ بحار الانوار - ج 92 - باب 103 - ص 140 ۩☆
الدعاء لدفع السموم و الموذيات و السباع و معنى السامة و الهامة و العامة و اللامة
عن علي ( عليه السلام ) قال إن اليهود أتت امرأة منهم يقال لها عبدة فقالوا يا عبدة قد علمت أن محمدا قد هد ركن بني إسرائيل و هدم اليهودية و قد غالا الملأ من بني إسرائيل بهذا السم له و هم جاعلون لك جعلا على أن تسميه في هذه الشاة فعمدت عبدة إلى الشاة فشوتها ثم جمعت الرؤساء في بيتها و أتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت يا محمد قد علمت ما توجب لي من حق الجوار و قد حضرني رؤساء اليهود فزيني بأصحابك فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) و معه علي ( عليه السلام ) و أبو دجانة و أبو أيوب و سهل بن حنيف و جماعة من المهاجرين فلما دخلوا و أخرجت الشاة سدت اليهود آنافها بالصوف و قاموا على أرجلهم و توكئوا على عصيهم فقال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اقعدوا فقالوا إنا إذا زارنا نبي لم يقعد منا أحد و كرهنا أن يصل إليه من أنفاسنا ما يتأذى به و كذبت اليهود عليها لعنة الله إنما فعلت ذلك مخافة سورة السم و دخانه فلما وضعت الشاة بين يديه تكلم كتفها فقالت مه يا محمد لا تأكلني فإني مسمومة فدعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عبدة فقال ما حملك على ما صنعت فقالت قلت إن كان نبيا لم يضره و إن كان كاذبا أو ساحرا أرحت قومي منه فهبط جبرئيل ( عليه السلام ) فقال السلام يقرئك السلام و يقول قل
بسم الله الذي يسميه به كل مؤمن و به عز كل مؤمن و بنوره الذي أضاءت به السماوات و الأرض و بقدرته التي خضع لها كل جبار عنيد و انتكس كل شيطان مريد من شر السم و السحر و اللمم بسم العلي الملك الفرد الذي لا إله إلا هو وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً
فقال النبي ( ص ) ذلك و أمر أصحابه فتكلموا به ثم قال كلوا ثم أمرهم أن يحتجموا .
ورد عن ☆۩ الإمام علي عليه السلام ۩☆
المصدر ☆۩ بحار الانوار - ج 92 - باب 103 - ص 140 ۩☆
الدعاء لدفع السموم و الموذيات و السباع و معنى السامة و الهامة و العامة و اللامة
عن علي ( عليه السلام ) قال إن اليهود أتت امرأة منهم يقال لها عبدة فقالوا يا عبدة قد علمت أن محمدا قد هد ركن بني إسرائيل و هدم اليهودية و قد غالا الملأ من بني إسرائيل بهذا السم له و هم جاعلون لك جعلا على أن تسميه في هذه الشاة فعمدت عبدة إلى الشاة فشوتها ثم جمعت الرؤساء في بيتها و أتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت يا محمد قد علمت ما توجب لي من حق الجوار و قد حضرني رؤساء اليهود فزيني بأصحابك فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) و معه علي ( عليه السلام ) و أبو دجانة و أبو أيوب و سهل بن حنيف و جماعة من المهاجرين فلما دخلوا و أخرجت الشاة سدت اليهود آنافها بالصوف و قاموا على أرجلهم و توكئوا على عصيهم فقال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اقعدوا فقالوا إنا إذا زارنا نبي لم يقعد منا أحد و كرهنا أن يصل إليه من أنفاسنا ما يتأذى به و كذبت اليهود عليها لعنة الله إنما فعلت ذلك مخافة سورة السم و دخانه فلما وضعت الشاة بين يديه تكلم كتفها فقالت مه يا محمد لا تأكلني فإني مسمومة فدعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عبدة فقال ما حملك على ما صنعت فقالت قلت إن كان نبيا لم يضره و إن كان كاذبا أو ساحرا أرحت قومي منه فهبط جبرئيل ( عليه السلام ) فقال السلام يقرئك السلام و يقول قل
بسم الله الذي يسميه به كل مؤمن و به عز كل مؤمن و بنوره الذي أضاءت به السماوات و الأرض و بقدرته التي خضع لها كل جبار عنيد و انتكس كل شيطان مريد من شر السم و السحر و اللمم بسم العلي الملك الفرد الذي لا إله إلا هو وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً
فقال النبي ( ص ) ذلك و أمر أصحابه فتكلموا به ثم قال كلوا ثم أمرهم أن يحتجموا .